أطالب بحماية عاجلة صونا لحياة الاخ خالد ابو احمد!
01-04-2008, 06:20 م المنتدى العام لسودانيز أون لاين دوت كوم
» http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=160&msg=1207074059&rn=0
--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #1
العنوان: أطالب بحماية عاجلة صونا لحياة الاخ خالد ابو احمد!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 01-04-2008, 06:20 م
لانه يعيش في واحدة من دول جائز فيها بحكم طبيعتها الانكشارية وبحكم مواثيق رسمية واتفاقيات امنية تربطها بالمنظومة الحكومية العربية وهي تؤمن بعضها بعضا بالتعاون الرسمي الامني فيما بينهاوالذي من خلاله يمكن تبادل المعلومات حول اشخاص مطلوبين يمكن تسليمهم لدولهم التي ترغب في التحفظ عليهم لاسباب سياسية تحت مزاعم جنائية تبرر القبض عليهم في محيط اية دولة من هذه المنظومة الرسمية المتعاونة بناء علي هذه الاتفاقية والتي بالفعل نجحت فيها كثير من الانظمة العربية في القبض علي بعض خصومها السياسيين من مواطنيها المبعدين عنها وذلك بالتعاون مع سلطات الدولة العربية التي يقيمون فيها واخر الشواهد لهذه الحالات بالنسبة للسودان وحظه من هذه الاتفاقية هو ترحيل المهندس (ابو القاسم) الناشط الدارفوري من المملكة السعودية قبل اكثر من عام تحت مزاعم ارتباطه الجنائي بقضية مقتل الصحافي المرحوم محمد طه محمد احمد... وقبلها ترحيل العميد المعارض عبد العزيز خالد من الامارات الي السودان!
عليه جائز الان التامر علي الاخ خالد ابو احمد العضو الاعلامي المنشق من عصابة الخرطوم والمقيم بمملكة البحرين لانه صار مصدر خطر علي عصابة الخرطوم لانه قد تجاوز الخطوط الحمراء ونقد المنفلتين الاخرين من ذات العصبةوهو يعلن بكل وضوح جاهزيته للمثول امام اية جهة عدلية للادلاء بشهادته وتحمله المسئولية الاخلاقية والجنائية كعضو سابق في هذا التنظيم المجرم!
لانه ببساطة تجاوز مقولة( خلوها مستورة) وتجاوز المستور في قوله ادناه وهو يلتزم امام الجميع في حوار سابق في بوست سابق وهو يعلن:
Quote: الاخوة الاعزاء هشام- الباقر- تمبس
تحياتي لكم جميعاً وأِشكركم أيضا جميعا لمن أشاد بموقفي وبمن رفض ويريدني أن أرجع عن ما خرجت عنه أو يرديني أن أسكت وأبتعد عن الأضواء وأترك أجيال الشباب المتلاحقة تدخل المؤتمر الوطني وتموت في الاحراش واستمتع أنا بالحياة بينما أهلي في السودان يموتون...!!!!
قلت من قبل وأكرر أنا أحمل رسالة تربوية عميقة الجذور ولا يهمني كثيراً من يصنفي في اي خانة فنحن سودانيين قد تعودنا على التصنيف بدون فهم وروية.
وأقول للاخ هباني أنا مستعد للوقوف امام أي محكمة دولية لأكرر ما قلته وأكون أكثر سعادة بذلك.
وما ادلي به خالد ابو احمد ادناه يعتبر امرا مهما جدا ينبغي علينا ان نلتفت اليه ولا نهمله
وايضا يمثل خطورة علي حياته وحياة اسرته في مواجهة عصابة مجرمة يمكن ان تفعل كل المحرمات في سبيل حماية مصالحها ابتداءمن التهديدات ومرورا بالخطف و انتهاء بالقتل.. ولذلك انوه بشدة الي ضرورة توفيرالحماية اللازمة لهذا الاخ في مكان تواجده قبل ان نندم علي تهاوننا وتفريطنا في رجل من بين اهله الوحيد يعلن استعداده بكل شجاعة وجاهزيته لتحمل مسئوليته امام اية جهة عدلية يطلب للمثول امامها خصما ضد اهله وشاهد اتهام رئيسي متحملا مسئوليته في ذلك وهو امر نبيل وشجاع ينبغي ان نثمنه ومنهاج تربوي في ثقافة الاعتراف ينبغي ان ننتحيه جميعنا ومن كان منا بلا خطيئة ليرمه بحجر!
--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #2
العنوان: Re: أطالب بحماية عاجلة صونا لحياة الاخ خالد ابو احمد!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 01-04-2008, 06:22 م
Parent: #1
Quote: السقوط المدوي
والدكتور محمد وقيع الله في موقفه من تقييم نظام (الإنقاذ الوطني) مثل ذلك الطالب الذي غاب عن الدراسة سنوات طويلة ثم رغب آخيراً في مواصلة دراسته لكن مع دفعته الدراسية، وأصر إصراراً شديداً على أن يمتحن معهم ففعل لكنه سقط سقوطاً مدوياً..!!
شخصياً أحسب أن الحركة الإسلامية في السودان مدرسة كبيرة نال كل منا نصيبه من المعرفة حسب استعداده الشخصي وميوله والبيئة التي عاش فيها، لكن أخينا محمد وقيع الله غاب عن هذه المدرسة سنوات طويلة وحضر معنا مرحلة من مراحل التنظير، وقبل مرحلة التطبيق بكثير غادر السودان ولم يعش معنا مراحل الابتلاءات ولا مراحل الفتن، وجاء مُؤخراً في مرحلة السقوط والانهيار لمبادئ الحركة، يُريد أن يغالط الحقائق والواقع والمنطق والشواهد التي لا ينكرها إلا عليل سقيم، وكان يكفيه فقط أن يذهب الى تجمعات جرحي الحرب من ضحايا الألغام يدرك حجم الأسى وحجم ما وقعت فيه (الانقاذ) وكان يكفي محمد وقيع الله أن يذهب الى منظمة الشهيد ويفتح الملفات ليعرف الأعداد الحقيقية لضحايا الحرب في السودان من الكفاءات والخبرات ومن طلبة الجامعات في كل التخصصات ليدرك بوعي كامل حجم الدمار والخسارة التي اوقعتها (الانقاذ) في السودان.
وعندما يُعدد الأخ وقيع الله انجازات (الإنقاذ) المادية فإنه لم يأتي بجديد ولم ينكر أي من المعارضين للحُكم هذه (الانجازات) المادية التي أبعد ما تكون من جوهر ما جاءت به الحركة بعد الانقلاب المشئوم في 1989م، كما انه ليس من المنطقي أن نُحاكم النظام بالانجازات التي ذكرها وقيع الله، حتى الانجازات التي تحدث عنها وقيع الله إذا تطرقنا فيها إلى التفاصيل سنثبت الكثير من الأخطاء والعواقب المستقبلية التي تحيطها والقنابل المؤقوتة في أكثر من مكان، لكن السودانيين يحاسبون النظام بالنهج الذي جاء به، وبالبرنامج الذي أعلنه من خلال حركته اليومية في الإعلام والعلاقات الدولية والدبلوماسية، كما لم يكن في حسابات الذين اجتمعوا في ذلك الشهر من العام 1989م ليقرروا ما إذا كانت ساعة التغيير حانت أم لا أن يضعوا الانجازات المذكورة في حساباتهم، أبداً كان الهم الكبير يتلخص في (التمكين لدين الله في السودان)، وقد طالع القُراء مقالات محمد وقيع الله التي عدّد فيها انجازات النظام انه هرب بشكل واضح وجلي من التطرق إلى نتائج الحكم في تردي الأخلاق وانتشار الدعارة بكل أنواعها والجريمة المنظمة، والزيادة الفلكية في أعداد المصابين بالإيدز (الآن يعقد في العاصمة الخرطوم مؤتمر دولي يبحث مشكلة انتشار المرض في السودان) وانتشار المخدرات بين طلبة الجامعات، والازياد الخطير في معدلات الطلاق، والهجرة الى الخارج، وهرب د. محمد وقيع الله هروب النعامة من الملفات التي تتحدث عنها الصحافة السودانية في ذات الايام التي كان صاحبنا يدبج في مقالاته مُعدداً إنجازات دولة بني أمية في السودان، هارباً من ملف (الأطفال مجهولي الوالدين) وموتهم بالعشرات يومياً ودفنهم بعيداً عن الأعين.
انجازات (الإنقاذ)
تحدث وقيع الله عن انجازات النظام على محيط (التدين) والارتقاء بالإنسان السوداني، هذا هو المحك الحقيقي لكنني هنا لا بد أن أقدم مختصراً للدروس العملية التي غاب عنها الأخ وقيع الله سنين عدداً، وشخصي صحفي وإعلامي وحركي غصت في أعمق مؤسسات الحركة الإعلامية والجهادية والتنظيمية، الأمر الذي يؤكد أن ما أقوله ليس أكاذيب ولا إملاءات من أحد انما أحداث عشتها لحظة بلحظة.
التجاوزات الإنسانية وانتهاك التشريعات الإسلامية والدولية..!!
كل السودان عاش سنوات الحديث عن تمسك الحكومة بالإسلام بل والدفاع عنه من كيد المتربصين، لكن من خلال معايشة في "مؤسسة الفداء للإنتاج الإعلامي" كمعد للبرنامج التلفزيوني الشهير بدأت تتكشف لي من خلال الأشرطة الخام التي كانت تأتينا من مناطق القتال ما لا يمكن أن يتصوره عاقل، و تحديداً من أحد الأشرطة الخام التي جاءتنا من منطقة شمال أعالي النيل متحرك (هدير الحق) عندما دخلوا منطقة شالي في النصف الثاني من التسعينات وهرب جنود الحركة الشعبية كان هناك طفل في الـ 14 أو 15 من عمره لم يتمكن من الهرب قاموا بقتله مع صيحات التكبير والتهليل وتم قتل كل الأسرى الذين كانوا داخل المعسكرات، وكان الشريط الخام يحتوي على مشاهد ليس لها أي علاقة بمن يدين بالإسلام ديناً، وعندما كنت أشاهد الشريط لفت بي الدنيا وكنت أحسب نفسي في كابوس لكنها كانت الحقيقة، علماً أن الأشرطة التي كانت تصلنا من مناطق القتال لا يشاهدها إلا مُعد الحلقة والمخرج، ويمنع منعاً باتاً للآخرين مشاهدتها لما فيها من تجاوزات.
وفي الكثير من الأشرطة التي كانت موجودة في مكتبة المؤسسة كانت مشاهد دخول القوات الحكومية إلى بعض القرى في جنوب السودان منظراً لا يمكن أن يُنسى من ذاكرتي أبداً، حيث يتم حرق البيوت المصنوعة من القش في مشاهد همجية وأحياناً يكون هناك بشر داخل هذه البيوت وتسمع صراخ العساكر وهم في حالة هستيريا ويطلقون النار عشوائياً، لا يمكن أبداً أن يكون ذلك إسلاماً مهما كانت المبررات، وضرب القرآن الكريم والحديث النبوي الواضح عرض الحائط إذ يقول النبي الأمي صلى الله عليه وسلم:
"لا تغدروا ولا تغلوا ولا تقتلوا وليداً ولا إمرأة ولا شيخاً فانياً ولا مُنعزلاً بصومعته, ولا تحرقوا نخلاً ولا تقطعوا شجراً ولا تهدموا بناء"، لكنهم يا رسول الله عليك أفضل الصلاة وأتم التسليم فعلوا أكثر من ذلك بكثير...
المؤسسة نفسها (ساحات الفداء) تعج بالفساد المالي والإداري وكان يرأس مجلس إدارتها الوزير الحالي أسامة عبد الله محمد وزير الدولة بالري المسئول الأول عن خزان مروي، ويديرها مدير مكتب المؤتمر الوطني بالقاهرة حالياً كمال حسن علي، وكان نفر من السُراق يلعبون بالمال لعباً باعتبار المؤسسة فوق الجميع، والكُل يخاف منها حتى رئاسة الجمهورية كانت تخشى سؤال القائمين على أمر المؤسسة خوفاً من ردة الفعل، حيث كان القائمين على المؤسسة يذكرون للبعض أن (ساحات الفداء تابعة لأمن الثورة) وكان البعض يقول (ساحات الفداء تابعة لإبراهيم شمس الدين) في حين أن المرحوم العقيد إبراهيم شمس الدين نفسه كان يتحفظ على ما يحدث في المؤسسة من تصرفات ومن ألاعيب.
ويوماً ما كان لدي عمل مع الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة اللواء آنذاك عبد الرحمن سرالختم باعتباره المسئول عن التوجيه المعنوي وكان اللقاء بخصوص إنتاج حلقة خاصة بمناسبة عيد الجيش الذي يحتفل به سنوياً في 14 أغسطس، وبعد الانتهاء من الحديث والنقاش حول الحلقة، قام سرالختم بإغلاق باب مكتبه فقال ليّ ضاحكاً ( وهو الآن حي يُرزق) " ياخي بكل الصراحة أنا عاوز أعرف إنتو تابعين لمنو..؟؟" فضحكت ولم أرد، فكرر سؤاله مرة أخرى "إنتو تابعين لمنو ومن حقي أن أعرف انتو تقوموا بشغلنا ونحن سعيدين بذلك لإمكانياتكم الضخمة وعملكم المُتقن، وانا ما عارف انتو مدنيين ولا عسكريين، لكن قول لي انتو مع سعادة إبراهيم شمس الدين..؟؟ ولا تابعين للتنظيم؟؟"، ومن هنا يدرك القاري كيف أن القائمون على المؤسسة كانوا يلعبون على ضبابية أيلولة المؤسسة، وهذه المسألة كانت تعود بالفائدة على هولاء من كل النواحي الاجتماعية والأدبية والمالية.
فعلاً كانت أسئلة عبدالرحمن سرالختم وجيهة للغاية وقد لا يتصور المرء المنصب الكبير للناطق الرسمي والمكانة الكبيرة التي يتميز بها ومدير المكتب برتية عميد والموظفين العسكريين بالرتب العالية، ورتبة لواء في الجيش السوداني ليس بالأمر الهين، كونه لا يعلم شيئاً عن جهاز إعلامي كبير يتقمص دور إدارة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة، وليس له أي سلطان عليه، والميزانية كانت مفتوحة ويتم شراء الأجهزة من دبي بدون مناقصات، وقد أثري مجموعة من ثلاثة أو اربعة أشخاص ثراءً كبيراً بسبب موجات الشراء العشوائية، وتم نشر كل ما يتعلق بالفضائح المالية، ولا حياة لمن تنادي ذلك لأن الفساد انتشر في السواد الأعظم من دولاب الدولة، فيما مؤسسات الحركة (الإسلامية) بعيدة كل البعد عن الرقابة المالية، ليس هذا فحسب بل مؤسسة مثل (ساحات الفداء) يخاف منها الكثير من الناس، الأمر الذي جعل وزارة المالية تصرف للمؤسسة شهريا مبلغاً كبيراً بدون وجه حق، في حين أن الامكانيات التي تزخر بها المؤسسة يجعلها داعمة وليس تتلقى الدعم، لا رقابة مالية ولا إدارية والمسئول الأول من المؤسسة أحد (رجالات) علي عثمان محمد طه ومرفوع عنه القلم..!!
دولة العدل الرشيدة..!!
وقد لا يصدق المرء أن القائمين على هذه المؤسسة هم أنفسم القائمين على أرواح أبناءنا في معسكرات الخدمة الالزامية، فمجموعة من رجال المستقبل طلاب على وجه الجامعات ماتوا ضرباً مبرحاً داخل معسكرات الخدمة (الوطنية) الإلزامية، وعندما ذهبت إحدى أسر الضحايا إلى وزيرالعدل تشتكي القوات المسلحة بعد أن أكد تقرير الطبيب الشرعي د.عبد الله عقيل بمشرحة مستشفى الخرطوم أن الوفاة كانت لنتيجة ضرب في أماكن مختلفة من الجسم، قال لهم وزير العدل آنذاك (عل محمد عثمان ياسين)" أذهبوا أن القوات المسلحة مؤسسة سيادية لا أحد يستطيع محاكمتها".
اخي وقيع الله التقرير الطبي موجود والشهود موجودين والدكتور الطبيب الشرعي عبد الله عقيل سوار موجود، ليس قضية واحدة بل قضايا كثيرة..!! هذه دولة الإنقاذ التي تدافع عنها وتطلب وُدها..!!
كلما أسرد هذه الواقعة أتذكر نفسي وأنا انشد وأهتف باندفاع الشباب
لا أبالي لا أبالي انني شعبُ رسالي********** قد تربى بين قرآن وساحات القتال
مسلم قالت جموعي لست بعثي لا شيوعي *** عانقت أصلي فروعي رافضاً أي انفصال
سوف نبني بالعقيدة دولة العدل الرشيدة****** لا دويلات عديدة شيدت فوق الرمال
قد عشقت البندقية هاتفاً عندي قضية ******سحق حزب الماركسية انه حزب ضلالي
وقد بان أن كل ماكانت تخالفه الابيات أصبح واقعاً..
السودان وقد أصبح دويلات عديدة- انفصل عن كل تجاربه السياسية السابقة وعن محيطه الاسلامي بهذه التجربة التي لا يمكن أبداً أن نجد لها وصفاً يمكن ان يليق بما فعلته في السودان- حزب الماركسية الشيوعي السوداني ما أظن أنه اذا استلم الُسلطة يوماً أن يفعل في السودان ما فعلته (الانقاذ) وأهم شئ أنه سوف لا يتاجر بالدين ولا يرفع شعار الاسلام، وأن البندقية التي استخدمتها الحركة الاسلامية لم تجلب لنا إلا الدمار والقتل والابادة الجماعية التي أصبحت وصمة عار في جبين الحكم وهو يتحدث ويرفع شعار الاسلام، وقد بان واضحاً أن القضية هي الانتصار للنفس وقد سادت عقلية (التكويش) وقريباً ستظهر العقارات التي تم شراؤها في تركيا وفي ماليزيا، حتى زوجة الرئيس الجديدة أصبحت تنافس كبار التجار في العاصمة وقد تم إعطاؤها مشروع صالات وقاعات كبيرة لعدد من الجامعات، ثو قامت بشراء منتجع كبير في إحدى دول النمور الآسيوية، وبعد أن كانت محبوسة بين جدران بيوت جهاز الأمن بالقرب من المطار أصبحت ست أعمال كبيرة تتحدث بالارقام الكبيرة، فيما تم إعطاء أصغر أشقاء الرئيس رخصة لتصدير الماشية السودانية التي أصبحت حكراً على أشخاص بعينهم.. رحمك الله أخي عثمان حسن البشير طبت في علياءك بًعداً عن أكل السحت وقد كنت تقود الموتر (السوزوكي الأسود) وتجتهد في تعليم الناس قراءة (القرآن الكريم) وتحتفل وتسعد عندما تجد الجميع قد جلس على الأرض وبدأت التلاوة وزرفت الدموع الحرى محبة في الحبيب المصطفى.
فساد المهندس..!!
وثالثة الأثافي أن (المهندس) المدير العام لمجموعة شركات أحد البنوك السودانية المشهورة قد أفسد فساداً ليس له نظير في تاريخ السودان، وقد كُنا في الوسط الصحفي في فترة ( 1994-1998) نتبادل وثائق فضائحه المالية ونحن صحفيي الحركة (الإسلامية) نعرفه جيداً ونعرف الفاسدين معه وعندما أصبحت المسالة حديث كل مجالس الحركة الإسلامية قررت أحد الجهات وضع حداً لفساد الرجل المهندس فتم تشكيل لجنة لتقصي الحقائق، وأعرف شخصياً رئيسها وقدم ملف الفساد بالأدلة إلى ديوان الثراء الحرام وأثناء البحث والتقصي ودراسة القضية جاء وفد من جهة عليا وطلب ملف المهندس الفاسد وعرّف أحدهم نفسه بأنه مرسل من (رئاسة الجمهورية) لاستلام ملف فساد الشخصي المعني بل قام بتأنيب القائمين على أمر الديوان على فعلتهم ونيتهم في محاسبة الرجل.. وإلى هذه اللحظة لم يُقدم الرجل للمحاكمة أما مجموعة البنك فقد راحت في خبر كان، هذه قصة يعرفها كل قيادات وأعضاء الحركة الإسلامية وكل المنتمين للمؤتمرين الوطني والشعبي..!!.
هذا قليل من كثير..!!
هرب وقيع الله هروباً مخزياً عن ملفات الفساد المالي ووهنا أقتبس فقرة من مقال الاستاذ أسامة بابكر حسن في رده على وقيع الله "فطوال عمرنا هذا لم نسمع بأي مسئول، صغيراً أو كبيراً في حكومة الإنقاذ وقف أمام محكمة في أي قضية، بينما وقف الإمام العظيم أستاذ الإنسانية علي بن أبي طالب الذي منحهالرسول (ص) صفة " أقضى الناس" أمام قاضي دولته في خلاف مع يهودي على درع، والإمام يعلم كذب اليهودي في دعواه، لكنه وقف أمام القاضي لكي تنتظم ثقافة العدل المجتمع ليثبت في المجتمع حديث الرسول (( الناس سواسية))، ولكن حدث ذلك في أمريكا في عهد كلينتون الذي لا يحكم بالإسلام ووقف حاكم أكبر دولة في العصر الحديث أمام المحكمة وهو لم يضع قانوناً للحسبة شرط به أئمة المساجد آذان الناس تنظيراً".!!
أطفال جيش الرب
بطبيعة الحال أن كل الذين شاركوا في الحرب اللعينة التي قتل فيها السوداني أخوه (السوداني) سواء في جنوب، أو في شرق أو غرب السودان، تمر عليهم الكثير من الذكريات المؤلمة، أنني شخصيا أشعر بتأنيب ضمير شديد عندما كنت في جنوب السودان في ديسمبر من العام 1995م فيما يعرف برد الهجوم الذي أطلقت عليه الحركة الشعبية (الأمطار الغزيرة) هذه العملية العسكرية الكبيرة والتي قتل فيها المئات بل آلاف السودانيين من الجانبين، تختلف عن كل العمليات العسكرية في جنوب السودان لما فيها من مفارقات وتجاوزات إنسانية، تجعل من الهدف الكبير للحرب ضد (المتمردين) علامات استفهام كبيرة متمثلة في الموقف اللا إنساني للحكومة السودانية إذ استعانت لفترات طويلة بجيش الرب اليوغندي الذي يتزعمه المتمرد اليوغندي جوزيف كوني وهذا الجيش للأسف استعان بمشاركته إلى جانبنا بحوالي الألف طفل من مجموع 2000 طفل كان موجودين تحت قيادة جيش الرب في المنطقة الاستوائية، والأطفال اليوغندين التابعين لجيش الرب الذين كانوا معنا في ذلك اليوم تبلغ أعمارهم ما بين الثامنة والرابعة عشرة عاماً من الجنسين، وبالكاد تميز الذكر من الأنثى.
كانت لحظات محزنة وشعرت فيها بالألم النفسي لوجود هولاء الأطفال معنا في مكان واحد وكان منظرهم يُدمي القلوب وهو يحملون الآليات والأسلحة الثقيلة، ومهما يحاول المرء لا يمكن أبدا أن يصور هذه المناظر المرعبة، عشرات من الأنفس البريئة كانت تطوف حولنا في مساء يوم بارد استعدادا للهجوم على أكبر معسكرات (الحركة الشعبية) في الميل 72 في طريق مدينة نمولي الحدودية مع يوغندا تحديداً يوم الأربعاء الموافق 12 ديسمبر 1995م، أطفال في سن البراءة الواحد منهم يحمل فوق طاقته وما زنته 40 كيلو جرام أو أكثر من العتاد العسكري الثقيل وصناديق الذخيرة، والذين حملوا مثل هذه الصناديق يعرفون كم هي قاسية الحمل في مسيرة قد تبلغ الساعات الطوال، وأحيانا اياما من السير في الطرق الوعرة، والرطوبة العالية حيث تتبلي الملابس تماما مما تُصيب المرء بالإعياء وفي الغالب التهاب الصدر و المفاصل الذي يعيق الحركة، وهذا ما حدث لي شخصيا، فكيف بالأطفال، بينما هي في الخفاء وهناك على بعد 72 ميلا من عاصمة جنوب السودان
... يا إلهي.. انه أمر فظيع..
مهما أحاول لا يمكن أن أصور شكل الدموع الجافة على وجوه الصغار لا أجد لذلك سبيلا، ولم يكن هناك جنودا كبار السن وهولاء لا يتعدون العشرين من بين المئات من الجنود (الصغار) يساقون كالقطيع تماما يشهد الله على ذلك، وعلى بعد كل مائة (طفل) هناك جندي يوغندي يحث الأطفال بسرعة التحرك، و يضرب أحيانا الطفل في مؤخرته أو ظهره كي يستعجل ولا يبطي، في أجواء غريبة على عالم الطفولة، صوت الدبابات والمجنزرات وهي تتحرك إلى مكان قريب من بداية المعركة، مع صوت أجهزة الاتصالات اللاسلكية،، لحظات من التوجس والترقب والأوامر العسكرية من القادة هنا وهناك بالعجلة، وطقطقة الأسلحة الشخصية كل هذه الضجة تجعل المحارب يعيش في لحظات غريبة، والمحارب أو المقاتل قاب قوسين أو أدنى من الموت،، لحظات صعبة حتى على كبار السن،، فكيف بالأطفال الصغار الذين استخدمهم (الانقاذ) يا د. محمد وقيع الله..!!
تصور يا وقيع الله كم هي مكلفة تلك الحملة التي اقامتها حكومة (الانقاذ) عندما تم خطف أطفال دارفور من قبل منظمة فرنسية..؟؟ تتذكر كيف أن الحكومة السودانية جيشت الإعلام والرجرجة والدهماء وتباكت على الأطفال والطفولة البريئة، وكيف أن التلفزيون السودان جند كل برامجه ضد المنظمة الفرنسية المسكينة لخطفها الأطفال..!!
دارفور وأحداث تشاد
د. محمد وقيع الله لم يعش معنا المرحلة العملية في حياة الحركة الإسلامية التي نعتبرها الميدان الحقيقي للكفاءة والانقياد لأوامر الدين الحنيف، ومرحلة التنظير كانت جميلة وزاهية ولكن ميدان العمل أظهر أننا ضُعاف أمام حقائق الحياة، نعم هناك انجازات مادية ولكنها لا تساوي شيئاً ألبته مع الكوارث والمآسي التي جلبتها (الإنقاذ) للشعب السوداني ومهما حدث من انجازات في نظره ونظر الآخرين لا يمكن أبداً رُؤيتها عندما ننظر إلى كارثة دارفور، أخي وقيع بكل الأمانة والصدق أن قادة (الانقاذ) هم الذين تسببوا في اندلاع شرارة مشكلة دارفور،كنت أعمل في صحيفة (دارفور الجديدة) ليس لي مصلحة في أن أكذب على النظام لكن الحقيقة الساطعة كالشمس أن الذين تذكر انجازاتهم عندما غرتهم الحياة الدنيا لم يتحملوا مطالبة الأهل في دارفور بحقوقهم، فقاموا بضربهم بالطائرات قاذفة اللهب وحرقت بيوتهم، وأظنك طالعت أحاديث د.علي الحاج في صحيفة (الصحافة) في اللقاء الصحفي وكيف أن عنجهية أهلنا الشماليين وعنصريتهم هي التي كبدتنا جميعاً ملايين الضحايا في الجنوب والغرب ومكنت من دخول القوات الدولية بلادنا..!!.
ومن إنجازات (الانقاذ) التي تحدث عنها وقيع الله هي أن الشرخ بل الجرح الكبير الذي حدث في السودان بسبب مشكلة دارفور لا يمكن ألبته علاجه بالساهل ويحتاج لعقود من الزمان بعد حل المشكلة (إذا تم حلها)، ولدي الكثير من الاخوة الاعزاء من أبناء دارفور الذين راحت أسرهم ضحايا لمجازر القوات المسلحة السودانية على قراهم، أحد الاخوة قد وصل الى السويد من بعد معاناة ومطاردة من أجهزة الأمن السودانية الى تشاد ثم الى الكاميرون ثم الى فرنسا فالسويد واتصل بي من هنا بتوقيت مكة المكرمة الساعة الثانية صباحاً حكى لي كيف ان طائرات الجيش غارت على منطقتهم في غرب الجنينة وكان سارحاً مع الماشية وعندما رأي الطائرة في الجو تدق الارض بقذائفها جرى مسرعاً إلى منطقته ثم الى بيت فرأى والدته وشقيقاته على الأرض والدماء قد أغرقت المكان، وكان يحكي لي ويبكي بأعلي صوته ويسألني " أبواحمد انت عشت معنا هل نحن انفصاليين..؟؟" و"هل نحن أشرار يرسل أخواننا في الخرطوم الطائرات لتقتلنا..؟؟" كانت لحظات صعبة للغاية ولم أنم ليلتها ولم أهنى بالنوم منذ تلك المكالمة قبل أكثر من 3 سنوات.
الآن في الوقت الراهن كل العالم أصبح يدرك بوعي تام أن الحكومة السودانية لا تريد حسم قضية دارفور، وقد كشفت التقارير الإخبارية أن أيادي حكومة النظام في أحداث شاد كانت واضحة جدا جداً وقد راح ضحية لذلك عشرات الأنفس البريئة، وعندما حاولت بعض الصحف نشر جزء بسيط جداً من معلومات خاصة بتدخل أيادي حكومية في أحداث تشاد تم اعتقال رُؤساء تحرير تلك الصحف، وأفرج عنهم بعد ضغوط شديدة من الحركة الصحفية في بلادنا وقد أصبحوا هم خط الدفاع الأول عن السودان وليس الحكومة التي تدافع عن انجازاتها.
محاولة اغتيال مبارك في أثيوبيا 1995م
من أكثر الفترات العصيبة التي مر بها السودان كونه يتهم لأول مرة في تاريخه الطويل بمحاولة اغتيال رئيس دولة مجاورة هو محمد حسني مبارك في أثيوبيا، وأتذكر أن الرئيس البشير ود.حسن الترابي كانا قد أقسما بالله قسماً غليظاً بأن السودان برئ من محاولة اغتيال الرئيس مبارك لكن المخابرات المصرية قد قامت بخديعة مخابراتية تم الكشف بعدها على الذين قاموا بالمحاولة من أكبرهم الى أصغرهم، وتم تصفية عدد من (الصغار) وفي وضح النهار، وقد كسبت مصر (أخت بلادي) معركتها ضد السودان التي استمرت آلاف السنين وانتصرت آخيراً حيث وضعت السودان في (مُخباها) بالمعنى البحريني وفي (جيبها) بالمعنى السوداني تلعب به كما تشاء، وبسبب محاولة الاغتيال هذا نالت مصر ما لم تنله من السودان لآلاف السنين وهي الآن تدافع عن السودان دفاعاً مستميتاً وقد وُهبت الأرض في الشمال وأدخلت شركاتها العقارية للعمل في السودان (عايرة وأدوها صوت) لتبني لنا المباني الفخمة الخدمية منها والعامة..!!.
أحلامنا التي .....
لا يستحي د. محمد وقيع الله عندما يقول أن "أحلامنا تحققت" ... يا الله.. يا الله....كم هذا الكلام مُقزز ومُبكي..إذن كان حلم وقيع الله كابوس في ليلة شديدة العتمة نام صاحبها نجساً والعياذ بالله ويمضي ويقول:
"لكن الحركة الإسلامية ماضية تحقق إنجازاتها غير مبالية بهم كثيرا أو قليلا"،
قد يكون قد تحققت لـ د.محمد وقيع الله كل أمنياته لكن أعضاء الحركة الإسلامية المنتشرين في كل بقاع العالم يؤكدون عكس ذلك تماماً فالانجازات لا تتعدى البترول الذي لم ينتفع به الشعب السوداني ولا من المؤمل ان ينتفع به في القريب، الخدمة المدنية وقد دُمرت تماماً فحتى درجة وكيل الوزارة أصبحت وظيفة سياسية بالتعيين السياسي وقد كانت هي المرجعية المهنية والقانونية في كل وزارة، وكان وكيل الوزارة دائما هو القبلة التي يتجه اليها الجميع في كل شئ، هو الأب والأخ والصديق والزميل وهو المسئول الأول الأب الروحي للجميع بدون فرز، أما وأن (الانقاذ) قد أحالت هذه الخاصية إلى الصالح العام، وأصبحت الوزارات تدار بالكذب والنفاق والتملق، والخدمة المدنية ليس بالشي الهين الذي نتقاضى الحديث عنه، فهي العمود الفقري للتطور البشري على مر العصور.
وعن مشاريع التنمية حدث ولا حرج وقد بيعت كل المشاريع التي كانت تُوفر الغذاء للمواطنين (الرهد الزراعي- النيل الازرق- النيل الابيض – السوكي – الشمالية-إلخ).
التجارة أصبحت فقط للموالين للنظام وكذلك التصدير والاستيراد لقادة النظام وأعضاء المؤتمر الوطني من العضوية النشطة سياسياً واقتصادياً، منظمات النفع العام جميعها للموالين، أما التي يقودها غير موالين للحكم توضع العقبات في طريقهم ثم لا يستمرون في العمل.
الصناعات كذلك غالبيتها لأعضاء النظام خاصة القطاعات المؤثرة وهولاء تُوفر لهم التمويلات المصرفية وتزال أمامهم كل المعوقات.
التعليم والتعليم العالي.. لا يحتاج مني لحديث فالكل يعلم والأمر جلي للعامة وباعتراف الكثير من المسؤولين في النظام.
الدبلوماسية أيضاً كتاب فاضح مفتوح الكل قرأه ويكفي فصيحة قنصلية دبي فقط، وقد تحولت السفارات جميعها الى مراكز مخابرات في الخارج والعمل القنصلي ما هو إلا ديكور، والعقلاء من السودانيين في الخارج يعرفون حتى رتب الدبوماسيين الأمنية وتخصصاتهم الأمنية، والآن قد عرف السودانيين من خلال ما ينشر في الاعلام أن ضباط الأمن هم الذين يتولون منصب (القنصل) في غالبية سفارات السودان في الخارج.
ومن هنا لا أرى أي انجازات غير استخراج البترول وتصديره، دون أن يرفع من المستوى المعيشي للمواطنين.
لكن حلمنا في الدولة الاسلامية قد تحول إلى كابوس، بل أصبحت دولة مافيا اقتصادية بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى.
هذا الحديث يذكرني أحد الاخوة من الصادقين عندما كنا في انتخابات الإعادة في دائرة أمبدة 1988م بعد وفاة نائبها المرحوم صلاح الصديق المهدي كنا في مدينة امدرمان مستنفرين للعمل في هذا الدائرة التي تنافس فيها الشيخ صادق الكاروري من الجبهة مع أحد قادة حزب الأمة، وعندما كانت تأتي بنا الحافلة في منتصف الليل او الساعات الأولى في الصباح كان يحدثني أخي ويقول الظاهر قصة الدولة الاسلامية بعيدة جدا" وروحنا نتذكر الصحابة الأجلاء ثم شهداء الحركة أمثال عبدالإله خوجلي و حسن سليمان و عبدالله ميرغني والامام الهادي المهدي (تقبلهم الله في الخالدين)، فبكي أخي بكاءً كثيراً ، وحقيقة أن أشواقنا للدولة الإسلامية الحقة لا يمكن أن يصفها إنسان، فهي دولة العدل.. ودولة الدين.. دولة الرحمة.. دولة الصدق.. ودولة التسامح الديني، دولة نعيش فيها كلنا مسلمين ومسيحيين ويهودا ووثنيين في مكان واحد، نعم نختلف في عقائدنا لكن نحتمي ببعضنا البعض ونهرب من بعضنا لبعضنا البعض لا تفرق بيننا المناطق ولا الجهويات ولا القبليات ولا الكسب الدنيوي.
ترى كم من الآلاف من كادر الحركة الذين خرجوا من النظام مبكراً عندما تأكد لهم أن النظام يسير نحو عكس ما كانوا يعملوا من أجله السنين الطوال..؟؟؟ ترى كم من الشباب الذين غادروا محطة (الانقاذ) وهربوا بدينهم من جحيم زيد وعبيد، نرى كم من الآلاف الذين قدمتهم الحركة في جنوب السودان ، مسيرة طويلة من الصديقين والشهداء الذين عافت أنفسهم نعيم الدنيا من شهداء 1973م إلى عبيد ختم البدوي وأحمد عثمان مكي ومحمد عثمان محجوب مرورا بالهيثم عبدالهادي الحسن ويوسف سيد والبادرابي والمنصوري وعلي عبدالفتاح، وعبدالله جابر وعبدالله بابكر، وحسين سرالختم وشقيقه خالد، والكثير من الذين لا يعرفهم د.محمد وقيع الله باعوا حياتهم رخيصة من أجل دولة العدل الرشيدة.
ومن هنا أسأل الله للدكتور محمد وقيع الله أن تكون هذه شهادته لـ (الانقاذ) فيُبعث بها يوم القيامة يوم تصطف الخلائق جميعها أمام رب العزة والجلالة كل بمظلمته وذنوبه،حينها يكون الكثير من الناس في موقف لا يحسدون عليه، فشهادة للنظام الذي قتل الأبرياء في الجنوب وفي دارفور والشرق وداخل المعتقلات وداخل معسكرات الخدمة الإلزامية لا يمكن بأي حال من الأحوال إلا أن يكون من أهل الجحيم لأن ما قاموا به من مجازر حقيقة وليس إدعاء كاذب، كل الشواهد والأدلة ستقف أمام رب العالمين في يوم يخسر فيه الظالمين ومن أيدهم وساندهم.
فإذا كنت قد دافعت عن (الانقاذ) كل هذا الدفاع (بالصح والكضب) فمن الذي يدافع عنهم يوم العرض..يوم الدين.. يوم الحساب،وإذا كان للنظام أقلامه وكُتابه وقنواته الفضائية تمجد كل أعماله وتصدق أكاذيبه فتذكر أخي د. محمد وقيع الله قول الله عز وجل وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42) مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء [ابراهيم:43،42]..
وقوله سبحانه: أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى [القيامة:36].
وقوله تعالى: سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (44) وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ [القلم:45،44]. وقوله : إن الله ليملي للظالم فإذا أخذه لم يفلته ثم قرأ: وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ [هود:102].
وفي يقيني التام أن الظالم مهما مكث في كرسي الحكم يوما ماً سيطاله الحساب في الدنيا والاخرة والتجارب علمتنا ذلك من الديكتاتورصدام حسين الذي أصبح يمثل أكبر النماذج القريبة جدا لعالمنا ولواقعنا، وأمامنا قوله تعالى: وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ الشعراء:227
هذه بعض من صفحات من تاريخ النظام المخزي كُتبت بصدق وبأمانة ويكفي أن كاتبها خارج السودان يعاني البعد عن الأهل وعن الأسرة، ويُعرف لدى الجميع في البحرين أنه أبعد الناس عن ممثلية النظام وحتى عن مقر الجالية، سبعة سنوات خارج الوطن..
أتمنى من الاخ د. محمد وقيع الله أن يطالع هذه السيرة وان يسأل عن كاتبها وعن صحة ما كتبه
وإذا ادعت الامور لكي أزيد فيما كتبت فسوف آتي لا محالة..
--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #3
العنوان: Re: أطالب بحماية عاجلة صونا لحياة الاخ خالد ابو احمد!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 01-04-2008, 06:31 م
Parent: #2
Quote: الرياض واس
تبدأ غداً الاثنين في تونس اجتماعات الدورة الثامنة عشرة لمجلس وزراء الداخلية العرب.
ويأتي الاجتماع بصفته السنوية تواصلا للاجتماعات السابقة التي عقدت على مدى سبعة عشر عاما كان آخرها في الجزائر في شهر شوال العام الماضي 1420ه.
وسيناقش الوزراء خلال هذه الدورة أكثر من 22 بنداً على جدول الأعمال تتضمن في مجملها دعم سبل التعاون والتنسيق بين الدول العربية في مجال الأمن الداخلي ومكافحة الجريمة.
ومن بين هذه البنود تقرير صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بوصفه الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب ورئيس مجلس ادارة أكاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية وكذلك تقرير الأمين العام للمجلس الدكتور احمد السالم حول نشاط الأمانة العامة بين دورتي المجلس.
يعتبر من أنجح المجالس الوزارية
ويعد مجلس وزراء الداخلية العرب من انجح المؤتمرات الوزارية في الجامعة العربية وكان قيامه لبنة رئيسة في صرح الأمن العربي حيث بدأت فكرته خلال المؤتمر الأول لوزراء الداخلية العرب في القاهرة عام 1977 وتقرر انشاؤه في المؤتمر الثالث لوزراء الداخلية العرب الذي عقد في الطائف عام 1980م ثم صدق المؤتمر الاستثنائي لوزراء الداخلية العرب الذي عقد في الرياض عام 1982م الموافق 1403ه على النظام الأساسي للمجلس الذي تم عرضه على مجلس جامعة الدول العربية في شهر سبتمبر عام 1982 وتم اقراره ثم عقد أولها في ديسمبر عام 1982 في الدار البيضاء بالمغرب.
عقد 17 دورة وزارية ناجحة
وقد عقد المجلس منذ انشائه 17 دورة اتخذ فيها العديد من القرارات والتوصيات التي من شأنها النهوض بالأمن العربي وترسيخ مفهومه قولا وعملا ومن أبرز ما اتخذه خلال هذه الدورات توقيع أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية والعدل العرب الاتفاقية العربية لمكافحة الارهاب بصيغتها النهائية في 25 ذي الحجة 1418ه بالقاهرة التي مثل المملكة فيها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب رئيس الاجتماع المشترك لمجلس وزراء الداخلية والعدل العرب الذي عقد بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة.
وقد تضمنت الاتفاقية 42 مادة موزعة على اربعة أبواب رئيسية يتضمن الأول تعريفا وأحكاما عامة حول الارهاب والجريمة الارهابية مع التفرقة بينها وبين الكفاح المسلح ضد الاحتلال الأجنبي من أجل التحرير وتقرير المصير فيما وضع الباب الثاني فواصل بين الجريمة السياسية والجريمة الارهابية وأسس التعاون العربي لمكافحة الارهاب يتضمن الباب الثالث آليات تنفيذ القانون من خلال عدد من الاجراءات فيما يتضمن الباب الرابع الأحكام الختامية المتعلقة ببدء سريان الاتفاقية واقرارها من الدول العربية الموقعة وآليات الانضمام اليها والانسحاب منها.
وحقق مجلس وزراء الداخلية العرب انجازات نوعية في مجال تعزيز وتطوير التعاون الأمني بين الدول العربية أسهم في تدعيم الجبهة الداخلية العربية حيال بعض المستجدات والظواهر الاجرامية التي تستهدف المنطقة العربية وشعوبها.
قراراته تصدر بالاجماع
وكان من سمات أعمال المجلس المميزة صدور قراراته بالاجماع منذ انشائه مما أعطى قراراته طابعا خاصا يتيح لها التنفيذ في مختلف الدول العربية.
وأكد المجلس في جميع اجتماعاته على رفض الارهاب ومكافحته وادانته بمفهومه الشامل وأيد الجهود والاجراءات الرامية الى عقد مؤتمر دولي تحت اشراف الأمم المتحدة لمكافحة الارهاب وتحديد مفهومه ومعالجة الجوانب المختلفة لهذه الظاهرة العالمية مع التأكيد على الحق الثابت للشعوب في مقاومة الاحتلال والعدوان بشتى الوسائل.
المجلس أعرب دائماً عن شكره لجهود سموه
وأعرب المجلس خلال دوراته على مدى سبعة عشر عاما عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب رئيس أكاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية على جهوده ودعمه المتواصل لأعمال المجلس وأشاد بتقديم سموه منحتين دراسيتين سنوياً للمتفوقين من أبناء الدول العربية الراغبين في الالتحاق بالدراسات العليا في الأكاديمية التي سميت باسمه في أحد اجتماعات المجلس تقديرا وعرفانا لدعم سموه المتواصل لأعمال الأكاديمية ونشاطاتها.
كما أن من أهم انجازات مجلس وزراء الداخلية العرب اقراره الاستراتيجية الأمنية العربية عام 1983م وتهدف لتحقيق التكامل الأمني العربي تبعا لوحدة الأمن العربي بهدي من الشريعة الاسلامية ومكافحة الجريمة بكل أشكالها القديمة والمستحدثة.
اعتمد خططاً أمنية عربية
كما اعتمد المجلس لاحقا خططا أمنية عربية الأولى عام 1986م والثانية 1992م والثالثة 1998م انبثقت عن تلك الاستراتيجية بهدف مكافحة فعالة للجريمة بكل أشكالها وصورها وتعزيز التعاون العربي والتنسيق بين أجهزة الأمن العربية فضلا عن تعميق الوعي لدى المواطنين وحثهم على المساهمة الفعالة في مكافحة الجريمة وتعزيز التعاون العربي مع الهيئات والمنظمات الدولية في مجالات مكافحة الجريمة والعدالة الجنائية وقد تم تحديد مدة كل خطة بخمس سنوات وأوكل أمر تنفيذها الى الأمانة العامة والأكاديمية بحسب اختصاصات كل منها.
استراتيجية مكافحة المخدرات
واعتمد المجلس الخطة المرحلية للاستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية عام 1986 واعتمد ما نفذته الدول الأعضاء من الاستراتيجية وأقر مشروع الخطة المرحلية لتنفيذ بنود الاستراتيجية العربية لمكافحة الارهاب التي اقرت عام 1997م وتتضمن تحديد مدتها وأسلوب متابعتها وتقييمها.
وعام 1994 أقر المجلس الاتفاقية العربية لمكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية.
اتفاقية الحماية المدنية
وأقر المجلس في عام 1996م الاتفاقية العربية الثنائية النموذجية في مجال الحماية المدنية واعتمد مدونة قواعد سلوك للدول الأعضاء في المجلس لمكافحة الارهاب.
وفي عام 1997م اعتمد المجلس الاستراتيجية العربية لمكافحة الارهاب التي تهدف لتعزيز التعاون بين الدول العربية لمنع ومكافحة الارهاب ووافق على الاستراتيجية العربية للحماية المدنية الدفاع المدني التي تهدف الى تنظيم الوقاية من الكوارث ومواجهتها على أسس علمية وتطوير أجهزة الحماية المدنية.
كما تم اعتماد المعجم العربي الموحد للمرور الذي يهدف لتوحيد المصطلحات العربية في مجال المرور كما تم اقرار القانون النموذجي العربي الموحد للمرور بهدف الوصول قدر الامكان لتوحيد قوانين تنظيم المرور على الطرقات العامة في الدول العربية وتوحيد قواعد منح رخص السير لقيادة المركبات ذات المحركات وأخلاقيات المرور.
واعتمد المجلس الاتفاقية الأمنية الثنائية النموذجية التي تشكل أساسا متكاملا لعقد اتفاقية أمنية ثنائية بين أي دولة عربية وأخرى بهدف تمتين العلاقات الأخوية القائمة بينهما واقامة تعاون منظم وفعال بينهما في مجال الأمن الداخلي ومكافحة الجريمة.
استراتيجية وقاية الأحداث
وأقر المجلس كذلك الاستراتيجية العربية النموذجية لوقاية الأحداث واصلاحهم التي وردت ضمن توصيات اللجنة الاستشارية للعمل الاصلاحي والتهذيبي كما أقر المجلس الخطة الاعلامية العربية للتوعية الأمنية والوقاية من الجريمة التي تضمنتها توصيات مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب لتعزيز دور الاعلام الأمني للمساهمة في ربط المواطن العربي بالتعاليم الدينية السمحة وبالقيم الأخلاقية والتربوية والتأكيد على الاصالة العربية.
اتفاقية التفاهم مع الأمم المتحدة
وفي الدورة السابعة عشرة للمجلس التي عقدت العام الماضي في الجزائر تم اتخاذ العديد من القرارات والتوصيات من بينها اعتماد مشروع مذكرة التفاهم مع برنامج الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات وتمت الموافقة على التوقيع عليها.
وتهدف المذكرة الى تعزيز التعاون والتنسيق بين الأمانة العامة والبرنامج في مواجهة الخطر البالغ الذي تشكله ظاهرة الاستعمال غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية على صحة الشعوب ورفاهيتها والآثار السلبية للاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية على اقتصاد المجتمعات وسلوكياتها ومبادئها الأخلاقية فضلا عما يؤدي اليه هذا الاتجار من تفاقم للجريمة ولاسيما انه يتصل بالأنشطة الاجرامية الدولية.
وتنص المذكرة على تعاون الطرفين في وضع مشاريع مخططات أساسية وخطط عمل على الصعيد العربي بشان مراقبة المخدرات والمؤثرات العقلية والسلائف والكيماويات المستخدمة في الصنع غير المشروع لها كما تنص على أن يعمل البرنامج على دعم برامج وجهود الدول العربية في مجال مكافحة المخدرات.
كما اعتمد المجلس تقرير صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية والرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب ورئيس مجلس ادارة أكاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية عن أعمال الأكاديمية بين دورتي المجلس السادسة عشرة والسابعة عشرة.
تقييم ما تم إنجازه
ووافق أصحاب السمو والمعالي الوزراء في دورتهم على التوصيات الصادرة عن اللجنة المكلفة بتقييم ما تم انجازه من كل من الخطة الأمنية العربية الثالثة والخطة المرحلية للاستراتيجية العربية لمكافحة الارهاب والخطة الاعلامية العربية للتوعية الأمنية والوقاية من الجريمة في عامها الثاني وكذلك التوصيات الصادرة عن اللجنة المكلفة بتقييم ما تم انجازه من الخطة المرحلية الثالثة للاستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية في عامها الأول, وفي هذا دلالة واضحة على مدى حرص المجلس على متابعة تنفيذ ما يصدر عنه من استراتيجيات وخطط وترجمتها الى حقائق ملموسة.
كما اعتمد أصحاب السمو والمعالي الوزراء ما يقرب من 150 توصية صدرت عن المؤتمرات والاجتماعات التي نظمتها الامانة العامة خلال العام الماضي.
وكذلك فقد صدر عن المجلس اعلان الجزائر والمتضمن شكره وامتنانه العميق لفخامة الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة على رعايته الكريمة للدورة وعزم المجلس على مكافحة الارهاب بكل أشكاله وتأييده للاجراءات والتدابير التي اتخذتها الجزائر لاعادة السلم في اطار تحقيق الوئام المدني وكذلك وقوفه التام مع الشعب الجزائري في مواصلة مسيرته الموفقة نحوالمصالحة الوطنية.
--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #4
العنوان: Re: أطالب بحماية عاجلة صونا لحياة الاخ خالد ابو احمد!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 01-04-2008, 06:34 م
Parent: #3
Quote: وزراء الداخلية العرب يسعون لإحكام سيطرتهم على الإنترنت .
17 منظمة حقوقية عربية ودولية تحذر من تزايد انتهاكات حرية الرأي والتعبير
الخميس 9 فبراير 2006
أعلنت 17 منظمة حقوقية عربية ودولية اليوم رفضها لمحاولة وزراء الداخلية العرب سن تشريعات تمنحهم حق إغلاق مواقع الإنترنت ، تحت زعم مكافحة الإرهاب .
وكان مؤتمر مجلس وزراء الداخلية العرب الذي عقد بتونس في نهاية يناير الماضي ، قد شهد ترحيبا باقتراح تقدم به وزير الداخلية المصري ، يهدف في ظاهرة إلى غلق مواقع الإنترنت التي تدعم الإرهاب أو تثير الكراهية ، في حين لم يقدم الوزير المصري أو مجلس الوزراء تعريفا واضحا ومحددا لماهية الإرهاب سوى التعريف الفضفاض الذي اقر عام 1998 ، والذي يفتح الباب على مصراعيه لمزيد من انتهاكات حرية الرأي والتعبير وحق تداول المعلومات ، وهي حقوق أساسية اعتادت الحكومات العربية على انتهاكها .
وقد أكدت المنظمات الحقوقية التي وقعت على هذا البيان ، على أن طرح هذا الاقتراح من الوزير المصري ، و أثناء عقده بتونس ، هو أمر يثير الشكوك بشدة حول مستقبل حرية استخدام الإنترنت في المنطقة ، لا سيما وأن كل من الحكومتين المصرية والتونسية ، قد اشتهرتا بعدائهما للإنترنت ، واعتيادهما على حجب العديد من المواقع دون الحصول على أحكام قضائية تعطي لهما الحق في اتخاذ هذا الإجراء المناوئ لحرية الرأي والتعبير .
وقالت المنظمات الحقوقية ، أن حجب أي موقع على شبكة الإنترنت عن المستخدمين ، لا يجب أن يتم دون إجراءات قانونية سليمة ، تنتهي بحكم قضائي واضح الأسباب ، ومن دوائر قضائية تتسم بالاستقلال ، فضلا عن وضع تعريف واضح ومحدد لماهية الإرهاب الذي قد تدعو إليه هذه المواقع .
وقد أثبتت التجارب والخبرات السابقة في المنطقة العربية أنه لا يمكن توطيد الأمن والاستقرار الدائمين إلا عبر احترام حقوق الإنسان الأساسية وضمنها حرية الرأي والتعبير ؛ وليس التضحية بها تحت أية ذريعة . أو السعي لفرض أمن واستقرار هش ، عبر ممارسات تلتف حول القانون الدولي وتخل بالتزامات الدول تجاه المعايير الأساسية لحقوق الإنسان .
المنظمات الموقعة :
الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان (القاهرة)
اللجنة العربية لحقوق الإنسان (باريس)
المبادرة المصرية للحقوق الشخصية (القاهرة)
جمعية الكرامة للدفاع عن حقوق الإنسان (جنيف)
مركز النديم للعلاج والتأهيل النفسي لضحايا العنف (القاهرة)
منظمة العدالة الدولية (لاهاي)
منظمة صوت حر للدفاع عن حقوق الإنسان (باريس)
جمعية حماية المدافعين عن حقوق الإنسان (باريس)
مركز هشام مبارك للقانون (القاهرة)
حابي للحقوق البيئية (القاهرة)
مركز الدراسات الريفية (القاهرة)
ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان (القاهرة)
الجمعية المصرية للحقوق الاقتصادية والاجتماعية (القاهرة)
مؤسسة حرية الفكر والتعبير (القاهرة)
الجمعية المصرية لمناهضة التعذيب (القاهرة)
المرصد المدني لحقوق الإنسان (القاهرة)
الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية (القاهرة)
--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #5
العنوان: Re: أطالب بحماية عاجلة صونا لحياة الاخ خالد ابو احمد!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 01-04-2008, 06:36 م
Parent: #4
http://www.swissinfo.ch/ara/front/detail.html?siteSect=...02984&rss=true&ty=st
--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #6
العنوان: Re: أطالب بحماية عاجلة صونا لحياة الاخ خالد ابو احمد!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 01-04-2008, 06:38 م
Parent: #5
http://www.arabic.xinhuanet.com/arabic/2008-02/01/content_570241.htm
--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #7
العنوان: Re: أطالب بحماية عاجلة صونا لحياة الاخ خالد ابو احمد!
الكاتب: عبد المنعم سليمان
التاريخ: 01-04-2008, 06:38 م
Parent: #1
التحية والتجلة والاحترام للجسور خالد ابو احمد
--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #8
العنوان: Re: أطالب بحماية عاجلة صونا لحياة الاخ خالد ابو احمد!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 01-04-2008, 06:50 م
Parent: #7
ازيك يا عمدة عمدنا منعم
تحياتي
--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #9
العنوان: Re: أطالب بحماية عاجلة صونا لحياة الاخ خالد ابو احمد!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 01-04-2008, 07:09 م
Parent: #8
http://www.alkhbr.110mb.com/1/e.html
--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #10
العنوان: Re: أطالب بحماية عاجلة صونا لحياة الاخ خالد ابو احمد!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 01-04-2008, 09:51 م
Parent: #9
>
--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #11
العنوان: Re: أطالب بحماية عاجلة صونا لحياة الاخ خالد ابو احمد!
الكاتب: khalid abuahmed
التاريخ: 02-04-2008, 09:38 ص
Parent: #1
الاخ الفاضل هشام
غيب عن المنبر نسبة لظروف العمل والانشغال مع الاعداد لسباق الفورمولا (1) في البحرين والاستعدادات على أشدها، أحد الاخوة أخبرني بما كتبت اشكرك جدا على ما تفعله تجاهي من تأييد لموقف بدأت بالفعل أشعر بخطورته، فقبل يومين أتصل بي أخ عزيز من استراليا ينبهني لكي آخذ حذري، وكذلك مكالمات أخرى كثيرة في ذات السياق لكن واحدة من بريطانيا من أحد الاخوة ارسل لي وشعرت حقيقة بالخطورة وخاصة على خلفية الاعتداء على رئيس رابطة أبناء دارفور في بلجيكا والموقف الغريب للسلطات هناك، وكذلك حادثة محاولة اغتيال الاخ محجوب حسين من حركة تحرير السودان قبل يومين، كل هذه تؤكد على أن الحكومة تخاف من معارضيها العاملين من أجل فضح ممارساتها.
أنا الان أعمل للخروج إلى منطقة آخرى وقريب جداً إن شاء الله سأتحرك وقد عملت حالياً كل الاحتياطات اللازمة، والأمن في البحرين على درجة عالية من اليقظة.....ولا غالب إلا الله.
ولك الشكر مجددا أخي هباني
****
اخي العزيز عبدالمنعم سليمان أشكرك جدا ونحن في انتظار صحيفتكم الجديدة
--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #12
العنوان: Re: أطالب بحماية عاجلة صونا لحياة الاخ خالد ابو احمد!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 02-04-2008, 09:29 م
Parent: #11
الاخ خالد ابو احمد
نعم انني ادرك مدى خطورة مااعلنته بشجاعة وانت تتحمل مسئوليته
في مواجهة نظام مجرم غدار يمتهن اهله لغة القتل والخطف والابتزاز
بشواهد معلومة ... ومن هنا جاء التحذير ويكفي ما يعانيه المدعو
موسي يعقوب في حق ابنه وهو لازال جبانا في اعتقادي طالما يستجدي
الاتيان بابنه من قتلته بهذا الخنوع العجيب!
--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #13
العنوان: Re: أطالب بحماية عاجلة صونا لحياة الاخ خالد ابو احمد!
الكاتب: Yasir Elsharif
التاريخ: 02-04-2008, 09:35 م
Parent: #1
الأخ خالد،
تحية طيبة
نحن معك بقلوبنا ودعواتنا أن يحفظك الله ويعافيك ويحفظ أسرتك..
شكرا يا هشام..
وتحية لك..
ياسر
--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #14
العنوان: Re: أطالب بحماية عاجلة صونا لحياة الاخ خالد ابو احمد!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 02-04-2008, 09:55 م
Parent: #13
أسرة محمد الخاتم موسى يعقوب تتحدث- صورة الخاتم
--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #15
العنوان: Re: أطالب بحماية عاجلة صونا لحياة الاخ خالد ابو احمد!
الكاتب: abdalla elshaikh
التاريخ: 02-04-2008, 11:14 م
Parent: #14
إنهم يفوقون سوء الظن العريض..إذ هاهو صلاح قوش يطلب الـمزيد من التشريعات لحماية أمن نظامه وليس أمن السودان
--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #16
العنوان: Re: أطالب بحماية عاجلة صونا لحياة الاخ خالد ابو احمد!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 03-04-2008, 12:32 م
Parent: #1
.....
--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #17
العنوان: Re: أطالب بحماية عاجلة صونا لحياة الاخ خالد ابو احمد!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 04-04-2008, 09:53 ص
Parent: #1
....
--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #18
العنوان: Re: أطالب بحماية عاجلة صونا لحياة الاخ خالد ابو احمد!
الكاتب: abdalla elshaikh
التاريخ: 04-04-2008, 09:12 م
Parent: #17
الحكومة تعز من تشاء
موسى يعقوب
yagoub43@yahoo.com
غداً يدخل المواطن محمد الخاتم شهره الثانى من عام غيابه الثالث ولا مجيب علماً بأن خريطة الطريق واثره لا تخدلان من اقتفى الاثر وقصد الحقيقة.
قبل ايام وصلتنى رسالة على البريد الالكترونى من صحفي سودانى مقيم في واشنطن قال فيها (انه من خلال عمله في جامعة الخرطوم في وقت سابق يعرف محمد الخاتم جيداً ككادر اسلامى يشار اليه بالبنان وكان كنزاً من المعلومات ولكنه تمرد على الجميع ولم يلزم دار أبيه .. بل عكف ينثر الدرر في قارعة الطريق ولكن .... التى اعرفها ( واسألوا مجرب ..) لم يعجبها الامر فكانت نهاية الرواية ..!)
وللدهشة قال الكاتب فى رسالته - والعهدة ايضاً عليه - ان رجل اعمال وخير كبير له ابن حبيس في دولة عربية كتب صحفي كبير دعاه صاحب الرسالة (المسافر المقيم) يطلب رسميا من الدولة وهى على اعتاب لقاء مع شقيقتها العربية يومئذ ان يسوى طويلا العمر حالة ابن رجل الاعمال - دون الاشارة الى الماركة التجارية (.....) من بعيد او قريب .فالعلاقة بين الصحفي «المسافر المقيم» ، ورجل الاعمال في الخارج وثيقة - يقول الكاتب - والحكومة تعز من تشاء .. في اشارة الى ملف محمد الخاتم المنسي والى ان رنين الذهب ابلغ من صرير الاقلام..!
وانا هنا لا أحسد رجل الخير الذى اعرفه وسبق لى أن اطريته في عمودى هذا على تلك التسوية ان كانت قد حدثت . فهو وابنه سودانيان لهما حقوق وعليهما واجبات وضرائب . والصحفى (المسافر المقيم) له حقه في أن يرى الامور على طريقته شأن آخرين نطقوا وكثيرين آثروا الصمت وصدق السيد المسيح عندما قال : كل ينفق مما عنده ..!
أما ان الحكومة (تعز من تشاء) فلها ايضاً طريقتها ومعاييرها في تقدير ما تشاء وترى ولن نحكم عليها أولها آخر النهار الا باعمالها فقد كان شعار الفريق عبود عليه رحمة الله (احكموا علينا باعمالنا). وفى ذلك غاية الصدق والانصاف - فمن ينصفنا وقد مسنا وأهلنا الضر بغياب ابننا المواطن
--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #19
العنوان: Re: أطالب بحماية عاجلة صونا لحياة الاخ خالد ابو احمد!
الكاتب: Yasir Elsharif
التاريخ: 04-04-2008, 09:39 م
Parent: #18
سلامات يا عبد الله الشيخ.. لعل رجل الأعمال هو صديق ودعة وإبنه هو الصادق المعتقل في الإمارات..
Quote: تراسيم
يعقوب وودعة .. سيناريو الرجل الذى فقد أبنه.
عبدالباقى الظافر alzafir@hotmail.com
موسى يعقوب احد جنود الحركة الإسلامية .. بأسمها خاصم وبمبادئها صالح .. دخل مجلس الشعب القومى ممثلا للتنظيم ..وعمل فى (بيت مال) الحركة فى المجال المصرفي وهناك تعرف على أمراء ومشايخ .. اثرياء وثريات كانوا يدعمون سرا وجهرا مشاريع الحركة الاسلامية فى السودان .
عندما جاءت الانقاذ متخفية بثوب العسكر وكانت تبحث عن كوادر (مقبولة) عند الناس جاءت بابن يعقوب ناطقا بأسمها رئيسا لتحرير الصحيفة التى شاطرت الثورة فى اسمها بعد ان أغلق الثوار الدور الاعلامية المستقلة (بالضبة والمفتاح).
فى وقت المحن كان ال يعقوب يزودون عن الدولة (الحلم ) .. زوجته تحاضر فى الجامعة .. ابنائه فى الخنادق الامامية .. وموسى بيراعه ومداده .
وعندما صار ملك الانقاذ عظيما وتدفق الذهب الاسود وزالت ايام الكرب ..وتفرقت الكوادر مابين السوق والسلطان والتنظيم ..انتحى موسى بعيدا وصارت علاقته ( بأخوة الأمس ) عمودا راتبا يناصر فيه الفكرة بلا تملق .. لا يميل الى النقد ولكنه لا يسرف فى المدح .
صديق ودعة رجلا غامضا دخل السياسة من باب التجارة .. الذين يعرفونه جيدا يقولون انه ( خير وود بلد وأخو اخوان ) .. والذين لا يعرفونه من امثالى يسألون من اين جاء الرجل ؟ .. أهل البر والاحسان فى السودان يبنون مدرسة ومشفى .. وودعة يؤسس محلية كاملة من حر ماله .. الكرم الوافر يزيد من غموض الرجل الثرى .
دارفور تحترق والناس تهرول من قطار الانقاذ بعد ان اكتشفت فقه البدائل واشتمت رائحة الحريق .. الحاج ودعة يدخل نادى الحزب الحاكم .. الحكومة تكرم وفادته وتخلع ليه لقب ابن السودان البار . فى يد الحاج صديق ودعة المال .. و موسى يعقوب لا يملك الا القلم . والحكومة تعز من تشاء.
ابن السودان البار يقيم فى مدينة الضباب يجاوره الكاتب (المسافر المقيم) حسن ساتى.. الحاج ودعة فى ظروف بالغة التعقيد وجد ابنه (الصادق) حبيسا فى دولة الامارات .
(ابن الانقاذ الوفى) موسى يعقوب والذى يسكن امدرمان فقد اثر ابنه (الخاتم) فى ظروف بالغة (الوضوح) وهل الثورة التى اكلت ابيها الان تلتهم ابنائها .؟ .
محمد الخاتم انا اعرفه جيدا من خلال عملى السابق بجامعة الخرطوم .. كادرا اسلاميا يشار اليه بالبنان .. لا تحتاج ان تنسبه لابيه حتى تعرف اسهامه .. محمد الخاتم احد
(ضحايا) مفاصلة الاسلاميين والتى فى ما احسب كانت رحمة بأهل هذا البلد الطيب ..الخاتم رأى الفكرة والمشروع تتحول الى ( دكان ناصية ) فى سوق الله اكبر .. الخاتم كان كنزا من المعلومات ولكنه تمرد على الجميع .. لم يلزم دار ابيه بمدينة النيل .. بل عكف ينثر الدرر فى قارعة الطريق .. مراكز القوى التى اعرفها ( واسألوا مجرب ) لم يعجبها الامر فكانت نهاية الرواية .
مراكز القوى هذه ليست جهاز الأمن الذى له عنوان ومقر ومكتب استعلامات .. مراكز القوى هذه ليست محاكم السلاطين التى لها مرجعيات .. مراكز القوى هذه هى التى تجعل كادرا صغيرا يضيق بمحادثة مستشار من القصر الجمهورى يسأل عن مصير الخاتم .. مراكز القوى هذه تجعلنى انا من وراء المحيط اتلفت يمنة ويسرى وانا اكتب مقالى هذا .
موسى يعقوب الأب قنع خيرا من (اخوته) .. رأى بقلب الوالد اللجان تعقد وتنفض .. ولا اجابة ..التقرير الوحيد الذى يتحدث عن قصة محمد الخاتم جاء بناءا على مناشدة دولية.. هل سيما سمر المقررة الدولية اشفق علينا من حكومتنا (السنية )؟ .
موسى أخيرا رجع الى الناس يحكى مأساته وليته فعل من قبل .. الرأى العام الذى خرج بقضية الصبية (الضحية) سناء من حكاية (طق حنك) بضواحى الخرطوم .. وصارت عبره قضية تتدوالها المجالس فى واشنطن وفرانكفورت وابو ظبى .. ثم يأت الفرج وجهات كثيرة تتكفل بأمر سناء .. وقضية محمد الخاتم اصبحت الان اسئلة تحتاج لاجابات عاجلة لأنها صارت قضية رأى عام .
الاعلامى الكبير حسن ساتى تبنى قضية الصادق الصديق ولم يشر الى الماركة التجارية ( ودعة ) لا من قريب ولا بعيد .. لماذا ؟ .
طلب ساتى من الدولة (رسميا ) تبنى قضية الصادق ودعة .. ورأى ان تتم التسوية فى لقاء القمة الذى جمع بين الرئيسين السودانى والأماراتى .. (السينارست) ساتى لم يترك شيئا لأهل المراسم فحدد ببراعة كيف ان طويل العمر سيناقش الامر مع طويل العمر فى بند اشياء اخرى .
ساتى لشىء فى نفسه يربط مأزق الصادق ودعة بمأساة اهلنا فى دارفور .. والأستاذ الكبير يدرك اكثر من غيره ان اتحاد ابناء دارفور بالمملكة المتحدة رفض تسييس التجارة وسكب عبر هذا المنبر مدادا كثيفا .
لا بأس ان تتدخل الدولة بل وتسحب سفيرنا ان قضى الامر .. لكن قبل ذلك الشعب يريد ان يعرف ملابسات الأمر كيف ومتى ولماذا اعتقل( صادقنا ) ؟ .انثروا المعلومات كما فعل ابن يعقوب وستجدوننا معكم بأذن الله .
--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #20
العنوان: Re: أطالب بحماية عاجلة صونا لحياة الاخ خالد ابو احمد!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 06-04-2008, 06:42 م
Parent: #19
العزيزان كارلوس وياسر
بالطبع اذا لم يستطع موسي يعقوب الاسلاموي الرقم الهام في مسيرة الهوس
لم يستطع ان يحمي ابنه المخطوف وربما المقتول من شرور اهله اذن علي اخينا خالد ابو احمد
ان يحرص علي نفسه جيدا لان ما اتي به فهو تجاوز خطير لما هو مسموح به
فقط للمناورة وهو قد تجاوز ( مستورة) علي الحاج الي مرحلة الاستعداد للشهادة في المحاكم ضدهم!
--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #21
العنوان: Re: أطالب بحماية عاجلة صونا لحياة الاخ خالد ابو احمد!
الكاتب: Mahjob Abdalla
التاريخ: 07-04-2008, 04:47 م
Parent: #1
*
--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #22
العنوان: Re: أطالب بحماية عاجلة صونا لحياة الاخ خالد ابو احمد!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 08-04-2008, 06:02 ص
Parent: #1
..
--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #23
العنوان: Re: أطالب بحماية عاجلة صونا لحياة الاخ خالد ابو احمد!
الكاتب: Deng
التاريخ: 15-04-2008, 04:30 ص
Parent: #1
*
--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #24
العنوان: Re: أطالب بحماية عاجلة صونا لحياة الاخ خالد ابو احمد!
الكاتب: Saber Abdelhadi
التاريخ: 23-04-2008, 08:25 ص
Parent: #1
؟؟
--------------------------------------------------------------------------------
الخميس، 1 مايو 2008
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق