هذه الصورة تعبر عن قمة الحضيض السياسي لزعيم (وطني) وهو رئيس وزرائنا المخلوع صادق المهدى المناط به قبل كل قادة السودان الصمود والثبات حتى يستعيد شرعيته المغتصبة من سارقيها باعتبارها امانة في عنقه استامنه عليها شعبنا وهواخر رئيس وزراء شرعي اطيح به بواسطة من جاء مهرولا قبل الجميع وهو يهنئهم في هذه اللقطات المخزية صاغرا بمناسبة دحرهم من يدافعون بالانابة عنه وعن جماهيرحزبه و شعبه واهله في دارفور حين عجز صاحب الحزب الاكبر في الدفاع عن رعيته واهله بل الانكى جاء الزعيم يهنيء السفاح غاصب شرعيته ومهينه على جريمته في التصدى للمدافعين عن مظاليم الوطن من اهله ولحمه ودمه وهو موقف يعبر عن قمة السقوط وغياب الصدقية!
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق