ماذا تبدل في حزب الامة والى متى يعيش ابناؤه هذا الواقع المهين لكراماتهم في غياب الديموقراطية والمؤسسية
في كيان لازال اشبه بالشركة الخاصة وابعد ما يكون عن كونه حزبا سياسيا وهو واقع ليس بعيدا عن واقع الحزب الاتحادي الديموقراطي ولا بقية الاحزاب الاخرى التي تشهد اليوم انقسامات وخلافات حادة حتما ستعثر مستقبل الديموقراطية في السودان بل ستطيل من عمر الدكتاتوريات.
ان انصلاح الوضع الديموقراطي في اي منظومة او كيان سياسي لهو انتصار للعملية الديموقراطية ومكسب لدعاة الديموقراطية بمختلف توجهاتهم... فالديموقراطية كنوتة موسيقية لا تحتمل اية نشازات تصدر من الاتها حيث لا بد ان تكون موزونة على ذات ايقاع النوتة فاي خلل في وزنة اوتار العود او جلد الطبل او وتر الكمان او في الات النفخ قطعا سيؤدي الى نشازات تخل بالمعزوفة الموسيقية وبالتالي لن تشنف اذان السامعين بمختلف اذانهم والوانهم وهو ما سيؤدى الى فشل الحفل وهنا سيقع اللوم على كل اعضاء الفرقة!
نعم للاصلاح الديموقراطي في كل القوى السياسية بمختلف توجهاتها حتى نضمن نظاما ديموقراطيا مستقرا ذا هيبة ومحترما يجبر المواطن على الدفاع عنه امام كل مغامر وديكتاتور لانه نظام حافظ لحرية وكرامة وانسانية الانسان.
ادخلوا الى هذا البوست الهام واقراوه هذه المرة بعد اربعة اعوام بعقول وقلوب مفتوحة لتتمعنوا في ازمتكم وهي ازمة القيادات بشقيها القديم والجديد وهي لم تتبدل ولم تتغير ولا دخل للقواعد بصراعها وتمعنوا طبيعة الصراع كانما صراع على ورثة او تركة وليس صراعا سياسيا شريفا وهذا دليل ناصع على غياب الديموقراطية والمؤسسية في هذا الحزب العريق وكذلك في بقية الاحزاب الاخرى وقد اخذت مثال حزب الامة لانه مثال واضح للعيان وللانوف وقد طغت عفونة ازمته في السطح بهذا الغسيل القذر الذي لم يتورع ناشروه من عدم ستر عورته!
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=48&msg=1134388542
الأحد، 23 نوفمبر 2008
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق