انتبهوا ايها الغافلون النائمون
فيقوا من سباتكم العظيم
ارتفعوا بهاماتكم لمستوى التحديات الجسام التي تواجه الوطن
تساموا فوق صغائركم الحزبية من مزايدات ومماحكات
وتوحدوا جميعا لاجل الوطن
انهم يتوحدون ويعدون العدة لهزيمتكم بالضربة القاضية.
وبذلك سيتبولون على رؤوسكم امام الاشهاد وهذه المرة بالشرعية الديموقراطية.
ومن المؤكد انهم في انتخابات اتحاد طلاب جامعة الخرطوم سيهزموننا هزيمة قاسية
لانهم ضمنوا ذلك وهم يراهنون على وهنكم وتمزقكم وتخاذل بعضكم.
ولانهم منظمون ولديهم امكانيات تمكنهم من انشاء تحالفات مدفوعة الثمن لمن يتحالفون معهم
وبذلك يضمنون ارقاما جديدة في صناديق الانتخابات تقربهم من الفوز وحتما سيفوزون.
واذا لم تستفيدوا من درس جامعة الخرطوم الراهن وقبلها من الدروس في نقابة المحامين واتحاد المزارعين
قطعا ستخسرون الانتخابات المصيرية القادمة وحينها هنيئا لقوى الهوس بهذا النصر الميمون.
لانهم هزموا اناسا غير جديرين بالاحترام لانهم مجرد كذبة ومنافقون مارسوا تضليل الشعب عشرين عاما
باسم الوطنية والديموقراطية وعندما حانت ساعة المفاصلة لسحق الخصم باسهل الطرق والتي فقط تتطلب
موقفا موحدا في قائمة واحدة تخاذلوا ورسبوا في امتحان الصدقية!
حينها سنقبل على مضض النتيجة المرة لانها تمت ديموقراطيا وللاسف سنحترمهم لانهم جنحوا للديموقراطية
ونحن وأدنا احلامنا بكل استهتار وعهارة سياسية ستورثنا هذا المصير المحتوم...
لكن حمدا لله اخيرا ارتفع طلاب الخرطوم الى مستوى التحديات المحدقة بالوطن واحتكموا الى ضمائرهم وصوت العقل وقد فوتوا على الخصم الفرصة التي كان يتحينها مراهنا على تمزقهم وتشتتهم ليسود عليهم ولكنهم تساموا فوق خلافاتهم الحزبية لاجل الوطن وتوحدوا وقاطعوا الانتخابات المهزلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق