السبت، 22 نوفمبر 2008

على ثوار دارفور تسليم المطلوبين للعدالة الدولية فورا

بعد تصريح المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية السيد لويس اوكامبو في اليومين الفائتين عن وجود ثلاثة اسماء مطلوبة للعدالة الدولية من بين منسوبي حركات دارفور بتهم جرائم الحرب هنا ينبغي فورا ومن غير مماطلة على ثوار دارفور بعد تحديد الاسماء المطلوبة ان لا يتوانوا في تلبية طلب العدالة الدولية بتسليمها لجهات الاختصاص وعليهم التنفيذ الفوري للمطلب من غير اي تلكؤ وتسويف حتى يشهدون العالم انهم ثوار اصحاب قضية عادلة يحترمون القانون طالما هم مسنودون بقوة الحق امام القتلة والمجرمين وانهم لا يخافون العدالة بل يحترمونها ويسعون لتطبيقها علي انفسهم اولا قبل خصومهم والا ما تسموا باسماء حركات اتخذت من العدل اسماء ومن التحرير من المظالم رسالة وعنوانا ساطعا حتى يحرجون عدوهم عدونا جميعا وهم يسدون عليه الباب منعا لكل الذرائع والمشاجب التي سيستندون عليها بسبب تأبينا ورفضنا تحقيق مطالب العدالة لكي يعزز المجرم موقفه الرافض لها وهو ما يطمح فيه بعد هذا التصريح معولا على رفضنا هذا الطلب وبذلك نكون قد تساوينا مع الجلاد في ذات الدرجة وهو امر سيفقدنا احترام الاخرين وايضا سيضعف قضيتنا امام المجتمع الدولي وسيصدق الاخرون اننا مجرد قطاع طرق وقتلة لا نملك اية قضية شريفة ندافع عنها طالما نرفض الانصياع لصوت العدل ولذلك ينبغي ان نفوت الفرصة على هؤلاء المجرمين وذلك باحترامنا لمطالب العدالة الدولية التي لجأنا اليها لانصافنا من عدونا فكيف يستقيم المنطق ان نرفضها نحن اصحاب الحق الواثقين من عدالة قضيتنا وهو امر بالتاكيد سيشكك في كل قضيتنا طالما نحن لا نحترم القانون.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق