رغم كل التعهدات والمواثيق والاتفاقات الثنائية والثلاثية والمبادرات بأشكالها والوانها لازال الاوغاد هم الاوغاد لايحترمون كل هذه الاشياء ولا يحترمون من وقعوا معهم كل هذه المواثيق بل كل يوم يؤكدون انهم غير ابهين ومبالين بالمواثيق والعهود ولا زالوا مستمرين في سحلهم وسحقهم واذلالهم وتشريدهم وتعذيبهم وتكميمهم لكل شريف يقول (لا) وما يشجع هذا الخصم المجرم انه استمرأ اللعبة طالما من وقعوا معه هذه المواثيق والتحولات ابدا لم و لا يحركون ساكنا تجاه خروقاته ولا تهزهم استفزازاته لهم ولا الاعتزاز باثمه بل ظلوا صامتين حامدين شاكرين فمن استوزر منهم فقد اثر مصلحته الخاصة وظل عاضا بالنواجذ غنيمته الجديدة ومن ( تبرلم) اي عين في البرلمان قبل عيش الهوان بلا ضمير ولا وجدان ولا صوت رفض من داخل البرلمان وقبلوا جميعا الذل والهوان وسبحوا بحمد السفاح بل رفضوا تقديمه لسوح العدالة الدولية لانه يبدو ان ذهب سوف يخسرون هذا النعيم وهذا الرياش المدفوع من دم وكدح البؤساء والفقراء.
لكن التاريخ حين يسطر الاحداث ووقائع حراك السودان الماضي لن يعفي المتخاذلين ولن يمجد الصامتين بل سينقل الحقيقة كاملة للاجيال القادمات فاضحا كل ذي عطب بقدر مقدار عطبه ولا بشر فوق التقييم ولا احترام لاسماء لمجرد بواكير بداياتها ولكن الخواتيم البائسة هي التي سيهتم بها التاريخ لانها تؤثر على راهن الاجيال القادمات حين تاتي وتجد امامها الضياع والخذلان ووطنا يحكمه اللصوص والاوغاد وانه نتيجة حتمية لانكسار وخذلان القيادات التي كان يحترمها الشعب حين ظلت عدوة لمصلحة الشعب وقد قبلت بصمتها البئيس السفاح ونهج السفاح والخراب والذل والهوان.
الأربعاء، 26 نوفمبر 2008
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق