ولكن في دولة الرسالة السودانية كل شيء جائز فيها فعندما سرق عبد الرحيم (البتاع ) لم يقطع يده امير المؤمنين عمر البشير سقط المتاع بل رقاه الى درجة وزير (دفاع) وبالفعل امر عجاب اذ كيف نطمئن الى من عجز ان يصون الامانة في مجرد عمارة فكيف بالله يمكن ان نستأمنه على امن البلاد وسيادة البلاد ؟
ولا ادرى ماذا يعتقد هؤلاء الفاسدون الكذبة والمتنطعون باسم الله عندما يتأملون معنى هذا الحديث النبوى الشريف
الذي هو عنوان هذا البوست والذي اقسم فيه النبى (ص) بقطع يد ابنته فاطمة لو سرقت وهو تعبير عن عدالة الاسلام ونبيه حيث لا فرق امام القانون بين كبير وصغير من الناس اذ كل الناس سواسية امام القانون وهو ما جاءت به كل الشرائع السماوية والوضعية وهو امر واجب اتباعه دينيا باعتباره حديثا صحيحا.. هل يظنون ان هذا الحديث جاء به ( ابو جميزة) ام ان النبى كان يمزح ولا يقصد ما يقول....فامثال عبد الرحيم حسين هذا اللص بعد فضيحة عمارة الرباط المشهورة كان من الحكمة كي يجدوا انسانا ينصفهم ويقول انهم بالحق عادلون كان على الحاكم ان يجرد صديقه من حصانته كوزير ويطبق عليه حكم القانون مثلما يفعلون مع الناس العاديين يحاكمونهم ويسجنونهم فمنهم من اعدموهم امثال مجدي وجرجس وفي اموال هي من املاكهما ولكن من اين للص بالفضيلة والحكمة والنزاهة اذا كان مدخله الى السلطة والشرعية نفسها كان بالغدر والسرقة وقد اتوها خلسة فلن يستقيم حتما الظل والعود اعوج وفاقد الشيء لا يعطيه.
الأربعاء، 19 نوفمبر 2008
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق