ان ضياع اي مواطن سوداني سواء كان ذكرا ام انثى داخل وخارج الوطن لهو محصلة طبيعية للظروف السياسية والاقتصادية التي تسود البلاد والتي يديرها من بايديهم قرار وامر البلاد وهم هؤلاء الاوغاد واللصوص والمجرمون والفاسدون من حكام الباطل.
فالبقرة التي كان يمكن ان تعثر بارض الشام قد تحمل وحده عمر بن الخطاب مسئولية تعبيد الطريق وتأمينه لها حتى لا يصيبها اي ضرر بسبب اهمال الدولة التي يراسها لان من واجبها ومن العدل تامين الطريق لتلكم البقرة وهكذا الدولة هنا في هذا الوطن التعيس دستوريا واخلاقيا وانسانيا هى مسئولة عن توفير الظروف الاقتصادية والسياسية التي تمنع الفقر وسطوة الفاسدين والطفيليين من مؤيديها وبذلك تصون كرامة وشرف مواطنيها وهي لا تضطرهم للتشرد والتعرض لظروف قد يهدرون فيها كراماتهم وشرفهم بسبب سياساتها الرعناء الفاسدة الظالمة.
فالذي يسقط وتسقط من ابنائنا وبناتنا في منافي اليوم مسئولة عنهم الحكومة القائمة على امر وطنهم بالباطل و التي اضطرتهم لهجران موطنهم الاصلي وقد شردتهم وفرضت عليهم ظروفا معاشية صعبة يصعب التكيف معها الا بتنازلات عظيمة بسبب الفوارق الثقافية والاجتماعية في تلكم المنافي القاسية والتي برغم سوءتها الا انها ارحم من جحيم الوطن المستباح للصوص والموالين لهم.
فكثير من ابناء وبنات السودانيين المشردين في كل اصقاع الدنيا يكابدون اليوم ظروفا حياتية صعبة وبالتالي تعرض الكثيرون منهم لانحرافات وامراض اجتماعية بسبب تلكم المكابدة... فالمريض لا يسال ويلام على مرضه بل يلام من لم يوفر له البيئة النظيفة والحياة الكريمة والتي فيها متوفر علاجه وتعليمه وهي هذه الدولة الظالمة اهلها في وطنه والتي لم توفر له هذه الاشياء الضرورية الحافظة لكرامته وادميته واستقراره ولذلك هي الميكروب العظيم والذي تسبب في كل مصائب وكرب مواطنيها داخل وخارج الوطن وليست الاسر هي المسئولة عن ذلك الخراب.
فالجوع والفقروالبرد والتشرد ليست كائنات عاقلة حتى نسالها عن قتل وتحطيم المواطن السوداني بل هي اشياء بمثابة ادوات خلقتها ظروف والظروف خلقها بشر والبشر يحملون افكارا هدامة هي اس البلاء والسبب في ميلاد هذه الظروف الوخيمة ولذلك هم الذين عليهم تقع المسئولية الاولى والاخيرة ( وكل راع مسئول عن رعيته)!
اذن علينا ان نواجه هذه الطغمة الفاسدة المجرمة والحاكمة لبلادنا بالباطل وهي السبب الرئيس في كل مصائبنا لانها قد شردتنا وصادرت حقنا في الحياة الحرة الكريمة في بلادنا التي استباحتها لمؤيديها واضطرتنا للهجرة القسرية و النزوح من مكان لمكان داخل وخارج الوطن في معسكرات المشردين والنازحين ودول اللجوء وهي التي اضطرتنا للتعرض لهذه المهانات والامراض الاجتماعية التي نعاني منها كل يوم وهي دولة صادرت حتى احلامنا وطموحاتنا حيث كنا نحلم بحياة حرة كريمة في وطن هو ملكنا جميعا وليس ملكا للصوص ومجرمين وفاسدين.
فالبقرة التي كان يمكن ان تعثر بارض الشام قد تحمل وحده عمر بن الخطاب مسئولية تعبيد الطريق وتأمينه لها حتى لا يصيبها اي ضرر بسبب اهمال الدولة التي يراسها لان من واجبها ومن العدل تامين الطريق لتلكم البقرة وهكذا الدولة هنا في هذا الوطن التعيس دستوريا واخلاقيا وانسانيا هى مسئولة عن توفير الظروف الاقتصادية والسياسية التي تمنع الفقر وسطوة الفاسدين والطفيليين من مؤيديها وبذلك تصون كرامة وشرف مواطنيها وهي لا تضطرهم للتشرد والتعرض لظروف قد يهدرون فيها كراماتهم وشرفهم بسبب سياساتها الرعناء الفاسدة الظالمة.
فالذي يسقط وتسقط من ابنائنا وبناتنا في منافي اليوم مسئولة عنهم الحكومة القائمة على امر وطنهم بالباطل و التي اضطرتهم لهجران موطنهم الاصلي وقد شردتهم وفرضت عليهم ظروفا معاشية صعبة يصعب التكيف معها الا بتنازلات عظيمة بسبب الفوارق الثقافية والاجتماعية في تلكم المنافي القاسية والتي برغم سوءتها الا انها ارحم من جحيم الوطن المستباح للصوص والموالين لهم.
فكثير من ابناء وبنات السودانيين المشردين في كل اصقاع الدنيا يكابدون اليوم ظروفا حياتية صعبة وبالتالي تعرض الكثيرون منهم لانحرافات وامراض اجتماعية بسبب تلكم المكابدة... فالمريض لا يسال ويلام على مرضه بل يلام من لم يوفر له البيئة النظيفة والحياة الكريمة والتي فيها متوفر علاجه وتعليمه وهي هذه الدولة الظالمة اهلها في وطنه والتي لم توفر له هذه الاشياء الضرورية الحافظة لكرامته وادميته واستقراره ولذلك هي الميكروب العظيم والذي تسبب في كل مصائب وكرب مواطنيها داخل وخارج الوطن وليست الاسر هي المسئولة عن ذلك الخراب.
فالجوع والفقروالبرد والتشرد ليست كائنات عاقلة حتى نسالها عن قتل وتحطيم المواطن السوداني بل هي اشياء بمثابة ادوات خلقتها ظروف والظروف خلقها بشر والبشر يحملون افكارا هدامة هي اس البلاء والسبب في ميلاد هذه الظروف الوخيمة ولذلك هم الذين عليهم تقع المسئولية الاولى والاخيرة ( وكل راع مسئول عن رعيته)!
اذن علينا ان نواجه هذه الطغمة الفاسدة المجرمة والحاكمة لبلادنا بالباطل وهي السبب الرئيس في كل مصائبنا لانها قد شردتنا وصادرت حقنا في الحياة الحرة الكريمة في بلادنا التي استباحتها لمؤيديها واضطرتنا للهجرة القسرية و النزوح من مكان لمكان داخل وخارج الوطن في معسكرات المشردين والنازحين ودول اللجوء وهي التي اضطرتنا للتعرض لهذه المهانات والامراض الاجتماعية التي نعاني منها كل يوم وهي دولة صادرت حتى احلامنا وطموحاتنا حيث كنا نحلم بحياة حرة كريمة في وطن هو ملكنا جميعا وليس ملكا للصوص ومجرمين وفاسدين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق