مثل هذا المسكين الطيبان التائه في صحارى الذل والعدم من الطبيعي ان يصير ألعوبة واداة تسلية لدى اولئك السفلة الذين وهبناهم اعظم خبراتنا من ساهموا في تشييد بلدانهم وهم من الذين شردهم اوغاد ولصوص الوطن حتى ضاق بهم الوطن و تركوه للاوغاد وربائبهم وحالهم في مثل هذه المنافي التافهة التي تسحق ادمية الانسان ليس اقل من حال هذا المسكين الذي صار مادرة للتندر والضحك عند هؤلاء الكلاب مع فارق الوعي واختلاف حالة ووعي الكفيل رب العيش!
ولكن من يهان في بلاده من الطبيعي ان يجابه الظلم والمهانات في بلدان الغير خاصة اذا كان انسانا ضعيفا ومسكينا مثل هذا الطيبان فانه لا حول ولاقوة لديه غير الخضوع لاجل لقمة العيش حتى لو احالوه قردا!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق