يبدو أنها ستقع في مأزق حقيقي أوعر من مأزق السيد ( اوكامبو) وهو ما سيواجه عصابة الخرطوم المجرمة التي تمنعت ورفضت منحه تاشيرة الدخول ذات يوم وهو السناتور الاسود عن ولاية ألينوى ولم تكن تعلم ان الاقدار ستجعل منه الرئيس الحالي للولايات المتحدة وهو ما وقع بالفعل مع السيد(باراك اوباما) رئيس الولايات المتحدة الحالي عندما تقدم الى سفارتها بواشنطون قبل عامين بطلب للحصول على تأشيرة دخول للخرطوم ليزور منها معسكرات المشردين والمجوعين والمقتلين في أقصى غرب دارفور وقد رفضت بشدة الخارجية السودانية توصية القنصل العام لها بواشنطون وهو يوصيها فيه بالمصادقة على طلب تأشيرة دخول هذا السناتور الامريكي الاسود الناشط الى السودان ربما زيارته تفيد اهل حكومته بعض الشيء امام خصومه الجمهوريين ولكن العزة بالاثم حالت دون المصادقة لابن خالهم الاسود بالتاشيرة لسودان الفواجع والذي لو كان مقدم الطلب فيه للتأشيرة سيناتور ابيض لاختلفت الامور والحسابات وكانت الانبراشات ولكن مشيئة الله قد اتت بالمبارك ( باراك اوباما) لرئاسة اكبر واقوى دولة في العالم وهو الذي نفذ رغبته بعد ممانعة عصابة السودان من منحه التأشيرة الدخول الى السودان عبر الجارة تشاد التي منحته تأشيرة دخولها ومنها انطلق الى حدود السودان الغربية وقد قابل هناك الضحايا واستمع اليهم واكل وشرب معهم وتحدث معهم وحياهم بتحية (الاسلام) وهو ما لم يفعله معهم المجرم البشير ولا امامهم المهدى ولا رئيس معارضتهم الميرغني ولا ( اوكامبو ظاااطو) والذي يعتمد في حربه على العصابة على مجرد شهادات وأدلة مرسلة اليه عبر البريد ولكنه لم يتمكن مثل السيد (اوباما) ان يقف على الامر بنفسه من خلال مشاهدة ارض الواقع وهوالذي وحده استطاع ان يستطلع الامر بنفسه وشاهده بعينيه وسمعه بأذنيه الشهادات من الضحايا بانفسهم ودموعهم واهاتهم وهذه شهادة اخطر مما بيد ( اوكامبو) فمن رأى ليس كمن سمع.. ولهذا تدرك عصبة الخرطوم مصيرها التعيس مع امريكا العظمى تحت قيادة ابن عمها الاسود ( اوباما) وقد فاجأها خبر انتصاره غير المتوقع بحساباتها الغبية وفوزه بالرئاسة الامريكية وقد استقبلت الخبر ( الصاقعة) بوجل عظيم وهي بالتأكيد تعض في قرارة نفسها اصابع الندم لانها تدرك حجم الجرم الذي ارتكبته في حقه حينما لم تحسن وفادته وقد تأبت عليه بمجرد تأشيرة دخول لجحيم السودان يمكن لاي هلفوت من هلافيت الدنيا او ارهابييها ان يحصل عليها وهى لا تدرى ان الله كان يخبيء لها هذا الخبر العظيم فقط رحمة بأهلنا المظاليم في دارفور والذين لحسن حظهم يعرفون ( اوباما ) شخصيا قبل اوكامبو الذي لم يروه الا من خلال وسائل الاعلام ولذلك تبدو طامتهم الكبرى ليست مع موظف العدالة الدولية السيد ( اوكامبو) الذي لا يتورعون في ازدرائه واحتقاره بل ستكون الطامة الكبرى مع شاهد الجريمة على ارض الواقع وضحاياها السيد الرئيس (باراك اوباما) رئيس امريكا (ام فهقة) فهل يا ترى يستطيعون فعل هذا الازدراء مع سيد امريكا الكبرى الرئيس ( باراك اوباما) ام سنشهد قريبا جدا الموافقة على كل الشروط الامريكية بلا ( كوندوم)؟؟
وان ينصركم الله لا غالب لكم وارجو ان يثبت أقدامكم ويرينا صمودكم وبسالتكم!؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق