الخميس، 23 أبريل 2009

نعم بالفعل التفاحة ثمرة ملعونة!



( الله العن ابو التفاح).... هكذا صحت في( ام نضال و احمد) غاضبا وانا العن التفاحة وقد ادركت لاول مرة انها كانت سبب شقاء البشرية كلها منذ ان تسببت في اخراج ابونا ادم وامنا حواء من الجنة وهبوطهما الاضطراري الى الارض وهو اول درس من دروس الجاذبية استشفه الانسان قبل اسحق نيوتن والذي اعتقد انه اكتشف نظريته ليس من شجرته بل اعتقد جازما من قصة ادم وحواء وسقوطهما الشهير من الجنة الى الارض بسبب التفاحة الملعونة التي طبقت فيهما نظرية الجاذبية قبل ان يتحفنا بها اسحق نيوتن حيث سقطا من عل اي من جنة السماء الى اسفل في اتجاه جاذبيةالارض الى الارض!
وبذات قانون الجاذبية تسببت في ذلكم اليوم التاريخي ذات التفاحة الابليسية الامبريالية وربما ( الترابية) الملعونة عندما حاولت ان اقضمها عنوة تسببت في سقوط احد اعضاء جسمي العزيزة والغالية جدا الى قاع الارض وهي سني الغالية فتداعى لها سائر الجسد بالمظاهرات والشجب والاستنكار والادانات وخاصة لساني الحبيب حيث كان سيد الموجوعين وقد انهال على التفاحة الابليسية الامبريالية الترابية المهووسة المدسوسة المجرمة بالشتيمة القاسية وكان سبب غضبه وغليانه هواغتيال احدى شقيقاته من بنات بيته اي بنات ذات الخشم الهباني وهي ( سني) القاعدية اليمينية الوسطى بسبب معركتها غير المتكافئة مع التفاحة الامبريالية المتواطئة غالبا مع ( كيزان) السودان في مكافحة الارهاب التكاسي وهي سن ( عقل) لها معزة كبيرة دون سائر اعضاء جسدي فهي شاهدة بل مشاركة في ادق تفاصيل صيرورتي حيث بها تناولت الذ واطيب الموائد في حياتي منذ طفولتي وفيها عضضت اطيب اللحوم واشهى الاطباق من (عضات) اللحم بجميع اصنافه الابيض والاحمر و( كديت) بها جميع انواع( الدوم والمانغو والدليب والجوافة) وقشرت بها الذ اصناف العنكوليب وقصب السكر ومضغت بها اجود انواع التسالي وايضا في حالات الدفاع عن النفس عضضت بها عشرات الاطفال من اصدقاء الطفولة وهي تدافع عني في ( خرخرات) اللعب الطفولي البريء وفي حضورها تحدثت سرا وجهرا اطيب احاديث الغزل الطفولي البريء والشبابي العذري الجميل وخاطبت في حضرتها اطيب الاصدقاء وقد شهدت الراحلة حياتي جهرها وسرها خيرها وشرها وهي الشاهد الوحيد على كل شيء في سري وعلني بعد الله و بشهادتها ساهمت في اطيب واشرف الحوارات مع اصدقاء لا زلت اكن اليهم كل تقدير واحترام وبحضرتها ايضا كلت الى خصومي اوفىالردود بالكلام الرصاص وانا امارس بها احيانا نهج( التكريج) تعبيرا عن غضب نبيل وحزنت جدا لهذا الفراق المفاجيء والذي يعزيه الطبيب الى شماعته المعتادة في كل الاحوال الى صديقي اللدود داء ( السكري) حيث تعود ان يطيح بامبراطورية الانسان المعتزة باثامها بكل تفاصيلها اذا اختارهذا الانسان المغتر الضعيف معاداته ولم يتخذه خليلا... ولكني لم اتحامل على هذا الصديق اللدود باعتباره سببا اصيلا في هذا الرحيل المفاجيء لسني العزيزة بل تحاملت معتقدا في شرور هذه التفاحة التي اخرجتنا جدتها او جدها في الاصل من
( الجنة وصقطها) عندما تسببت في طرد ابينا ادم وامنا حواء منها وتسببت ايضا في اكتشاف قانون الجاذبية الذي انتج لنا افات صواريخ الدمار الشامل وطائرات الموت المدمرة حيث كانت شرورها غلابة على خيرها....
رفضت بشدة اقتراح (ام نضال و احمد ) القائل بان القي بها في سلة الاوساخ لانها ما عادت سنا فاعلة بل مكانها المناسب مكب الاوساخ وقد جن جنوني من هذا الرد الموجع الى درجة ان هاجمتها وانا اتباهي بسني الراحلة بانها افضل واقيم من عقدها الذهبي الذي تتزين به في كل مناسبة لانها سن جميلة غير مشرومة ولا مترومة تتوسط فلجة بينها وبين شقيقتها اليسرى كانت ايضا محل اعجاب (الكثيرات) وهي تحمل تاريخا وذكريات نبيلة وشاهدة على كل تعاريج حياتي بخيرها وشرها وهي اولى بان انعيها الى اهلي واصدقائي وان اشيعها في موكب مهيب مكانه عنقي تميمة ارتديها الى ان تلاقي ربها مع بقية سائر اعضاء الجسد الواحد راضية مرضية وهي اقيم من ذلكم العقد الذهبي الاجوف الذي تزين به ( ام نضال و احمد) جيدها والذي هو مجرد معدن اصفرلا يحمل الا قيمة مادية فجة في التمظهر والتبرج وهو اشبه بالمحتالين واللصوص من مزيفي الحقيقة اي انه معدن منافق ومزوراتي ولذلك كانت (سنى) الراحلة اعظم منه واكبر قيمة منه وقد قررت ان لا تفارقني الى يوم الدين وفاء لها ولذاك التاريخ الحياتي الطويل وهي رفيقة العمر من قبل ( نضال واحمد وامهما) و معهم ايضا كانت لسني الراحلة ذكريات وتفاصيل صغيرة تصلح ان اكتب عنها عشرات المقالات وانا لله وانا اليه راجعون!