الخميس، 15 يناير 2009

عندما استنعج المعارضون استأسد الترابي!

لانه ماكر وحاذق في اغتنام الفرص وانتهازها هكذا في زمن غيبوبتنا الكبرى افلح اخيرا عراب سيئة الذكر ( الانقاذ) بكل شرورها ومفاسدها المدعو حسن الترابي ان يجد لنفسه قبولا لدى الطيبين الصديقين من شعبنا بعد كل قبحه واجرامه كقاتل ومعذب ومشرد وناهب لهم وهو زعيم العصبة المجرمة الحاكمة منذ عشرين عاما وحتى اليوم وقد استطاع بمكره وغبائنا ان يحيل صورته البشعة كمجرم الى صورة مناضل وطني صلب ابى مدافع عن هذا الشعب المسكين في مواجهة الطغيان ومستعد ان يموت ويدخل المعتقلات في سبيل ( شعبه) كما يبدو اليوم وهو يراهن على ذاكرة ذات الشعب (المؤمن الصديق) والذي مستعد بطيبته العجيبة ان يلدغ من ذات الاجحار بذات الافاعى مئات المرات في اليوم ومرات عند اللزوم وهو الشعب (النســــــــــــاااي جدا) والذي افقده هؤلاء المجرمون الذاكرة والتركيز واوصلوه ما بعد مرحلة النسيان اي الى مرحلة الغيبوبة داجنا ساكنا مستلبا وبقدرية مهولة يتقبل كل هذه الفواجع والكوارث التي حاقت ولا زالت تحيق به كانما هي ابتلاءات من رب العالمين وليست بفعل مجرمين من اهلهم وبني جلدتهم بمحض اراداتهم اختاروا طريق الشرور والاجرام والفساد!
وما وطد هذا اليقين الفاجع في هذا الشعب المسكين بقبول هذه الصورة الكاذبة لهذا المجرم الافاك الفاسد بطلا مناضلا مدافعا عن حرية هذا الشعب الذي اذاقه ذات ( البطل) ولا زال عبر تلاميذه كل صنوف الكوارث والفواجع والمظالم والمفاسد ليس لان هذا العراب المجرم قد صار بطلا حقيقيا وقد اب الى رشده وضميره لينصف شعبه بل خنوعنا وضعفنا وتهافتنا هو الذي صور لشعبنا المحبط جدا ن هذا المجرم كانما بطل وطني بينما في حقيقة الامر شخص مأزوم بالحقد على ابنائه العاقين وهو واهن في اضعف حالات هواناته وهو يقود معركة ليست وطنية ولا اخلاقية تخص شعبنا بل معركة ثأرية خاصة به ضد تلاميذه الذين خانوه واهانوه في عفونة السلطة وهو يثأرلرد الاعتبار لهيبته التي مرغها هؤلاء الحواريون في وحل الغنائم والمفاسد حينما خانوه وخدعوه ولذلك يقاتلهم لاجل استعادة حصته في ذات المغانم بحجم اسمه و سطوته وهيبته وسلطانه التاريخي كعراب لهؤلاء القتلة والمجرمين واللصوص وواهم من يظن ان المجرم الترابي يقاتل لاجل شعب بكل وقاحة وبجاحة يتأبى ان يعتذر له حتى هذه اللحظة عن كل جرائمه ومفاسده التي اذاقها لذات الشعب عبر عصبته المجرمة الحاكمة بالباطل حتى اليوم وكيف يعتذر وهو الذي عن عمد مع سبق الاصرار والترصد قد احتقر ذات الشعب حين قوض بالقوة والغدرشرعيته واهان قادته وشردهم وقتلهم وعذبهم ونهبهم ولكن للاسف شعبنا المحبط حد القرف والغثيان والذي فجع في قياداته اللامقدسة الخائنة بعد ان افتقد العشم فيها وهي بعد عشرين عاما من التزيد باسم النضال والقضية الوطنية وقد نصبت نفسها باعتبارها الوصية على مستقبله خدعته حين فشلت في اقتلاع هؤلاء من الجذور كما توعدت وهددت وهاهي اليوم ذات القيادات الخائنة في نهاية المطاف لم تحقق له الحلم الموعود في التخلص من هؤلاء الاشرار بل الانكى قد شاهدها ذات الشعب المسكين في خواتيمها البائسة تسقط كسيرة وذليلة وخانعة مهرولة للتصالح والتطبيع مع ذات القتلة والمجرمين واللصوص تستجديهم الرضا والاحسان مقابل فتات السلطان والمال والمناصب والامتيازات والطامة الكبرى وام الفواجع لشعبنا المكلوم تبدت في تفريط قياداتنا وتخاذلها وهي قد باعت دماء الشهداء وعذابات المناضلين عند قبولها المجرم الترابي وحزبه وهي تقدمه ركيزة اساسية من ركائز المعارضة الوطنية يشاورونه في كل صغيرة وكبيرة تتعلق بمصلحة الوطن كانما هو الرقم الوطني المخلص الامين ويتناسون انه سبب كل هذا البلاء واس الفساد والاجرام بل عراب كل هذا الخراب وبهذا الموقف الخنيع اسقطوا عنه ضمنيا تهمة التورط المباشر في اذهاق ارواح الالاف من شعبنا وتقويض السلطة الشرعية وتخريب الاقتصاد والاخلاق وتمزيق الوطن بالحروب وتعريض سيادته للانتهاك وترابه للاحتلال لانه ببساطة سيد كل هذا الخراب والمهزلة انه اليوم يبدو في نظر المحبطين وطنيا غيورا بل يؤملون فيه كمخلصهم الاوحد من هذا البلاء بينما سجون البلاد تعج اليوم بصغار المجرمين واللصوص لا زالوا محبوسين في ذمة القضاء الوطني الهزيل الذي يستأسد فقط على الصغار ويهاب الكبار ويسجن الصغار في قضايا تفيهة لا تعادل جرائمهم فيها سوى خردلة مقارنة بجرائم الكبار الذين سرقوا وطنا بكل مقدراته وذبحوا شعبا وشوهوا دينا وهم اليوم احرار بلا رقيب ولا حسيب بل نؤمل في عرابهم في هذا الزمان السوداني العطيب ان يخلصنا من تلاميذه ورغما عن هذا العشم الابليسي لشعبنا الطيب وهو يستقوى بالعراب الافاك ضد حوارييه فقد ابدى في اتجاه مضاد لهذا المسعى الكثير من سادتنا وقادتنا جاهزية بلا استحياء لا لمؤازرة المجرم الترابي في مقاومة تلاميذه الاشرار بل انبروا للحؤول دون محاكمتهم دوليا لانصاف شعبهم المقتول والمعذب والمشرد بعد ان تعذر وجود القضاء الوطني النزيه والذي قطعا لا يتوافر ابدا في اجواء الشموليات التي هي عود اعوج وبالتالى ظلالها عوجاء وهو امر يزيد من حالة القرف والاحباط والكفر بهذه القيادات الهزيلة الكسيرة ويمهد قطعا لبروز تيارات وطنية من داخل هذه الكيانات لايقاف هذا الحضيض!
نعم هكذا انتهز العراب الترابي بكل خسته المشهودة هذه اللحظات الذهبية من غيبوبة الامة انتهز الفرصة والتي فيها الشعب في قمة احباطه وقرفه من قياداته واحزابه وقد اعلن المجرم الترابي وحده في لحظات انكسار قادتنا الكبار الصغار قراره المخاتل الموارب وهو يؤيد المحاكمة الدولية لسفاح هومن صلب افكاره واثامه وهو من شربه بكل هذا الاجرام وهو بفعلته الشيطانية اراد ان يبدو في نظر هذا الشعب المسكين كانما كان منحازا للشعب في وجه الطغيان متحملا في ذلك كل المخاطرة وتبعاتها وبالفعل فقد ادخلوه السجن هو امر سيجد بالتاكيد استحسانا عند هذا الشعب الطيبان والذي تقبل بكل استلاب هذا المجرم الترابي معارضا وطنيا عندما قدمه للاسف في ثوب وطني جديد للشعب الطيبان في اخريات ايامهم ذات قادة الشعب الكبار الصغار وهم الذين اتوا بالترابي من عزلته كمجرم منبوذ بل احاطوه بالعناية والاحترام ناسين انه مهينهم ومذلهم ومشردهم ومقوض ملكهم ومدمر الوطن كله وقدموه للشعب المسكين وهومتوهطا محشورا بينهم في كل لقاء وطني كانما هو معارض اصيل يستشار في كل امور البلاد وقد صيروا من حزبه المجرم واحدا من احزاب المعارضة الاساسية و بخسة ونهم لم يشبع هذا الوضع الترابي بل يريد الترابي المتعالي جدا اليوم اكثر من هذه الوضعية العبقرية والتي احيته من رماد خيباته واجرامه يريد ان يكون وحده المناضل المخلص امل الامة بلا منازع بعد ان ضمن خلو ذمته من الاثام والموبقات وقد اعطاه للاسف بتهاونهم اولئك المفرطون من قادتنا الكبار الصغار صكوك البراءة من دماءعشرا ت الالاف من شعبنا وهوالمسئول الاول عن اذهاق ارواحهم وايضا مسئول عن كل هذا الدمار الذي حاق بالشعب والوطن وللاسف اليوم يريد ان يستبدل لقب الخائن الاعظم بلقب البطل القومي المخلص سارقا للقب من بين المفرطين الطيبين من قادتنا الكبار الصغار حاجزا له موقعا في الحراك الوطني القادم رقما وطنيا صعبا اذا ظل السودان هو السودان وفي ذات الوقت يريد ان يثأر وينتقم من حوارييه الذين خانوه واذلوه وهمشوه عبر امتطائه باسم الوطنية والمعارضة لهؤلاء المغفلين من هذا الشعب الطيب وليس له عدة لمصارعة ابنائه الا تحريض الاخرين عليهم وحث سوح العدالة الدولية للقصاص منهم بعد ان عجز عن اقتلاعهم بالقوة منتقما لنفسه واسمه ليرد الاعتبار لهيبته التي مرغها هؤلاء الحواريون من الابناء العاقين في التراب!
واليوم عندما تتحدث الاخبار عن احتكار المجرم الترابي لوحده موقف مواجهة حوارييه الذين خانوه واهانوه وهو وحده من يحث جهارا نهارا العدالة الدولية للقصاص منهم وهو قرار في ظاهره قطعا يجسد احلام كل شعوب السودان المضامة وهي تبحث عمن ينصفها حتى لو كان الشيطان وبسبب هذا القرارالخبيث سرق الترابي شرف الموقف الوطني وخاصة حينما القى به تلاميذه اليوم في غياهب السجن جزاء لهذا الفجور في الخصومةمن طرفه برغبة الانتقام منهم لا انصافا وانحيازا لشعب السودان وهو قتال فقط بأضعف الايمان بينما لم يستطعه حتى بأضعف الايمان المعارضون قادتنا الكبار الصغار وهم اليوم طلقاء لا زالوا كما الاطفال ( يلجلجون) بكل خوف و استحياء وليس بينهم رشيد شجاع يؤيد هذا القرار حتى ولو باضعف الايمان انصافا للشعب المظلوم المهان المذلول بل يسعون بلا استحياء للحؤول دون محاكمة السفاح وهم في اقصى حالات الوهن والهوان!
قطعا النتيجة الحتمية لهذه الاخبار غير السارة حول اعتقال الترابي والتي ربما تحيل المجرم الترابي الى بطل قومي بل مخلص لهذا الشعب الطيبان وهو شعب في قمة زمن الغيبوبة اي في حالة ( سيد الرايحة) وقطعا ( سيد الرايحة) في ظل هذه الغيبوبة سيبحث عن اي مخلص ومنقذ حتى لو كانت كلمة خداعة من (خشم الترابي) فسيصدقه الشعب المحبط وحاله كحال الغريق المتشبث بقشة مؤملا ان تنقذه من الغرق طالما ظل الترابي وحده محتكرا هذا الموقف الخبيث وهو يمارس حالة انتقام من حوارييه باضعف الايمان فقط حاثا المجتمع الدولي لمحاكمة البشير بينما لا يستطيع ان يجاريه فيها برغم وهنها اربابنا السادة والقادة والزعماءالاوصياء على الوطن و الوطنية والعباد ليبدو المجرم الافاك بوهنه كانما هو وحده رب الوطنية والاخلاص وهو مشهد مقرف جدا يعبر عن حضيض الواقع السياسي السوداني ووهن قواه السياسية المستهترة ومدى الغيبوبة التي طالت الجميع وانهم اوهن من الواهنين ولكنه موقف مكشوف للمتابع الوطني الحصيف اذ ليس المجرم الترابي بشجاع ولا قوى ولا امين ولا قوى بل وهين في اضعف حالاته وهو اليوم مجرد ظاهرة صوتية يحاول ان يخيف بلسانه ومجرداسمه وتاريخه تلاميذه بحب الانتقام منهم بعد ان باعوه بالمجان وايضا يريد ان يستأسد به علينا نحن الغافلين الواهنين التافهين مغيرا اهابه من مجرم خطيرالى بطل قومي ولكنه سيظل في ضمير الوطنيين الاحرار الشجعان هو المجرم الاول ويستحق قبل تلاميذه القصاص والحساب.. وايضا ليس هؤلاء الطغاة المجرمون تلاميذه بشجعان واقوياء بل الان هم في اوهن حالاتهم وضعضعتهم وهم اليوم مجرد (فزاعات) لاتحمل اية حراك ولكنا لا زلنا نخافهم من واقع ذاكرة حبلي بصور الارهاب والقتل والتعذيب التي طبعوها في مخيلات الخوافين منا حين اعتمدوا سياسات ترهيب وتخويف الخصوم الشرسة التي مارسوها لتوطيد اركان نظامهم الفاسد المجرم ولا زالوا يمارسونها حتى اليوم ويهابها الكثيرون من الخصوم الضعفاء الذين لا زالوا مصدقين انهم اضعف من العصابة ولن يهزموها رغم انها في هذه اللحظات الفاصلة في راهن السودان في اوهن حالاتها و للاسف احساس هؤلاء الخوافين بالانهزام حتما سيعزز القهر والانهزام في دواخل كثير من الضعفاء ولذلك يعزز جو التخاذل والانهزام و بالتالي لن يقووا على الصمود وهي حالة تتماهي مع مواقف معظم قياداتنا السياسية الخائرة باستثناء بعض الشرفاء منهم ولذلك ما استأسد الترابي في الساحة عليهم الا عندما صاروا نعاجا ومستنعجين ولله في خلقه شئون!

الاثنين، 12 يناير 2009

امارة الاسلام في السودان ( تطلع دين) مواطن سودانى!

نقلا عن موقع سودانيزاونلاين نشرت صحيفة الصحافة السودانية هذا الخبر الهام:
((النيابة تحقق مع مسلم تنصر
الخرطوم : الصحافة
بدأت نيابة الخرطوم شمال، التحقيق مع مواطن يواجه اتهامات بالردة. وقال مصدر مأذون بوزارة العدل لـ(الصحافة) أمس إن المتهم البالغ من العمر 21 عاما كان يعتنق الاسلام قبل اعتناقه النصرانية استجابة لتأثير احد الاشخاص عليه، حيث اقدم على جملة طقوس داخل الديانة الجديدة من بينها تغيير اسمه .واضاف المصدر أن النيابة باشرت التحقيق مع المتهم بناءً على مذكرة قانونية تقدم بها احد المحامين بالواقعة، دفع فيها بالمستندات المعضدة، واشار الى ان السلطات المختصة بالنيابة والشرطة شرعت في تحقيقات واسعة حول الواقعة. ))


أليس امرا طبيعيا ومنطقيا ان تخرج الناس ذرافات ووحدانا من دين الاسلام كافرة به وبشعاراته واياته الى النصرانية او الى اي دين من اديان البشر عندما تمارس مجموعة من المهووسين استولت على السلطة بالباطل باسم الاسلام وقد احتكرت لوحدها منبر التحدث باسم الاسلام وباسمه واسم الله وشرعه لا زالت تعيث الوطن واهله عشرين عاما من القتل والتعذيب والاغتصاب والمحسوبية والرشوة ونهب المال العام و افقار الناس بعد طردهم من اعمالهم مما اضطركثيرا من الناس بسبب الفقر والجوع ان تسقط وتتحلل من اخلاقها وتشيع بينهم الجريمة والانتحارات والادمان والفاحشة وتمتليء الازقة والحوارى بابناء السفاح.. واشاعوا الامراض الفتاكة والفتن والاحن والحروب وقد عرضوا البلاد وسيادتها للتدخل الاجنبي بعد ان تنازلوا عن بعض اراضيها للمعتدين!
اذن في ظل هذه الظروف الكارثية وهي منتوج نظام يتنطع باسم الاسلام وما دونهم ليس باسلام ما الذي يجعل الانسان حريصا على التمسك بدين في بلادنا هذا الوضع الكارثي المجرم الفاسد الذي نكابده هو منتوج مسلك اهله وحماته والمصيبة ان هنالك ملايين من الغوغاء مستعدون للدفاع عن كل هذا الباطل كانما هو الاسلام الحقيقي وهذا هو واقع عاش هذا الانسان المتهم بالردة و البالغ من العمر 21 عاما وهو تقريبا كل عمره حيث ولد وترعرع في هذا الجو المهووس فكيف سيكون متمسكا بعقيدة هذا هو مثالها وحكمها واهلها من القتلة والمجرمين والمعذبين واللصوص عايشهم كل عمره في ظل هذه الغيبوبة واللوثة؟!
هذا ما كنا نسميه في السودان تهكما في مزاحنا الطفولي البريء عندما يغضبك صديق ونحن نسميها حالة ( طليع الدين) اي ان توصل الاخر حالة من الغيظ الى مرحلة الكفر بالدين اي اخراج الدين من القلب. ومن الواضح فقد (طلع) مهووسو السودان ومجرموه ولصوصه اي حكامه الحاليون ما كان من دين في داخل هذا الانسان البريء وغيره كثير ( طلعوا دينهم) ولم يتركوا امام هذا المسكين خيارا غير الخروج منه الى اي دين طالما لم يقدموا تصحيحا او تبديلا لهذا الواقع الاثيم....ولم ينفوا ان ما يقومون به غير شرع الله!
وقطعا سيكون المحك الحقيقي في محاكمته التي ستكون مهزلة العصر هل ياترى سيحدونه بحد الردة ويقتلونه ولو فعلوها باسم الدين في هذا المسكين قطعا ( سيطلعون دين) ما تبقى من دين عند بقية اهل السودان واذا تركوه ولم يحدوه ايضا (سيطلعون دين) حتى حيوانات واحجار السودان لانهم جبنوا عن تطبيق حد من حدود الله ! ولكنهم لا يعلمون انهم ارتكبوا ما هو اشنع من ردة هذا المسكين اي انهم ارتكبوا موبقة الاساءة الى الدين وتشويهه وهو ما ادى الى ارتداد هذا المسكين ولذلك ذنبهم اعظم من ذنب هذا باعتبارهم السبب الاصيل في كفره بالاسلام عندما قدموه اليه في هذا الثوب القبيح الملطخ بدماء ضحايا الهوس الابرياء ومفاسد اللصوص الاتقياء وافكهم امام الله والعباد باسم الله!وتعالى الاسلام عن ذلك علوا كبيرا لان ما يمارسونه اليوم في السودان واهله ليس بدين الاسلام والاسلام شانه شان بقية الاديان مقدس ومنزه عن كل هذه اللوثات لانه دين الرحمة والعدل والمحبة والمساواة والاخاء والسلام وما هو قائم في السودان هو دين ( الكيزان) دين القتل والذبح والاغتصاب والنهب والفساد والفتن والحروب والامراض .. و لانهم اساءوا لاسم الله والاسلام ولذلك لن ينصرهم الله على اعدائهم ابدا لان الله عادل لن ينصر الظالمين والفاسدين وما الذل والهوان الذي يعيشونه اليوم وهم يمارسون الولولة و(الجرسة ) و الانكسار بسبب مجرد التلويح بقرارات عبد الله ( اوكامبو) الا بداية للعقاب الرباني الذي سيفضح به زيفهم وضلالهم ليذيقهم الذل والهوان وعدم الثبات في هذا الامتحان الدنيوى والذي لن يصمدوا فيه لانهم ليسوا بتقاة ودعاة بل مجرد قتلة ولصوص وفاسدين وجبناء لا يمتون ابدا لدين الله الحقيقي بصلة وقطعا سيغفر الله العزيز الرحيم والهادى الكريم لذلك المسكين والمعذور من ( طلعوا دينه) واخرين في وسط النهار!
وبحق هي مهزلة اذا استمرت السلطات العدلية المحلية في بلادنا في هذه الهزلية المجافية لنصوص الدستور الانتقالي الذي يؤكد على حرية الاعتقاد ومن ضمنها التدين وهو دستور بوصلته هي روح اتفاق نيفاشا الذي انجز دولة المواطنة المدنية الحرة والتي لا تعترف بالتمييز الديني اوالعرقي اواللوني الجهوى او الثقافي او السياسي كأفضليات في تحديد حقوق وواجبات المواطنة حيث كل المواطنين سواسية تحت سقف هذا الدستور وهذه الدولة المدنية... فهذه ردة حقيقية عن روح اتفاق نيفاشا ودستور البلاد الانتقالي وهي انتكاسة الرجوع بنا الى عصور الهوس والضلال ويتناسى هؤلاء الفاسدون المتاجرون بالدين ان الاسلام العظيم يقر مبدأ حرية التدين بين الاشخاص ( لكم دينكم ولي دين) و( كل نفس بما كسبت رهينة لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت) ولكن من يقنع هؤلاء الفاسدين والمأفونين المتاجرين بالدين والذين مجرد وجودهم بهذا الانموذج الفاسد باسم الاسلام انهم اكبر اساءة لهذا الدين الحنيف وهم من يشجع الناس على الخروج منه بهذا الانموذج القبيح الذي لا يمت ابدا بصلة لقيم واخلاق ورح الاسلام!

اليوم انعي لكم الحزب الشيوعي السوداني؟

اقــــــــــــــــــرأ عزيزى القاريء الخبر ادناه و ترحم على حزب الطبقة العاملة وهو بعد ستين عاما من النضال باسم المستضعفين والكادحين ال ما ال اليه من هذا الحال البئيس الوضيع وقد وصل به الامر ان يرفض سكرتيره العام المشهود له بالاستقامة والشجاعة ونظافة اليد المطالبة بالمحاكمة الدولية لاشنع سفاح لنظام رجعي ديني قمعي هو الاجرم والافسد في تاريخ السودان ولا زالت يداه المجرمتان ملطختين بدماء مئات الالاف من شهداء الوطن بينهم شيوعيون وطنيون نحترمهم ونجلهم لمواقفهم الوطنية الصامدة وهاهو حزبهم المحترم في الخواتيم يرفض ان تاخذ العدالة الدولية مجراها في هذا المجرم بعد ان عجز الحزب في احداث الثورة والتغيير السياسي بعد ستين عاما ولا تستحي قيادته اليوم ان تطبع مع هذا الواقع الفاسد في البلاد بل لا تتحرج في التعامل مع شيخ الهوس المجرم حسن الترابي وهومقوض الديموقراطية ومنجز كل هذا الخراب ورغما عن هذا يتعاملون معه كقيادة وطنية في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ الوطن لمعاونتهم للخروج بالوطن من ازمات وكوارث نسوا ان هذا الترابي هو المجرم والسفاح والمسئول الاول عن كل هذا الخراب والدمار وانه من جلب هذا النظام المجرم وان كل هؤلاء المجرمين هم تلاميذه وحواريوه...وانه ايضا ينبغي ان يحاكم محليا ودوليا بسبب جلبه هذا النظام المجرم وهي قمة الغيبوبة عندما يفتقد من يزعمون انهم قوى التنوير والتغيير البوصلة الحقيقية للتغيير ويبدو ان الستين عاما كانت مجرد شعارات واوهام فلا هم اليوم بيسار كما اليسار في كل الدنيا ولا هم بيمين كما اليمين ولا فرق لدى هذه اللحظات بين نقد والترابي والصادق والميرغني الا بلون العيون والشعر واختلاف القامات مع اتحاد ذات المضامين ولكن بنكهات مختلفة!

الشيوعي يعلن رفضه لتوقيف البشير والوطني يؤيد مبادرة الأمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
((اعلن الحزب الشيوعي السوداني رفضه القاطع لغيقاف رئيس الجمهورية من قبل المحكمة الجنائية الدولية وقال ن موقف الحزب هو موقف مؤتمر القمة الافريقية التى عقدت فى شرم الشيخ حيث رفض فيها ايقاف اى رئيس على سدة الحكم. وقال الدكتور مندور المهدي امين امانة الاتصال بالمؤتمر الوطني عقب لقائه يوم امس بسكرتير الحزب الشيوعي الاستاذ محمد ابراهيم نقد انهم قد ناقشوا الموقف السياسي الراهن فى البلاد وقضية المحكمة الجنائية الدولية , وان نقد قد نقل اليهم موقف الحزب الشيوعي المتمثل فى موقف القمة العربية بشرم الشيخ . وكشف مندور عن رفض الحزب الشيوعي لأي حوار مع المؤتمر الوطني الا انه عاد وقال ان الحزب ابدى استعداده الكامل للحوار اذا كانت القضايا وطنية . ومن جانب اخر رحب المؤتمر الوطني بالمبادرة التى اطلقها زعيم حزب الامة الصادق المهدي للتعامل مع الجنائية الدولية))
الا رحم الله الحزب الشيوعي السوداني ويقام المأتم بكل منازل كادحي الطبقة العاملة والمستضعفين والمهمشين
والمعذبين في بيوت الاشباح واسر شهداء الحزب والرفاق المشردين في كل المنافي وقد تحملوا جميعا بمسئولية مشاق حمل شعارات الحزب الخطرة الحمراء
ولاجلها اعتقلوا وطوردوا وعذبوا وقتلوا وشردوا وفي الخواتيم تم بيعهم هذا البيع الرخيص لصالح قاتليهم ومعذبيهم ومطارديهم!