الخميس، 24 أبريل 2008

ما هذا الوهن والخنوع والارتخاص الذي اعترى الشخصية السودانية؟

مكتبة هشام هباني ما هذا الوهن والخنوع والارتخاص الذي اعترى الشخصية السودانية؟!
10-06-2007, 07:05 ص المنتدى العام لسودانيز أون لاين دوت كوم
» http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=138&msg=1188803904&rn=0


--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #1
العنوان: ما هذا الوهن والخنوع والارتخاص الذي اعترى الشخصية السودانية؟!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 10-06-2007, 07:05 ص


لكل شمولية سياسية سودانية طبالوها ومعرصوها وحارقو بخورها من الجبناء والملاقين
والمنافقين وضعاف النفوس من ارزقية النظم الشمولية من متصيدي المصالح والمناصب من كبار حملة الشهادات والالقاب والرتب وتراهم دوما هم نساجو ثوب فرعوننا الحاكم العريان ومن كثرة نفاقهم وملقهم وارتخاص انفسهم امام هذا الفرعون يصدق هذا الاخير اكاذيبهم وخطابات تعظيمهم اياه وبسببهاتصيبه (بارانويا) عظيمة الي درجة انا ربكم الاعلي وانا الوطن وانا الشعب ومن بعدي الطوفان!
في الشمولية الراهنة وبسبب سياسات الترهيب والترغيب للعباد التي اتبعتها هذه العصابة المجرمة تفاقمت هذه الحالة المسيئة جدا للشخصية السودانية فعرتها اكثر فاكثر وابانت هذا الجانب المازوم منها في اعظم تجلياته حيث طفا غلي مسرح الاحداث زبد من المهللين والمكبرين والمهرولين والمندرشين والمعرصين والسائمات من بشر هم احط انواع البشر بكل طواعية يجرون تارة ذات اليمين و تارة اخرى الي ذات الشمال ولا يقوون علي التمنع والتابي طالماتحركهم شهوة المصالح وامامهم جزرة السلطان!
الي متي نرتفع الي مستوى التحديات والمسئولية الوطنية في التصدي لهؤلاء الاوغاد انتصارا لشرفنا وكرامتنا واخلاقنا التي مرغها هؤلاء المشوهون لاحقاق الحق والحقيقة
ونحن ننتصر لادميتنا وانسانيتنا ونزود عن حرمة دماء اهدرها هؤلاء المجرمون!؟
الي متى نرد الاعتبار لشخصية ابية شامخة سلبها منا هؤلاء الساقطون وجعلونا سائمات
تمتهن النفاق والدجل والاطراء المقيت!؟
تفففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففف!!

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #2
العنوان: Re: ما هذا الوهن والخنوع والارتخاص الذي اعترى الشخصية السودانية؟!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 10-06-2007, 02:45 م
Parent: #1


تففففففففففففففففففففف!

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #3
العنوان: Re: ما هذا الوهن والخنوع والارتخاص الذي اعترى الشخصية السودانية؟!
الكاتب: NEWSUDANI
التاريخ: 10-06-2007, 02:59 م
Parent: #1


والله يا ود الناظر ماقلت ألا الصدق

لقد مررت بتجربة مع رجال فاق عمرهم الزمني الستين -أقل واحد منهم- ولقد كنت من ضمن وفد الحركة الشعبية في اللجنة القومية لمراجعة الدستور ، حدث ذاك الخلاف الشهير حول أبتداء مقدمة الدستور بالبسملة أم لا .في الأستراحة أتى أحد هؤلاء الرجال وهو بالمناسبة أنصاري ليقول لي في أذني "يا ود أخوي قولوا للناس ديل الرسول (ص) عندما صاغوا الأتفاق مع اليهود تنازل عن البسملة فما بالهم هم " أنتهى حديثه الى هنا وقد راعيت بأنه لن يستطيع أن يقول هذا الكلام فقلته في جلسة المداولة وعندما أعترض أحد أشباه الرجال من المؤتمر الوطني أذا به يصفق !!!!!!!!!!!

منذ زيارتي للخرطوم عام 2005 أقتنعت بأن حقيقة هناك مشكلة في رجولة بعض الناس ممن حسبتهم يأكلوا النار لقيتم فطييييييييييس سااااااااااااااااااكت

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #4
العنوان: Re: ما هذا الوهن والخنوع والارتخاص الذي اعترى الشخصية السودانية؟!
الكاتب: Mustafa Mahmoud
التاريخ: 10-06-2007, 03:26 م
Parent: #3



سوداننا قد مل المنام وسرقة الحرامية
لقوت هذا الشعب العظيم الطيب
بإسم الدين..
تجار الدين الحرامية ..





أهتف معي قول يا أخي..

يحيا الكفاح وينبغي..

فليخرج الكوز الشقي..

ويرفرف العلم الحبيب

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #5
العنوان: Re: ما هذا الوهن والخنوع والارتخاص الذي اعترى الشخصية السودانية؟!
الكاتب: nour tawir
التاريخ: 10-06-2007, 03:48 م
Parent: #4


سلام آخى ودهبانى..



فى السودان اليوم..

من يبدأ يومه مؤتمر وطنى..

فى الفترة الصباحية..

وهى فترة الركض فى المكاتب لتخليص المعاملات الرسمية..

..

ثم اذا ما أنتصف النهار صار الموآطن عآليه حركة شعبية..

وهى فترة الاسترخاء بعد الغداء والكلام فى السياسة..

ثم وبنهاية اليوم..

يصبح ذآت المواطن..معآرضا لحكومة الشرآكة..

...

وحينما تسأل عن هذه التقلبات الجوية السياسية..

التى تدور على مدآر الساعة..

تأتيك الاجابة بكل برود..

وابتسآمة بآهته لم أرها من قبل فى عيون السودانيين..

عايزين نعيش..

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #6
العنوان: Re: ما هذا الوهن والخنوع والارتخاص الذي اعترى الشخصية السودانية؟!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 10-06-2007, 03:55 م
Parent: #5


الاستاذة الرائعة اختنا نور تاور

حمدا لله علي السلامة


Quote: عايزين نعيش..


وما قيمة العيش بلا كرامة واخلاق..ودين
وما قيمة الحياة في هذا الواقع البئيس الذي يسلبك كرامتك
ويمكن فيه ان تبيع شرفك وشرف امك واختك بلا ادني حياء!

لا حول ولا قوة الا بالله.

مودتي واحتراماتي

هشام

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #10
العنوان: Re: ما هذا الوهن والخنوع والارتخاص الذي اعترى الشخصية السودانية؟!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 12-06-2007, 08:32 ص
Parent: #4


الحبيب دكتور مصطفي


شكرا علي مرورك النبيل و المميزالذي يقض مضاجع التافهين والساقطين باختياراتك الشعريةالثورية الهادفة!

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #9
العنوان: Re: ما هذا الوهن والخنوع والارتخاص الذي اعترى الشخصية السودانية؟!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 12-06-2007, 08:29 ص
Parent: #3


نيوسوداني


Quote: لقد مررت بتجربة مع رجال فاق عمرهم الزمني الستين -أقل واحد منهم- ولقد كنت من ضمن وفد الحركة الشعبية في اللجنة القومية لمراجعة الدستور ، حدث ذاك الخلاف الشهير حول أبتداء مقدمة الدستور بالبسملة أم لا .في الأستراحة أتى أحد هؤلاء الرجال وهو بالمناسبة أنصاري ليقول لي في أذني "يا ود أخوي قولوا للناس ديل الرسول (ص) عندما صاغوا الأتفاق مع اليهود تنازل عن البسملة فما بالهم هم " أنتهى حديثه الى هنا وقد راعيت بأنه لن يستطيع أن يقول هذا الكلام فقلته في جلسة المداولة وعندما أعترض أحد أشباه الرجال من المؤتمر الوطني أذا به يصفق !!!!!!!!!!!

منذ زيارتي للخرطوم عام 2005 أقتنعت بأن حقيقة هناك مشكلة في رجولة بعض الناس ممن حسبتهم يأكلوا النار لقيتم فطييييييييييس سااااااااااااااااااكت



لاحول ولا قوة الا بالله!

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #7
العنوان: Re: ما هذا الوهن والخنوع والارتخاص الذي اعترى الشخصية السودانية؟!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 11-06-2007, 11:45 ص
Parent: #1


...

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #8
العنوان: Re: ما هذا الوهن والخنوع والارتخاص الذي اعترى الشخصية السودانية؟!
الكاتب: عبد اللطيف عبد الحفيظ حمد
التاريخ: 11-06-2007, 11:56 ص
Parent: #1


ومليون تف كمان يا أخي

تسعة عشر سنة مش معقول

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #11
العنوان: Re: ما هذا الوهن والخنوع والارتخاص الذي اعترى الشخصية السودانية؟!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 12-06-2007, 08:36 ص
Parent: #8



عزيزنا عبد اللطيف


Quote: تسعة عشر سنة من الظلم والكذب والتضليل والنفاق والقتل والتعذيب والارتزاق وقلة الحياء والسقوط والانزلاق وشبق السلطة والانحلال الأخلاقي وفرق تسد والمحاباة وقل ما تشاء، تسعة عشر سنة ولا زال التنين جاثم على رؤوسنا بألوانه المتعددة بعد أن كان تنين محمد عبد الحي (أخضر الجلدة)، ونحن لم نحرك ساكناً، ما ذا أصابنا؟؟؟ وما ذا سنقول لأجيالنا القادمة؟؟؟ هل نترك لهؤلاء القتلة أن يكتبوا تاريخنا نيابة عنا؟؟؟ هل نسطر في دفتر تاريخنا بأنا كنا خانعين؟؟؟ أين النضال وأين غضبة الشارع وأين الثوريون وأدعياء الثورة؟؟؟ أين الزعماء أم قد أصبحوا تماثيلاً شمعية أذابتها حرارة الاستواء والصحراء الكبرى!!! وكما يقول مزمل غندور للصبر حدود فهل تجاوزتنا هذه الحدود؟؟؟؟ هل ينتظروا الصدفة؟ تساؤلات أو قل هي انتباهة بعد غفوة وإغماءة طويلة ونوم عميق. يجب أن ننتبه إلى أنفسنا والآن!!!!!
تسعة عشر سنة محسومة من عمر الوطن ومن عمرنا، تسعة عشر سنة عجاف قد قضت على الأخضر واليابس، وجف النبع، وشاخت الأرض، ولا زلنا ننتظر غودو. هل الشعراء الوطنيين مجرد حالمين لا يعيشون على أرض الواقع عندما مجدونا وهم يرددوا (هزمنا الليل... هزمنا الليل)؟؟ وماذا ننتظر؟؟؟؟؟
الذين كانوا أطفالاً في قبل 19 سنة هم الآن ناضجون!!!!!
وما قصيدة مريم ومي لمحجوب شريف ببعيدة عن الأذهان
مريم ومي
بنياتي وحشتني ولعبتن بي!!!!
كم كان عمر مي محجوب شريف عندما كتبت هذه القصيدة وقد تزوجت الآن؟؟؟
هل يا ترى ما زال فجر أكتوبر وأبريل ماثل أمامنا؟؟؟ أم قد تغير كل شيء وما عاد الزمان الزمان؟؟؟
أسأل ساسة بلدي فرداً حزباً: أين أنتم من معاناة الشعب في خلال هذه الـ19 سنة، وما ذا فعلتم لهذا الشعب وما ذا قدمتم غير الخزي والعار؟؟؟ هل تنتظروا أن يأتيكم غودو لكي تبدؤوا رحلة الصراع على الكرسي والفوضى؟؟ تباً لكم!!!
وتباً يا لغة التبريح كما يقول الشاعر عبد القادر الكتيابي



شكرا علي هذا القول الصادع والمفيد

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #12
العنوان: Re: ما هذا الوهن والخنوع والارتخاص الذي اعترى الشخصية السودانية؟!
الكاتب: فاروق حامد محمد
التاريخ: 12-06-2007, 09:58 ص
Parent: #11


Quote: ما هذا الوهن والخنوع والارتخاص الذي اعترى الشخصية السودانية؟!




والله أيها الفارس هشام هذا سؤال هام و"مهم" ومقلق .


هل استطاعت الانقاذ كسر الشخصية السودانية

التي تأبى الظلم والضيم والانكسار؟

هذا مبحث جد هام أتمنى أن يعكف عليه

الأكاديميون المتخصصون في تفرغ

تام حتى نعرف أسباب العلة ..

هل استشرت فينا الأنانية وحب الذات

ومبدأ الخلاص الفردي الى هذا الحد ؟

.. وماهو دور النخبة السودانية في

استشراء مثل هذا الوهن والذلة والانكسار ؟

والله يا هشام أنت تغوص في لب الأزمة !!

بوركت أيها الرجل الشفيف ..

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #13
العنوان: Re: ما هذا الوهن والخنوع والارتخاص الذي اعترى الشخصية السودانية؟!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 12-06-2007, 03:11 م
Parent: #12


حبيبنا الباسل ابو ناصر

سلامات


Quote:
هل استطاعت الانقاذ كسر الشخصية السودانية

التي تأبى الظلم والضيم والانكسار؟

هذا مبحث جد هام أتمنى أن يعكف عليه

الأكاديميون المتخصصون في تفرغ

تام حتى نعرف أسباب العلة ..

هل استشرت فينا الأنانية وحب الذات

ومبدأ الخلاص الفردي الى هذا الحد ؟

.. وماهو دور النخبة السودانية في

استشراء مثل هذا الوهن والذلة والانكسار ؟





الله يعين شعب السودان يا فاروق وهذه النخب التافهة هي دوما سبب
ماسينا واحباطاتنا بارتخاصها لانفسها وانتهازيتها الحقيرة في سبيل
بلوغ اطماعها التافهة! تفففففففففففففففففف!

مودتي واحتراماتي يا امير

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #14
العنوان: Re: ما هذا الوهن والخنوع والارتخاص الذي اعترى الشخصية السودانية؟!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 12-06-2007, 08:06 م
Parent: #1


....

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #15
العنوان: Re: ما هذا الوهن والخنوع والارتخاص الذي اعترى الشخصية السودانية؟!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 13-06-2007, 03:33 م
Parent: #1


.....


--------------------------------------------------------------------------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق