الخميس، 24 أبريل 2008

صورة قاتمة لمستقبل بائس واحلام رهااااب وسراااااب!

مكتبة هشام هباني صورة قاتمة لمستقبل بائس واحلام رهااااب وسراااااب!
13-06-2007, 08:15 ص المنتدى العام لسودانيز أون لاين دوت كوم
» http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=138&msg=1199605167&rn=0


--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #1
العنوان: صورة قاتمة لمستقبل بائس واحلام رهااااب وسراااااب!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 13-06-2007, 08:15 ص


امامي مشهد سياسي سوداني واضح القسمات والمعالم اكاد اقرا مستقبله القريب والبعيد في ظل معطيات الراهن من خلال طبيعة الشخوص والكيانات والتفاعلات والانفعالات والخطابات وحركة الراهن اليومية بما توافرلدي من معلومات ومشاهدات تيسر قراءتي لهذا المستقبل البائس المنظور بما يعزز لدي مطلق الاحباط والقنوط من هذاالقادم البئيس!
في الكفة الاولي ارى قوى البديل المتحفزة لازاحة الاخر الشرير وهي احزاب شائخة ونائخة..بقادة كهول..واليات صدئةبلا افكار ولا برامج واضحة ولا رؤية واضحة لمستقبل التغييروكوادر وسيطة غائبة مشردة وحركات مسلحة جديدة لا تملك غير لغة الرصاص مشفوعة بشعارات غامضة وشباب جديد هائم بائس فقير محبط بلا خبرات بلا مؤهلات...في انتظار من يدفع اكثر في واقع احاله الاشرار واقعاماديا قيمتك فيه بعبوةجيبك من الفلوس لا بعبوة عقلك بالافكار والقيم والاخلاق!! وفي الكفة الاخرى قوى الراهن الظليم والمراد ازاحتها حركة منظمة معسكرة تمرست في السلطة المنهوبة لقرابة العقدين.. مترعةومؤسسة بمال النهب وهي تحتكر الاقتصاد والتجارة ومزودة بخبرات افضل التدريب والتعليم احتكرته لشبابها المقيم في البلاد والذين استدعتهم من المهاجر للعودة والاستقرار وحفزتهم بلوازم الاستقرار وقد حشدتهم في دولاب الدولة المدني والنظامي وهي تحت اي ظرفية مستعدة بكادرها المدني المزود بالمال والخبرات والنظامي المزود بالتدريب وبالسلاح ان تتصدي للقادم الجديد حتى لو غنم منها السلطة السياسية هم لديهم جاهزية تقويض النظام الجديد البديل اما بقوة المال اي الاقتصاداو قوة السلاح]

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #2
العنوان: Re: صورة قاتمة لمستقبل بائس واحلام رهااااب وسراااااب!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 13-06-2007, 08:38 ص
Parent: #1


قوى البديل يئست من خيار الثورة الشعبية وكنس الاخر من الجذور وارتضت اخيرا مهزومة نهج الامر الواقع والتطبيع ومشاركة الاخر فتات التصدق عليها بافضاله من فتات السلطة بعد ان سرق الاخر بلا استحياءشعاراتها التي انجزتهافي( ميثاق القضايا المصيرية) وفاوض بها في نيفاشا الحركة الشعبية كانما كانت ( القضايا المصيرية)شعارتهم التي رفعوها منذ تاريخ اغتصابهم السلطة!


--------------------------------------------------------------------------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق