الخميس، 24 أبريل 2008

اعتـذار شديد لكل كيزان المنبر فقد اخطأت في حقكم ليغفر الله لي

مكتبة هشام هباني اعتـذار شديد لكل كيزان المنبر فقد اخطأت في حقكم ليغفر الله لي!
18-04-2007, 07:01 ص المنتدى العام لسودانيز أون لاين دوت كوم
» http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=138&msg=1188805891&rn=0


--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #1
العنوان: اعتـذار شديد لكل كيزان المنبر فقد اخطأت في حقكم ليغفر الله لي!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 18-04-2007, 07:01 ص




--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #2
العنوان: Re: اعتـذار شديد لكل كيزان المنبر فقد اخطأت في حقكم ليغفر الله لي!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 18-04-2007, 07:05 ص
Parent: #1


لا تصالحْ!
..ولو منحوك الذهب
أترى حين أفقأ عينيك
ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
هل ترى..؟
هي أشياء لا تشترى..:
ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،
حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ،
هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،
الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما..
وكأنكما
ما تزالان طفلين!
تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:
أنَّ سيفانِ سيفَكَ..
صوتانِ صوتَكَ
أنك إن متَّ:
للبيت ربٌّ
وللطفل أبْ
هل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟
أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..
تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟
إنها الحربُ!
قد تثقل القلبَ..
لكن خلفك عار العرب
لا تصالحْ..
ولا تتوخَّ الهرب!
(2)
لا تصالح على الدم.. حتى بدم!
لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ
أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟
أقلب الغريب كقلب أخيك؟!
أعيناه عينا أخيك؟!
وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك
بيدٍ سيفها أثْكَلك؟
سيقولون:
جئناك كي تحقن الدم..
جئناك. كن -يا أمير- الحكم
سيقولون:
ها نحن أبناء عم.
قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك
واغرس السيفَ في جبهة الصحراء
إلى أن يجيب العدم
إنني كنت لك
فارسًا،
وأخًا،
وأبًا،
ومَلِك!
(3)
لا تصالح ..
ولو حرمتك الرقاد
صرخاتُ الندامة
وتذكَّر..
(إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة)
أن بنتَ أخيك "اليمامة"
زهرةٌ تتسربل -في سنوات الصبا-
بثياب الحداد
كنتُ، إن عدتُ:
تعدو على دَرَجِ القصر،
تمسك ساقيَّ عند نزولي..
فأرفعها -وهي ضاحكةٌ-
فوق ظهر الجواد
ها هي الآن.. صامتةٌ
حرمتها يدُ الغدر:
من كلمات أبيها،
ارتداءِ الثياب الجديدةِ
من أن يكون لها -ذات يوم- أخٌ!
من أبٍ يتبسَّم في عرسها..
وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها..
وإذا زارها.. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه،
لينالوا الهدايا..
ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ)
ويشدُّوا العمامة..
لا تصالح!
فما ذنب تلك اليمامة
لترى العشَّ محترقًا.. فجأةً،
وهي تجلس فوق الرماد؟!
(4)
لا تصالح
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ..؟
وكيف تصير المليكَ..
على أوجهِ البهجة المستعارة؟
كيف تنظر في يد من صافحوك..
فلا تبصر الدم..
في كل كف؟
إن سهمًا أتاني من الخلف..
سوف يجيئك من ألف خلف
فالدم -الآن- صار وسامًا وشارة
لا تصالح،
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
إن عرشَك: سيفٌ
وسيفك: زيفٌ
إذا لم تزنْ -بذؤابته- لحظاتِ الشرف
واستطبت- الترف

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #3
العنوان: Re: اعتـذار شديد لكل كيزان المنبر فقد اخطأت في حقكم ليغفر الله لي!
الكاتب: Mustafa Mahmoud
التاريخ: 18-04-2007, 07:07 ص
Parent: #2


ولكن تبيّن أنهم ما أتوا لرأي ولا لحوار ولا لنقاش بل أتوا لأجندات أخرى

1-التجاهل
2- التجاهل
3- التجاهل

for all posts written by ingaz gang
members in this board

for all who are supporting the ingaz gang mafia islamaist thieves
dr mustafa mahmoud

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #4
العنوان: Re: اعتـذار شديد لكل كيزان المنبر فقد اخطأت في حقكم ليغفر الله لي!
الكاتب: هبة عبد الله عبد الرحمن
التاريخ: 18-04-2007, 07:50 ص
Parent: #3


الأخ هشام
هذا اسلوب رخيص رخيص
لماذا لا تعارض بغيره
ما دام التعبير عن الآراء متاح

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #5
العنوان: Re: اعتـذار شديد لكل كيزان المنبر فقد اخطأت في حقكم ليغفر الله لي!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 18-04-2007, 11:55 ص
Parent: #4


اختنا العزيزة هبة

سلامات


Quote: هذا اسلوب رخيص رخيص
لماذا لا تعارض بغيره
ما دام التعبير عن الآراء متاح



نعم اتفق معك في انه اسلوب سمج وحاد حيث لكل مقام مقال وهذا اسلوب رخيص في مقام الذين ارتخصوا انفسهم بالافعال لا بالاقوال ...واكرر للمرة الالف ان مثل قولي الاستثنائي هذا دوما اوجهه الي مقامات الساقطين من استباحوا حرمات شعوبهم تقتيلا وتعذيبا واغتصابا ونهبا واجلاس شرفائهم علي القزازالرسالي وفعل الفواحش بهم لمجرد انهم يرفضونهم!
فبماذا تودين يا عزيزتي الغالية هبه ان اخاطب شرازم الاوغاد من اعوان هذا النظام القذر...والمؤيدين لكل فواحشه وموبقاته بالفعل لا بالقول أبلغة( لا سامحكم الله...لم يوفقكم الله..هداكم الله)؟؟ ولا سمح الله لماذا انت ثائرة ومنتفضة وهي المرة الاولي التي تشاركيني فيها النقاش وتعرفين ان هذا هو اسلوب هباني في مخاطبة الساقطين فقط وله اساليب اخرى اكثر تهذيبا .. لا سمح الله هل انت منهم ومن تؤيدين سياسات هذا النظام المجرم القذرةوهل تؤيدين الانقاذ في كل ممارساتها الاجرامية.. وهل ادنتيها او تملكين الجرأة علي ادانتهم علي كل فظائعهم ام لم تسمعي بفظائع وفواحش الانقاذ!؟
مودتي واحترامي

هشام

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #6
العنوان: Re: اعتـذار شديد لكل كيزان المنبر فقد اخطأت في حقكم ليغفر الله لي!
الكاتب: هبة عبد الله عبد الرحمن
التاريخ: 18-04-2007, 05:01 م
Parent: #5


أخي الكريم هشام
لكل مقام مقال .. نعم ولكني اختلف معك في المفهوم يا أخي فانتقاء الالفاظ المناسبة أمر مهم في كل كل المقامات وهو ضروري لجذب النوعية من القراء التي يتشرف الشخص بارتيادها كتاباته. أما اذا كان الشخص يحرص على الكم ولا يأبه للكيف فهذا أمر آخر.
لكل شخص هنا- الحمد لله- الحرية التامة في التعبير عن رايه بما يشاء من اسلوب ولكني أرى ان استخدام صفات كالساقطين وايراد صورة كالصورة أعلاه أشياء لا تليق في مقام الحوار مع من نختلف معه "سياسيا". فاذا كان حال السودان كما نعلم وحال المعارضة كما تكتب فعلى الشعب السوداني المسكين أن "يشيل الفاتحة" على روح السودان!!!
نوت*
بمجرد أن وجدت ردك على تعليقي وقبل قراءته نزلت بسرعة بالماوس باحثة عن كلمة "تفففففففففففففففففف" والحمد لله لم اجدها
*كنت عاوزة افتح البوست دة أوريه لأبو العيال لكن تذكرت اني لا أستطيع قبل الساعة اتناشر ليلا حتى لا اتعرض لاسئلة من قبل العيال لن اجد لها اجابات.
ولك أن تقرأ ما بين السطور
لك شكري وتقديري

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #7
العنوان: Re: اعتـذار شديد لكل كيزان المنبر فقد اخطأت في حقكم ليغفر الله لي!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 18-04-2007, 05:28 م
Parent: #6


اختي العزيزة السيد هبة

تحياتي

نعم اقدر فيك هذا الزخم من التادب والتهذب والتخلق باخلاقنا الجميلة وانت تستنكرين لغتي العنيفة الصادمةوهو شعور سام وفاضل اقدره واثمنه ولكنك لم تسالي من الذي فعل من هذا الهباني التكاسي الكحيان بن الاسرةمن انسان مؤدب ومهذب الي مبتذل اللغة ومعهرها بل شخص مزعج وكريه في مواجهة( ابرياء) كما تظنين وليسوا ساقطين!
سلي نفسك ,,من هؤلاء الذين استعمل لغتي العنيفة وهي مجرد اقوال في مواجهتهم..وهل تعرفين انهم مؤسسة رسمية للفحشاء عملا وقولا وبشهادات منظمات حقوقية انسانية محترمة!!؟
وهل سبق ان اعلنت مؤازرتك لشرفاءسودانيين لهم اهل واصحاب واحباب تضرروا من هتك اعراضهم وشرفهم من خلال هذه المؤسسة الفاحشة التي اهاجمها بمجرد يراع ولم استعمل حيالهم ما يليق بمقاماتهم فعلا لا قولا!!؟
لا زلت اقدر فيك هذه المشاعر الفاضلة... ولكنك عزيزتي غير مضطرة لدخول بوستات موبوءة بفاحش القول شانها شان كثير من المواقع التي يعج بها حاسوبك والتي لا تدخليها..فرجاء
وانا ارفق باحاسيسك ان لا تدخلي مثل هذه البوستات لانها فقط استثنائية لظرف استثنائي
وحالما ينتهي الظرف ستجدين اخاك هباني شخصا اخر معافي من مثل هذه الازمة التي تسبب فيهاهؤلاء الساقطون!
محبتى واحترامي

هشام

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #8
العنوان: Re: اعتـذار شديد لكل كيزان المنبر فقد اخطأت في حقكم ليغفر الله لي!
الكاتب: jini
التاريخ: 18-04-2007, 05:42 م
Parent: #7


Quote: لا تصالحْ!
..ولو منحوك الذهب
أترى حين أفقأ عينيك
ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
هل ترى..؟
هي أشياء لا تشترى..:
ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،
حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ،
هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،
الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما..
وكأنكما
ما تزالان طفلين!
تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:
أنَّ سيفانِ سيفَكَ..
صوتانِ صوتَكَ
أنك إن متَّ:
للبيت ربٌّ
وللطفل أبْ
هل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟
أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..
تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟
إنها الحربُ!
قد تثقل القلبَ..
لكن خلفك عار العرب
لا تصالحْ..
ولا تتوخَّ الهرب!
(2)
لا تصالح على الدم.. حتى بدم!
لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ
أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟
أقلب الغريب كقلب أخيك؟!
أعيناه عينا أخيك؟!
وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك
بيدٍ سيفها أثْكَلك؟
سيقولون:
جئناك كي تحقن الدم..
جئناك. كن -يا أمير- الحكم
سيقولون:
ها نحن أبناء عم.
قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك
واغرس السيفَ في جبهة الصحراء
إلى أن يجيب العدم
إنني كنت لك
فارسًا،
وأخًا،
وأبًا،
ومَلِك!
(3)
لا تصالح ..
ولو حرمتك الرقاد
صرخاتُ الندامة
وتذكَّر..
(إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة)
أن بنتَ أخيك "اليمامة"
زهرةٌ تتسربل -في سنوات الصبا-
بثياب الحداد
كنتُ، إن عدتُ:
تعدو على دَرَجِ القصر،
تمسك ساقيَّ عند نزولي..
فأرفعها -وهي ضاحكةٌ-
فوق ظهر الجواد
ها هي الآن.. صامتةٌ
حرمتها يدُ الغدر:
من كلمات أبيها،
ارتداءِ الثياب الجديدةِ
من أن يكون لها -ذات يوم- أخٌ!
من أبٍ يتبسَّم في عرسها..
وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها..
وإذا زارها.. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه،
لينالوا الهدايا..
ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ)
ويشدُّوا العمامة..
لا تصالح!
فما ذنب تلك اليمامة
لترى العشَّ محترقًا.. فجأةً،
وهي تجلس فوق الرماد؟!
(4)
لا تصالح
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ..؟
وكيف تصير المليكَ..
على أوجهِ البهجة المستعارة؟
كيف تنظر في يد من صافحوك..
فلا تبصر الدم..
في كل كف؟
إن سهمًا أتاني من الخلف..
سوف يجيئك من ألف خلف
فالدم -الآن- صار وسامًا وشارة
لا تصالح،
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
إن عرشَك: سيفٌ
وسيفك: زيفٌ
إذا لم تزنْ -بذؤابته- لحظاتِ الشرف
واستطبت- الترف


أمل دنقل
جنى

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #9
العنوان: Re: اعتـذار شديد لكل كيزان المنبر فقد اخطأت في حقكم ليغفر الله لي!
الكاتب: محمد الامين احمد
التاريخ: 18-04-2007, 05:49 م
Parent: #1


الزول ده غايتو صالح و مبسوط بسطة شديدة هيييع



--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #10
العنوان: Re: اعتـذار شديد لكل كيزان المنبر فقد اخطأت في حقكم ليغفر الله لي!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 19-04-2007, 07:01 ص
Parent: #9


البواسل

جني ومحمد

سلامات وكل ابريل وانتم بخير

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #11
العنوان: Re: اعتـذار شديد لكل كيزان المنبر فقد اخطأت في حقكم ليغفر الله لي!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 06-05-2007, 03:29 ص
Parent: #10


...

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #12
العنوان: Re: اعتـذار شديد لكل كيزان المنبر فقد اخطأت في حقكم ليغفر الله لي!
الكاتب: عبدالغني بريش فيوف
التاريخ: 06-05-2007, 04:00 ص
Parent: #11


يا مدام هبـــــــــــــــة
ماذا تريدين منا الآ تعرفين اننا احرار بعد ان تركنا لكم سودان الفساد والشعوذة سودان الجهلاء والأميين سودان يحكمه الحمير والطراطير
نستطيع من هنا عبر الفضاء الالكتروني ان نستخدم كل الالفاظ والاساليب طالما وطننا الحبيب يحكمه الجحش عمر البشير واتركي هذا الحديث المجاني والخرائي وحكومتكم المبتورة هذه لا تعلمنا الالفاظ لان فاقد الشئ لا يعطيه 0


--------------------------------------------------------------------------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق