الاثنين، 28 أبريل 2008

عندما تنشـد الحكـامات ...قطـبي المهدي مثالا

مكتبة هشام هباني عندما تنشـد الحكـامات ...قطـبي المهدي مثالا!!
25-06-2006, 08:27 ص المنتدى العام لسودانيز أون لاين دوت كوم
» http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=138&msg=1200199497&rn=0


--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #1
العنوان: عندما تنشـد الحكـامات ...قطـبي المهدي مثالا!!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 25-06-2006, 08:27 ص



منذ سنوات طويلة ظل الرئيس البشير يمد حبال الصبر والمرونة وحسن الظن في القوى التي تحشر أنفها في الشأن السوداني، أملاً في تحقيق السلام الداخلي وترسيخ مبدأ حسن الجوار وطمعاً في إنفراج العلاقات الخارجية وتعزيز فرص التعاون المشترك مع الآخرين. وكان يركن إلى سياسة (إيصال الكذاب خشم الباب) وكان ينأى عن أي مواجهة مع أي جهةٍ كانت.
وما بين هذه الآمال وبين الخطوط الحمراء التى تحمي السيادة والثوابت الوطنية وثروات الأمة وكرامة السودانيين.. ظل يترك مساحة مفتوحة للحوار المتصل والتعامل المرن والواقعية الحكيمة المبصرة والأخذ والعطاء.
لكنه كان يقظاً للغاية حينما يقترب الآخرون من خطوطه الحمراء ، وكثيراً ما كان الإنتهازيون والضعفاء في الداخل والطامعون في الخارج يخطئون فهم تلك المرونة والنية الحسنة. فيدفعون بأطماعهم أبعد من حظوظهم. إلى أن يصطدموا بثبات موقفه وعدم مساومته في مبادئه الوطنية، وكثيراً ما فوجيء بعض المقربين منه الذين ظنوا لسماحته في التعامل معهم أنهم قد وضعوه في جيوبهم، فيخيب حلمهم حين يتبدى لهم معدنه الأصيل وتحبط نواياهم الغرة.
الرئيس البشير رجل شورى ديمقراطي ولم يكن دكتاتوراً في يوم من الايام ولا يقطع بأمر قط مهما كان حتى يستشير فيه.
وهو مستمع جيد يصغي للجميع ويشحذ أفكارهم حتى يتبلور الرأي من حصيلة الحوار في نفس المجلس. ولا يقرر أبداً من ورآء ظهر مستشاريه. وهو بعد ذلك كثير التفويض في العمل التنفيذي حال ما وضحت الرؤية وتبلورت خطوط العمل. وكقائد لم أرَ شخصاً أكثر قرباً من مواطنيه. ولا أكثر معرفةً بهم وبأوضاعهم في سائر مناطق الريف السوداني. لقد عاش الرئيس البشير الحياة السودانية من الريف - تربى في القرية مع الفلاحين والرعاة.. وعاش مشاكل المشروعات الزراعية.. وحملته حياته العسكرية إلى الأصقاع والأدغال والأحراش وعاش في أتون الصراع فعرف خباياه وأهدافه المستترة ورأى مآسيه وتبين آثاره .. كل ذلك قبل أن يصبح رئيساً.
الذين رأوه قبل الإنقاذ والذين رأوه في بدايتها والذين يرونه اليوم لا يجدون فرقاً يذكر بين ذلك الشخص وهذا الشخص. لم تغير الرئاسة شيئاً في طبيعته السمحة وتواضعه وعفة يده ولسانه. هو هو.. إبن البلد الأغبش والشهم الذي يحسب حساباً لكل موقف ويقدر كل شخص ويحمله على رأسه.
اليوم لا يستطيع أحد أن يلوم عمر البشير على قراره الحاسم في التصدي للدفاع عن إستقلال البلد وسيادته وكرامة مواطنيه. فقد إستنفد كل مخزون المرونة والأناة والنوايا الطيبة.. ولقد أوصل الكذابين إلى بيوتهم.. حتى لم يبق لهم من حبل الكذب مليمتراً واحداً.. فتساقطت أقنعتهم الواحدة بعد الأخرى إلى أن بانت وجوههم الطالحة وأنيابهم الظامئة لدماء الوطن. قالوا له ان تقبل التعددية الحزبية.. ثم قالوا له التعددية العنصرية وقالوا له التعددية الدينية.. وقالوا له أن تقبل بالاتفاقيات الظالمة.. وقالوا له لست رئيساً بل مؤسسة الرئاسة.. وقالوا له القوات الأفريقية وقالوا له المناطق الثلاثة.. وقالوا له العاصمة القومية وقالوا له تقرير المصير وقالوا وقالوا.. وإستمع إليهم الرئيس وحاورهم وحاول بقدر الإمكان أن يحفظ شعرة معاوية وأن يحافظ على الثقة بينه وبينهم رغم الخيانة البادية في همسهم.. ووقَّع وأعطى كل الضمانات التي طلبوها. اليوم ماذا وجد الرئيس البشير والسودانيون من كل ذلك؟؟ تأملوا في وطنكم (الجديد) وقولوا لنا ماذا وجدتم؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الحديث اعلاه مقتطف من موضوع للمدعو قطبي المهدي نشر في بوست لاحد الابواق
الصغيرة بهذا المنبر..وهو حديث ينم عن روح ملاقة كذابة رخيصة لهذا الصنم الوهين المدعو قطبي المهدي هذه الايام وهو يكيل المدح والثناء حد الملق والارتخاص لذاته لقدوته هذا المجرم الجبان الكذاب عمر البشير..واصفا اياه بما ليس فيه من صفات..وهو حديث لا يصدر الا من (حكامات) وبئس الرجولة والنخوة ايها الملاق الكذاب!!


هباني

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #2
العنوان: Re: عندما تنشـد الحكـامات ...قطـبي المهدي مثالا!!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 25-06-2006, 11:00 ص
Parent: #1


ما الذي يطمح اليه هذا القطب الملاق!!

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #3
العنوان: Re: عندما تنشـد الحكـامات ...قطـبي المهدي مثالا!!
الكاتب: بكري الصايغ
التاريخ: 26-06-2006, 05:03 ص
Parent: #1



اخــي هــبانــي،
طالعـت الـمقـالة، فتـذكرت عـلي الفـور قصـيدة الـمرحـوم،عـمرالـحاج مـوسـي، فـي قـاعـة الصـداقة،بمناسبة تنصـيب جعـفر نمـيـري ريئسـآ للجـمهوريـة. قــال عمــر في نميـري،كلامـآ ووصـفآ،لـم يقـلة احدآ بعـد في الســودان،والـمصــيبـة يحـاول هـذا القـطبي،وان يـقـول ويـحاكي الشـعـراء القـدامي في زمـن الفـاسـد هارون الـرشــيـد، عسـي وان يجـــد....... ومنـحناكـم الـف ديـــنار!!!!!.

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #4
العنوان: Re: عندما تنشـد الحكـامات ...قطـبي المهدي مثالا!!
الكاتب: عاصم ابوبكر حامد
التاريخ: 26-06-2006, 05:42 ص
Parent: #3


اخونا الاستاذ هبانى
لك التحية

اذا عرفت ورينا معاك ....

حال البلاد كحال غيرها

ولعبوا بالبلاد كثيرا والان يصرخون ...

بالتاكيد سوف ياتى يوم الحساب ..

تسلم


--------------------------------------------------------------------------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق