ولازال السفاح العجوز نميرى طليقا حرا في هذا الزمان النتين معتزا بخطيئته التي تمثلت في المصادقة على جريمة اعدام الاستاذ محمود محمد طه وهو يفاخرحتى اليوم بهذا السلوك الاجرامي وللاسف حكمنا هذا السفاح البليد ستة عشر عاما كاملة وقد خضعت له اثناء تيهه واجرامه وفساده لحى وشوارب وياقات وشهادات والقاب واسماء كان لها ايقاع.
ومن ضمن هذه الاسماء التي تألقت في سماوات شمولية السفاح جعفر نميرى ذات هذا المنصور خالد والذي يعلق في الشريط ادناه مدينا سلوك السفاح جعفر نميرى المعتز بجرمه باعدام الشيخ المسن محمود ناسيا هذا المثقف الضخم الذات انه كان واحدا من اساطين ومداميك تلكم الحقبة الكريهة في تاريخ السودان وقد خدم وزيرا ومستشارا عند ذات السفاح الذي يهجوه اليوم وناسيا انه اليوم يخدم ايضا مستشارا لسفاح اخر مطلوب دوليا وهو رئيسه السفاح عمر البشير ولن يستطيع ذات الدكتور (المقهور) ان يدينه على جرائمه بل لن يستطيع ان يقدم اليه مجرد المشورة كمستشار ورجل قانون يطالبه بتقديم نفسه للعدالة الدولية رحمة بالوطن والمواطن وهو يعلم انه سفاح اشنع من جعفر نميرى لانه مجرم حرب قتل مئات الالاف وشرد الملايين وايضا لازال كل يوم يهين هذا السفاح عبر كلابه شريكه في الحكم اي الحركة الشعبية التي ينتمي اليها هذا المستشارالدكتور(المقهور) وهويعتقل ابناءها ويفتش مكاتبها ويصادر صحفها ولم نسمع ابدا تصريحا من سعادة هذا المستشار رافضا هذا السلوك الدكتاتورى في حق حركته التي اتت به في هذا المنصب المهين ولا اظنه يستطيع ان يهمس مجرد همسة في اذن رئيسه ناصحا اياه بايقاف هذه المهازل ولكن السيد (مقهور) طالما تربع اخيرا في هذا المنصب الاستشارى الجديد لهذا السفاح ورئيس مجلس ادارة لواحدة من اكبر الشركات السودانية وهي اوضاع تجلب له ما تعود عليه من متع ( الميري) من اسفار وتطواف بين جنان الله في كوبا وكوستاريكا واسيا و حتما بعد هذا النعيم الارضي الرئاسي سينسى كل شيء وسينسي انه اليوم في ركب سفاح جديد اشنع من نميرى عشرات المرات ولكن امثال هذا النمط من المثقفين لا يعيش الا لذاته بنظرية( خادم الفكى مغصوبة على الصلاة) وما الفجر ابدا بكاذب ولكن البشر هم الكذبة حين يفجرون وينافقون ويمارسون التذاكي على الاغبياء!
فأزمتنا كأمة ليست في هؤلاء المغامرين من الدكتاتوريين العسكريين فقط باعتبار انهم هم اس البلاء والسبب الرئيس في الازمات بل في اولئك النفر من المثقفاتية الانتهازيين الذين دوما لا يعيشون الا في اوساط الشموليات لانها سهلة الفرص لنهازيها وليس هنالك من ينافسهم في عفونتها وهم وحدهم الذين يحيلون من هؤلاء المغامرين الصغار الى سفاحين كبار يصدقون انهم قادة كبار طالما في ركابهم هؤلاء الانتهازيون من اصحاب الالقاب والياقات وهم معهم ينهلون من ذات (الميري) المغصوب غصبا من عرق وكدح البؤساء.. وعندما يستشعرون لحظات غرق مركب الشمولية ودنو ايام السفاح وانه ان الاوان لذهابه تجدنهم اول من يهرب مع الهاربين ولا يستحى ان يحمل نصلا من انصال النضال مدعيا شرف الموقف في مكافحة اسياده طالما اللحظة اقتضت هذا المسار!

السبت، 22 نوفمبر 2008
على ثوار دارفور تسليم المطلوبين للعدالة الدولية فورا
بعد تصريح المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية السيد لويس اوكامبو في اليومين الفائتين عن وجود ثلاثة اسماء مطلوبة للعدالة الدولية من بين منسوبي حركات دارفور بتهم جرائم الحرب هنا ينبغي فورا ومن غير مماطلة على ثوار دارفور بعد تحديد الاسماء المطلوبة ان لا يتوانوا في تلبية طلب العدالة الدولية بتسليمها لجهات الاختصاص وعليهم التنفيذ الفوري للمطلب من غير اي تلكؤ وتسويف حتى يشهدون العالم انهم ثوار اصحاب قضية عادلة يحترمون القانون طالما هم مسنودون بقوة الحق امام القتلة والمجرمين وانهم لا يخافون العدالة بل يحترمونها ويسعون لتطبيقها علي انفسهم اولا قبل خصومهم والا ما تسموا باسماء حركات اتخذت من العدل اسماء ومن التحرير من المظالم رسالة وعنوانا ساطعا حتى يحرجون عدوهم عدونا جميعا وهم يسدون عليه الباب منعا لكل الذرائع والمشاجب التي سيستندون عليها بسبب تأبينا ورفضنا تحقيق مطالب العدالة لكي يعزز المجرم موقفه الرافض لها وهو ما يطمح فيه بعد هذا التصريح معولا على رفضنا هذا الطلب وبذلك نكون قد تساوينا مع الجلاد في ذات الدرجة وهو امر سيفقدنا احترام الاخرين وايضا سيضعف قضيتنا امام المجتمع الدولي وسيصدق الاخرون اننا مجرد قطاع طرق وقتلة لا نملك اية قضية شريفة ندافع عنها طالما نرفض الانصياع لصوت العدل ولذلك ينبغي ان نفوت الفرصة على هؤلاء المجرمين وذلك باحترامنا لمطالب العدالة الدولية التي لجأنا اليها لانصافنا من عدونا فكيف يستقيم المنطق ان نرفضها نحن اصحاب الحق الواثقين من عدالة قضيتنا وهو امر بالتاكيد سيشكك في كل قضيتنا طالما نحن لا نحترم القانون.
ونجح بلطجية اللجنة العالمية للدفاع عن السودان من انتزاع 16 مليون دولار من السفاح البشير؟
يبدو انه اخيرا قد تكللت بالنجاح طبخة بلطجية ومحتالي( اللجنة العالمية للدفاع عن السودان) والمقيم اعضاؤها ببريطانيا وذلك بعد ولوجهم السهل بالاحتيال القصر الرئاسي بالخرطوم وقد قابلوا السفاح مجرم الحرب ( المزنوق) جدا عمر البشير والذي مستعد ان يدفع كل الوطن بأهله هذه الايام في مقابل ابعاد شبح (اوكامبو) عنه واقنعوه بمجهوداتهم في فك ( زنقته) امام محكمة الجنايات الدولية من خلال تواجدهم بالعاصمة البريطانية وقد استطاعوا اخيرا ان يجدوا مكتب محاماة انجليزي مستعد ان يدافع عن السفاح المزنوق مقابل مبلغ خرافي يقال انه حوالي ال16 الف دولار وهى تشمل اتعاب هذا المكتب واتعاب البلطجية اصحاب الطبخة نظير جهودهم الحثيثة لانقاذ السفاح المزنوق جدا!وسبق ان نوهنا في بوست سابق في موقع (الشاهد) حول هذه العصبة من المحتالين المتواجدين في بريطانيا وهي قد نفذت هذه الخطة الجهنمية للوصول الى القصر الرئاسي ومقابلة السفاح المزنوق وذلك بالتعاون مع مجموعة متنفذة في الحكومة لها نصيبها من هذه الصفقة المريبة وسوف تكشف الايام القادمة مزيدا من المعلومات حول هذه الصفقة العجيبة المدفوعة من دم اهلنا الغلابة لصالح هذا المأفون المجرم عمر البشير وتقول بعض المصادر ان هناك شخصية سودانية قانونية حزبية مرموقة مقيمة ببريطانيا وهي جزء من هذه الطبخة وستتولى ادارة هذا التيم القانوني الانجليزي لما لها من خبرات في هذا المجال وسبق ان ساهمت في ادارة تيم قانوني دافع عن الحكومة الليبية في قضية لوكربي المشهورة وقد اعلنت هذه الشخصية ايضا بشكل مبتذل استعدادها للدفاع عن السفاح البشير من خلال ايحاءات وتلميحات في برنامج بفضائية الجزيرة وارجو ان لا تتورط هذه الشخصية (المحترمة) في قضية خاسرة تتعلق بسفاح الوطن مع عصبة من البلطجية قد كشفناهم في السابق وهو امر غير اخلاقى من رجل قانوني صاحب اسم ان يدافع عن مجرم سارق للسلطة الشرعية وقاتل ومشرد لشعبه ومن ضمن شعبه هذه الشخصية القانونية المحترمة التي استماتت في هذه الحلقة من هذا البرنامج في الفيديو ادناه في الدفاع عن السفاح البشير وهي تعتبر مجرد اتهامه مساس بالسيادة الوطنية للبلاد وان تهمة الابادة الجماعية لا يمكن ان تنطبق على عمر البشير التقي الورع الحافظ لستة أجزاء من القران الكريم!
الجمعة، 21 نوفمبر 2008
جائزة قيمة من المدونة لمن يفيدنا بالمعلومة الصحيحة؟
هذا ما التقطته الاقمار الصناعية الامريكية للسفاح البشير داخل القصر الجمهوري قبل ثلاثة اعوام وهو في حالة نفسية سيئة حين استقبل خبرا بشعا من يعلم الاجابة اي ما هو ذاك الخبر عليه ان يعلق على اللقطة في داخل المدونة ويخبرنا ما الخبر ولديه جائزة قيمة من المدونة؟
الــى روح الشهيد الدكتور علي فضل

عليّ
كرّم الله وجهك
المنحوت من وجع الجموع
المغسول في ملح الدموع
بموت الشهادة
وانت تعطر خنجر الجلاد
بالدم العزيز
ولك في المجد مكانة
كرّم الله وجهك
وانت الرافض ان تهان
ايها الموصوم دوما بالامانة
مبضعك مدفعك
في مسيرات العطاء
وانت مثل في الوفاء
وانت رمز للاباء
وعزمك الثوري قد كان الضمانة
كرّم الله وجهك
قاتلوك وساحلوك (ابناء ملجم)
لا زالوا يلجمون الحق
في حلق البلاد
وقد تمادوا في الفساد
والوطن يغرق في المهانة
كرّم الله وجهك
لو سألت عنهم
لا زالت ملطخة اياديهم
بدمك القدسي
و جنحوا للسلم خوفا بكل دناءة
والخنجر المسموم ما زال تحت العباءة
والوجه في ذات القماءة
ولا احد يثأر لدمك المهدور من نخب الخيانة
كرّم الله وجهك
لسنا بأعداء السلام
كلنا يعشق في الوطن الوئام
وكلنا يرفض الام الخصام
ولكننا عطشى لايام القصاص
وكلنا نرجو لحظات الخلاص
فلا سلام بلا قصاص
والقاتل الجلاد يحترف النتانة
كرّم الله وجهك
دمك ودم الاحرارلازال علامة
لن نرفع الرايات بيضا
ولن نستجدي من قاتلك السلام
ولن نهادن الاوغاد ابدا
والناس لا زالت مضامة
فالحق حق لن يضيع
حتى يعلن الله القيامة
والقاتل هو قاتل
حتى لو صار اماما
او نبيا او ملاكا او حمامة
او الها يملأ الدنيا وئاما
فالحق حق لن يضيع
حتى يعلن الله القيامة
ولا عفا الله عما سلف
حتى يكون الثأر ثأرا للكرامة
وتعود البسمة لكل ثكلى
وينتهي غبن اليتامى
فالحق حق لن يضيع
حتى يعلن الله القيامة
ولن يصير الدم ماء
فالدم الحر دين مستحق
وعلى الاحرار يبقى التزاما
حتى يعلن الله القيامة
حتى يعلن الله القيامة
حتى يعلن الله القيامة
هشام هباني
ـــــــــــــــــــــــــ
عزيزي القاريء ادخل في هذا الرابط الهام أدناه لترى جرائم المهووسين ومنها جريمة اغتيال هذا البطل الشهيد دكتور علي فضل.
الخميس، 20 نوفمبر 2008
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)