الأحد، 27 أبريل 2008

ماذا لو تزاوج المراغنة بال المهدي..أليس في لك مكسب لاستقرار البلاد!!؟

مكتبة هشام هباني ماذا لو تزاوج المراغنة بال المهدي..أليس في لك مكسب لاستقرار البلاد!!؟
11-10-2006, 09:50 ص المنتدى العام لسودانيز أون لاين دوت كوم
» http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=138&msg=1200026429&rn=0


--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #1
العنوان: ماذا لو تزاوج المراغنة بال المهدي..أليس في لك مكسب لاستقرار البلاد!!؟
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 11-10-2006, 09:50 ص


لا زلت اتساءل كثيرا وهو امر مشروع..ألهذا الحد ان تستمر (الحرب الباردة) في بلادنا بين الختمية والانصار لاكثر من مائة عام وبسببها انقسمت البلاد الى ثنائية بغيضة اثرت علي استقرار البلاد وتجلى ذلك في ضياع الديموقراطيات بسبب هذا العداء غير المبرر الذي اوهن الديموقراطيات وكسر هيبتها.. وبررها لقمة سائغة للمغامرين ووأد المعارضات وقصم ظهرها!!!..الى متى يستمر هذا ( الكجار) الطفولي بين حزبين هما اقرب الاحزاب لبعضها في تقارب افكارها وطبيعة تكوينها وقد انطفأت الحرب الكونية الباردة في العالم!!
الهذا الحد يمكن ان تصل القطيعة لدرجة اننا ما سمعنا ذات يوم ان احدا من ال المهدي او الميرغني تزوج من الاخر.. والاثنان من نسل رسالي (شريف) اي اقرباء بعض لحم ودم!!؟
في اعتقادي انه الان لو وقعت زيجة حقيقية بين هذين البيتين العريقين حتما ستنطفيء نيران كثيرة وستهدأ خواطر كثيرة.. وسنبدأ حالة الفة وود ومحبة بالتاكيد ستنعكس علي المشهد السياسي حيث ستتعزز الائتلافات وتتقارب المصالح وبالتالي سيعض القطبان الشريفان بالنواجز علي السلطة المشتركة وهنا تكون السلطة ( زيتنا في بيتنا)!!

انها دعوتي لال البيتين ( الشريفين) للتالف رحمة بشعب السودان.. لاستقرار البلاد وهي دعوة عاطفية حيث العواطف في بلادي هي ( الميكانيزم) الذي يحرك اقدارنا ومصائرنا وهي اخر محاولة قد تسعف وطنا يكابد الخراب!!

رايكم شنو في الحل ده

هباني

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #2
العنوان: Re: ماذا لو تزاوج المراغنة بال المهدي..أليس في لك مكسب لاستقرار البلاد!!؟
الكاتب: فاروق حامد محمد
التاريخ: 11-10-2006, 09:58 ص
Parent: #1


يا ود هباني


رضي الله عنك وأرضاك


والله لن يكون هذا حتى يلج الجمل في سم الخياط !!!!!!!!!!!



وهل يلتقي الماء والنار ؟؟؟؟؟؟؟

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #3
العنوان: Re: ماذا لو تزاوج المراغنة بال المهدي..أليس في لك مكسب لاستقرار البلاد!!؟
الكاتب: فاروق حامد محمد
التاريخ: 11-10-2006, 10:11 ص
Parent: #2


وبعدين يا هشام

هم بعاد يجننوا .....

وهم قراب يتفننوا



في عهود الديمقراطية حين يلتقي ( السيدان ) فاعلم


ان الحكومة القائمة قبل لقائهما ( تعيش انت )


وحين يلتقيا في عهود الديكتوتاريات فاعلم ان الحكومة


القائمة لن "تقعد" ( فنعيش نحن )


الفااااااااااااااااااااااااتحة

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #4
العنوان: Re: ماذا لو تزاوج المراغنة بال المهدي..أليس في لك مكسب لاستقرار البلاد!!؟
الكاتب: lana mahdi
التاريخ: 11-10-2006, 10:12 ص
Parent: #1


الحبيب هباني
القصة مش عداء أو كجار بقدر ما هي منافسة أعتقد و تلك مشروعة ولا أعتقد أن ازمات البلاد سببها الأمة و الإتحادي أو الأنصار و الختمية.
ولكن من جانب آخر ذكرني عنوان هذا البوست دور المصاهرات السياسية عبر التاريخ في وضع حلول لكثير من المشاكل و الأزمات
كالزيجات السياسية بين القبائل المختلفة مما أسهم في توحيد المملكة العربية السعودية.
أيضاً المصاهرات السياسية في ممالك أوروربا قديماً.
محبتي
لنا

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #5
العنوان: Re: ماذا لو تزاوج المراغنة بال المهدي..أليس في لك مكسب لاستقرار البلاد!!؟
الكاتب: Mustafa Mahmoud
التاريخ: 11-10-2006, 10:15 ص
Parent: #4


i think it is an interesting idea
but who is going to propose first ???????????
mustafa
hisham please see the messenger
mustafa

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #6
العنوان: Re: ماذا لو تزاوج المراغنة بال المهدي..أليس في لك مكسب لاستقرار البلاد!!؟
الكاتب: محمد عثمان الحاج
التاريخ: 11-10-2006, 12:43 م
Parent: #5


ود هباني فلنأمل أن يظهر ذات يوم شخص تجري في عروقه الدماء المهدية الميرغنية الدينكاوية الزغاوية الخ. ليوحد الجميع!

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #7
العنوان: Re: ماذا لو تزاوج المراغنة بال المهدي..أليس في لك مكسب لاستقرار البلاد!!؟
الكاتب: محمد عادل
التاريخ: 11-10-2006, 03:48 م
Parent: #6


Quote: والله لن يكون هذا حتى يلج الجمل في سم الخياط !


ياحبيب
عمرنا كلو مابنسى حوادث مارس1954


--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #8
العنوان: Re: ماذا لو تزاوج المراغنة بال المهدي..أليس في لك مكسب لاستقرار البلاد!!؟
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 12-10-2006, 02:55 ص
Parent: #7


الاعزاء/لنا مهدي وفاروق حامدو دكتورمصطفيومحمد عثمان ومحمد عادل

سلامات

ما قصدته من فتحي هذا البوست هي دعوة حقيقية للغوص في حقيقة العلاقات الاجتماعية بين هذين البيتين الكبيرين واشكالها ومستوياتها,,,وهي دعوة صادقة للتصالح بين هاتين الطائفتين واللتين تؤثران بشكل محوري في قضية الاستقرار السياسي في بلادنا سلبا وايجابا من خلال اكبر مؤسستين سياسيتين تمثلان هذين التيارين لانه في اعتقادي ان العلاقات الاجتماعية في مجتمع السودان تؤثر كثيرا في المشهد السياسي.
ولا زلت اتساءل وانا مقتنع بان الظروف التي خلقت تلكم الحساسية التاريخيةبين التيارين قد انتفت ولا معني ان تتوارث الاجيال اللاحقة تلكم الحساسية وهو امر عثر كثيرا استقرارنا السياسي....والسؤال الهام لمصلحة من ان تستمر هذه الحرب الباردة بين هذين التيارين طالما هما المتضرران من تلكم الحساسية..فعندما يتناحران في السلطة الائتلافية في مواسم الديموقراطيات وتنهار الائتلافات التي صارت قدر الخصمين حيث ما عاد بمقدور اي منهما بل مستحيل ان يحكم الوطن احدهما بنفسه باغلبية ميكانيكية مريحة ولذا كانت الائتلافات هي الخيار الوحيد بين التيارين ..وهو امر لا يحتمل الخلافات والمكاجرات وهو امر يشجع المغامرين للانقضاض علي السلطة كما حدث بالفعل ثلاث مرات وبذلك تضيع الفرصة والسلطة من بين ارجل المتناحرين وهما لا يعرفان صون مصالحهما!!

ان دعوتي..هي للتالف والتصالح والتاخي بين الطائفتين وهو صون للوحدة الوطنية وايضا لاستقرار الديموقراطية ملعبا للجميع وبكل الاوزان!!
فتخيلوا ان ابنا للمهدي متزوج بنتا للميرغني او العكس...بالتاكيد هذه الاصرة تؤثر ايجابا في العلاقة بين التيارين..مما يعزز الثقة بين التيارين الكبيرين وبالتالي نضمن ديموقراطية مستقرة!!
ولا ادري حتى اللحظة هل مستوى العلاقات الاجتماعية بين البيتين علي مايرام علي مستوى الاباء والابناء في الافراح والاتراح...ام انها فقط علي مستوى مناسبات عامة !!
حسب علمي ان ابناء اسرة المهدي اكثر انفتاحا علي عامة الشعب تزاوجا وهذا ما ليس متوافرا في اسرة الميرغني...ما السبب في ذلك!!؟؟

سندة: غايتو خلونا نشرح ونبحبت في هذه العلاقة الخاصة بين البيتين الكبيرين والتي ادرك تماما انها علاقة معقدة وتتاثر بها المشكلة الوطنية العامة!!

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #9
العنوان: Re: ماذا لو تزاوج المراغنة بال المهدي..أليس في لك مكسب لاستقرار البلاد!!؟
الكاتب: أسامة خلف الله مصطفى
التاريخ: 12-10-2006, 05:17 ص
Parent: #8


أخى الغالى هبانى،

رمضان كريم عليك،

لم أعلم أن لك مواهب كقرأة الكف السياسى ....

ولكن دعنى أذكرك بهذا.....

هل أدت المصاهره بين السيد الصادق المهدى وحسن الترابى الى إستقرار الوطن ووحدته وإستمراريه الديمقراطيه؟؟؟؟




Quote: .مما يعزز الثقة بين التيارين الكبيرين وبالتالي نضمن ديموقراطية مستقرة!!


عن أى ديمقراطيه تتحدث؟؟؟

وهل آمن أى من آل البيتين فى أى مرحله من مراحل التاريخ بالديمقراطيه سلوكا وتنفيذا؟؟؟

لماذا لا تتحدث مباشره على أن الأنانيه السياسيه المستشرئه فى هذين البيتين جعلت المسلك الديمقراطى ووحده الوطن وإستقراره إهتمامات ثانويه لا وزن لها....

وإليك سلامى

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #10
العنوان: Re: ماذا لو تزاوج المراغنة بال المهدي..أليس في لك مكسب لاستقرار البلاد!!؟
الكاتب: أسامة خلف الله مصطفى
التاريخ: 12-10-2006, 08:30 م
Parent: #9


ود هبانى ،

أنظر الى تاريخ الأسرتين....
ثم تنبأ بمخاض المصاهره....



من الذى بارك الدكتاتوريات...السيدان على الميرغنى وعبدالرحمن المهدى وأحفادهما؟؟
أسامه خلف الله مصطفى-نيويورك-ميل بيزين
mostafa@gis.net

فى إطار البحث عن منار بيرجع الوطن التائه الى نظام يسمح بالمشاركه الفعليه لابنائه وإختلاف الراى وإحلال الأجيال، يظهر النظام الديمقراطى الذى أفتتح برلمانه فى الخرطوم 1-1-1954 كمخرج وخيار حقيقى وطفره تطوريه للسودان فى أفريقيا والوطن العربى أجمعه فى ذلك الوقت وحتى كتابه هذه السطور. وإذا إفترضنا بأن المخرج يكمن فى إطار "داونى بالتى كانت هى الداء"، فسوف أبحث عنكم عن من هو المسئول من حرماننا من هذا الدواء وحكم علينا ب" أرجوك لا تعطنى هذا الدواء".

فكما أن حرمان الطفل فى سنوات نموه الأولى من عناصر مغذيه تؤدى الى ضمور فى النضج والإدراك، فإن ما أصاب شعبنا فى أول إنقلاب على سلطه الجماهير فى 17 نوفمبر 1958 قد ترك آثاره الواضحه فى تخبطنا الفكرى وعجزنا فى عدم تحديد موقف مبدىء من موضوع الديكتاتوريات التى سحبت سبع وثلاثون لترا من دم الوطن ولفتره سبع وثلاثون عاما وتركت له أقل من عشره لترات من سنوات الحريه المتقطعه.

وبما أننا شعب يأخذ معظم غذائه الروحى والفكرى والسياسى من طائفتى الختميه والمهديه. فوجب علينا أن:-

نفتح دفتر الأحزان من الأول للاخر.... ...ونتسأل من الغلطان منو الخاسر

لا شك أن إنقلاب الفريق إبراهيم عبود فى 17نوفمبر 1958 كان بمثابه أول إختبار على مدى فهم وتمسك السيد على الميرغنى والسيد عبد الرحمن المهدى بنظام الحريات وتدوال السطه سلميا. وبما أن عمر الوطن لم يتجاوز الربيعين بعد الأستقلال فهنا تنبع أهميه تغذيته بفتمينات أساسيه حينما أصابه مرض يهدد بضموره الى الأبد. فتعالوا معى لنستعرض مواقف حكماء وأطباء السياسيه السودانيين السيدين على الميرغنى وعبد الرحمن المهدى حينما أدخل عليهم هذا الطفل فى غرفه الأنعاش وهو يلفظ أنفاس نظام الحريات الأخيره.
فما كان دور السيد عبد الرحمن إلا أن أغلق أعين المريض ووصف الإنقلاب بأته يوم الخلاص*. وأرسل السيد عبد الرحمن على طه ليلقى خطابا طويلا ، متدفقا حماسا وتفاؤلا.* أما السيد على الميرغنى فحدث ولا حرج فقد أرسل إبنه محمد عثمان لالقاء خطاب تأييد للفريق إبراهيم عبود، ولم يكتفى السيد على الميرغنى بذلك بل قدم حزبه "حزب الشعب" مذكره تأييد للديكتاتوريه بما عرف بمذكره "كرام المواطنين" كرد على مطالبه الأحزاب ( الجبهه الوطنيه) بعوده النظام الديمقراطى المدنى عام 1960.
ثم ها هو رئيس وزراء الحكومه عبد الله خليل المنتمى لحزب الأمه الذى موله ورعاه السيد عبد الرحمن المهدى يردد قولته المشهوره حينما تربع على كرسى الوزاره " إننى لن أسلم السلطه بعد ذلك إلا لنبى الله عيسى" ، ثم يجلس هو بنفسه فى منزل السيد الصديق المهدى وفى حضوره وفى حضور زين العابدين صالح ليسلم السلطه للفريق إبراهيم عبود وأحمد عبد الوهاب وحسن بشير فى يوم 17 نوفمبر 1958 مرددا قوله لعبود "ربنا يوفقكم"*.
ثم تورث اللامبدئيه من الأنظمه الديكتاتوريه فى نسل السيدين فها هو السيد الصادق المهدى والسيدان محمد عثمان وأحمد الميرغنى يصالحون العقيد جعفر نميرى فى 1977ويودون قسم الولاء للنظام الذى حملوا فى وجهه السلاح فى عام 1976، ثم لا تستحى نفس السيد أحمد الميرغنى من لا مبدئيتها وتأبا إلا أن تشارك فى المكتب السياسى للاتحاد الإشتركى.
ثم يستمر مسلسل اللامبدئيه من الحكم الديكتاتورى فى نسل السيدين ، فها هو السيد مبارك الفاضل يتحول فجأه من مخبر علنى للمخابرات الأمريكيه ومزودا لها بالمعلومات لضرب أهداف مدنيه الى مشاركا فى النظام الديكتاتورى الذى لفظه عملا بنظريه الفيزياء "الأقطاب التى تحمل شحنات مماثله لا تتجاذب".
بهذه المواقف المعاديه لنظام الحريات والتعدديه بدأت هذه القيادات الدينيه السياسيه حياتها السياسيه ، ثم توارثت لاجيال وحتى كتابه هذه السطور لا يدرى أحد ماهو موقف السيد محمد عثمان الميرغنى من النظام اللاتعددى ناهيك عن الخرس السياسى الذى أصاب أخيه السيد أحمد الميرغنى منذ أن إعتلى العسكر الحكم فى 1989.
إن تأييد السيدين لإنقلاب الفريق عبود وما تلاه من ديكتاتوريات إنما يكشف عن زيف إدعائهم بأنهم مع نظام الحريات والتبادل السلمى للسطه وإحلال الأجيال. فها هو السيد الصادق المهدى يجلس فى إحتفال اليوبيل الذهبى للبرلمان السودانى فى 2004 مع مجموعه العسكر الذين إعتدوا على النظام التعددى. يجلس السيد الصادق المهدى فى هذا الإحتفال وكأنه يعانى من مرض فقدان الذاكره السياسى أو مرض فقدان الأحساس الوطنى...أو فى أحسن الفروض لايدرى ماهو عمق المعاناه التى يعيشها المواطن السودانى فى ظل هذا النظام.

وإذا كانت هذه الزعمات السياسيه قد تسلقت ووصلت الى القمه السياسيه بإمتطاء الدين، فهل غاب عن فهما الدينى أن الله حرم الظلم ونعت الظالمين وأنه فرض الشورى كأساس للحكم؟؟؟؟؟ إنا لا يساورنى شك فى أن فهم وإيمان هذه القيادات بالديمقراطيه ، إيمان يعتريه الوهن وتكذبه الممارسه ويستدعى نفير عام لتصحيح المفاهيم وتعريه التجارب وإحلال الاجيال الغير مشروط.






المراجع:-
1- الديمقراطيه فى السودان –تحرير د.حيدر إبراهيم على.
2- السودان المأزق التاريخى- محمد أبوالقاسم حاج حمد.
3-الإمام عبد الرحمن المهدى- تحرير يوسف فضل-محمد إبراهيم أبو سليم-الطيب ميرغنى شكاك.
4-المثقفون السودانيون والطائفيه الميرغنيه المهداويه-خليفه خوجلى.
5-تاريخ الطريقه الختميه فى السودان-د.جون فول.

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #11
العنوان: Re: ماذا لو تزاوج المراغنة بال المهدي..أليس في لك مكسب لاستقرار البلاد!!؟
الكاتب: عبدالمنعم خيرالله
التاريخ: 13-10-2006, 01:39 ص
Parent: #10


اولا السلام عليكم ورحمة الله وتعالى وبركاتة
ورمضان كريم علينا وعليكم
ثانيا الاخ هشام هبانى عموما البوست يناقش قضية هامة على الرغم من ان العنوانى يوحى بشئ آخر
ثالثا على الرغم من ان هنالك كثير من النقاط المنطقية الا ان مسالة اختزال الطائفتين الكبيرتين فى البيتين الكبيرين ,وايضا الحزبين الكبيرين فى اسرتى المهدى والمريغنى قد جعلتك تجانب الصواب وتقع فى خطا المحلليين السياسيين السودانيين (او المثقفين السودانيين كما يحلو للبعض)لانه اى الآن لم يقابلنى محلل سياسي ياخذ فى الاعتبار جماهير هاتين الطائفتين ومدى التطورات التى حدثت فيها ومدى نفوز هذه الجماهير فى داخل هذه الاحزاب وهل هذه الاحزاب مسيرة بالاشاره ام ان القيادة اصبحت تتبع ماتريده الجماهير حقا وهل القرار السياسى فى هذه المنظومات همنحة من رئيس الحزب ام هو همليه منظمة من قبل مكاتب وجهات متخصصة تعتبر مؤسسة الرئاسة جزء منها .حقيقة هنالك مجموعة كبيرة من الاسئلة الاجابة عليها ان هنالك تطورات مهولة فى هذه المؤسسات الحزبية على الاقل فى حزب الامة والشواهد على ذلك كثيرة وعلى المحللين فى الشان السياسى فقط الانعتاق من المنظور المتخلف فى التحليل وهو منظور متوارث لدى المثقفين السياسيين السودانيين ,فهو منظور متخلف يغفل كل التطورات المهولة التى حدثت على الاقل فى حزب الامة مما جعلة يتقدم القوى السياسية من حيث البرنامج السياسي القادر على الاقل اقناع قطاع عريض من جماهير الشعب السودانى ويكون الحزب الاول فى السودان من الناحية الحماهيرية والدليل على ذلك ان مسيرة حزب الامة ماضية فى اتجاة التطور ولم تتراجع الى الآن وسوف يتبين هذا اكثر انشاء الله فى اول اختبار دمقراطى نزيه
ثالثا مسالة فشل الديمقراطية فى السودان لايتحمل مسؤليتها الحزبين الكبيرين فقط وتبرئة جميع الاطراف الاخرى جماهير الشعب السودانى ساهمت بشكل اساسى وجوهرى فى انهيار الديمقراطية وكثير من الناس لا يعرف معنى ديمقراطية ومعنى حرية بل استقلوا هذه الحرية فى تغويض مصدر هذا الحق الا وهى الديمقراطية . لذلك لكى يستقيم تحليلك يجب ان اياخذ فى طياتة هذه التطورات

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #12
العنوان: Re: ماذا لو تزاوج المراغنة بال المهدي..أليس في لك مكسب لاستقرار البلاد!!؟
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 13-10-2006, 06:23 ص
Parent: #11


العزيزان الغاليان اسامة وعبد المنعم

رمضان كريم

مثلما ابنت في مداخلتي التوضيحية عن هدف البوست هو:

Quote: ما قصدته من فتحي هذا البوست هي دعوة حقيقية للغوص في حقيقة العلاقات الاجتماعية بين هذين البيتين الكبيرين واشكالها ومستوياتها,,,وهي دعوة صادقة للتصالح بين هاتين الطائفتين واللتين تؤثران بشكل محوري في قضية الاستقرار السياسي في بلادنا سلبا وايجابا من خلال اكبر مؤسستين سياسيتين تمثلان هذين التيارين لانه في اعتقادي ان العلاقات الاجتماعية في مجتمع السودان تؤثر كثيرا في المشهد السياسي.
ولا زلت اتساءل وانا مقتنع بان الظروف التي خلقت تلكم الحساسية التاريخيةبين التيارين قد انتفت ولا معني ان تتوارث الاجيال اللاحقة تلكم الحساسية وهو امر عثر كثيرا استقرارنا السياسي....والسؤال الهام لمصلحة من ان تستمر هذه الحرب الباردة بين هذين التيارين طالما هما المتضرران من تلكم الحساسية..فعندما يتناحران في السلطة الائتلافية في مواسم الديموقراطيات وتنهار الائتلافات التي صارت قدر الخصمين حيث ما عاد بمقدور اي منهما بل مستحيل ان يحكم الوطن احدهما بنفسه باغلبية ميكانيكية مريحة ولذا كانت الائتلافات هي الخيار الوحيد بين التيارين ..وهو امر لا يحتمل الخلافات والمكاجرات وهو امر يشجع المغامرين للانقضاض علي السلطة كما حدث بالفعل ثلاث مرات وبذلك تضيع الفرصة والسلطة من بين ارجل المتناحرين وهما لا يعرفان صون مصالحهما!!

ان دعوتي..هي للتالف والتصالح والتاخي بين الطائفتين وهو صون للوحدة الوطنية وايضا لاستقرار الديموقراطية ملعبا للجميع وبكل الاوزان!!
فتخيلوا ان ابنا للمهدي متزوج بنتا للميرغني او العكس...بالتاكيد هذه الاصرة تؤثر ايجابا في العلاقة بين التيارين..مما يعزز الثقة بين التيارين الكبيرين وبالتالي نضمن ديموقراطية مستقرة!!
ولا ادري حتى اللحظة هل مستوى العلاقات الاجتماعية بين البيتين علي مايرام علي مستوى الاباء والابناء في الافراح والاتراح...ام انها فقط علي مستوى مناسبات عامة !!
حسب علمي ان ابناء اسرة المهدي اكثر انفتاحا علي عامة الشعب تزاوجا وهذا ما ليس متوافرا في اسرة الميرغني...ما السبب في ذلك!!؟؟

سندة: غايتو خلونا نشرح ونبحبت في هذه العلاقة الخاصة بين البيتين الكبيرين والتي ادرك تماما انها علاقة معقدة وتتاثر بها المشكلة الوطنية العامة!!



باختصار الدعوة هي للتصالح والتالف والتاخي الاجتماعي بين هذه الجماهير العريضة من اهل السودان( الانصار والختمية) وهم قطاعات اجتماعية واسعةمن جل قبائل واعراق السودان.. من خلال قياداتها والتي هي مسئولة عن هذا الجو الموتور حيث لا زالت تلكم الطوائف علي دين ملوكها اي علي مزاجهم فحين يغضبون تغضب الطائفة وحين يحزنون ايضا تحزن الطائفة وحين يكرهون ايضا تكره الطائفة وهو واقع استلابي مهين لادمية الانسان حيث لا مبرر ان تبقي هذه الحساسية التاريخية.. الاحقاد والكراهية بين اهل وطن واحد بسبب ظروف تاريخية انتفت وانتفت تلكم الاسباب التي ادت الى تلكم الروح والبغضاء...
فلا يجوز ونحن ندعو لوحدة الوطنية تحفظ هذا الوطن من التقسيم والضياع ونحن نتجاهل ذاك الواقع المحزن من حساسية اثرت علي تنمية الوطن واستقراره السياسي...فلا زالت دعوتي هي فقط للتاخي والتصالح والتوادد وطــــي صفحات الماضي البغيض...لنلتفت لتنمية بلادنا واستقرارها ونحن متوحدين ومتحابين.. وهي دعوة صادقة بلا اجنـــــــــــــدة.....

محبتي واحترامي


هشام

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #13
العنوان: Re: ماذا لو تزاوج المراغنة بال المهدي..أليس في لك مكسب لاستقرار البلاد!!؟
الكاتب: EL fahal Abdelatif
التاريخ: 13-10-2006, 10:32 ص
Parent: #12


العزيز هشام.....

المراغنة... ب...آل المهدى

يالروعة سحر الطائفية....

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #14
العنوان: Re: ماذا لو تزاوج المراغنة بال المهدي..أليس في لك مكسب لاستقرار البلاد!!؟
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 13-10-2006, 11:10 ص
Parent: #13


الفحل


سلامات

ياخي cd+cd=اسطوانتين قديمتين!!

ياخي في عليك الله اجمل من الطائفية دي...والله انا متخيل اقوم كده واحد من اولاد سيدي الصادق اعرس واحدة من بنات سيدي الميرغني .ده لو سيدي الميرغني عندو بت جاهزة للعرس وكمان زي الناس بتمشي الحفلات والمناسبات الشعبية السودانية او كان بتقرا في الجامعة مع بنات الناس الطيبين وده عشان اشوفها ولد سيدي الصادق.. ويحبها ويكلم ابوهو سيدي الصادق عشان اعرسها و طبعا لا بد يتدخل كوفي عنان وناس الايغاد وابو سانجو عشان اقنعوا مولانا سيدي الميرغني بان المحروسة بنتو لازم اعرسها ود سيدي الصادق عشان اجيبوا مواطن ( ختمصاري) خاتف لونين احل مشكلة السودان الدائمة وحيكون هذا المولود السعيد المقدس الشريف من الجهتين زي المخدة اجمل طائفي في تاريخ السودان وهو الطائفي الوحيد خاتف اللونين.
يا غتس حجر السودان يا ودانا الجنــــــــــة عديل مع جدنا الشفيع عشان الشفيع جد السيدين ونحن في جاه الاشراف نعيش...امين يا رب العالمين!!

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #15
العنوان: Re: ماذا لو تزاوج المراغنة بال المهدي..أليس في لك مكسب لاستقرار البلاد!!؟
الكاتب: فيصل محمد خليل
التاريخ: 13-10-2006, 11:39 ص
Parent: #1


الأخ هشام
تحية طيبة
اعترف بان الكثير من كتاباتى و مطالبتى باشتراك فى هذا المنتدى انما دافعها انت ومقالاتك !
فماذا حدث الأن وهل فات عليك مصلحة كل اسرة الشخصية ومكاسبهم التى يجنونها من هذه الخلافات المفتعلة ّ! الم تسمع بتهديد وزير لإبن عمه فى عهد الديمقراطية بعد ان لامه فى اختلاس مبلغ وقدرة بان قال له المختلس " اسكت ساى بكرة بيحصل انقلاب ونتشرد ونشحت زى كل مرة ." وحريقة فى باقى الناس
فماذا تعتقد ان تم هذا التجانس ونعم السودان بالخير !!
تحياتى
اخوك
د/ محمد شمام

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #16
العنوان: Re: ماذا لو تزاوج المراغنة بال المهدي..أليس في لك مكسب لاستقرار البلاد!!؟
الكاتب: isam gamaleldin
التاريخ: 13-10-2006, 03:54 م
Parent: #15


الفكرة جميلة
ولكن حقوق الملكية الفكرية محفوظة لنا
فقد نشرت هذه الفكرة في شكل قصة قصيرة
بمجلة اسمها النافذة ، صدرت منتصف التسعينات (1994/1995) بالقاهرة باسم
عصام الجعلي
لكم التحية ورمضان كريم

عصام جمال الدين
isamgamaleldin@yahoo.com

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #17
العنوان: Re: ماذا لو تزاوج المراغنة بال المهدي..أليس في لك مكسب لاستقرار البلاد!!؟
الكاتب: isam gamaleldin
التاريخ: 13-10-2006, 03:55 م
Parent: #15


الفكرة جميلة
ولكن حقوق الملكية الفكرية محفوظة لنا
فقد نشرت هذه الفكرة في شكل قصة قصيرة
بمجلة اسمها النافذة ، صدرت منتصف التسعينات (1994/1995) بالقاهرة باسم
عصام الجعلي
لكم التحية ورمضان كريم

عصام جمال الدين
isamgamaleldin@yahoo.com

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #18
العنوان: Re: ماذا لو تزاوج المراغنة بال المهدي..أليس في لك مكسب لاستقرار البلاد!!؟
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 14-10-2006, 06:23 ص
Parent: #17


[QUOTE]ياحبيب
عمرنا كلو مابنسى حوادث مارس1954




الاخوة الاعزاء..ماقصدته بهذا البوست حمدا لله هذا الاقتباس اعلاه للابن الصغير محمد عادل وهو اصغر عضو بالبورد وحسب معلوماتي انه لم يتجاوز العشرين من العمر بعد اي من مواليد الخمسة وثمانين وقد يكون والده اعزه الله بمحمد من مواليد السبعة والخمسين..
وهو يتحدث بحرقة وحقد عن حدث حدث قبل ميلاده وربما ميلاد ابيه..كانما كان في قلب الحدث وعاش تفاصيله والامه ودمائه...وهنا تقع المأساة التي اتكلم عنها..حيث من المنطقي والموضوعي ان تتبني فكرة او مذهبا او ايديولوجيا...لكن ان تتبني حالة نفسية غير سوية
وهي ليست من صنعك ولا كنت مساهما فيها اي تتبني حالة انفعال انسان غاضب انفعل بها وعاش ذلك الحدث ..وانتهي الحدث باوانه و شهود الحدث والذين خاضوه ربما لم يبق منهم احد علي ظهر البسيطة الان!! فكيف تتاتي انت وتتبني ذلط الحقد والغضب وقد مر علي الحدث اكثر من نصف قرن من الزمان.. والحدث في حد ذاته ليس حدثا كارثيا اسطوريا انهي البلاد وماتوا فيه الملايين.. حتى لا ينساه الابن محمد عادل بعد خمسين عاما بينما في السودان الان ماسي راهنة باضعاف اضعاف ذلك الحدث من حيث فداحتهاو كارثيتها!!
اذن لماذا نرث حتى الحقد والغضب وانفعالات شوهاء..حتى نكره بعضنا البعض.. لهذا الحد المقيت فالانصاري او الختمي يكره بعضهم البعض كره غير مبرر ..انعكس في الحياة الاجتماعية والسياسية..حيث تجد ابناء الانصار او الختمية لا يتزاوجون من بعضهم.. والشيء
الاغرب لا توجد الفروق الجوهرية بين المذهبين...فكلاهما مسلم سني ... والقيادتان تنطلقان من ذات المزاعم انهما من النسل الرسولي الشريف..اذن لا توجد مبررات هذا الكره والبغضاء.... ولذلك بدات اؤمن ان الاستعمار افلح ان يخلق فينا هذا الخازوق وهذا الرتق الاجتماعي الذي تطور الي مفاهيم سياسية عمقت هذا الاحساس وهذه الاحاسيس العدائية
بين ابناء الطائفتين.
اذن لا يهمني ان يتصالح ال المهذي بال الميرغني يقدرما تهمني مصلحة الشعب السوداني في
توحد اهله وتصالحهم ببعض..ونحن ننشر قيم التسامح والاخاء..لاجل الوحدة الوطنية والوطن الان يكابد شبح الانقسام والتقسيم..فالمطلوب هو التصالح الاجتماعي فقط والاخاء بين ابناء الطائفتين..ولا داعي لن يستمر( الكجين والكجار) لبعضهم البعض!!
اما اذا فعلا تصالح القطبان الشريفان .. والناس علي دين ملوكها,,فحتما سيقربان هذا الحدث السعيد.... وحينها سنجد مواطن ( ختمصاري) اي خاتف لونين وهو طائفي وسطي وهو افضل الطائفيين!!

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #19
العنوان: Re: ماذا لو تزاوج المراغنة بال المهدي..أليس في لك مكسب لاستقرار البلاد!!؟
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 14-10-2006, 10:40 ص
Parent: #18


عمرنا كلو مابنسى حوادث مارس1954




الاخوة الاعزاء..ماقصدته بهذا البوست حمدا لله هذا الاقتباس اعلاه للابن الصغير محمد عادل وهو اصغر عضو بالبورد وحسب معلوماتي انه لم يتجاوز العشرين من العمر بعد اي من مواليد الثمانينيات وقد يكون والده اعزه الله بمحمد من مواليد اواخر الخمسينيات..
وهو يتحدث اي الابن محمد بحرقة وحقد شديدين عن حدث حدث قبل ميلاده وربما ميلاد ابيه..كانما كان في قلب الحدث وعاش تفاصيله والامه ودمائه...حتى يكون هنالك منطق لتبنيه وهنا تقع المأساة التي اتكلم عنها..حيث من المنطقي والموضوعي ان تتبني فكرة او مذهبا او ايديولوجيا...لكن ان تتبني حالة نفسية غير سوية
وهي ليست من صنعك ولا كنت مساهما فيها اي تتبني حالة انفعال انسان غاضب انفعل بها وعاش ذلك الحدث ..وانتهي الحدث باوانه و شهود الحدث والذين خاضوه ربما لم يبق منهم احد علي ظهر البسيطة الان!! انها كارثة وحالة مرضية فكيف تاتي انت وتتبني ذلك الحقد والغضب وقد مر علي الحدث اكثر من نصف قرن من الزمان.. والحدث ليس حدثا كارثيا اسطوريا انهي البلاد وماتوا فيه الملايين.. فهنالك الان حوادث اشنع منه..وهنالك حقد من قبل السودانيين علي مجرمي ومفسدي الجبهة الحاكمة وهو حقد مقدس و مؤسس علي معايشة يومية لاثامهم وجرائمهم ومفاسدهم الراهنة.. ولا اعتقد انه سياتي يوم ليحقد ابني او حفيدي علي ابن او حفيد واحد من مجرمي الانقاذ بجريرة ذنب ابيه او جده ..لانه امر غير منطقي ان تحملني احقادك ومراراتك بجريرة القربى!!
فالدعوة الان باختصار للتصالح بين اهلنا في التيارين فما للسياسة للسياسة ولكل اختياراته.. ولكن التكافل والتوادد والاخاء والحبة مطلوبة بين الجميع ونحن نؤسس لوطن
قائم علي الوحدة الوطنية...فكيف نتكلم عن الوحدة الوطنية ونحن في كياناتنا نعايش الاحقاد التاريخية ونتبناها بلا وعي... وهو قمة الاستلاب والتدجين وايضا امر مهين لكرامة الانسان...!!
والغريبة كلما تغوص باحثا عن الاسباب الحالية لاستمرار الحرب الباردة لا تجد اسابا مقنعة...فالسادة جميعا ينتمون لمذهب سني... والسادة جميعا ينتمون لال البيت!!
والسادة جميعا لا يملكون ايديولجيا تفرق بينهم اللهم الا اسمي الحزبين الكبيرين وهما اسمان ارتبطا بفترة تاريخية محددة ولكنهما لا يمثلان مضامبن سياسية حالية تساهعم في توتير العلاقة كما كانت في السابق.
وفي اعتقادي لو اهتم القطبان الطائفيان بهذا الموضوع.. ومثلما الناس علي دين ملوكها
حتما سيسهلان هذه المهمة الوطنية وسيقصران الطريق لانجازها علي جمع اهلنا وتحقيق هذا التاخي والتصالح المطلوب!!
سندة: وكمان لو واحد من اولاد سيدي المهدي عرس بت سيدي الميرغني..حيجينا قائد( ختمصاري) بس المصيبة ابقي زي المنشار اياكل بالجهتين...وبعد داك نبقي في احلنا الحل بله!!

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #20
العنوان: Re: ماذا لو تزاوج المراغنة بال المهدي..أليس في لك مكسب لاستقرار البلاد!!؟
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 14-10-2006, 10:44 ص
Parent: #15


عمرنا كلو مابنسى حوادث مارس1954


الاخوة الاعزاء..ماقصدته بهذا البوست حمدا لله هذا الاقتباس اعلاه للابن الصغير محمد عادل وهو اصغر عضو بالبورد وحسب معلوماتي انه لم يتجاوز العشرين من العمر بعد اي من مواليد الثمانينيات وقد يكون والده اعزه الله بمحمد من مواليد اواخر الخمسينيات..
وهو يتحدث اي الابن محمد بحرقة وحقد شديدين عن حدث حدث قبل ميلاده وربما ميلاد ابيه..كانما كان في قلب الحدث وعاش تفاصيله والامه ودمائه...حتى يكون هنالك منطق لتبنيه وهنا تقع المأساة التي اتكلم عنها..حيث من المنطقي والموضوعي ان تتبني فكرة او مذهبا او ايديولوجيا...لكن ان تتبني حالة نفسية غير سوية
وهي ليست من صنعك ولا كنت مساهما فيها اي تتبني حالة انفعال انسان غاضب انفعل بها وعاش ذلك الحدث ..وانتهي الحدث باوانه و شهود الحدث والذين خاضوه ربما لم يبق منهم احد علي ظهر البسيطة الان!! انها كارثة وحالة مرضية فكيف تاتي انت وتتبني ذلك الحقد والغضب وقد مر علي الحدث اكثر من نصف قرن من الزمان.. والحدث ليس حدثا كارثيا اسطوريا انهي البلاد وماتوا فيه الملايين.. فهنالك الان حوادث اشنع منه..وهنالك حقد من قبل السودانيين علي مجرمي ومفسدي الجبهة الحاكمة وهو حقد مقدس و مؤسس علي معايشة يومية لاثامهم وجرائمهم ومفاسدهم الراهنة.. ولا اعتقد انه سياتي يوم ليحقد ابني او حفيدي علي ابن او حفيد واحد من مجرمي الانقاذ بجريرة ذنب ابيه او جده ..لانه امر غير منطقي ان تحملني احقادك ومراراتك بجريرة القربى!!
فالدعوة الان باختصار للتصالح بين اهلنا في التيارين فما للسياسة للسياسة ولكل اختياراته.. ولكن التكافل والتوادد والاخاء والحبة مطلوبة بين الجميع ونحن نؤسس لوطن
قائم علي الوحدة الوطنية...فكيف نتكلم عن الوحدة الوطنية ونحن في كياناتنا نعايش الاحقاد التاريخية ونتبناها بلا وعي... وهو قمة الاستلاب والتدجين وايضا امر مهين لكرامة الانسان...!!
والغريبة كلما تغوص باحثا عن الاسباب الحالية لاستمرار الحرب الباردة لا تجد اسابا مقنعة...فالسادة جميعا ينتمون لمذهب سني... والسادة جميعا ينتمون لال البيت!!
والسادة جميعا لا يملكون ايديولجيا تفرق بينهم اللهم الا اسمي الحزبين الكبيرين وهما اسمان ارتبطا بفترة تاريخية محددة ولكنهما لا يمثلان مضامبن سياسية حالية تساهعم في توتير العلاقة كما كانت في السابق.
وفي اعتقادي لو اهتم القطبان الطائفيان بهذا الموضوع.. ومثلما الناس علي دين ملوكها
حتما سيسهلان هذه المهمة الوطنية وسيقصران الطريق لانجازها علي جمع اهلنا وتحقيق هذا التاخي والتصالح المطلوب!!
سندة: وكمان لو واحد من اولاد سيدي المهدي عرس بت سيدي الميرغني..حيجينا قائد( ختمصاري) بس المصيبة ابقي زي المنشار اياكل بالجهتين...وبعد داك نبقي في احلنا الحل بله!!

--------------------------------------------------------------------------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق