الثلاثاء، 22 أبريل 2008

فرحت حين وصلت وغادرت الوطن وفرحت حين وصلت المنفى

مكتبة هشام هباني فرحت حين وصلت وغادرت الوطن وفرحت حين وصلت المنفى!
02-12-2007, 06:47 ص المنتدى العام لسودانيز أون لاين دوت كوم
» http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=138&msg=1199119690&rn=0


--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #1
العنوان: فرحت حين وصلت وغادرت الوطن وفرحت حين وصلت المنفى!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 02-12-2007, 06:47 ص


شعور كثيرين رجعوا هذا العام الي الوطن بعد غيبة طويلة امتدت قرابة عقدين من الزمان...كانوا في اشد اللهفة والاشواق لرؤية الوطن والاهل والاحباب والتفاصيل بعد بين وفراق وشتات ورحيل والام واحزان...وما ان لامسوا ارضه الطاهرة ومكثوا اسبوعا كانوا اكثر ملحة واصرارا علي مغادرته باسرع فرصة وفي اقرب حجز علي طائر السفر الميمون.... وفرحوا فرحا عظيما حين غادر الطائر الميمون ارض الوطن.. وكان الفرح عظيما لا يوصف عندما حط بهم الطائر الميمون في ارض المنفي الحضن الملاذ... وكاد كثيرون منهم لولا الحياءان يقبلوا رجال بوليس واطفاء وعمال وجمارك مطار المنفي.. حيث كانوا بالنسبة اليهم اقرب من موظفي وعمال وبوليس مطار الوطن المظلوم!
انا اه اه اه اه انا اه اه انا اه اه انا اه اه انا اه اه انا اه ا ..........جمبلق!

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #2
العنوان: Re: فرحت حين وصلت وغادرت الوطن وفرحت حين وصلت المنفى!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 02-12-2007, 06:53 ص
Parent: #1


قالوا كنا غرباء مثل اهل الكهف نحمل عملة قديمة لا تصلح للتداول في الوطن ونحن نتحدث لغة غير لغة الاهل.. ونتعامل باخلاق غير اخلاق الاهل ونضحك بغير طريقة ضحك الاهل ناكل ونشرب بغير طريقة الاهل ولذا شعرنا انا غرباء في عقر الوطن وقررنا الرحيل بملحة!

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #4
العنوان: Re: فرحت حين وصلت وغادرت الوطن وفرحت حين وصلت المنفى!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 02-12-2007, 07:00 ص
Parent: #2


حتي كلابنا الودودة وقططنا الاليفة قالوا عنها تغيرت....فالكلب ينظر الي جيبك فاذا كان متضخما ابدا لن ينبحك... واذا كان خاليا حتما سيعضك!
انا اه اه اه انا اه اه انا اه اه
انا اه اه
انها اه
انااه
اه
جمبلق

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #5
العنوان: Re: فرحت حين وصلت وغادرت الوطن وفرحت حين وصلت المنفى!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 02-12-2007, 07:10 ص
Parent: #4


اطفال المنفي كانوا متلهفين للعودة للوطن متخمين بالاشواق وصور حالمة عنه بحسب التشويق الذي مارسه عليهم اباؤهم وامهاتهم في المنفي عن الوطن وعن جداتهم والاماسي المقمرات بالعاب الطفولة والاحاجي عن (فاطنة السمحة وودالنمير والغولات السبعة...) وعند العودة وجدوا وطنا بلاحبوبة ولا اقمار ولا العاب ولا احاجي بل وجدوا الغولات السبع في صدر الوطن هي الحاكم هي الامر هي الله هي الوطن!
انا اه اه اه
انا اه
انا
جمبلق

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #6
العنوان: Re: فرحت حين وصلت وغادرت الوطن وفرحت حين وصلت المنفى!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 02-12-2007, 07:34 ص
Parent: #5


بعد غيبة خمسة عشر عاما قضاها في المنفي الامريكي قرر العودة صديقي الريفي الجميل الى اهله في الوطن يحمل اشواقا وحنينا لا يوصف للاهل للقرية والتراب وملاعب الطفولة الجميلة رجع وهو يحمل جوازا اجنبيا وبرفقته زوجته اليانكية البيضاء وطفلاه التوأم وقد بلغا من العمر عشر سنوات وقد كانا ايضا في لهفة واشواق للتعرف على موطن ابيهما الجميل والذي شوقهما اليه بالحكاوي والذكريات الجميلة وهي تبعث فضولا طفوليا في التوأم الجميل وامهما الحسناء .
استقبله الاهل في المطار بالزغاريد واغاني الفرح وهم يزفونه عريسا وابالطفلين قمرين الى قريته مباشرة من مطار الخرطوم على متن سيارة اخيه( البرنسة) حيث ركب صديقي وزوجته مع اخيه السائق في المقعدين الاماميين للسيارة واما التوأم فقد استمتعا بالركوب برفقة عميهما وعماتهما في مؤخرة السيارة و( عجاجة) الوطن تلفح وجهيهما الجميلين وشعرهما الذهبي الجميل........
وصل القرية...وبعد خمسة عشر عاما كان في انتظاره ذات البيت كان البيت وذات الباب كان الباب وذات الحائط وذات الشجرة الشاحبة وذات (المزيرة) القديمة .... وكان صديقي مستمتعا بهذه التفاصيل الجميلة...التي افتقدها في المنافي البعيدة..
اكلوا شربوا ضحكوا وكان السمر وكان الاهل و( انبل الشوق).... بعدالاستمتاع باكل الكمونية والعصيدة اللذيذة بملاح الشرموط الحبيب ( الاسهال حصل )احد التوأمين طلب من والده ان يدله علي دورة المياه مستأذنا الذهاب لقضاء الحاجة ... وبعفوية اشار الوالد لاخيه ان يأخذالتوأم الي ( بيت الادب او المستراح او الادبخانة او الانقاذ) ليقضي امرا كان عاديا...
التوأم الاخر اصابته ذات الحالة طلب ايضا من ابيه ذات الشيء واحاله الاب المشغول بتحية زائريه من الاهل الى الشقيق الاخر .... وذهب به اخوه الي (الانقاذ) فوجدا (الانقاذ) مشغولة حتى اللحظة بالتوأم الاول ... وبالبيت كالعادة( انقاذ) واحدة ... فجرى بالتوأم ( المزنوق) الى ( انقاذ) الجيران وحمدا لله كانت غير مأهولة......ايضا مازال التوأم الاول يجاهد في ( انقاذ) البيت عله يفعلها في هذه الحفرة العجيبة والتي تحتاج تصويبا دقيقا في ظلام انقاذي مطبق.. وهنا ايضا طلبت بادب وحياء (خواجي ) جم مدام( دايانا) من زوجها ال(rest room) وهنا(اتلبج) صديقي واشار الى شقيقته ان تصحبهاالى ( انقاذ) البيت الوحيدة ولكن ( انقاذ) البيت ظلت مشغولة حتى اللحظة بمجاهدات التوأم الشهيد الاول..وحاولت الشقيقةوهي تصحب زوجةاخيها الى ( انقاذ) الجيران ولكنها ايضا كانت مشغولة بمجاهدات التوأم الشهيد الثاني....هنا.... وقعت الشقيقة في حيص بيص وذهبت ب( الخواجية) الي بيت الجيران الثاني علهم يظفروا ب( انقاذ ) اخرى مهيئة للجهاد في هذه اليانكية البيضاء. ولحسن الحظ.... وجدوا عند الجيران (انقاذا) اكثر هوسا ولوثة ولا تصلح ابد لاستعمال ادمي سوي....ولا يوجد بها ضـــــــــوء كشأن ظلام الانقاذ الام .. وامدوها بذات اللمبة القديمة الرعناء لطرد ظلام الانقاذ و(جك معفص) من الالمونيوم للوضوء وبالطبع ليس هنالك ورق للتواليت ... دخلت اليانكية الطيبة هذا المجهول الانقاذي السوداني الغريب..... بعد لحظات صرخت صرخات مدوية سمعها كل الجيران قادمةمن صوب ( الانقاذ) حيث هاجمت الضيفة المسكينة مجموعة من الوطاويط والجعارين وقوات من ابو الدرداق السوداني المجاهد في هذه الساحات اي ساحات الفداء وخرت مغمى عليها.... وهرع الجميع تجاه ( انقاذ) الجار الثالت حيث انبعث صوت اليانكية المستغيثة وهو جار قد اوصي عليه الرسول ( ص)... وليس لديه تليفون ولا اسعاف ولا شرطة....ولا صرف صحي واقتحم الزوج الطيب وحده ( انقاذ) الجيران لنجدة زوجته المستغيثة والجميع يرفضون الدخول لنجدتها من باب الحياء وستر العورات وعدم شرعيتهم في مس هذه الانثى الحلال وهو امر شرعي حنيف... ووجدها الزوج المسكين في حالة تدعو للرثاء ويندى يراعي خجلا من توصيفها وقد فعلتها من هول الصدمة في ثيابها .......والمؤمن مصاب... وهناصرخ الاب المسكين من هول الفجيعة وهو يسب الانقاذ ودينها والتخلف اذ كيف بعد خمسة عشر عاما يزداد الناس فقراوسوءا واخرون ترهلوا ثراء وفسادا وتذكر في ذات اللحظة الاب المسكين ابنيه التوأم وصاح في شقيقة امشوا ياجماعة شوفوا الاولاد ديل وين والحاصل عليهم شنو انعل ابو دي بلد وابو دي حكومة من الجهلة والكذابين والفاسدين والسراق .. تقولوا لي جهاد وكضب وتنمية وتقدم وانقاذ..الله العنكم في القبل الاربعة يا اوغاد) وهنا هرع الجميع الى ( الانقاذ) الاولى ووجدوا التوأم الاول يصرخ في داخلها خوفا ورعبا من هذا الظلام وحشرات الظلام وقد قضي حاجته في ثيابه..واستمتع بذلك ابو الدرداق وجعارين
( الانقاذ) وهم يتناولون وجبة من قادم امريكي لذيذ..وجماعةاخرى هرعت الي( الانقاذ) الثانية فوجدوا التوأم الثاني مغمى عليه وقدمه اليمنى قد تدلت داخل حفرة (الانقاذ) وجعارين وبراغيت تلتهم الرزق الامريكي اللذيذ وأيضا فعلها في ثيابه .........
في الصباح الباكر حزمت الام المسكينة حقائبهاو قررت الاسرة الصغيرة الام الحسناء وابناها التوأم قرارا قاطعابالعودة للوطن اليانكي البعيدبعد حادثة ( الانقاذ) وقد اخبروا اباهم الطيب المسكين بهكذا قرار.. وهم يتمنون له اجازة سعيدة بين الاهل والاحباب....فقال لهم:OK وذهبوا في ذات الصبح للخرطوم للسفر للمنفي الوطن وايضا لاتمام مشروع قضاء الحاجة في اي فندق خال من حفر ( الانقاذ) وهناك في الخرطوم ايضا قرر الاب الطيب السفر نهائياوالعودة بصحبة اسرته الصغيرة لذلك المنفي الوطن البعيد وهو يلعن حتى الاشياء ومتهما ( الادبخانة أوالمستراح) بالتواطؤ مع عصبة الانقاذ وهما يفسدون عليه عطلة وعودة كان يتمناها منذ زمن بعيد .....حيث لا فرق لديه الان بين وضع سيئة الذكر(الانقاذ) وحفر البراز ولله في خلقه شئون

(موضوع سبق ان نشرته قبل عامين)

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #7
العنوان: Re: فرحت حين وصلت وغادرت الوطن وفرحت حين وصلت المنفى!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 02-12-2007, 07:48 ص
Parent: #6


سول (رويترز) - قالت الرابطة العالمية للمراحيض في أول اجتماع لها يوم الخميس ان نقص المراحيض المناسبة واجراءات حماية الصحة العامة يودي بحياة مليوني شخص تقريبا سنويا معظمهم من الاطفال.

وأبلغ سيم جي دوك رئيس الرابطة وهو من كوريا الجنوبية الاجتماع الذي عقد في مقر الرابطة الذي يأخذ شكل المرحاض وافتتح مؤخرا جنوب سول "من المؤسف ان مسألة التغوط لا تحظي بالاهتمام الذي يحظي به الطعام أو السكن."

وقال سيم وهو محامي يشتهر باسم "السيد مرحاض" ان نحو 2.6 مليار شخص في انحاء العالم لا يمكنهم الوصول الى مراحيض معدة بصورة جيدة مما يمكن أن يكون له عواقب مميتة.

وقال شيجيرو أومي المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشؤون منطقة غرب المحيط الهادي امام الاجتماع ان نحو 1.8 مليار يموتون سنويا من امراض تتعلق بالاسهال يلقى فيها باللوم بصورة أساسية على نقص اجراءات حماية الصحة العامة.

وأضاف ان معظم هذه الوفيات تحدث في اسيا و90 بالمئة منها من الاطفال تحت سن الخامسة.

وأعلنت الامم المتحدة عام 2008 "عام اجراءات حماية الصحة العامة" وتدعو الى تجديد الجهود لتحسين منشآت الصحة العامة وخاصة في الدول النامية.

ويهدف اجتماع سول الذي يجمع مسؤولين عن الصحة العامة من مختلف انحاء العالم ووكالات الامم المتحدة الى جمع مخصصات لمنشآت الصحة العامة في الدول النامية.

وقالت فانيسا توبين من صندوق الامم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف) " التمويل المطلوب ليس ضخما لكن المقابل هائل. الدعم السياسي مهم للغاية. مساندة هذه القضية أولوية قصوى."

وتقول الامم المتحدة ان انفاق 10 مليارات دولار سنويا يمكن ان يخفض الى النصف عدد الاشخاص الذين يفتقرون الى شبكة مراحيض اولية بحلول عام 2015.

من جاك كيم




--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #8
العنوان: Re: فرحت حين وصلت وغادرت الوطن وفرحت حين وصلت المنفى!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 02-12-2007, 07:50 ص
Parent: #7


اليابان تبتكر أحدث المراحيض الالكترونية

طوكيو (رويترز) - يوجد في كل بيت ولا يستغني عنه أحد.. تجارته رائجة وابتكرت اليابان أحدث طراز منه.. انه المرحاض الاليكتروني.

انتجت شركة توتو اليابانية أكبر صناع المراحيض الحديثة في العالم مرحاضا الكترونيا. قال هيروشي كوباياشي رئيس ابحاث المراحيض بالشركة "حققنا انجازا تردد فيه كثيرون. أدخلنا الالكترونيات الى الحمام."

وأحيانا تسمى هذه المراحيض عروش اليابان الكبرى وتنتج حاليا على احدث الطرز التكنولوجية بلوحة الكترونية لتوجيه فم الشطاف والتحكم في درجة حرارة وضغط الماء ونوع الرذاذ ومجفف ومطهر للهواء وتدفئة القاعدة في الشتاء البارد. ويمكن رفع الغطاء أو انزاله بالتحكم عن بعد.

وتهيمن شركة توتو التي يعمل فيها 1500 مهندس على السوق بنسبة 65 في المئة. واقرب منافس لها شركة اناكس ونصيبها 25 في المئة من السوق. ولكن بينما غزت العالم الغربي منتجات يابانية مثل سوني للالعاب الالكترونية وسيارات تويوتا كورولا ولعبة بوكيمان فان "عروش اليابان" لا تلقى رواجا كافيا.

ويرى خبراء في توتو ان السبب هو عراقة صناعة المراحيض في الولايات المتحدة وأوروبا التي يرجع تاريخها الى نحو 100 عام بالاضافة الى انها ارخص سعرا من المنتجات اليابانية. كما ان الغربيين غير مستعدين لدفع مئات ان لم يكن الاف الدولارات للجلوس على مرحاض الكتروني.

ولكن بعد تحقيق شيء من النجاح في الولايات المتحدة ببيع طرز عادية فان مراحيض توتو الالكترونية بدأت تلقى قبولا هناك حيث بلغت المبيعات أكثر من 1000 وحدة في الشهر هذا العام بالمقارنة مع 600 وحدة قبل عامين.

بيد أن تسويق المراحيض ليس سهلا وبناء قاعات عرض مكلف جدا. ويقول خبراء ان زيادة المبيعات في الولايات المتحدة من خمسة في المئة من اجمالي عمليات توتو الى عشرة في المئة سيستغرق خمس سنوات.

ويجادل محللون ان التغلب على الحواجز الثقافية في عالم المراحيض لا يستحق الجهد وانه الافضل لتوتو سحب وحداتها من الولايات المتحدة وأوروبا والتركيز على اسواق ايجابية في اسيا وخاصة الصين.

والصين سوق رائجة لتوتو حيث تصنع 1.1 مليون حوض ومرحاض سنويا. وتتوقع الشركة ازدهارا لمنتجاتها نتيجة لطفرة البناء في الصين استعدادا لاولمبياد 2008.

من ادوينا جيبز

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #9
العنوان: Re: فرحت حين وصلت وغادرت الوطن وفرحت حين وصلت المنفى!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 02-12-2007, 07:53 ص
Parent: #8


http://web.worldbank.org/WBSITE/EXTERNAL/EXTARABICHOME/...tePK:1727739,00.html

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #10
العنوان: Re: فرحت حين وصلت وغادرت الوطن وفرحت حين وصلت المنفى!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 02-12-2007, 07:57 ص
Parent: #9


قمة المراحيض السابعة تنعقد في الهند
تقرير: دهيرا سوجان
ترجمة: عمر الكدي 03/11/2007
نيودلهي ـ تستضيف الهند هذا الأسبوع القمة العالمية السابعة الخاصة بالمراحيض، حيث يلتقي خبراء الصحة العامة من 40 بلدا في نيو دلهي لبحث كيفية توفير مراحيض صحية ونظيفة لكل شخص حول العالم بحلول عام 2025. يوجد حاليا 2.6 مليار إنسان حول العالم نصفهم في الهند والصين ليست لديهم مراحيض.
عادة يتم تحذير السائحين الذين يصلون للمرة الأولى إلى الهند من أنهم قد يصدمون بمشاهدة الناس تتبرز في الشوارع، حيث تصرف الفضلات الآدمية من خلال قنوات مفتوحة. هذا هو الواقع اليومي في الأحياء الفقيرة في المدن، أو في الأرياف. كل صباح قبيل بزوغ الشمس يصطحب الرجال والأطفال صفيحة قديمة أو زجاجة مليئة بالمياه، ويبحثون عن أقرب مكان خال، سواء كان على الشواطئ أو في الحقول، أو على خطوط السكك الحديدية، أو حتى على قارعة الطريق مباشرة ليعصروا أحشائهم. وتمنع النساء من ذلك بسبب الحياء والمحرمات "تابوات" الثقافية، حيث عليهن الانتظار حتى حلول الظلام قبل أن يحصلن على فرصة لإفراغ ما بأحشائهن من فضلات.

أمراض
غالبا ما تذكر الهند كواحدة من النمور الاقتصادية الآسيوية التي تحقق معدلات نمو عالية جدا سنوية، ولكن حتى الآن يستطيع 20 % فقط من الهنود الوصول إلى مراحيض جيدة ونظيفة. تقول منظمة الصحة العالمية أن 80 % من حالات أمراض الإسهال تسببها مياه الشرب الملوثة في غياب المرافق الصحية المناسبة.
الواقع المؤسف للمرافق الصحية في الهند يتعارض بشكل مفارق وساخر مع أنها من بين الثقافات الأولى التي توصلت إلى فكرة المرحاض ذي المقعد. البقايا الأثرية لحضارة الهرابا حول وادي الاندوس التي تعود إلى 2500 سنة قبل الميلاد توضح أن مراحيض المقاعد كانت موجودة في كل بيت، متصلة بأحواض تصريف مسقوفة بالقرميد. وكانت تمثل شكلا جميلا من هندسة المرافق الصحية، ولكن التكنولوجيا تدهورت مع تدهور الحضارة التي أنتجتها.
زيارة المراحيض العامة في الهند تجربة مؤلمة وخاصة لأولئك الذين لم يألفوا مثل هذه المراحيض. لماذا يحدث ذلك في بلد حيث أجرة العامل أرخص من ورق المراحيض؟ هل من المستحيل إيجاد ما يكفي من المستخدمين للحفاظ على المراحيض العامة في شروط صحية معقولة؟ لعل الإجابة على هذه التساؤلات تكمن في نظام الطوائف الهندوسي التراتبي المغلق.

نظام الطبقات المغلق

في الثقافة الهندية ينقسم المجتمع بشكل حاد بين عدة طبقات منذ أجيال بعيدة، حيث تحدد التقاليد الدينية والثقافية الصارمة ما هو مصرح به وما هو محرم لكل طبقة، بعض أنواع العمل لا يقوم بها إلا القابعون أسفل السلم الاجتماعي ومنها التعامل مع الفضلات البشرية لبقية القوم. حتى اليوم معظم الفضلات البشرية تنقل يدويا، وتملأ في سطل معدني أو بلاستيكي، ويحملها على رؤوسهم هؤلاء المعروفين بطبقة المنبوذين للتخلص منها. وأي شخص لا ينتمي لطبقة المنبوذين سينجو من هذه المهنة. وحتى وقت قريب كان هؤلاء المنبوذون الذين تمنع ملامستهم يتعرضون للضرب إذا لامس ظلهم ظل شخص آخر من طبقة أرفع.
حاول المهاتما غاندي تغيير هذا النظام والعقلية الاستبعادية التي تلازمه. وأطلق على المنبوذين لقب " هاريجانس" أي أطفال الله، وطالب كل شخص كان يقيم معه في صومعة نسكه أن يأخذ دوره في تنظيف المراحيض، بما في ذلك غاندي نفسه وزوجته. وأوشكت تلك المبادرة أن تكلفه الطلاق وفي النهاية لم يكن لمبادرته أثر يذكر، واستمر التحريم "التابو" حتى يومنا هذا.

ضرورة

ولكن ثمة تزايد في الوعي بالنظافة، و ضرورة الحصول على مراحيض خاصة في الهند. حيث لا يمكنك الادعاء بالتحول إلى قوة عظمى بينما أغلبية السكان لا تزال لا تتمتع بهذا الحق الأساسي.
بيندسوار باتاك هو مؤسس منظمة سولابا الدولية، وهي منظمة غير ربحية تعمل في مجال توفير المرافق الصحية العامة الحفاظ على نظافتها، والتي تكلف مستخدميها مبالغ صغيرة جدا، وهم عادة من الطبقات الدنيا التي تعيش في المدن الكبرى. تعتبر هذه المنظمة رائدة في تكنولوجيا تصريف النفايات وإعادة معالجتها، وخلال ال25 سنة الأخيرة زود مئات الآلاف من الناس مراحيض خاصة وعامة، تتميز بأنها مناسبة وصديقة للنظام البيئي. ولكن في الأرياف حيث يصل عدد السكان إلى مليار نسمة، فإن الوصول إلى هذا الهدف الصعب لا يزال دونه طريق طويل

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #11
العنوان: Re: فرحت حين وصلت وغادرت الوطن وفرحت حين وصلت المنفى!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 02-12-2007, 08:09 ص
Parent: #10




--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #3
العنوان: Re: فرحت حين وصلت وغادرت الوطن وفرحت حين وصلت المنفى!
الكاتب: ود العجمى
التاريخ: 02-12-2007, 07:00 ص
Parent: #1


هشام


لا ادرى هل أنت مع أو ضد هذه العاطفة -النشاذ - المنطقية بفعل السنين الطويلة من الغربة و التحنيط
لكن على كل الاحوال دعنى اقول ليك كلام يمكن أن تعبره خارم بارم


مذاق الطعام مختلف . شكل الوجوه متخلف . حرارة الشمس أسواق المدائن . الطقوس شتاءهم صيفهم مختلفان ولهم فى سنواتهم السنوات فصول ربيع

جمال الوطن ( السودان) يا عزيزى فى أعماق بعيدة جدا لا يمكن أن يعرفها من أغترب سنوات فى اسبوع واحد

والصبر مفتاح السر فى هذا الوطن الجميل . الجميل طبعا بحسب ظنى فى الجمال


ازعجتك ؟؟

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #12
العنوان: Re: فرحت حين وصلت وغادرت الوطن وفرحت حين وصلت المنفى!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 02-12-2007, 02:39 م
Parent: #1


..

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #13
العنوان: Re: فرحت حين وصلت وغادرت الوطن وفرحت حين وصلت المنفى!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 02-12-2007, 06:11 م
Parent: #1


...

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #14
العنوان: Re: فرحت حين وصلت وغادرت الوطن وفرحت حين وصلت المنفى!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 03-12-2007, 01:04 ص
Parent: #13


>>>

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #15
العنوان: Re: فرحت حين وصلت وغادرت الوطن وفرحت حين وصلت المنفى!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 03-12-2007, 07:23 ص
Parent: #1


...

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #16
العنوان: Re: فرحت حين وصلت وغادرت الوطن وفرحت حين وصلت المنفى!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 03-12-2007, 07:28 م
Parent: #1


..

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #17
العنوان: Re: فرحت حين وصلت وغادرت الوطن وفرحت حين وصلت المنفى!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 08-12-2007, 03:20 م
Parent: #1


....

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #18
العنوان: Re: فرحت حين وصلت وغادرت الوطن وفرحت حين وصلت المنفى!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 09-12-2007, 02:15 م
Parent: #1


....

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #19
العنوان: Re: فرحت حين وصلت وغادرت الوطن وفرحت حين وصلت المنفى!
الكاتب: Mannan
التاريخ: 09-12-2007, 02:29 م
Parent: #1


لك السلام ايها الجميل.. عشت فى الهند سنين عددا... ذكرتنى كيف يرتاح الهنود فى الشارع.. عندما يفصل العامل الهندى من عمله باحدى السفارات يذهب ويؤجر اعدادا كبيرة من المتبطلين من الهاريجانز (المنبوذين) ليعسكروا خارج السفارة محتجين على فصل زميلهم من العمل ويقيمون معسكرا احتجاجيا ضخما ويتعاملون مع الشارع امام السفارة بارتياح فى قضاء حوائجهم لايام كثيرة... اضطرت بعض السفارات للرضوخ واعادة المفصولين للعمل... يسمونها "ساتياقارا" اى الاعتصام قى الهند... فى الخرطوم عندما يجد الانسان نفسه فى زنقة لا ادرى كيف يتصرف..
لك الحب..

نورالدين منان

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #20
العنوان: Re: فرحت حين وصلت وغادرت الوطن وفرحت حين وصلت المنفى!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 09-12-2007, 11:00 م
Parent: #19


حبيبنا الغالي السفير منان


والله ليك وحشة شديدة بعد ما عرفنا انو التلفون اتغير عندكم!


Quote: يسمونها "ساتياقارا" اى الاعتصام قى الهند... فى الخرطوم عندما يجد الانسان نفسه فى زنقة لا ادرى كيف يتصرف..




انت عارف انو الهنود جعانين جدا ونحن ناس شبعانين عشان كده الواحد عندنا من العينات ( الهرارة) دي اساوي مية هندي والله لو فكرنا نعمل اعتصامات بالشكل ده... خايف ما نلقي في الخرطوم لا معارضة لا حكومة ولا امم متحدة!!

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #21
العنوان: Re: فرحت حين وصلت وغادرت الوطن وفرحت حين وصلت المنفى!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 15-12-2007, 07:10 ص
Parent: #1


....

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #22
العنوان: Re: فرحت حين وصلت وغادرت الوطن وفرحت حين وصلت المنفى!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 15-12-2007, 05:00 م
Parent: #1


>>>

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #23
العنوان: Re: فرحت حين وصلت وغادرت الوطن وفرحت حين وصلت المنفى!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 15-12-2007, 10:32 م
Parent: #1


.....

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #24
العنوان: Re: فرحت حين وصلت وغادرت الوطن وفرحت حين وصلت المنفى!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 17-12-2007, 01:32 م
Parent: #1


,,,

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #25
العنوان: Re: فرحت حين وصلت وغادرت الوطن وفرحت حين وصلت المنفى!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 17-12-2007, 01:32 م
Parent: #1


,,,


--------------------------------------------------------------------------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق