الثلاثاء، 22 أبريل 2008

السيناريو المتوقع عن لقاء المهدي البشير يؤتي اكله

مكتبة هشام هباني السيناريو المتوقع عن لقاء المهدي البشير يؤتي اكله!!
02-12-2007, 10:09 م المنتدى العام لسودانيز أون لاين دوت كوم
» http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=138&msg=1199120405&rn=0


--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #1
العنوان: السيناريو المتوقع عن لقاء المهدي البشير يؤتي اكله!!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 02-12-2007, 10:09 م


كلما( انزنقت) عصابة الخرطوم الحاكمة تلجا لبعض الكروت المعدة سلفا لفك الحصارات من حولها وهي كروت تستعملها عند اللزوم واخر الكروت هو التظاهر بالرضوخ لصوت العقل والحكمة والتي تاتت لواحد من معارضيها الكبار المهادنين جدا ولكنه من السهل مغازلته والتغرير به و سبق ان غازلوه وورطوه بثنائية( جيبوتي) والتي لم يحصد منها سوى الريح وهي عودة مهينة للوطن ليست عودة البطل الظافر الفاتح ولكنها عودة الموعود بالجنة ووجد نفسه فجاة علي هوامشها مغضوبا عليه من اهله وشعبه ولم يحصد من العودة الخائبةغير تفتيت حزبه واضعافه ومكافاة خصومه من داخل حزبه علي صنيعهم العظيم بوزارات وسفارات وامارات و(حاجات تانية حامياني)!
يبدو من هذا اللقاء المفاجيء بين المهدي والبشيران الاوغاد هذه المرة نجحوا من جر صديقهم المتمنع الراغب الصادق المهدي الي شراكهم وهو صيد سهل يعلمون اين ومتي يمكن ان يستدرجوه الي فخاخهم وباي طعم يمكن صيده....وهو الوحيد الفالت لحد ما من حبالهم من دون كائنات الله السودانيين الذين اكلوا الطعم ووقعوا في فخاخ الاوغاد وتورطوا في مستنقعهم ولكنه وحده من ظل خارج الشراك مهيض الجناح من اثار فخ (جيبوتي) الذي اوقعوه فيه وبسببه اوهنوا حزبه ومزقوه وبعده افلحوا ايضا بطريقة سهلة ان يوقعوا بقية الطير السياسي في الفخ بموجب اتفاقيتي( جدة والقاهرة) الهزيلتين عبر صنوه رئيس التجمع(الميرغني )وبطعم بخيس استطاعوا بواسطته (تجنيح) تجمع المعارضة الوهين! وهذه المرة يعلمون ان افضل الطعم لاستدراج الامام الفالت هو مؤتمره الجامع (فرمالة) الامام الوحيدةالتي ظل ينادي بها في زمن (نيفاشا) وهو واقع لا يحتمل مثل هذه( الفرمالة) الحالمة وهي لن تستطيع تغيير واقع ما بعد نيفاشا حيث حددت نيفاشا مسبقاقسمة السلطة والثروة الثنائية بين الشريكين في وجود ضامن دولي للاتفاق ولاسباب سياسية استطاع الشريك الاكبر بحكم الاتفاقية ان يتنازل عن بعض فتات من حصته السياسية من نصيبه لارضاء بعض من اهل السياسة في الشمال ليامن جانبهم من خلال توريطهم في هذه المهزلة ونجحوا في ذلك بعض ان قبل المتهافتون الوقوع في الفخ بثمن بخس..بينما ظل صيد (جيبوتي) السيد الامام مهيض الجناح من اثر الفخ القديم..حذرا من هذه الافعي التي لدغته كثيرا ولكنه رغم هذا لا زال صيدا سهلا لاولئك(المناعيل) ويعلمون كيف تتم مغازلته واستدراجه في الوقت المناسب الذي يريدون!
نعم يبدو من هذا اللقاء الفجائي الاخير والذي عبر عقبه السيد الامام عن ارتياحه بعد مقابلته السفاح البشير سارق ملك السيد الامام ويبدو بالفعل انهم نجحوا في استدراجه الي هذا الفخ الجديد من خلال التظاهر الخبيث بقبولهم ( فرمالة) المؤتمر الجامع ..حلم الامام المثالي وهم يقنعونه انهم قبلوا الفكرة وانها الحل العبقري الناجع للخروج بالوطن من وهدته التي ادخلونا هم انفسهم فيها....ولذلك اعتقد ان هذا اللقاء حسب تكهناتنا كان منطلقا من هذه الارضية من تفهمهم لسايكولوجية الامام ولا غيرها وهم غالبا مااوضحوا له انهم لا يملكون حق التصرف المطلق في كل القرار السياسي في البلاد لعقد هذا المؤتمر الجامع فالبلاد الان تحت واقع اتفاقية ثنائية صارمةولا يملكون حق فرض ومقررات المؤتمر الجامع المقترح واهدافه المصيريةعلي الشريك الاخر اي الحركة الشعبية لانه قطعا اذا قبلته سيخل بقسمتها في السلطة والثروة الذي كفلته نيفاشا ولذلك ربما اقنعوا الامام بانهم سيضحون لاجل هذا المشروع الاسعافي الوطني بالتنازل الطوعي عن بعض من حصتهم في السلطة بمقدار يسمح لاعادة توزيع القسمة السياسية من جديد بين اعضاء المؤتمر الجامع الشماليين خصما من نصيبهم من اتفاقية نيفاشا الثنائية وهم بلا شك سيبدون نوعا من الزهد المتصنع في المغنم لجر الكثيرين لهذا الفخ الجديد ولن يظهروا اي نوع من التشدد والاصرار في التمسك بنصيب الاسد في اعادة التقسيم الجديدة ولكنهم لن يفرطوا ابدا في وزارات الدفاع والداخلية والامن والطاقة وهي وزارات استراتيجية تشكل حماية لوجودهم وامنهم.. ولكنهم سيستحدثون مزيدا من الوزارات يفترعونها من حصتهم ويوزعونها علي القادمين الجدد حسب اعادة التوزيع الجديدة المقررة في المؤتمر الجامع المزمع اقامته وهي تراعي الاوزان القديمة لهؤلاء القدماء.. وربما سيبتدعون خانة رئيس وزراء مؤقتة تناسب السيد الامام ارضاء له وغالبا ما سيتركون عرابهم حسن الترابي الاستمرارفي ذات المسرحية خارج اللعبة كانه مغضوبا عليه وهو الغاضب عليهم ايضا بشدة ليبان حسب السيناريو المرسوم هو المعارض الشريف الاوحد المعارض لمهزلة المؤتمر الجامع...ليحوز رضا الشارع الطيبان..بينما سيبان الاخرون من اهل المؤتمر الجامع بما فيهم صاحب الفكرة اكل الطعم السيد الامام انهم متهافتون تافهون متورطون مع العصابة وقبلوا بالتورط معها في ماخورها بلا استثناء الا العراب حسن الترابي... والذي سيعيدو تدشينه بطلا معدلا لهذه المرحلة وهي مسرحية يدركون انها محكومة بزمن قصير لن تطول كثيرا وحدها زمن الانتخابات وهي علي الابواب وسيحوزون بهذه الهزلية الجديدة رضا الشارع الطيبان والمجتمع الدولي كانهم رضخوا اخيرا لصوت العقل والحكمة وبالدليل ان كل معارضيهم اليوم معهم في سدة الحكم بلا استثناءالا عرابهم الممثل القدير حسن الترابي.. وبهذا يكونوا قد افلحوا في ايقاع كل الطير السياسي في احبولة ( المؤتمر الجامع) بما فيهم السيد الامام صاحب ( عنقاء) المؤتمر الجامع وهم لن يفرطوا في ( مطايب) الدولة المنهوبة وحتمافي عشية الانتخابات القادمةسيلتقي العراب بابنائه وسيصوتون في صندوق واحد ومعهم بعض المؤلفة قلوبهم.. وحتماسيفوزون و ستحكمنا هذه المرة العصابة الي يوم الدين حكما شرعيا ديموقراطيا يسر الناظرين المحليين والدوليين ولكن اكثر الناس لا يعقلون ...ويبدو اليوم اطلاق مبارك المهدي الفجائي وغدا سيطلقون سراح علي محمود ستكون هذه الخطوة عربون حسن نوايالتاكيد صدقية هؤلاء المجرمين انهم قبلوا هذه الصفقةالجديدة وهي صفقة العمر بين الثعلب المكار وحمائم السياسة السودانية الطيبين ولله في خلقه شئون!

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #2
العنوان: Re: السيناريو المتوقع عن لقاء المهدي البشير يؤتي اكله!!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 03-12-2007, 07:23 ص
Parent: #1


...

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #3
العنوان: Re: السيناريو المتوقع عن لقاء المهدي البشير يؤتي اكله!!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 03-12-2007, 07:27 م
Parent: #1


...

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #4
العنوان: Re: السيناريو المتوقع عن لقاء المهدي البشير يؤتي اكله!!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 04-12-2007, 05:41 م
Parent: #1


....


--------------------------------------------------------------------------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق