الجمعة، 25 أبريل 2008

العواطف تهزم المواقف...حلف المهدي والترابي مثالا

مكتبة هشام هباني العواطف تهزم المواقف...حلف المهدي والترابي مثالا !!
03-01-2007, 04:05 م المنتدى العام لسودانيز أون لاين دوت كوم
» http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=138&msg=1199607646&rn=0


--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #1
العنوان: العواطف تهزم المواقف...حلف المهدي والترابي مثالا !!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 03-01-2007, 04:05 م


في بوست سابق بعنوان ( شقيقي بن امي وابي كوز مجرم وفاسد ولكن) ابنت من خلاله تشريح ذلكم الواقع والذي هو واقع معاش في اي بيت سوداني...وهو واقع العواطف السودانية التي غالبا ما تهزم مواقفنا ومبادئنا.. وتجهض احلامنا في التغيير وهي تعسر امكانية احداثه عندما يهزم الخاص العام وعندما تلتف العاطفة حول رقبة صاحب المبدأ والموقف وتثنيه بجبروتها عن التمسك بعروة المبدأ والموقف وهو يحيد عن الصدقية والشفافية!
ان الكيزان ليسوا بشرا اتوا من الفضاء...ولكن اتوا من داخل بيئاتنا اي من ذات الواقع المعطوب عندما اصابه العطب وبالتالي ساعد المناخ المأزوم بالفشل والاخفاقات والانكسارات في نمو هذه الفطريات السياسية والاجتماعية السامة لتعيش في هذا المستنقع وهي تكرس كل يوم عفونة هذا الواقع بمتوالية طردية حيث تقوى شوكتهم كلما اشتد الواقع عفونة..واتوا وهم يملاون هذا الفراغ الذي احدثناه باستهتارنا وعدم تحملنا المسئولية الوطنية في مستوى التحديات التي كانت تواجهنا قبل مجيء هذه الفطريات السامة!
لكن المحزن اننا شعب نتعامل بردود الافعال بهياج غليظ احيانا ونحن نعلن النضال لمكافحة الظلم ومنازلة الطغاة ولكن سرعان ما يخبو وتنطفيء جذوة النضال احيانا وبعدهاسرعان ما نصاب بفقدان الذاكرة وعمى البصيرة بحيث لا نميز احيانا بين اعدائناالذين اهانونا وظلمونا وقتلونا وعذبونا واغتصبونا وشردونا ونهبونا ولا الشرفاء منا من ضحوا بارواحهم وناضلوا وقاتلوا وتعذبوا وتشردوا.. لاجلنا وايضاليس لدينا قدرة التحمل والصبر علي مشقة النضال لفترات طويلة..فكثيرا ماننهزم في منتصف الطريق.. وتبدأ مرحلة التنصل من المواقف والتحلل من المباديء وبالتالي التطبيع مع الاخر لدرجة التسامح والتصالح..والتدامج بلا ادني اعتبار للماضي الظليم ورد الاعتبار للكرامة والشرف الذي انتهك و لا الارواح التي اذهقت ولا الدماء التي اهدرت ولا المقدرات التي نهبت!!
وهي في اعتقادي حالة مرضية وليست حالة سوية..
ولاكثر ما تستفزني وهي صورة جلية من مشاهد هذا الواقع العطيب هو هذه العلاقة الشاذة بين السيد صادق المهدي امام كيان الانصار واخر رئيس وزراء شرعي منتخب في الديموقراطية الاخيرة والرجل الكارثة صهره دكتور الترابي والذي اطاح به من سدة السلطة بالقسر وسجنه واهانه وشرده وشتمه وقاتله واساء اسرته التي صاهرها وانجب منها ذرية خالهم رئيس الوزراء المخلوع !! وهي علاقة..تطورت من درجة الاقتتال والملاسنة الحادة وتبادل الاتهامات والاساءات الي درجة التسامح والتصالح ومنه الي التحالف!
وهوالتحالف الذي استهجنه شرفاء هم خارج مؤسسة حزب الامام وايضا شرفاء من داخل مؤسسة
حزب الامام ولكن اصواتهم لم تكن عالية كما ينبغي واذعنوا في الختام لرغبة الامام في التصافي مع صهره الهمام سيد الاجرام والنظام.. ولم نسمع بعد اصرار الامام علي التحالف مع صهره الهمام ان احدهم اعلن خروجه من زريبة السيد الامام انحيازا لدماء الشهداء وعذابات الشعب الغلبان والتي خانها السيد الامام بتحالفه مع سيد الاجرام وصانع النظام ومهين السيد الامام!!
الهذا الحد طغت عواطف السيد المهدي وهو الرجل صاحب المواقف والتي ينصفها فيه كثير من السودانيين الي درجة ان يعلن التكاتف والتحالف مع المجرم الاول الترابي وتبرئته من جرائمه ومظالمه واثامه العظيمة وهوسيد هذا النظام المجرم والذي هو صنيعته مائة بالمائة.... ومن يديره هم تلامذته وحواريوه ..الانها اصرة المصاهرة وذات القربي هي التي حادت بالسيد المهدي عن التمسك بمواقفه المنحازة لشعبه ضد الطغاة لينحاز اليوم الى سيد الطغاةضاربا بمشاعر شعبه ومن هم في حزبه من الشرفاء عرض الحائط..لاعتبارات اسرية عاطفية لا تمت ابدا للمباديء والاخلاق بصلة؟؟!
وما هو تشخيصكم ايها الشرفاء لهذا الانموذج الغريب من علاقة تهزم فيها العواطف المواقف والمباديء ويهزم فيهاالخاص العام .. بين الامام المهدي وصهره المجرم الترابي وايضا ما موقف الشرفاء في حزب الامة من قضية التحالف بين امامهم وصهره المجرم الاول في البلاد ومقوض النظام الديموقراطي والمسئول الاول عن اذهاق ارواح مئات الالاف من الابرياء وخراب البلاد؟؟

هشام هباني

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #2
العنوان: Re: العواطف تهزم المواقف...حلف المهدي والترابي مثالا !!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 03-01-2007, 10:31 م
Parent: #1


ولا زلت ابحث عن اجابات في هذا المسكوت عنه حياء!!

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #3
العنوان: Re: العواطف تهزم المواقف...حلف المهدي والترابي مثالا !!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 04-01-2007, 02:57 م
Parent: #2


؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #4
العنوان: Re: العواطف تهزم المواقف...حلف المهدي والترابي مثالا !!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 11-01-2007, 02:11 م
Parent: #3


؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #5
العنوان: Re: العواطف تهزم المواقف...حلف المهدي والترابي مثالا !!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 14-01-2007, 02:05 ص
Parent: #4


؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #6
العنوان: Re: العواطف تهزم المواقف...حلف المهدي والترابي مثالا !!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 15-01-2007, 03:45 ص
Parent: #5


............................

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #7
العنوان: Re: العواطف تهزم المواقف...حلف المهدي والترابي مثالا !!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 23-01-2007, 02:00 م
Parent: #6




دي بطينة ودي بعجينة!!

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #8
العنوان: Re: العواطف تهزم المواقف...حلف المهدي والترابي مثالا !!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 27-01-2007, 02:09 م
Parent: #7



--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #9
العنوان: Re: العواطف تهزم المواقف...حلف المهدي والترابي مثالا !!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 30-01-2007, 05:38 ص
Parent: #7





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #10
العنوان: Re: العواطف تهزم المواقف...حلف المهدي والترابي مثالا !!
الكاتب: lana mahdi
التاريخ: 30-01-2007, 06:01 ص
Parent: #1


أخي الحبيب هشام
صباح الخير

Quote: وهوالتحالف الذي استهجنه شرفاء هم خارج مؤسسة حزب الامام وايضا شرفاء من داخل مؤسسة
حزب الامام


لنتفق بداية على المسمى الصحيح و هو حزب الأمة القومي لأن نسبة الحزب لشخص حتى لو كان الإمام فيه مساس بموجهات و أسباب قيام و استمرار هذا الحزب العريق.

Quote: وهوالتحالف الذي استهجنه شرفاء هم خارج مؤسسة حزب الامام وايضا شرفاء من داخل مؤسسة
حزب الامام ولكن اصواتهم لم تكن عالية كما ينبغي واذعنوا في الختام لرغبة الامام في التصافي مع صهره الهمام سيد الاجرام والنظام


لم يكن ثمة إذعان و لكن قرارات التحالفات السياسية تتخذها مؤسسات الحزب و المؤسسات تعاملت مع حزب المؤتمر الشعبي كسائر الأحزاب و هنا كان مكمن الخطورة فهو ليس كسائر الأحزاب ليس للأسباب التي ذكرتها أخي الحبيب في هذا البوست من أن الأنصار و الحزب تضرروا من المؤتمر الشعبي و عراب النظام السابق الترابي اللذان صبا جام كراهيتهما على الأمة و ناس الأمة و لكن لأن المؤتمر الشعبي حزب فاقد للمصداقية و المبدئية.

Quote: ولم نسمع بعد اصرار الامام علي التحالف مع صهره الهمام ان احدهم اعلن خروجه من زريبة السيد الامام


لأنها ما زريبة شخص أخي هباني و لكن حزب الأمة حزب يجري الإصلاح الداخلي فيه على قدم و ساق بخطى حثيثة. ولأن القرار كان قرار مؤسسات يقول الأعضاء رأيهم فيه و لكن قرار المؤسسات لا يمكن نقضه إلا بالمؤسسات و إلا كيف تكون ديمقراطية؟
و ساعود لهذا البوست حتماً.
لنا

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #11
العنوان: Re: العواطف تهزم المواقف...حلف المهدي والترابي مثالا !!
الكاتب: Basheer abusalif
التاريخ: 30-01-2007, 06:55 ص
Parent: #1


العزيز هشام هباني
ليس تجاهلا لهذا البوست، ولكن هذا الامر قد طرح من قبل في مواقع أخري في هذا المنبر و قيلت فيه الاراء و لا نخشي ان نقول رأينا هنا ايضا بوضوح..
أولا : لا نختلف في أن الجبهة الاسلامية مهما كانت مسمياتها(مؤتمر وطني)، (مؤتمر شعبي) و ما قد سبق من اسماء أو ما قد يأتي لا تصلح ابدا في أن تكون حليفا يوما و هي أس البلاء في هذا الوطن بأيديولوجيتها الثيوقراطية، و الترابي هو مهندس اعمالها الاول و إن تدثر بما تدثر به من مسوح التوبة(فهو استاذ اسلوب التقية في السودان).

ثانيا: ما يحدث بين حزب الامة و المؤتمر الشعبي الان(في تقديري الشخصي) لا يخرج عن كونه دورة من دورات الحراك السياسي للاستفادة من كل كروت العمل السياسي(و المؤتمر الشعبي علي الاقل الان معارضة و ليس حكومة، بل إن مواقفه المعلنة احسن من مواقف احزاب قادت المعارضة من قبل، ومع ذلك هذا لا يجعله بريئا في نظرنا) و توجيهه هذه الكروت للضغط علي هذا النظام، علي اقل تقدير لتوجيهه لمرحلة انتخابات حقيقية.. و قبلها بلا شك ستتضح شكل التحالفات الحقيقية،

ثالثا: حزب الامة لديه مؤسسات و الرأي فيه لا يمكن أن يكون لفرد و إن كان السيد الصادق، و عليه فان إمكانية التحالف مع المؤتمر الشعبي غير واردة ، و يرجع ذلك للموقف الغالب ( في تقديري) في اوساط الحزب من رفضها لمثل هذا التحالف.

رابعا: إن موقفنا من الرفض من التحالف أو حتي التنسيق مع حزب الترابي او المسميات الاخري للجيهة الاسلامية موقف مبداء لا يتغير، و حتي لو حدثت محاولة مثل هذه من افراد او قيادات في الحزب فلن يكون ذلك سببا لنا للابتعاد او الخروج من الحزب و مؤسساته، بل نبقي فيه و نفرض موقفنا ديمقراطيا و سيحدث ذلك و ستري.(علما أن تباين الاراء في الحزب هي نفسها ممارسة ديموقراطية)


اكتفي بقول رأئي في ما يستوجب ايضاحه و اترك ما في حديثك من غمزات قد تكتشف انها ليست بصحيحة و لا بمقام هذا الحزب المؤسسة.

و لك محبتي و تقديري لفعاليتك و روحك الوطنية.

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #12
العنوان: Re: العواطف تهزم المواقف...حلف المهدي والترابي مثالا !!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 30-01-2007, 07:39 ص
Parent: #11


الاخت لنا والاخ البشيرابو سالف

سلامات


Quote: و لكن لأن المؤتمر الشعبي حزب فاقد للمصداقية و المبدئية.





Quote: لا نختلف في أن الجبهة الاسلامية مهما كانت مسمياتها(مؤتمر وطني)، (مؤتمر شعبي) و ما قد سبق من اسماء أو ما قد يأتي لا تصلح ابدا في أن تكون حليفا يوما و هي أس البلاء في هذا الوطن




Quote: (و المؤتمر الشعبي علي الاقل الان معارضة و ليس حكومة، بل إن مواقفه المعلنة احسن من مواقف احزاب قادت المعارضة من قبل، ومع ذلك هذا لا يجعله بريئا في نظرنا)




Quote: إن موقفنا من الرفض من التحالف أو حتي التنسيق مع حزب الترابي او المسميات الاخري للجيهة الاسلامية موقف مبداء لا يتغير، و حتي لو حدثت محاولة مثل هذه من افراد او قيادات في الحزب فلن يكون ذلك سببا لنا للابتعاد او الخروج من الحزب و مؤسساته،




Quote: حزب الامة لديه مؤسسات و الرأي فيه لا يمكن أن يكون لفرد و إن كان السيد الصادق، و عليه فان إمكانية التحالف مع المؤتمر الشعبي غير واردة ، و يرجع ذلك للموقف الغالب ( في تقديري) في اوساط الحزب من رفضها لمثل هذا التحالف.






Quote: ولأن القرار كان قرار مؤسسات يقول الأعضاء رأيهم فيه و لكن قرار المؤسسات لا يمكن نقضه إلا بالمؤسسات و إلا كيف تكون ديمقراطية؟




اختنا لناوالبشير اخوي دحين الكلام الفوق ده موزون وراكب عدلو وما فيهو اي تناقضات والله العظيم
ما فاهم اي حاجة؟؟؟؟


لكما الود والاحترام

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #13
العنوان: Re: العواطف تهزم المواقف...حلف المهدي والترابي مثالا !!
الكاتب: Basheer abusalif
التاريخ: 30-01-2007, 07:59 ص
Parent: #1


Quote: البشير


ودهباني...سلام
ياخي بشير ساااااي ما (البشير) عايز تلحقني الراجل مالك!

بالنسبة للكلام السابق ما فيه تناقض و واضح..
و خلاصته انه ما يجري و ان تم بمؤسسات الحزب فهو ليس تنزيلا.. و هي ليست معصومة من الخطاء في التقدير حتي و إن كانت الدواعي سياسية(لأن هذا الموقف بكل و ضوح و بكل بساطة خطاء) و هذا الذي يجري لن يقود لاي حلف من أي نوع و موقفنا الرافض لذلك سيغلب داخل المؤسسات في النهاية.
و الاهم من كل هذا أن الحزب لم يتراجع عن مواقفه المعارضة الواضحة.
ولك تقديري

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #14
العنوان: Re: العواطف تهزم المواقف...حلف المهدي والترابي مثالا !!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 30-01-2007, 01:37 م
Parent: #13


حبيبنا ابو سالف

سلامات


Quote: خلاصته انه ما يجري و ان تم بمؤسسات الحزب فهو ليس تنزيلا.. و هي ليست معصومة من الخطاء في



اتعني ما تقوله ان السيد الصادق المهدي حين اتخذ هذا القرار العجيب قد اتخذه بشكل مؤسسي اي بالرجوع لكل مؤسسات الحزب وقد وافقت عليه غالبية عضوية حزب الامة رغم كل التحفظات..... وما هو شكل المؤسسية التي بموجبها تم اتخاذ هذا القرار غير الموفق والمستهجن من عضوية الحزب الذين نعرفهم هنا في المنبر.. ام المؤسسية هي ان يتخذ السيد القرار واخيرا في النهاية يرجع به للشوري امرا واقعاالي مؤسسات الحزب؟؟
اتذكر حينها استنكرت الاخت لنا مهدي والاخ خالد عويس هذا القرار الجائر بشدة
في داخل المنبر وهو ما جعل الكثيرون هنايكبرون موقف اختنا لنا مهدي المستنكر لاول مرة بشكل علني موقف القيادة وهو امر ايضا استدعي الاخ عويس ان يرسل رسالة شجاعة وشفافة للسيد المهدي من اجمل الرسائل التي قراتها من عضوية حزب لقيادته وهي ورقة موضوعية شاملة تتحدث عن الاصلاح الديموقراطي داخل المؤسسة الحزبية و العمل علي ترسيخ المؤسسية والشوري . و تلكم الورقة الجيدة ينبغي ان تستفيد منها كل القوى الحية في احزابها ادبا سياسيا للتدول والفائدة وهو شكل التخاطب الامثل المطلوب بين القواعد والقيادة في مؤسسات ينبغي ان تكون ديموقراطية الشكل والمحتوي.

المحبة والاحترام

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #15
العنوان: Re: العواطف تهزم المواقف...حلف المهدي والترابي مثالا !!
الكاتب: Basheer abusalif
التاريخ: 31-01-2007, 06:07 ص
Parent: #1


اخي هشام هباني
من الاشياء المعروفة بداهة عندما يتم انتخاب او تفويض مؤسسات معينة او مكاتب في حزب او أي موسسة سياسية او غير سياسية فان هذه المكاتب تعطي تفويضا للعمل بأسم هذه المجموعة و تنوب عنها في اختيار القرار الذي تري انه مناسب حسب تقديرها ليحقق اهداف هذه المجموعة، و من غير المنطقي ذهابها لسؤال كل كادر او عضو عن شكل القرار المطلوب في امور متحركة، و قد تخطئ في تقديرها ذلك حسب رؤية بعض قواعدها او كوادرها، و هنا يأتي دور هذه الكوادر و القواعد لتسمع صوتها عبر وسائلها الداخلية و عبر الوسائل العامة ان احتاج الامر و ذلك ما يتيحه الحزب ديمقراطي البناء، و ما تراه انت من بعض الاصوات التي اكبرت فيها ذلك و نكبره فيها نحن ايضا يوجد مثلها و أعلي منها داخل مؤسسات الحزب ايضا، و لهذا السبب و لثقتي في قوة هذا الرأي الاخر داخل الحزب .. و ثقتي في مؤسسات الحزب والتزامها بخيارات قواعدها و كوادرها قلت لك ان ما يجري لن يقود الي تحالف مع المؤتمر الشعبي باي حال من الاحوال و ستري.
و للعلم فأن رؤية الحزب النهائية حول مرحلة الانتخابات القادمة و تحديد خياراته في التحالفات المطلوبة إن وجدت ستحددها (الهيئة المركزية للحزب) في اجتماعاتها القادمة و التي تسيق المؤتمر العام بمراحل، و الهيئة المركزية هي جسم أعلي من المكتب السياسي الذي يقود العمل مباشرة و اكبر منه، و أدني من المؤتمر العام، و لها سلطات اقرب للمؤتمر العام.
و اضافة اخيرة ...هذه المؤسسات في الحزب كلها مؤسسات حقيقية و تم انتخابها من مؤتمرات حقيقية تم التصعيد لها في ضؤ النهار وسط تنافس حقيقي بين كوادر الحزب و تستطيع ان تفرض سلطتها، هذا الحزب حزب مؤسسات .. و لا مجال للتنازل عن ذلك او التراجع عنه.
لك تقديري.


--------------------------------------------------------------------------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق