الثلاثاء، 22 أبريل 2008

ماذا حل بصديقي الديموقراطي حيدر التوم خليفة!؟

ماذا حل بصديقي الديموقراطي حيدر التوم خليفة!؟
20-03-2008, 04:11 م المنتدى العام لسودانيز أون لاين دوت كوم
» http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=150&msg=1206029485&rn=0


--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #1
العنوان: ماذا حل بصديقي الديموقراطي حيدر التوم خليفة!؟
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 20-03-2008, 04:11 م




--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #2
العنوان: Re: ماذا حل بصديقي الديموقراطي حيدر التوم خليفة!؟
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 20-03-2008, 04:12 م
Parent: #1


http://meshkat.net/new/contents.php?catid=5&artid=5144

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #3
العنوان: Re: ماذا حل بصديقي الديموقراطي حيدر التوم خليفة!؟
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 20-03-2008, 04:13 م
Parent: #2


http://www.maktoobblog.com/email_post.htm?uid=selmafathi&post=167731

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #4
العنوان: Re: ماذا حل بصديقي الديموقراطي حيدر التوم خليفة!؟
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 20-03-2008, 04:15 م
Parent: #3


http://meshkat.net/new/list.php?catid=5&sart=20

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #5
العنوان: Re: ماذا حل بصديقي الديموقراطي حيدر التوم خليفة!؟
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 20-03-2008, 04:19 م
Parent: #4


حيدر التوم خليفة+ الحبر+ عبد الحي+ الكودة+ صادق عبد الله+ جعفر شيخ ادريس!؟

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #7
العنوان: Re: ماذا حل بصديقي الديموقراطي حيدر التوم خليفة!؟
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 20-03-2008, 05:29 م
Parent: #5


؟؟؟؟؟

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #6
العنوان: Re: ماذا حل بصديقي الديموقراطي حيدر التوم خليفة!؟
الكاتب: عبد المنعم سليمان
التاريخ: 20-03-2008, 05:29 م
Parent: #1


(اتمني ات تكون قد قرات مداخلتي)






تكتيك

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #8
العنوان: Re: ماذا حل بصديقي الديموقراطي حيدر التوم خليفة!؟
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 20-03-2008, 05:50 م
Parent: #6


منعم الجميل

والله انا زاتي محتار

لا غبار علي تدين حيدر والتزامه بالدين... ولكن لا اريد له ان يكون من فقهاء وتنابلةالسلطان المنافقين باسم الله تجار الدين الذين يجبنون عن قولة الحق في وجه الحاكم الطاغية مثل هؤلاء الذين يتوسط ركبهم.. اريده ان تظل ثوريته ثابتة راسخة يؤكدها ويعززها الدين معمقا فيه الايمان بقضية الحق والانحياز لمظاليم الوطن ومكافحة الباطل والجهر بقولة الحق في وجه الطغاة اكثر مما كان عليه هذا الجميل واخر عهدي به كان بمدينة الدويم عقب الانتفاضة في عام85 ونحن نقود تظاهرة في شوارع الدويم لكنس اثار مايو وكان حينها هو حيدر الصامد الشامخ الجسور.. واتمني ان يظل هكذا!

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #9
العنوان: Re: ماذا حل بصديقي الديموقراطي حيدر التوم خليفة!؟
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 21-03-2008, 00:56 ص
Parent: #8


هذا خطاب حيدر التوم الجديد بعد ان دخل حظيرةالتدين الرسمي والدعوي!



Quote: لا شك أن اتفاقية نيفاشا للسلام قد فتحت الباب واسعاً أمام الدعوة الإسلامية؛ إذ أنها ضمنت حق التبشير بالإسلام في مناطق كانت خارج نطاقه سابقاً، وقد أوجدت واقعاً جديدا ضاعف من مسئوليات القائمين على أمر الدعوة، وظهرت احتياجات جديدة خاصة مع بروز عوامل سالبة لم تكن موجودة في السابق. والدعوة بصورة شاملة يمكن تقسيمها إلى قسمين رئيسين هما:

1. منهج التزكية وتعليم الدين الحق على أصوله وفروعه الصحيحة عبادة وآراء وتعاملاً وسلوكاً-دينا ودنيا.. (أي الدعوة وسط المسلمين)

2. منهج الهداية والرعاية وهو بعث الفطرة السليمة في النفوس وإخراج الناس من ظلمات الجهل والشرك إلى دنيا الحق والنور والتوحيد الخالص..مع توفير الرعاية اللازمة (الدعوة خارج المسلمين).

وكما نعلم؛ وفي ظل التحديات الماثلة اليوم داخلياً وخاجياً فقد أصبح توفير التمويل اللازم للدعوة أحد الهواجس الكبير إضافة ألى شح التمويل أهم العقبات التي أقعدت الدعوة تزكية وهداية. ولعلمنا بأهمية التمويل والإنفاق في سبيل الله خاصة في هذا الزمان الذي تميز بالطابع المادي ووصل فيه أمر الناس إلى تقديس المال بعد هيمنة الحضارة الغربية المادية الاستهلاكية وطغيانها على العديد من مناحي الحياة لهذا فسوف نستعرض في إيجاز بعضاً من هذه المشاكل التي تعترض تمويل الدعوة مع وضع بعض المقترحات والحلول لتجاوز هذا الواقع.


أولاً: مشكلات التمويل:

تنقسم مشكلات التمويل إلى قسمين رئيسين هما:

1. ماهو خاص بالمنظمات الدعوية وهى المشاكل الداخلية وتختص بصورة أساسية بسوء استخدام وعدم ترشيد مال الدعوة نتيجة لقصور أو خلل إداري أو رقابي في عمل هذه المنظمات.

2. مشاكل خارجية: وهى خاصة بعوائق أمام تدفق التمويل لهذه المنظمات. أي أنها مشاكل خارجية ليس للمنظمات دور في بروزها.


المشاكل الداخلية:-

المنظمات العاملة: تنشط العديد من المنظمات في مجال الدعوة تزكية وهداية ورعاية. وهذه المنظمات بعضها حكومي وبعضها أهلي. وللحقيقة فقد كانت الدولة وحتى اليوم أكبر داعم لهذه المنظمات. فقد عملت على توفير الدعم السخي لها إضافة إلى منح بعضها الكثير من التسهيلات والاعفاءات في الضرائب والرسوم والجمارك وتمليك بعضها الشركات والمصانع والمشاريع...الخ

ولكننا نجد أن الكثير من هذه المنظمات قد أصابها الوهن والضعف والشيخوخة وقل عطاؤها مما جعل بعضها عبئاً على الدعوة وليس إضافة لها. ويمكن إيجاز المشاكل التي تعاني منها المنظمات والتي عملت على تآكل مواردها المالية وخلقت واقعاً يصعب تغييره داخل هذه المؤسسات إلا بالعمل الجاد وتغيير الفهم السائد للدعوة ومقاصدها ودور القائمين عليها.. الخ في الآتي:-

1. تعدد المنظمات العاملة في مجال الدعوة وعدم اعتماد مبدأ التخصص وضعف التنسيق بينها أدى إلى تدنى فاعلية أدئها.

2. عدم وضوح الأهداف للكثير من المنظمات، وغياب شبه كامل للمؤسسية داخلها، ذلك مع انعدام الرؤى الواضحة حول الاساليب و الوسائل الفاعلة لتحقيق هذه الأهداف مثل ثغرات الخلل الإداري والمادي.

3. تعانى معظم هذه المنظمات من الضعف المالي والإداري والقصور التقني وهما من العوامل الدافعة لتبديد موارد هذه المنظمات.

4. انعدام الشفافية في معظم هذه المنظمات خاصة في مجال إدارة المال.

5. الترهل الإدارى واختلال فقه الأولويات في الصرف داخل هذه المنظمات وذلك الأصل في العمل الدعوى هو التطوع. لكننا نجد أنّ الفصل الأول والتسيير و المصروفات الإدارية الأخرى تستنزف جل مال الدعوة وهى ظاهرة تكاد تتميز بها معظم هذه المؤسسات إذ يفوق الصرف على هذه البنود في بعضها 75% من مال الدعوة.. مع أن الأصل ان لا يتعدى الصرف نسبة ال10% في أعلى مستوى له وأن يوجه الباقى للأهداف. وهذا الأمر أدى إلى استهلاك المتاح من مال الدعوة في غير المقصود والمخطط له وهو اختلال واضح فى فقه الأولويات. وخير مثال لذلك تكدس العديد من هذه المنظمات بجيوش من العاملين يمثلون إعاقة تامة للعمل الدعوى.

6. اندلاع بؤر الصراع في الجنوب والغرب وافرازات هذا الصراع التي تمثلت في أعداد كبيرة من النازحين والمشردين خلقت ضغطاً كبيراً على مال الدعوة والذى هو محدود أصلاً. إذ دفع هذا الوضع هذه المنظمات إلى توجيه جزءٍ مقدر من مالها إلى العمل الإغاثى بدلاً عن عملها الأصلى في التزكية والهداية.

7. عدم وجود موارد مستقلة لهذه المنظمات جعلها تحت رحمة الآخرين. إذ ان جلها تقريباً لا يملك مشروعات استثمارية وذلك على الرغم من أن العديد منها كان يملك الاستثمارات الكبيرة ولكنها فشلت، وخسرت كل أو معظم هذه المشاريع الداعمة والتى اصبحت خصماً وعبئاً عليها بدلاً ان تكون سنداً لها. وكل هذا بسبب فقدان هذه الاستثمارات للإدارات المؤهلة.

8. إفتقاد هذه المنظمات للأوقاف علماً أن الدولة في السنوات السابقة قد ملّكت معظمها المقار و الدور و الأراضى. ولكن تم التصرف فيها من بعض المنظمات لتسديد ديون، أو ضاع بعضها في تمويل مشاريع فاشلة.

9. ضعف عطاء وفاعلية العديد من هذه المنظمات وانعدام وجودها الحقيقى الملموس وسط المواطنين ولضعف الإعلام والتعريف بها جعل الكثيرين غير مقتنعين بدعمها أو حتى مجرد التعامل معها وذلك لسيادة حالة من فقدان الثقة تجاهها.

10. بالرغم من دعم الدولة المباشر و غير المباشر للعديد من هذه المنظمات ، إلا أن غياب الإدارة الرشيدة فى كثير منها أدى إلى خلل إدارى ومالي وفنى قلل من عطائها وفاعليتها، وإذا استمر هذا الحال مستقبلاً فسوف تكون جل هذه المنظمات مكاناً لإعاشة العاملين فيها فى المقام الأول.

11. مع أن هناك العديد من هذه المنظمات وضعها المالي يمكن وصفه بأنه جيد إلا أن عدم ترتيب أولوياتها وانصرافها إلى الفرقعات الإعلامية و الصرف البذخي عليها وعلى احتفالاتهم لجذب الانتباه بدلاً عن الصرف على الأهداف الاستراتيجية كان أحد عوامل إهدار موارد هذه المنظمات.


المشاكل الخارجية:-

وهذه المشاكل التي اعاقت تدفق التمويل اللازم لعمل هذه المنظمات سواء كان من داخل أو خارج السودان يمكن إيجازها في الآتي:

1. أفرزت أحداث الحادى عشر من سبتمبر عوامل كثيرة أضرت وأثرت سلباً على العمل الدعوى. وحوربت التبرعات الفردية وأغلقت صناديق الخير في المساجد في بعض الدول والتى كانت تمثل مورداً هاماً للعديد من المنظمات في مختلف أنحاء العالم. وكل هذا تحت دعاوى محاربة الإرهاب وهو الموضة التى ركبتها حتى الدول ذات التاريخ الإسلامى العريق مما جعلها توقف دعمها كاملاً أو شبه كامل لمنظمات العمل الدعوى مما عنى أنقطاع المدد المالي والذي بالتالي شل حركتها. وقد تأثرت بعض المنظمات العاملة في مجال العمل الدعوى ذات الكفاءة العالية مثل منظمة الدعوة الإسلامية. إذ يقدر القائمون عليها تدنى الدعم الخارجى بنسبة 75% مما أثر أثراً بالغاً وسالباً على أدائها. ذلك في الوقت الذى تنشط فيه المؤسسات الكنسية في مختلف أنحاء العالم بلا رقيب أو حسيب وتتلقى الدعومات السخية من دولها ومواطنيها. وكمثال لذلك تتلقى الكنائس فى أمريكا وحدها تبرعات من المؤسسات و الشركات والتركات و الأفراد مايفوق المائة مليار دولار فى العام فى الوقت الذي استسلمنا فيه أفراداً ودولاً لهذه الدعاوى الباطلة وصدقناها. وهى دعاوى كان ومازال الغرض منها حصار الإسلام وإضعافه وتدميره بوقف انتشاره.

2. رغم جهود ديوان الزكاة فى العمل الدعوي إلا أن المردود العام يكاد يكون غير محسوس وهناك عدة عوامل ساعدت على هذا الأمر نأمل أن يلتفت لها الديوان.

3. عدم إشراك منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية ومنارات الفكر الإسلامي (الجامعات- معاهد الدراسات-مراكز الرأي.. الإعلام...الخ) في مناقشة قضايا الدعوة أضر كثيراً بها خاصة بذل الجهود وقيام حملة لتبصير الناس بمحاولة مساواة الجهاد بالارهاب.

4. عدم أو قلة الزيارات الميدانية لأهل الخير و المنفقين من البلاد الإسلامية لمناطق الدعوة في السودان حتى يقفوا بأنفسهم على الواقع المعاش.

5. ضعف الإعلام داخلياً وخارجياً بعمل هذه المنظمات وعدم الاستفادة من التكنولوجيا في الدعوة (إنتاج أفلام تلفزيونية-برامج-انترنت...الخ).

6. ضعف النشر و الترويج للأنشطة الدعوية داخلياً وخارجياً خاصة في مجال الهداية أضعف التفاعل الجماهيرى وع هذه المنظمات مما أفقدها مورداً مالياً مهماً.


الحلول... المقترحات :-

لتجاوز هذا الوضع نضع المقترحات الآتية للمشاكل الداخلية والخارجية:


المشاكل الداخلية:-

وهي كما قلنا مشاكل نتجت عن أداء هذه المنظمات واصبحت سمة لازمة ومثلت عاملاً سلبياً أقعدها عن أداء عملها وقلل من فاعليتها وبالتالى أبعدها كثيراً عن تحقيق أهدافها الاستراتيجية. ونقترح الحلول الآتية والتي تهدف بعضها إلى ترشيد الإنفاق وتقليله إلى أقصي حد ممكن فيما هو ثانوي.. مع تركيز الإنفاق على الأهداف وفقاً للأولويات وذلك لتحقيق الفاعلية القصوى بينما يهدف البعض الآخر إلى تجاوز مشكلة التمويل بالكامل عبر زيادته سواء بالاستثمار أو الحث على الإنفاق أو الوقف...الخ لهذا نقترح الآتي:

1. لتقليل مصروفات الفصل الأول التسيير و المصروفات الإدارية الأخرى. نقترح تقليص عدد هذه المنظمات عبر دمج بعضها مع البعض الآخر مع تقليل العمالة المستوعبة إلى أقل حد ممكن.

2. تكوين المجلس التنسيقي الأعلى للمنظمات الدعوية لتحقيق الفاعلية القصوى وذلك عبر التخطيط الاستراتيجي للدعوة وتجاوز التخبط و العشوائية الذي لازم عمل الكثير من هذه المنظمات مع ضمان تحقيق الرقابة الفاعلة على أدائها.

3. تفعيل مجالس إدارات وأمناء هذه المنظمات والمتابعة الدقيقة لعملها والتحقيق من أوجه صرف مالها.

4. تغيير مفهوم العمل الدعوي من عمل تكسبي إلى عمل دعوي يريد القائمون عليه وجه الله تعالى.. واتباع اسلوب التطوع في هذه المنظمات بدلاً عن التوظيف.

5. اتباع الشفافية في إدارة هذه المنظمات خاصة في المجال المالي مع اتباع نظام محاسبي متقدم. مع وضع ميزانية تصل فيها نسبة الصرف على الأهداف مالا يقل عن 80% من مال الدعوة. مع اتباع مبدأ الشورى في الإدارة. وأن تكون بيانات وتقارير الأداء متاحة لكل من يطلبها (خاصة الممولين) بحكم أنها عمل خيري مفتوح للجميع مشاركة وتمويلاً ومحاسبة.. وبصورة أشمل تطبيق مبدأ التأصيل في إدارة مال الدعوة.

6. للتقليل من النفقات نقترح الاستفادة من بعض المنظمات التي كانت فاعلة في زمن الحرب لتكون فاعلة بصورة أكبر في زمن السلم (الدفاع الشعبي، الخدمة الالزامية...الخ).

7. لحصر الأهداف وتيسير تحقيقها بأقل كلفة وأعلى كفاءة يجب اتباع مبدأ التخصص لهذه المنظمات صيانة للجهد و المال وحصراً للعمل وتركيزاً له.

8. اتباع فقه الأولويات في الصرف وأن يكون هذا الأمر ركناً استراتيجياً في التخطيط والأداء.

9. إلزام المؤسسات بوضع ميزانية سنوية مع ضرورة التقييد ببنودها عند الصرف وفقاً للمتاح ووفقاً لمبدأ الأولوية. مع تقديم ميزانية مراجعة ومعتمدة لكل عام على حدة. وتمكين الدولة من مراجعة ميزانية وعمل أي منظمة تساهم فيها ب25% من ميزانيتها فما فوق. وذلك إبراءاً للذمة وللتأكد من أن مال الدولة يتم صرفه وفقاً للخطط والأهداف المجازة و المحددة في الميزانية مع معاقبة أي جهة تخل بهذا الأمر وحرمانها من الدعو لاحقاً.

10. اختيار المسلم القوي الأمين المؤهل لإدارة هذه المنظمات.

11. توجيه الأجهزة الإعلامية بتكثيف تناول فضل الانفاق مع إتاحة الفرصة لهذه المنظات للإعلان عن نفسها ومنجزاتها مجاناً من خلال الأجهزة الإعلامية الرسمية.

12. الاهتمام بالنشر مع تصميم مشاريع دعوية وتسويقها للتمويل داخلياً وخارجياً.

13. أن تهتم هذه المنظمات بتفعيل العمل الاستثماري لها عبر تأهيل الموجود والعمل على تملك استثمارات جديدة..مع التركيز على الوقف من الخيرين على عمل الدعوة.

هذه هي جملة من المقترحات لتحسين حال بعض منظماتنا متمنين أن ينعكس ذلك إصلاحاً لأدائها في المجالين المالي والإداري.


المشاكل الخارجية:المقترحات:

وهي مشاكل ليس للمنظمات فيها يد وكان من نتائجها السالبة معوقات جمة أهمها ضعف التمويل الحكومي منه و الخيري. الداخلي منه و الخارجي ونقترح لها الآتي:

1. أن تقوم الدولة بدورها كاملاً في مجال تمويل الدعوة وفقاً لمعايير الأداء وتحقيق الأهداف. وذلك عبر توجيه مصادر التمويل المختلفة مثل ديوان الزكاة وفروعه و الوزارات المختصة لتمويل الدعوة...إلخ.

2. أن تعمل الدولة على إقطاع هذه المنظمات أوقافاً في شكل أراضي أو مشاريع استثمارية حتى تقوم على أمر نفسها وتحقيق أهدافها.

3. ضرورة مراجعة ديوان الزكاة لسهمي المؤلفة قلوبهم وفي سبيل الله مع الالتزام بتمويل كل مشروع أو نشاط ذي عائد دعوييقدم من هذه المنظمات إلى الديوان مع إشراك هذه المنظات في التخطيط لسياسات الديوان الدعوية عبر المجلس التنسيقي الأعلى للمنظمات الدعوية(المقترح).

4. عدم الاستسلام للواقع الخارجي ومحاولات الاستهداف التي تقوم بها دول الاستكبار لتجفيف مصادر التمويل الإسلامي. ونقترح قيام محفظة تمويل إسلامية للعمل الدعوي تصب فيها تبرعات الخيرين ومساهمات الدول وأن تقوم إدارة المحفظة بتوجيه مالديها من مال للمنظمات المعتمدة في الدول الإسلامية عبر وزارات الأوقاف والشئون الدينية والمجالس العليا لهذه المنظمات.

5. تفعيل الأوقاف وإرجاعها اتحادية كما كانت في السابق لتقليل المصروفات وتقليل الظل الإدارى ورفع الكفاءة، مع إلزامها بتمويل العمل الدعوي وإشراك المجلس الأعلى للمنظمات الدعوية (المقترح) في وضع سياسات الدعوة مع إدارة الأوقاف.

6. تكوين وفود تحت رعاية وزارة الإرشاد تقوم بالطواف على الخيرين في الدول الإسلامية لاستقطاب الدعم.

7. أن تقوم وزارة الإرشاد بالاتصال بمثيلاتها في الدول الأخرى لتفعيل الدعم للدعوة الإسلامية.

8. تبني مبادرة تطرح على منظمة المؤتمر الإسلامى وجامعة الدول العربية والمنظمات الأخرى لتوضيح الأثر السالب الناتج عن الدعاية الصهيونية لمسمى الحرب على الإرهاب على الدعوة الإسلامية وتجفيف مواردها. وأن تتبني منظمة المؤتمر الإسلامي مؤتمراً جامعاً للمختصين وذلك لكيفية تفعيل الدعم وتوفيره للمشاريع الدعوية.

9. إطلاق حملة إعلامية إسلامية شاملة مضادة للدعاوى الأمريكية وفضح مراميهم وأهدافهم وتمليك المسلمين حقائق الدعم الحكومي والمؤسساتي والفردي للمنظمات التبشيرية في هذه الدول مع توضيح الأفضلية التي تمنح للمؤسسات المتبرعة للكنائس وذلك في مجال الضرائب والخصومات الأخرى.....إلخ.

10. تصميم نظام معلوماتى متطور وربط هذه المنظمات عبر شبكة واحدة لتحقيق أعلى فائدة ممكنة في مجال التمويل والتدريب......إلخ.

11. إنتاج الأفلام التلفزيونية المؤثرة عن الدعوة وفرص نشر الإسلام تزكية وهداية ورعاية إضافة إلى استغلال كل منبر إعلامي متاح لاستقطاب الدعم.







--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #10
العنوان: Re: ماذا حل بصديقي الديموقراطي حيدر التوم خليفة!؟
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 21-03-2008, 01:36 ص
Parent: #9


Quote: لا شك أن اتفاقية نيفاشا للسلام قد فتحت الباب واسعاً أمام الدعوة الإسلامية؛ إذ أنها ضمنت حق التبشير بالإسلام في مناطق كانت خارج نطاقه سابقاً، وقد أوجدت واقعاً جديدا ضاعف من مسئوليات القائمين على أمر الدعوة، وظهرت احتياجات جديدة خاصة مع بروز عوامل سالبة لم تكن موجودة في السابق. والدعوة بصورة شاملة يمكن تقسيمها إلى



كل ما فكر فيه الاقتصادي الديموقراطي سابقا( مولانا) حيدر التوم بعد تدينه الرسمي الجديد من اتفاقية نيفاشا انه اختزلها بفهمه الديني الرسمي الجديد في انهافقط مهدت الطريق امام الدعوة الاسلامية للتبشير بالاسلام كانما لاول مرة اهلنا بالجنوب يسمعون بالاسلام وكانهم علي احر من الجمر ان يكون الحل لازمتهم عبر الاسلام ناسيا انه باسم ذات الاسلام الذي سيعاود الكرة للتبشير به (مولانا) حيدر ورفاقه هو ذات الاسلام الذي بشر اولئك المغاثين ب( نيفاشا) بشرهم قبل سنوات قليلةمن واقع تجربة مريرة بشعة بالقتل والدمار والتشرد باسم الجهاد لقتلهم شرعا و لم تجف بعد بسببه دماء قتلاهم ولم تنطفيء بعد حرائق قراهم وبسببه لم يعد احباؤهم من منافي التشرد والضياع وهو ذات الاسلام الذي جاءت بسببه نيفاشا لانقاذ هؤلاء المظاليم من شروراهله المتاجرين باسمه وهم اهل (مولانا) حيدر والذين يعرفهم ويخبرهم اكثر من نفسه وهم انفسهم الذين اذكوا نيران الفتنة والحرب باسم الجهاد المقدس ورسخوا في مخيلة اولئك الضحايا ان الاسلام هو دين القتل والذبح والنهب وليس الهداية التي سيبشر بها حيدر اهل الجنوب ثانية..!
ما فكر (مولانا) حيدر بشكل اخلاقي وديني حقيقي خالص لله حول ازالة اثار تشوهات ذات الممارسات باسم الاسلام الرسمي الذي ينتمي اليه وهو الذي قد حرق وقتل وشرد اولئك المظاليم ورسخ في اذهانهم بل وطن الكره والحقد علي الاسلام نفسه طالما ظل دينا مطية في ايدي قاتليهم ومعذبيهم ومشرديهم.. فكيف يعود الاسلام دينا يبشر بالحرية والعدل والمساواة والسلام والاخاء اذاكان دعاته لا زالوا هم ذات المجرمين القتلة الطلقاء بلا حسيب ولا رقيب وهم انفسهم من يريد (مولانا)حيدر الديموقراطي من خلالهم ان يبشر ثانية بذات الاسلام اولئك الذين بغضوه وكرهوه بسبب ممارسات اهله المجرمين والفاسدين؟!
ولم يفكر (حيدر)بعقل الاقتصادي المشبع بقيم الديموقراطية سابقا والمنحاز بمبادئه للمسحوقين والفقراء في اعادة تاهيل الحياة الكريمة لاولئك المظاليم بالماوي والعيش الكريم حتى يستووا بشريا في مصاف اهلهم من بشر السودان وهو مسعي يتماشي مع قيم الاسلام الحقيقية التي تنادي باشباع الناس وحمايتهم اي بعث الطمانينة فيهم( والذي اطعمهم من جوع وامنهم من خوف)!!
ولكن يبدو ان صديقي حيدر قد رضي عمدا ذلك لانه واع بذلك في ذات خطاب القتلة والفاسدين ولا يرى الاسلام الا من منظورالفراعين وداجناتهم وهو واحد منهم وهو مسلك انتهازي صريح لانه ادرى بطبيعة من يعاشرهم وقد قاتلهم في الماضي قتال الفرسان قبل هذا الهوان!!!!!
حزنت لك كثيرا يا صديقي ولا استطيع ان اواصل في تفنيدي لخطابك لانه واضح وساطع بالنفاق والكذب الصريح والذي لا يشبه حيدر الذي عرفته من قبل ولكني ساترك الامر للذين يعرفونك عن قرب في السابق اكثر مني ربما تكون شهاداتهم فيك غير مجروحة وسيقنعونني اما اني لا افهم ما تعني او انك تمزح...او ربما (غواصة) تعمل لهدم مشروع الهوس من داخله او ان الذي امامي هذا ليس بذاك الحيدرالذي اعرفه فقط تطابق اسما وصورة وتشابه علي البقر ولكني لن اصدق انك ذات الحيدر... والحيدر هو الاسد والله اكضب الشينة!!

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #11
العنوان: Re: ماذا حل بصديقي الديموقراطي حيدر التوم خليفة!؟
الكاتب: Sabri Elshareef
التاريخ: 21-03-2008, 02:02 ص
Parent: #1


سكنو شيطان التعيس عبد الحي وان اصبح ارزقي

الله يحمينا شر الارزقيه شفوت الدين

وخليه الامشي يبشر او يرقص بالمشروع الاسلامي في الجنوب


سقوط المثقف عن القيام بدوره في ميادين التوعيه والمعرفة

خسارة ان زاد الهوس بمهوووووس جديد

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #12
العنوان: Re: ماذا حل بصديقي الديموقراطي حيدر التوم خليفة!؟
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 21-03-2008, 02:18 ص
Parent: #11


العزيز صبري الشريف

كم بالله مثل ودون هذا (الحيدر) قد سقطوا في وحل الهوس الرسمي في معية علماء وتنابلة السلطان وارتضوا هذا الواقع الحضيض وهو بالمناسبة من العناصر اليسارية الصلبة جدا التي كانت بالجبهة الديموقراطية بجامعة الخرطوم بكلية الاقتصاد في اواخر السبعينيات واوائل الثمانينيات..كم دونه بالله قدسقطوا في هذه الحقبة الكريهة!

وقد صار (حيدر)اخيرا مساعد الامين العام لهيئة علماء السودان وهم نساجو قميص فرعون المشرعنون للقتل والجهاد والنهب باسم الله لامير المؤمنين السفاح المجرم عمر البشير!

انظر الي حيدر صار يفتي في خروف الاضحية بشكل ديني!


Quote: أما الجزئية الخاصة بشرعية او عدم شرعية هذا النوع من الاضحية، فيجيب عليها الاستاذ حيدر التوم خليفة مساعد الامين العام لهيئة علماء السودان، حيث قال: «من شروط صحة البيع التراضي.. وللبيع في الاسلام عدة صيغ، وكل اشكال البيع مقبولة اذا لم يكن بها ربا، فالله احل البيع وحرم الربا، فاشكال البيع المختلفة ما دون الربا تندرج تحت بند الحلال، والاسلام يحرم الجشع والابتزاز والاحتكار خاصة في ما يلي الاشياء المهمة كالأكل والشراب والغذاء. ونظام التقسيط أقرب الى نظام المرابحات، فالسعر محدد منذ البداية، وهنالك رضاء من البائع والمشتري، لذلك لا ارى ما يمنع من الاضحية بالتقسيط». ويواصل الاستاذ حيدر قائلاً: «أما في ما يختص بالتخوف من بيع التقسيط اذا كان الشخص غير مستطيع اصلاً، فالرسول «ص» ضحي عن امته بكبشين أقرنين أملحين. والمستطيع هو الذي يدبرها باية صورة من الصور، ومتاكد من ان لديه المقدرة على ان يحل هذا الدين مستقبلا، فليس هناك ضير من ان يضحي بالتقسيط، وهي ليست من الامور المفروضة، ولا يوجد ضير في ان يشتري الرجل بالتقسيط او يتشارك في اضحية واحدة».
* إذن الأضحية بهذه الطريقة جائزة شرعاً، ولكن ما هي الاسباب الحقيقية التي جعلت هذا النوع من الاضحية في ازدياد ملموس نتيجة لدخول قطاعات كبيرة من الموظفين في التعامل بهذا النوع؟ وهل يرجع ذلك الى اشكالات في قطاع الصادر جعلت المصدرين يتحولون الى السوق الداخلي؟ الاستاذ يوسف عبد الكريم - مدير ادارة الصادر بوزارة التجارة الخارجية، اقر بأن هناك انخفاضاً في اعداد مصدري الماشية. وعزا ذلك لاسباب كثيرة جدا من ضمنها ان التكلفة اصبحت عالية. وضرب مثلاً بقوله: «لكي تصدر الف رأس من الماشية تحتاج لما يقارب الـ 150 مليون دينار، وفي حالة أن يشتري التاجر هذه الماشية عن طريق الدفع الآجل سيكون عليه ان يضع 30% زيادة عن الاسعار التي يفترض ان يبيع بها، وبالتالي لا يستطيع ان ينافس السوق الخارجي مما يعرضه لخسارات، فيفضل الخروج من السوق طواعية بدلا من ان يخرج من السوق وهو مديون». لذلك نجد أن نسبة 25% من المصدرين لا يعملون، وهؤلاء هم الذين اتجهوا للبيع بالتقسيط، ونحن لا نعتبر هذا خروجا من السوق، بل تحول من السوق الخارجي للسوق الداخلي، وهذا لا يعتبر خسارة.



--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #13
العنوان: Re: ماذا حل بصديقي الديموقراطي حيدر التوم خليفة!؟
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 21-03-2008, 02:25 ص
Parent: #12


http://www.alsahafa.info/index.php?type=3&id=2147487870



Quote: الاستاذ حيدر التوم خليفة،و اوضح في ورقته الموسومة (مصير الدولة القطرية في ظل العولمة) ان امريكا التي تهيمن علي العالم اليوم، يحكمها المحافظون الجدد وهم ينزعون للمزاوجة بين اللاهوت والمصالح في تعاملهم مع الآخرين . وقدم خليفة تحليلا للنظام الدولي والعلاقات الدولية خلال القرن العشرين، موضحا ان تحولات كبرى شهدها العالم في هذا القرن قادت لبروز ثلاثة نماذج للعلاقات بين الدول: هي النظام العالمي لفترة ما بين الحربين 1918 ــ 1939م وهو يمثل حصيلة النظام الاستعماري، حيث عملت الدولتان العظمتان في ذلك الوقت فرنسا وبريطانيا، علي تثبيت دعائم نظام عالمي متفق عليه سياسيا وعسكريا وجغرافيا، مشيرا الي انه تشكل في اعقاب اتفاقية سايكس بيكو عام 1916م. واوضح خليفة ان اهم سمة لهذا النظام هي تثبيت نظام الدولة القطرية وفق المواثيق الدولية بعد اقرار اقتسام وتقطيع اوصال الامبراطورية العثمانية وتفتيت الامبراطورية الالمانية .
وثانيا نظام ما بعد الحرب العالمية الثانية، «القطبية الثنائىة» والذي تشكل بعيد سقوط برلين الذي انتهي بسقوط الاتحاد السوفيتي وتفككه الي جمهوريات عديدة، الامر الذي قاد الي بروز النموذج الثالث وهو النظام العالمي الجديد الذي ساد وهيمن على العالم على انقاض المنظومة الاشتراكية، واعتبر خليفة ان اهم سمات هذا النظام هو بروز اوربا الموحدة ذات العقيدة الاقتصادية والسياسية والثقافية والعسكرية الواحدة. ورأي انه ورغم تحالفها الوشيك مع الولايات المتحدة الا ان دعاوي تأكيد ذاتيتها تشهد تصاعدا منذ تداعيات احداث سبتمبر 2001م، واشار خليفة الي أن اهم العوامل التي قادت الي تثبيت النظام الدولي الجديد وتماسكه ولوالى حين، هو الارث والانتاج المعرفي للحضارة الغربية والذي قاد الي صعود التكنولوجيا وهبوط الايدلوجيا. وقال ان الولايات المتحدة وتحت دعاوي محاربة الارهاب طفقت تدوس علي الدول وان ذلك نتيجة للصعود الكبير لليمين السياسي المحافظ خلال ادارة بوش الابن وتحالفه مع اليمين المتزمت. ورأي خليفة ان اساليب اقرار مبدأالقطبية الواحدة ـ الهيمنة الامريكية ـ لها ادوات كثيرة ابرزها الامم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الاقتصادية ومنظمات حقوق الانسان واحتكار التكنولوجيا والتفوق العسكري وسائل الاعلام والتفوق الاقتصادي ومبدأ حماية المصالح الحيوية لامريكا ودعاوي مشروعية حرب الارهاب، واضاف خليفة أن الاصولية البروتستانتية التي تحكم امريكا الان هي ذات منطلقات توارتية وتعتنق الفكر التدبيري، واستطاعت ان تجيش خلفها نصف سكان امريكا وهي تغذيهم بدعاواها يوميا عبر مئات من محطات التلفزة المرئىة والمسموعة، بفكرة المجيئ الثاني للمسيح والمعركة الكبري وحلول النهاية، مما جعل هذا الامر هوسا متغلغلاً داخل فكر صانع القرار الامريكي واكد خليفة ان حرب الارهاب التي تتبناها امريكا كانت خصما على استقلال الدول الاخري وحريتها و سيادتها وأ منها .. واعترف خليفة بأن هناك تقدما مذهلا لفكر العولمة وأنه اجتاح اغلب الاماكن الحصينة التي كانت عصية على الاختراق في السابق، وهو يعمل على نقل منظومة القيم الغربية في كل مناحي الحياة الي العالم بأسره وهي النظرة الوضعية للكون لانها تنطلق من مبدأ علماني بحت، والنظام الليبرالي في الحكم وترفض رفضا مطلقا فكرة ربط الدين بالحكم، الي جانب تبنيها اقتصاديا لمنطق اقتصاد السوق الحر الذي يطلق يد القطاع الخاص ويرفع الدعم والقيود امامه


--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #14
العنوان: Re: ماذا حل بصديقي الديموقراطي حيدر التوم خليفة!؟
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 21-03-2008, 08:46 ص
Parent: #13


وسؤال الي صديقي حيدر

ما الذي اغرى صديقناحيدرا للتوهط بالذات في هذا الرهط المتاسلم غير الميمون وهو رهط لا يملك موقفا وطنيا ولا( دينيا واخلاقيا) واضحا منحازا لشعبنا وهم اهلهم في مواجهة ظالميهم ومهينيهم وهم يقاتلون لاستعادة حريتهم وكرامتهم.. واي تقارب فكري يربط بين حيدر الذي تربي في كنف الحركة الديموقراطية المنفتحة في جامعة الخرطوم واحة الديموقراطية في ذاك السودان الذي كنا نحب وقد كان من اشرس المقاتلين للطغاة بشهادة الجميع وبين هؤلاء المنكفين علي افكارهم الكهنوتية التي تشرعن لقاتلينا ومهينينا مزيدا من التسويغ لمشروعهم القهري الهويس ولم يجرؤ حتى اللحظة احدهم من منطلق ديني او اخلاقي لقولة حق واضحة لايقاف الفساد والمظالم والجرائم في وجه هؤلاء الطغاة الاثمين!؟
فلو قالوا لنا ان حيدرا دخل في احدى طرق التصوف والزهد الدينية وهي اقرب الي طبع الثوار بوجدانها الايثاري النقي لقلنا انها قناعة تنسجم في بعض جوانبها مع تركيبة هذا الثائر الديموقراطي ولا غضاضة في ذلك.... ولكن الانغماس وسط هذا الوسط المعطوب بالنفاق والخنوع للسلطان السياسي الظالم عبر مؤسسات دينيةيدعمها ذات النظام المجرم مقتطعا لها الدعم من مال الشعب المسروق ومن لقمة الجياع والمحرومين والمشردين وهو مال حرام فهنا كان الاستغراب لوضعية اخينا حيدر انه انغمس في واقع لا يشبه تركيبته المعرفية ولا يتماهي مع سيرته الماضية كانسان ديموقراطي حر ثائر ضد الفساد والهوس وقوى التخلف وهو امر يشكك في كل وعي حيدر السابق ويدلل علي انتهازية ارجو من صديقي حيدر اماان ينفيها بخطاب واضح عبر هذا الموقع او ردا علي في احدى الصحف المحلية حتى تتضح الحقيقة... وهي حقيقة مرة لا اعتقد ان اخوتنا الديموقراطيين رفاق حيدر سيبلعونها وهم
بالتاكيد غير مصدقين لما يحدث في هذا الوطن المعطوب بالكذب والنفاق منذ ان جاء هؤلاء واشتروا بثمن بخس كثيرا من القيادات السياسية والدليل هذه الهرولة الي الحضيض التي نشهدها كل صبح يوم ونحن نسمع عن قيادات انهارت وانكسرت و(انفزرت وانفنست) للطاغوت بعد ان اعياها رهق النضال..لانهم ببساطة ما كانوا مناضلين حقيقيين بل تجارا باسم النضال!؟

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #15
العنوان: Re: ماذا حل بصديقي الديموقراطي حيدر التوم خليفة!؟
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 21-03-2008, 09:02 ص
Parent: #14


ولو كان هذا الرهط الذي انضم اليه صديقنا حيدر في شجاعة واخلاقية وتدين رهبان بورما الثوار المنحازين الي اهلهم وقضيتهم العادلة في مواجهة الطغيان لقلنا ان حيدرا ذهب الي ما هو يتناغم مع شكيمته وتاريخه الوطني السابق.. اما ان ينضم الي تنابلة السلطان والذين يفتون فقط في شرعية البنطلون ايصلح للصلاة للفتاة ام لا يصلح .. واخراج الريح اثناء السجود ايبطل الصلاة ام لا يبطلها...ولا احد منهم يتجرا ان يفتي لنصرة الحق في وجه الظلمة وايقاف القتل والتعذيب والفساد والانحياز لاهلنا المظاليم الفقراء فهنا كانت الطامة والاحباط في موقف صديقي حيدر المناصر لهؤلاء المنافقين!




http://arabic.rnw.nl/specialfiles/Courage/27120701

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #16
العنوان: Re: ماذا حل بصديقي الديموقراطي حيدر التوم خليفة!؟
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 21-03-2008, 09:16 ص
Parent: #15


" target="_blank"><...l />

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #17
العنوان: Re: ماذا حل بصديقي الديموقراطي حيدر التوم خليفة!؟
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 21-03-2008, 09:24 ص
Parent: #16


ولو انضم صديقي حيدر الي طلائع لاهوت التحرير من رجالات الكنيسة الكاثوليكية الثوار في امريكا اللاتينية المنحازين للفقراء والمظاليم لقلنا فعل خيرا وهو لم يخرج عن خطه النضالي والمعرفي بل اكده.... ولكن المهزلة ان ينتمي اخيرا الي اعداء الشعب اي الي المشرعنين للطاغوت لقتلنا ونهبنا وتشريدنا وتعذيبنا واغتصابنا وهم من جبنوا عن قولة الحق في وجه الطاغية والساكت عن الحق شيطان اخرس!
وهو امر يتناقض مع حيدر الذي عرفته ..وهنا ازمة صديقي المسكين وكثيرين اعانهم الله علي الخروج من هذه المهزلة!


Quote: لاهوت التحرير ..مسيحية المعدمين

حسام تمام


لاهوت التحرير (Liberation Theology) هو القراءة الثورية للمسيحية التي من خلالها أعاد بعض آباء الكنيسة الكاثوليكية في أمريكا اللاتينية قراءة المسيحية لمصلحة الفقراء والمعدمين والمظلومين والمهمشين، في ضوء اتجاه الكنيسة لإعادة تكييف علاقتها مع المجتمع. وهي بذلك تمثل انقلابا لاهوتيًا أدى لتوسيع مجال الإيمان، بحيث يشمل المسئولية تجاه الواقع وتغييره، متجاوزا تغيير وإصلاح الضمير والنفس وحسب، وذلك من خلال قراءة تؤكد على أن "الخلاص لا يكون بالتحرر من الخطايا فقط، بل بكل أشكال التحرر الأخرى بما فيها التحرر السياسي والاقتصادي..."، وهي قراءة تزاوج بين الخلاص وتحرر الإنسان، وبين الإيمان والعمل السياسي، وبين ملكوت الله وبناء العالم.
وإذا كانت هناك إضافة حقيقة قدمتها قارة أمريكا اللاتينية للفكر الإنساني في القرن العشرين، فهي "لاهوت التحرير" الذي يعد بحق إبداعا لاتينيًا خالصًا جدد رؤية المسيحية في القرن العشرين.

وقد ظهرت حركة (لاهوت التحرير) في الستينيات والسبعينيات من ذلك القرن حينما كانت الأنظمة الشمولية والعسكرية تسيطر على معظم دول أمريكا اللاتينية (بيرو- شيلى- أوروجواي- الأرجنتين- البرازيل)، كما لم تكن دول أمريكا الوسطى أيضًا تختلف عنها كثيرًا، حيث كانت حروب العصابات ومواجهات الحرب الباردة تعم كولومبيا وفنزويلا ونيكارجوا؛ فكانت هناك حالة من القهر والاستبداد تسيطر بها السلطات العسكرية الشمولية على كل شيء، فتصادر وتؤمم كل قوى ومؤسسات شعوبها التي كانت ترزح تحت نير الجهل والفقر، وكان ثمة تحالف غير معلن يكرس هذه الأوضاع بين القوى الرئيسية المسيطرة على هذه البلاد، وهى: الطبقات الحاكمة التي كانت مرتبطة في شكل استعماري سافر بمصالح القوى الاستعمارية الإمبريالية المركزية في العالم وعلى رأسها الولايات المتحدة، وكبار الملاك والإقطاعيين الذين ارتبطت مصالحهم بالرأسمالية الأمريكية، بالإضافة إلى عدد من كبار رجال الكنيسة الذين كانوا بمثابة ضمان لاستمرار وتكريس هذه الأوضاع الظالمة، حتى صار الفقر والظلم الاجتماعي كأنه قدر ينبغي للمؤمنين أن يحافظوا عليه! وكانت الكنيسة وقتها تطرح رؤية محافظة تقليدية تدعو الفقراء والمظلومين والمعدمين إلى الصبر على ما هم فيه، وتبشرهم بالفوز بـ (ملكوت السماوات) تعويضا عن حالة الفقر والظلم التي يرزحون تحتها والتي جعلتها الكنيسة حتمية اجتماعية لا تشجع التمرد عليها.

وقد أثارت هذه الأوضاع الجائرة التي يزداد فيها الفقراء فقرا والأغنياء غنى عددًا من رجال الكنيسة الكاثوليكية في أنحاء أمريكا اللاتينية؛ فتفاعلوا معها وتبلورت لديهم رؤية ثورية راديكالية أكثر اقترابًا من هموم وقضايا الفقراء والمهمشين، وبدأت تظهر مجموعات راديكالية ثورية من القساوسة قامت بنقد المجتمع والسلطة والكنيسة أيضا، خاصة في علاقتها بالمجتمع، فطالبوا بخروج الكنيسة من عزلتها وبانفتاحها على المجتمع، خاصة بعد أن أصبحت القوة الوحيدة الباقية خارج سيطرة الأنظمة الشمولية التي صادرت كل القوى والأحزاب والمؤسسات السياسية والاجتماعية والعالمية، مؤكدين على أن الكنيسة الحقة ليس لها وجود إلا على المستوى الشعبي، وأعادوا قراءة التوراة والإنجيل والتراث الكنسي كله قراءة منحازة للفقراء ضد الأغنياء، مؤكدين على أن المسيح نبي الفقراء ومخلصهم، وأنه كان فقيرا، ولا بد أن يكون في صف الفقراء وليس الأغنياء.

كما أولوا عناية فائقة بقضايا الفقر في قراءتهم للنصوص الدينية والتراث المسيحي؛ فاستطاعوا إحياء صورة الفقير في الثقافة الكلاسيكية منذ العصور الوسطى، وصنعوا حالة من التعاطف معها، كما ركزوا في قراءتهم على اكتشاف النصوص المسيحية التي تتحدث عن حقوق الفقراء والمضطهدين والمحرومين وبلورة خطاب مسيحي أكثر اقترابا منهم وتعاطفا معهم…

آباء الفكر ورموز الحركة

وساهم في ذلك التغيرات التي كانت قد طرأت آنذاك على الكنيسة الكاثوليكية وعلى الخطاب البابوي بإزاء الفقراء؛ إذ كان البابا بولس السادس قد أصدر وقتها ( سنة 1967 تحديدا ) خطابه الشهير "تنمية الشعوب"، الذي أبدى فيه تعاطفًا مع الفقراء، وحين هاجم الرأسمالية "المتوحشة".

كما كان دور الكنيسة، خاصة في أمريكا اللاتينية، قد اتسع وصار أكثر تأثيرًا بفعل مقررات مجمع الفاتيكان الثاني (سنة 1965) التي دعت إلى تحويل لغة العبادة من اللاتينية إلى اللغات المحلية للشعوب المسيحية، وهو ما جعل القساوسة يتحدثون بلغة الناس اليومية، ومن ثم صاروا أكثر ارتباطاً بالجماهير وتأثيراً في أفكارهم وحياتهم، وأكسب الخطاب المسيحي قدرة أكبر على التأثير في أتباعه من كل الشعوب، خاصة في أمريكا اللاتينية التي كانت تعرف بالقارة المسيحية بسبب تدينها وتمسكها الشديد بالمسيحية.

وانتشر دعاة "لاهوت التحرير" من آباء الكنيسة الكاثوليكية في معظم مناطق أمريكا اللاتينية فكان "ليوناردو بوف" في البرازيل، و"بابلو ريتشاردز" في شيلي، و"أوتومادور" في فنزويلا، و"خوان لويزسيجوندو" في أورجواي، و"خافيير جورستياجا" في نيكاراجوا…، لكن كانت هناك أعلام بارزة لحركة لاهوت التحرير ينسب إليها صياغة مبادئ الحركة وأفكارها الرئيسية، ويعتبرها الكثيرون بمثابة الآباء المؤسسين للاهوت التحرير، وعلى رأس هؤلاء يأتي القس الكولومبي "كاميللو توريس"، ورغم أنه كان ينتمي في بدايته لأسرة عريقة وثرية في بوجوتا العاصمة، وتعلم في أوروبا ونال من بلجيكا الدكتوراه في علم الاجتماع، فإنه انقلب فكريًا تمامًا بعد الدراسات الميدانية التي أجراها لحياة الفقراء خاصة في الريف الكولومبي فأصبح ثوريًا راديكاليا، وشكل سنة 1965 "الجبهة الواسعة" وهو تحالف سياسي يسعى للاستجابة لمتطلبات غالبية أهالي بلاده؛ فكانت النتيجة طرده من الحياة السياسية والدينية أيضًا، وهو ما دفعه للانضمام لجيش التحرير الوطني المسلح.

والإضافة الكبرى التي قدمها كاميللو توريس هي "تثوير المسيحية" أو قراءتها قراءة ثورية؛ فقد قام ببحث عميق لمعنى الحب المسيحي، وأعاد صياغة مفهومه ليحوله من كونه شعورًا فرديًا عاطفيًا ليصبح عملية اجتماعية تتضمن معاني الزهد والتضحية والتعاطف مع الضعفاء والفقراء والمحتاجين.

ورغم أن "توريس" لم يعمر كثيرًا وقتل في 1966، فإنه ظل رمزًا لما أصبح يعرف بالكنيسة التقدمية نظرًا لوعيه السياسي الذي قاده لآرائه الثورية، انطلاقًا من فهمه الديني الذي حول مفهوم الحب المسيحي إلى ثورة على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والسياسي أيضًا، فعلى ضوء المفاهيم التي صاغها كاميللو توريس تكونت جماعات كاثوليكية في كل مناطق الريف اللاتينية لعبت كلها دورًا بارزًا في المجالات الخدمية والإنسانية للفقراء.

وبجانب توريس يقف الأب "جوستافو جوتييرز" في بيرو كأحد أهم مؤسسي حركة لاهوت التحرير في أمريكا اللاتينية، فقد استطاع بكتاباته خاصة كتاب (رب الحياة) صياغة المفاهيم والأفكار الرئيسية للاهوت التحرير، والمحور الأساسي فيها هو اعتبار "المسيح هو مسيح الفقراء ومسيح المضطهدين، ومسيح الحرية…".

أما أهم رموز حركة لاهوت التحرير على الإطلاق فهو "أوسكار روميرو" كبير الأساقفة الراحل في السلفادور، فقد كان أكثر آباء الكنيسة انحيازًا للفقراء، وكان أول من أعلن ذلك صراحة، وأعلن معارضته لحكومة بلادة الديكتاتورية التي وصفها بالدموية والعداء للفقراء، وكان من أبرز معارضي الهيمنة الأمريكية بالمنطقة، وقد وضع عدة مؤلفات تعد الأساس الفعلي لحركة لاهوت التحرير، أهمها كتاب (عنف الحب) و(صوت من لا صوت لهم) الذي صار فيما بعد عنوانًا لسلسلة الكتب التي تعبر عن فكر وتوجيهات هذه الحركة. ولم يطبع هذان الكتابان إلا بعد رحيل روميرو بأكثر من عشر سنوات. وله كتاب (رسالة الأمل من أحد الشهداء)، وهو عبارة عن شرائط كانت تحمل تسجيلاته، إضافة إلى كتابه (أوقفوا الاضطهاد).

وقد استمر روميرو في دعوته إلى أفكاره المناصرة للفقراء والمستضعفين والرافضة لهيمنة الأغنياء حتى قتل في أوائل الثمانينيات، واتهمت حكومة السلفادور وقتها الثوار اليساريين بقتله، لكن ثبت بعدها أن المسئول عن اغتياله (كتائب الموت) التي كانت تابعة للشرطة والجيش السلفادوري، التي كانت مختصة بالتخلص من أعداء النظام، كما ثبت أيضًا تورط المخابرات المركزية الأمريكية في هذه العملية الشائنة!

وقد بلغت مكانة روميرو أن اعتبر جوستافو جوتييرز في كلمة ألقاها في الذكرى الخامسة عشرة لاغتياله "أن موت الأسقف" روميرو "يمثل نقطة فاصلة في تاريخ الكنيسة بأمريكا اللاتينية".

الأثر والصدى

وقد أحدثت حركة لاهوت التحرير، وقتها، انقلابًا هائلاً على كل المستويات في جميع دول أمريكا اللاتينية والوسطى، فلعبت دورًا هامًا أثناء فترات الحكم الديكتاتوري في تقوية الشعوب وحثها على الصمود، ودفعها أيضًا للمقاومة والتصدي لهذه الديكتاتوريات والتضحية بالأرواح ولكن في سياق إيماني، فتأثرت كل حركات التحريرية والثورية في هذه المنطقة بلاهوت التحرير، كما انخرط كثير من الأساقفة الكاثوليك في صفوف الثوار وخاضوا حروب العصابات، وحدث في كثير من الأحيان تداخل بين المنظمات الكنسية وبين المنظمات الثورية التي لم تملك إلا التأثر بلاهوت التحرير خاصة في جوانبه المتعلقة بنصرة الفقراء والمظلومين والانحياز لهم.

كما أحدث لاهوت التحرير انتعاشًا في مجال العمل الخدماتي والإنساني بسبب اهتمامها بالبعد الاجتماعي والخدمي في قراءتها لدور المسيحي، وتجديدها لاقترابات تفسير النصوص الدينية والتراث المسيحي؛ إذ نجحت جماعة اللاهوت في نشر اعتقاد داخل الدوائر الكنسية بقدرة الناس على التغيير إذا ما فكروا وعملوا معا، وقدرتهم على تغيير ظروفهم البائسة بل والدنيا بأسرها.

ويشير مسح أجرى عام 1989 في مدينتي ريودي جانيرو، وساوباولو بالبرازيل إلى أن (90 %) من الجمعيات التي تأسست لخدمة الفقراء وتنميتهم وتحسين أوضاعهم تأسست سنة 1970، وهي السنة التي بدأ فيها التأثير الحقيقي لحركة لاهوت التحرير، هذا بالإضافة إلى تنامي الدور الاجتماعي داخل الإبراشيات الكاثوليكية نفسها.

وفى إطار اهتمامها بالفئات المهمشة والمعدمة فتحت حركة لاهوت التحرير الباب لأول مرة أمام العناصر النسائية للتأمل المسيحي والتفكر في أصول الدين المسيحي، بعد أن كان ذلك قاصرًا على الرجال.

وعملت الحركة أيضًا على إتاحة كل شيء للفقراء بما فيها الثقافة والعلم والمعرفة؛ فكان لها دور تثقيفي وتنويري رائد بجانب الدور الاجتماعي والإنساني، فقدمت أهم كتب الثقافة والمعرفة في طبعات زهيدة تناسب الفقراء والمعدمين، فكان هناك -على سبيل المثال- سلسلة كتب بعنوان "صوت من لا صوت لهم" المأخوذة عن كتاب أوسكار روميرو الشهير السالف الذكر، وكان يحررها خوليان جوميث ديل كاستيو.

وكانت تُعنى بنشر مؤلفات الكٌتاب المهمشين والمجهولين في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية الذين تمثل مؤلفاتهم قيمة حقيقية في طريق العدل الاجتماعي من منظور لاهوتي وتتفق مع أفكار لاهوت التحرير، وكانت هناك دار نشر تابعة للحركة الثقافية المسيحية مقرها في إسبانيا تتولى نشر هذه السلسلة، وكانت تتوجه لتأييد الحركات العمالية والشعبية في مواجهة الأغنياء والرأسماليين ومثلت أهم روافد حركة لاهوت التحرير الفكرية.

وقد كان تأثير حركة لاهوت التحرير متجاوزا لأمريكا اللاتينية والوسطى إلى داخل الولايات المتحدة نفسها التي كانت أكثر طرف تصدى لهذه الحركة وحاربها؛ لأنها تقوم بتمكين المستضعفين خاصة في ظل وجود أقلية معتبرة من أصول "هيسبانية"-مكسيكية وأمريكو/لاتينية-، بل وظهرت فيها حركة (لاهوت التحرير الأسود) متأثرة بنفس المنطق (إعادة قراءة المسيحية لمصلحة فئة معينة هي الأقلية السوداء)، حيث أعاد بعض الأمريكان السود من أتباع المذهب البروتستانتي قراءة المسيحية لمصلحة السود كرد فعل لعنصرية البيض وتمييزهم ضد السود، لكنهم انتهوا إلى نوع من العنصرية المضادة، وإلى الإعلاء من السود باعتبارهم العرق الأنبل، واعتبرت أن المسيح هو نبي السود ومخلصهم حتى صارت هناك رؤية لمسيحية سوداء بإزاء المسيحية البيضاء!

ويلاحظ أن الدين بشكل عام كان سلاحًا للسود لدعم تميزهم مثل أمة الإسلام على الجانب الآخر، التي وظفت الدين كعنصر تضامن وقوة مكنها من القيام بمسيرة مليونية للبيت الأبيض وتجميع السود حول قيادات بارزة.

على أن الفارق بين لاهوت التحرير في أصوله اللاتينية وبين لاهوت التحرير الأسود كان أن الأول بدا أكثر تركيزًا على الجانب الاجتماعي بعكس الثاني الذي غلب فيه البعد العرقي.

بين العدل والماركسية

وقد تحدث الكثيرون عن تأثر حركة لاهوت التحرير بالفكر اليساري والماركسي بصفة خاصة، واعتبروا أنها تمثل تمازجًا بين المسيحية والماركسية؛ نظرًا للتشابه الكبير في الأفكار الخاصة بالفقراء والمهمشين والعمال المعدمين، إلا أن التحليل الدقيق يؤكد عدم صحة ذلك؛ إذ إن التشابه في كثير من الأفكار يرجع -بصفة أساسية- إلى الواقع المشترك الذي ولّد اهتمامات مشتركة وأفرز أفكارًا متشابهة كان القاسم المشترك بينها الرغبة في التغيير ورفض الواقع الذي أدى إلى الظلم والفقر، في حين كانت المنطلقات متباينة تمامًا، ففي حين تأثر يساريو أمريكا اللاتينية بموجة المد الشيوعي التي كانت قد اجتاحت المنطقة في الستينيات والسبعينيات كانت منطلقات ومصادر فكر آباء حركة لاهوت التحرير منطلقات مسيحية كنسية خالصة.

فأوسكار روميرو الذي يردد مقولته الشهيرة "الخطيئة الحقيقية هي الظلم وعدم العدالة في توزيع الثروات"، وكأنه يبدو كمفكر يساري أصيل، كان من ألد أعداء الشيوعية، وكثيرًا ما هاجمها بعنف مؤكداً إيمانه المسيحي، وأن "الكنيسة" هي ظل الله في الأرض، وهو صاحب الشعار المعروف (الدين للفقراء) الذي يعتبر الدين المخلص للفقراء.

وكتاب (الإنثروبولوجيا الاجتماعية) الذي كان بمثابة وثيقة عمل ورؤية نظرية لحركة لاهوت التحرير -رغم تأثره الواضح والكبير ببعض الأفكار الماركسية- نجد أن مؤلفه دون كوماس مالاخون كان يعكس فيه أفكاره كمسيحي ملتزم وليس كيساري، وكان دائم التأكيد على دور الكنيسة المسيحية رغم آرائه التحررية والثورية في كافة جوانب الحياة.

والحقيقة أن الخلط السائد عند بعض المحللين بين أفكار حركة لاهوت التحرير وبين الأفكار اليسارية لا يرجع فقط إلى تشابه الواقع الذي أفرزهما، وإنما أيضًا إلى ما حدث من تعايش خلاق بينهما، ففي حين كان رجال لاهوت التحرير يتمتعون بانفتاح واسع ومتحرر على الفكر الإنساني على اختلافه بما فيه الفكر اليساري، كانت الحركات اليسارية في أمريكا اللاتينية تدرك طبيعة شعوبها وخلفيتها الدينية وتعي أنها شعوب مسيحية مؤمنة ومتمسكة بإيمانها المسيحي فلم تسع إلى الصدام مع الخلفيات الدينية لها بما سمح بالتعايش والتلاقح الفكري بين الجانبين، وهو ما أوجد نوعًا من التشابه بين أفكار كل منهما، وإن احتفظ كل فريق بمنطلقات ومرجعيات مغايرة للآخر.

ومع نهاية عقد السبعينيات ومنتصف الثمانينيات كان الواقع الذي ظهرت فيه حركة لاهوت التحرير قد تغير كثيرًا في أمريكا اللاتينية عما كان عليه بعد أن سقطت الأنظمة الشمولية والعسكرية، ودخلت بلادها عصور التحول الديمقراطي، وهو ما دفع بأحد كبار مؤسسيها "جوستافو جوتييرز" سنة 1996 للقول بأن "العالم الذي أوجد لاهوت التحرير يبدو أنه يقترب من نهايته، وتبدو حتمية لسلسلة من التغيرات السياسية والاقتصادية والكنسية على نطاق العالم وعلى نطاق أمريكا أيضًا".

ورغم ذلك فتظل حركة لاهوت التحرير إحدى علامات الفكر الإنساني الهامة في العصر الحديث، والتي تفيد في تطوير رؤانا بشأن علاقة الدين بالعدل والإيمان بالحرية والكرامة الإنسانية للفئات المهمشة والمستضعفة في عصر عولمة الرأسمالية وتدويل سلطة السوق.






http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA...tCulture%2FACALayout

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #18
العنوان: Re: ماذا حل بصديقي الديموقراطي حيدر التوم خليفة!؟
الكاتب: الطيب شيقوق
التاريخ: 21-03-2008, 09:35 ص
Parent: #17


حرم فقدناك وحرم المنبر غيرك متكج جنباوي وحرم خفنا عليك من السكري

هيييييييييييييع الكيك

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #19
العنوان: Re: ماذا حل بصديقي الديموقراطي حيدر التوم خليفة!؟
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 21-03-2008, 09:49 ص
Parent: #18


العزيز ود شيقوق

سلامات

والله قدر ما نقول ننفك من(القربة المقدودة) دي وكل يوم رافعة لينا السكري والضغط والدكتور مانعنا من الانفعال تب ما قدرت يا خوووي!
والعوج راقد فيني وفي غيري والله اقدرنا علي تجاوز المحن..بس بالشفافية والصدق
وبيني وبينك فش الغباين هو في حد ذاتو علاج في اعتقادي ناجع للسكري والضغط!
تحياتي للاسرة الكريمة

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #20
العنوان: Re: ماذا حل بصديقي الديموقراطي حيدر التوم خليفة!؟
الكاتب: الطيب شيقوق
التاريخ: 21-03-2008, 09:58 ص
Parent: #19


Quote: وبيني وبينك فش الغباين هو في حد ذاتو علاج في اعتقادي ناجع للسكري والضغط!



وحاة اسم الله يا ود هباني اكان جيتنا هنا جلسة واحدة فيها المرتضى وود القرشي وفضيلي جماع تقلع سكريك من عقابو

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #21
العنوان: Re: ماذا حل بصديقي الديموقراطي حيدر التوم خليفة!؟
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 21-03-2008, 12:56 م
Parent: #1


....

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #22
العنوان: Re: ماذا حل بصديقي الديموقراطي حيدر التوم خليفة!؟
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 21-03-2008, 07:56 م
Parent: #21


>>>>

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #23
العنوان: Re: ماذا حل بصديقي الديموقراطي حيدر التوم خليفة!؟
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 22-03-2008, 09:04 ص
Parent: #22


وما قيمة التدين والتقي والورع يا صديقي حيدراذا لم يحرر الدين الانسان من عقدة الخوف معززا فيه النزوع نحو الحقانية اي الانحياز المطلق نحو الحق ورفض الباطل و رفض المساومة مع الظالمين مناصرا صاحبه المظاليم متصدرا قضية الدفاع عن حقوقهم ولا يخاف في قولة الحق لومة لائم.. فلا اعتقد يا صديقي ان التدين الحق سوف ينتقص ما كنت عليه من مواقف حقانية ساطعة بل حتما سيضيف عليها مزيدا من الطهرية والاستقامة والشفافية والشجاعة والصدق وسيجعلك اكثر تمسكا بها من ذي قبل.... ولكن يبدو ان ما سلكته يا صديقي ليس هو الدين الحق لان الذي تنتمي اليه الان قد انتقص منك الكثير من المبدئية التي كنت تقاتل بها في السابق من المظالم اذا ما قورنت بمظالم اليوم وهي لا تسوى سوى قطرات منها وفي المقابل ما عدت انت كما كنت انت حيث لا ارى لك اية شيء من مواقف لمواجهة هذه المظالم الماحقة السافرة التي تحيق بشعبك من قتل وتعذيب وانتهاك لكرامته حيث تتطلب منك اضعاف اضعاف مواقفك السابقة و(حيادر) مدججة بالحق ليس حيدر واحد لمواجهة هذا الطوفان بل الكارثة بل الانكي اراك تصطف في صف المشرعنين والمؤيدين لهذا الظلم في جوقة ومعية علماء السلطان المنافقين الذين يخافون الحاكم ولا يخافون رب الحاكم واشرف الف مرة منهم رهبان بورما البوذيون الشجعان المنحازون للمستضعفين في وجه الطغيان وهم عبدة صنم بوذا ولا عبدة الله الواحد الديان.. ورغم ذلك اطهر واكثر استقامة من هؤلاء المنافقين باسم الله من المشرعنين لقهر عباد الله وهم ابعد عن دين الله الواحد القهار!

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #24
العنوان: Re: ماذا حل بصديقي الديموقراطي حيدر التوم خليفة!؟
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 22-03-2008, 09:14 ص
Parent: #23


" target="_blank"><...l />

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #25
العنوان: Re: ماذا حل بصديقي الديموقراطي حيدر التوم خليفة!؟
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 22-03-2008, 09:21 ص
Parent: #24


" target="_blank"><...l />

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #26
العنوان: Re: ماذا حل بصديقي الديموقراطي حيدر التوم خليفة!؟
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 22-03-2008, 09:23 ص
Parent: #25


" target="_blank"><...l />

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #27
العنوان: Re: ماذا حل بصديقي الديموقراطي حيدر التوم خليفة!؟
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 22-03-2008, 04:01 م
Parent: #1


>>

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #28
العنوان: Re: ماذا حل بصديقي الديموقراطي حيدر التوم خليفة!؟
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 23-03-2008, 01:34 ص
Parent: #27


...

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #29
العنوان: Re: ماذا حل بصديقي الديموقراطي حيدر التوم خليفة!؟
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 24-03-2008, 01:20 م
Parent: #28


...

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #30
العنوان: Re: ماذا حل بصديقي الديموقراطي حيدر التوم خليفة!؟
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 28-03-2008, 02:23 ص
Parent: #1


.


--------------------------------------------------------------------------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق