الأحد، 27 أبريل 2008

كبرنا وكبرت احزانا يا قادتنا وانتو زدتو زدتو حلا!!

مكتبة هشام هباني كبرنا وكبرت احزانا يا قادتنا وانتو زدتو زدتو حلا!!
17-09-2006, 03:02 م المنتدى العام لسودانيز أون لاين دوت كوم
» http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=138&msg=1200027529&rn=0


--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #1
العنوان: كبرنا وكبرت احزانا يا قادتنا وانتو زدتو زدتو حلا!!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 17-09-2006, 03:02 م


كلما تقدم العمر بهؤلاء وهم قادتنا واباؤنا واخواننا الكبار كلما قلت ووهنت عطاءاتهم وضمرت انجازاتهم وفي اضطراد ينتجون فشلا عنقوديايعقد الحياة اكثر فاكثر وقد تحالفت معهم الاقدار والحظوظ وتواطأت معهم الظروف وهي تباعد بينهم وبين سيء الذكر ( الموت) وهم( للاسف) قد تجاوزوا معايير متوسط عمر الانسان في بلد منكوب كالسودان وهم لا زالوا قابضين في الحياة الدنيا حد ( الكنكشة) وماسكين بكل تلافيف الوطن سياسته واقتصاده وجل مقدراته..في المقابل ينحسر رصيدنا العمري نحن الصغار الكبار ونكبر نكبر وايضا نكبر وتتمدد مساحات الحزن والاحباط والقرف في حيواتناوتضيق كوة الامل ولا نرى امكانية انفراج قريب يخرجنا من هذه الوهدة الكارثة ونحن لا نجرؤ على مساءلتهم وبكل تادب وتهذيب نطاوعهم ونقرهم في كل افعالهم لمجرد انهم اباؤنا وقد رأوا الشمس قبلنا وليس هذا بالضرورة يعني انهم افضل منا.. ولكن يعني اننا لا زلنا اسرى عواطف وعلاقات ابوية تحتم علينا اتباع الاولين لانه ليس في الامكان افضل مما كان!!
وسيبقي حالنا كحال ( ولي العهد) عبد الله عندما تمدد عمر الملك ايضا تمدد عمره وعندماقبض الله روح الملك كان ولي العهد اقرب الي ارذل العمر ولا اظنه يملك هيبة السطان ليدير بها امر العباد بحيوية الشباب !!
فطالما هم احياء سنظل نحن الصغار نطيع الكبار باحترام الى ان يرث الله الارض وما عليها لاننا الى الان علي مضض نبيل ثقيل نجلهم ولو علي حساب مصلحتنا ولكننا ايضاباستحياء نتحين الفرص انه ربما تتحالف الاقدار ذات يوم معنا في التخلص من هذا العبء الكبير النبيل ونحن ندرك ان الاعمار بيد الله!!

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #2
العنوان: Re: كبرنا وكبرت احزانا يا قادتنا وانتو زدتو زدتو حلا!!
الكاتب: Adil Isaac
التاريخ: 17-09-2006, 03:12 م
Parent: #1


وليس هذا بالضرورة يعني انهم افضل منا

Hisham you hit the nail on the head.Older does not mean better, but only someone who lived longer who may have more experience or not!!

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #3
العنوان: Re: كبرنا وكبرت احزانا يا قادتنا وانتو زدتو زدتو حلا!!
الكاتب: عبد المنعم سليمان
التاريخ: 17-09-2006, 03:28 م
Parent: #1


اخوي هشام

تحياتي..

لو قاصد الحاكمننا ديل هم ما كـبار لا عمرا ولا مقاما .. الا بجيبوها كبيــــــــــــره.

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #4
العنوان: Re: كبرنا وكبرت احزانا يا قادتنا وانتو زدتو زدتو حلا!!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 17-09-2006, 06:36 م
Parent: #1


طالما ظلوا هكذا احياء ( مكنكشين) في هذه الدنيا الفانية ومتشبثين بالحياة لاخر رمق غير متنازلين لمن دونهم من الابناء والاحفاد اي الاجيال الحديثة عن قناعاتهم ورغائبهم وطموحاتهم وتدعمهم في ذلك موروثات وماثر اجتماعية وثقافية تؤكد على تبجيلهم وتوقيرهم بلا تحفظ.. وان اي انتقاد لهم لهو خروج عن الادب واللياقة والحكمة حيث وحدهم من يحتكر الحكمة والمعرفة والتفكير..حتما ان هذا الواقع المعطوب لا يصلح الا لاستنساخ بشر علي شاكلة ابائهم واجدادهم بذات الموروثات الفكرية والسلوكية طالما ظلوا اسرى لهذه العلاقة الابوية الروحية وبالتالي نعيد انتاج الازمات.. وبالتالي يتفاقم الوضع بشكل اضطرادي يقربنا يوما بعد يوم الى شفير الكارثة !!

هشام

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #6
العنوان: Re: كبرنا وكبرت احزانا يا قادتنا وانتو زدتو زدتو حلا!!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 17-09-2006, 06:54 م
Parent: #4


في المشهد السياسي الراهن في الوطن اليوم هنالك مجموعة من دناصير تحتضر فاقدة الفعالية النضالية وفاقدة اهلية الاداء الوظيفي العادي بل فاقدة القدرة على الحركة البيلوجية الطبيعية العادية اليوميةبحكم تقدم عامل السن وضعف فاعلية وظائف الاعضاء ولكنها لا زالت تكابر و تصر علي بقائها وصلاحيتها لكل شيء وهي تتطاول مصرة علي هيمنتها التاريخية للعمل العام وهي تمسك بكل مفاصل العمل العام وكل منظوماته فمنهم من قضي نحبه ومنهم من له اكثر من نصف قرن كادر قيادي لا زال يراوح في ذات المكان وذات الافكار وذات العثرات ولم يستفد من دروس الحياة شيئا غير مكابرة التمسك بذات الاخطاء كانما تجاوزها والتصدي لها ضرب من المحرمات والاعتراف بها كبيرة من الكبائر.... ونواصل

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #9
العنوان: Re: كبرنا وكبرت احزانا يا قادتنا وانتو زدتو زدتو حلا!!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 17-09-2006, 07:59 م
Parent: #6


وايضا بالمشهد الداخلي بجانب (الدناصير) توجد اجيال حديثةشبت وترعرت في قلب الحريق والازمات والخيبات والانكسارات والهزائم فمنهم من انعجن وتطبع بهذا التشويه وتشرب بروح العطب وظل صدى له مرددا ثقافته ومقتفيااثره داجنا خانعا لا يقوى على التفكير..ومنهم من ظل بشدة واباء يقاوم رافضا الانهزام والتطبيع..خائضا معركتين في الاولى يقاتل رافضا وصاية جيل الاباء وما لازمهم من اخفاقات واخطاء اخذين في الاعتبار محاسنهم وماثرهم ومن غير ان يقمطونهم اشياءهم وهي اجيال شابة حديثة تنقصها الخبرات والتوجيه السليم والقدوة المثلى ويخوضون معركتهم الثانية والراهنة في مواجهة نظام العصابة الظلامية واعوانها وقد تبدت مناضلاتهم الطلابية اكثر نضجا وصمودا واباء في مواجهة الطواغيت من مناضلات الاباء الذين بعد سبعة عشر عاما عادوا منهزمين منكسرين ومهرولين رغم كل المسهلات والميسرات عادواالى براثن النظام حلفاء ومشاركين ومهادنين!!!بينما كل يوم نستقبل خبرا مفرحا مفاده ان قائمة القوى الوطنية الطلابية باحدى الجامعات او المعاهدوان كانت مرجعياتها لذات المؤسسات السياسية التي يقودهاالكبار ولكنهم حققوا النصر علي اعداء الشعب..في تلكم المؤسسة بالتفاهم والتعاون وبالتنسيق وتوزيع الادوار فيما بينهم كشباب من غير الاستعانة بافكار الكبار..لانهاببساطة فاقدة الصلاحية ولا تصلح للاستعمال وفاقد الشيء لا يعطيه! ونواصل

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #5
العنوان: Re: كبرنا وكبرت احزانا يا قادتنا وانتو زدتو زدتو حلا!!
الكاتب: Sabah Hussein
التاريخ: 17-09-2006, 06:48 م
Parent: #1


اظـنك قاصـد كبرتو ذدتـو غـباء

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #7
العنوان: Re: كبرنا وكبرت احزانا يا قادتنا وانتو زدتو زدتو حلا!!
الكاتب: ABDELMAGID ABDELMAGID
التاريخ: 17-09-2006, 07:20 م
Parent: #5


Quote: في المشهد السياسي الراهن في الوطن اليوم هنالك مجموعة من دناصير تحتضر فاقدة الفعالية النضالية وفاقدة اهلية الاداء الوظيفي العادي بل فاقدة القدرة على الحركة البيلوجية الطبيعية العادية اليوميةبحكم تقدم عامل السن وضعف فاعلية وظائف الاعضاء ولكنها لا زالت تكابر و تصر علي بقائها وصلاحيتها لكل شيء وهي تتطاول مصرة علي هيمنتها التاريخية للعمل العام وهي تمسك بكل مفاصل العمل العام وكل منظوماته فمنهم من قضي نحبه ومنهم من له اكثر من نصف قرن كادر قيادي لا زال يراوح في ذات المكان وذات الافكار وذات العثرات ولم يستفد من دروس الحياة شيئا غير مكابرة التمسك بذات الاخطاء كانما تجاوزها والتصدي لها ضرب من المحرمات والاعتراف بها كبيرة من الكبائر.... ونواصل



ود هبانى اخوى ...
تقصد الحزب ( الإتحادى الديمقراطى !!! ) و لا شنو ؟؟؟؟
كسره :
احدهم ( لا داعى لذكر الأسماء ) و الى وقت قريب كان يهتف بحياة ( محمد نجيب !!! ) و ( وحدة وادى النيل !!! )
عبدالماجد

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #8
العنوان: Re: كبرنا وكبرت احزانا يا قادتنا وانتو زدتو زدتو حلا!!
الكاتب: kamalabas
التاريخ: 17-09-2006, 07:24 م
Parent: #1


Quote: ود هبانى اخوى ...
تقصد الحزب ( الإتحادى الديمقراطى !!! ) و لا شنو ؟؟؟؟
كسره :
احدهم ( لا داعى لذكر الأسماء ) و الى وقت قريب كان يهتف بحياة ( محمد نجيب !!! ) و ( وحدة وادى النيل !!! )
عبدالماجد




!!!!!!

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #10
العنوان: Re: كبرنا وكبرت احزانا يا قادتنا وانتو زدتو زدتو حلا!!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 18-09-2006, 09:22 ص
Parent: #8


وكم مضحك ومبك عندما تغوص مفكرا ومتاملا في تفاصيل المشهد السياسي الراهن في البلاد حيث تجد الامر والازمة معقدة جدا حيث نصر احياناباباء علي ذات المطالب القديمة التي رفعناهافي وجه العصابة الحاكمة وهي ذات المطالب بعدسبعة عشر عاما كالحة قضيناها تحت ربقة هذا النظام القبيح ونحن ننسى ان العمر يسرق من رصيد سنيننا المعدودة في هذه الحياة..كانما الصحة وفتوة الشباب وعنفوان الثورة امر صمدي يلازمنا ابد الدهر!! فحين تستمع للمطلب القديم( اعادة المفصولين تعسفيا بقرارات الاحالةللصالح العام الجائرة الى وظائفهم) فتخيلوا ان موظفا وطنيامدنيا او ضابطا نظاميا احيل للصالح العام قبل سبعة عشر عاما وكان عمره حينهاخمسة واربعين عاما..فاذا وافقت العصابة الحاكمة الان ورضخت لمطلبنا العادل القديم بانها ستعيدهم للخدمة....بالتاكيد اعمارهم تكون قد تجاوزت الستين من العمر وهو عمر التقاعد الرسمي (المعاش) وفقا لقوانين الخدمة المدنية والعسكرية...حيث لا يستطيع الانسان في هذه السن ان يعطي للوظيفة بذات الكفاءة القديمة..ولن يستطيع ان يواكب المتغيرات التي طرات علي طبيعة المهنة في ظل غيابه الطويل.. وايضا لا اظنه يستطيع ان يواكب الاخلاقيات الجديدة التي افرزها هذا النظام المعطوب وايضا لن يفعل الراتب الجديد شيئا لتغطية نفقات الحياة والمعيشة الباهظة ان لم يكن موظفا وفقا للمعايير الانقاذية السائدة( تفتيحة وملحلحا) يعرف من اين تؤكل الكتف وكيف ذات لحظة ان يتنازل عن المباديء والاخلاق لاجل الحصول علي لقمة العيش اللاشريفة وهو امر بالتاكيدمرفوض في ثقافة وتفكير هذا العائد النبيل..وبالتالي سيبقي امام خيارات مرة اما الاستمرار بشرف وباكبر قدر من التضحيات وهو ساع لاحداث التغيير واما الاستسلام للامر الواقع والانهزام لثقافة الفساد فقط لاجل العيش باي ثمن حتى ولو علي حساب الاخلاق... ونواصل

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #11
العنوان: Re: كبرنا وكبرت احزانا يا قادتنا وانتو زدتو زدتو حلا!!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 19-09-2006, 06:47 ص
Parent: #10


ونواصل


--------------------------------------------------------------------------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق