الخميس، 24 أبريل 2008

ياخي انت ما عااارف نحن فتنا الانجليز من زمان!؟

مكتبة هشام هباني حتة وزراء متوالين ياكلون رغيف ب900 دولار في الشهرفي بلاد الفقر والجوع والتشرد!
24-06-2007, 04:00 م المنتدى العام لسودانيز أون لاين دوت كوم
» http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=138&msg=1188803384&rn=0


--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #1
العنوان: حتة وزراء متوالين ياكلون رغيف ب900 دولار في الشهرفي بلاد الفقر والجوع والتشرد!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 24-06-2007, 04:00 م


http://www.sayidaty.net/NewsList.asp?NewsID=5290&MenuID=21

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #2
العنوان: Re: حتة وزراء متوالين ياكلون رغيف ب900 دولار في الشهرفي بلاد الفقر والجوع والتشرد!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 24-06-2007, 04:03 م
Parent: #1


هذا الموضوع قررت ان اعيده للبورد للمرة الثانية لاهميته والتعليق للسادة الشرفاء وغيرهم يمتنعون!

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #3
العنوان: Re: حتة وزراء متوالين ياكلون رغيف ب900 دولار في الشهرفي بلاد الفقر والجوع والتشرد!
الكاتب: Mohamed Elgadi
التاريخ: 24-06-2007, 04:16 م
Parent: #2


Quote: الخرطوم: بخيتة أمين، تصوير: تركي


هند عباس النعمة: 30 دولار لخبزنا اليومي
عقيلة وزير الدولة بوزارة الخارجية، خريجة قانون، وربة منزل، تجيد المهارات الحاسوبية، واللغة الإنكليزية:
«درست القانون ولم أمارسه بسبب الزواج من سياسي»، هذا ما بدأت به هند النعمة، «أم لآلا وسارية ورزان» حديثها بحسرة، وتابعت ذكر المسببات: «كان والده من مؤسسي الحزب الوطني الاتحادي، فهاجرت معه إلى بريطانيا، وفي الطائرة التقيت بإنكليزية كندية، علمت أنني لاجئة سياسية، فاستفسرت مني إن كنت حلمت يوماً أن أصبح زوجة رئيس أو وزير؟ فقلت لها: زوجة رئيس لا، لكن ربما وزير. وضحكنا.
وفي إنجلترا، تلقيت كورسات متنوعة، ورغم صغر المسكن الذي كنا نقطن فيه، لكن رجال السياسة، من كل ألوان الطيف، كانوا يلتقون عندنا، فأعد الوجبات رغم شح الإمكانات، وأرعى صغيراتي وأجود.

B]


I believe this $30 is a reasonable price for England... did I miss any thing?

mohamed elgadi

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #4
العنوان: Re: حتة وزراء متوالين ياكلون رغيف ب900 دولار في الشهرفي بلاد الفقر والجوع والتشرد!
الكاتب: Haydar Badawi Sadig
التاريخ: 24-06-2007, 05:42 م
Parent: #3


Quote: الخرطوم: بخيتة أمين، تصوير: تركي


هند عباس النعمة: 30 دولار لخبزنا اليومي
عقيلة وزير الدولة بوزارة الخارجية، خريجة قانون، وربة منزل، تجيد المهارات الحاسوبية، واللغة الإنكليزية:
«درست القانون ولم أمارسه بسبب الزواج من سياسي»، هذا ما بدأت به هند النعمة، «أم لآلا وسارية ورزان» حديثها بحسرة، وتابعت ذكر المسببات: «كان والده من مؤسسي الحزب الوطني الاتحادي، فهاجرت معه إلى بريطانيا، وفي الطائرة التقيت بإنكليزية كندية، علمت أنني لاجئة سياسية، فاستفسرت مني إن كنت حلمت يوماً أن أصبح زوجة رئيس أو وزير؟ فقلت لها: زوجة رئيس لا، لكن ربما وزير. وضحكنا.
وفي إنجلترا، تلقيت كورسات متنوعة، ورغم صغر المسكن الذي كنا نقطن فيه، لكن رجال السياسة، من كل ألوان الطيف، كانوا يلتقون عندنا، فأعد الوجبات رغم شح الإمكانات، وأرعى صغيراتي وأجود.


يوم التحدي الأكبر


تتابع هند النعمة: «يومها جاءني زوجي يحمل أنباء الوفاق في الوطن بالسودان، وأنه مرشح لوزارة النقل، فقبلت التحدي الذي سيواجهني بعد غياب عن الوطن، امتد لسنوات، فالزوج كان سياسياً، والآن أصبح دستورياً، وراحت تدور في ذهني أحداث المستقبل: الوزارة، الوساطات، الوجبات، الولائم، والضيوف دون استئذان، أصحاب الحاجات، والقبيلة الممتدة.. فتساءلت: «يا إلهي، هل سأنجح في كل ذلك؟»
هيأت صغيراتي لمواجهة غياب الأب، كنت ومازلت أسعى لإرضائهن، لكن هدايا الأب لها وقع خاص لديهن، وأعكف على الواجبات المدرسية، لكن استشارة الأب لها معنى آخر، فهو لصيق بهن، كلما وجد فرصة، خاصة عند الفجر، يراجع الدروس، ويتفقد المحاضرات، فوجوده في حياتهن لا يقل عن وجود المعلم.


يوم في حياة زوجي


بتفصيل تتابع هند النعمة يوماً عادياً في حياة زوجها: «هو الآن وزير للخارجية بالإنابة، لا ينام قبل الواحدة صباحاً، معظم أوراقه داخل حجرته، يقف عند محاضر مجلس الوزراء، مرضى المستشفيات، بيوت المآتم، الوفود الحزبية، قضايا السفارات، تقارير السفراء، زيارات ميدانية، لكنه لا يذهب أبداً إلى السوق، ولا يعرف كم يساوي رطل الحليب! ويومياً نبتاع خبزاً بثلاثين دولاراً، وعند المساء نحتاج للمزيد، للأعداد المتزايدة التي تزوره، سواء أكانوا سياسيين، أو وزراء، أو من أفراد قبيلته، التي تتفاخر بابنها، الذي يعمل على إيصال الماء والكهرباء والتعليم والعلاج لقراهم النائية بالنيل الأبيض، وهو سعيد دائماً بالأعداد التي تفيض بها داره. والجمعة هو يوم الأم بالفعل، فزوجي لا يستطيع أن يعدل برنامجه الأسبوعي، لكنه يوم الجمعة لأسرته، وزيارة الأهل، وتفقد المحتاجين.


مواقف تزعجني


إخلاص يوسف: زوجي لا يعرف طهي البيض!
زوجة وزير الصحة، الذي أصبح مستشاراً برئاسة الجمهورية للشؤون الصحية، إحدى نساء قرية المناقل بالجزيرة، تحمل مؤهلاً أكاديمياً في إدارة الأعمال.
قالت: «لمن نشتكي أزواجنا؟ فعندما دخل زوجي ميدان السياسة اعترضنا، لكن أهله يريدون أن يصبح ابنهم زعيماً سياسياً، يخدم وطنه وقبيلته، الحزب، والانتخابات، وجاء المنصب الوزاري «فزاد الطينة بلة»، لأنني أحتاجه لأعيش كبقية أخواتي وصديقاتي، فأنا الزوجة الوحيدة دوماً في المناسبات دون زوج، لأنه مشغول بالسياسة».
تواصل إخلاص بتعجب: «هو فاشل جداً في المطبخ، وعندما أكون خارجة، أو متعبة، فهو ينام جائعاً، لأنه يجهل حتى طهي البيض، ولم يحدث أن رأى مطبخي، فالبيت السوداني مشرع الأبواب على مدار ساعات اليوم، وموائد الإفطار والغداء والعشاء، لا بد أن تكون معدة لما لا يقل عن مئة فرد يومياً، ولا مجال لمناقشة القضايا الأسرية، إلا عند الفجر! فالحالة التي أعيشها هي صورة طبق الأصل لنساء معظم المسؤولين.


دلوني على بيتي!


تضيف إخلاص: «حدث أن منحنا منزلاً حكومياً، وعملت على تحديثه شهراً كاملاً، ثم انتقلنا أنا وأولادي إليه، لكن زوجي، كوزير للصحة، لم يجد فسحة من الزمن ليعرف حتى موقع المنزل الجديد، وعند المساء بدأ يجوب الحي مستفسراً «يا جماعة هل منكم من يدلني علي منزل وزير الصحة، الذي انتقل إليه اليوم»؟ تصوروا! فأنا محتاجة لأن أعيش حياة طبيعية كأخواتي وصديقاتي، لكننا نتمسك بالعطلة السنوية، مهما كانت الظروف، لأن جسم المسؤول وعقله بحاجة إلى راحة، يجد ضالته في عزف العود، فهو عازف عود درجة أولى، وقد أهديته عوداً مرة في عيد زواجنا.
وعن المخاض الذي داهم إخلاص تقول: أخبرته بذلك، فجاء رده: سأهرع لاجتماع هام وأعود بعد ساعة. وعن إحساسها تقول: «تملكني الحزن، وقدت سيارتي، ودخلت حجرة الولادة، وأنجبت، ورفضت إخباره حتى جاء موعد الزيارة، ففوجئ بأن أسرته جميعها حول سريري. وأكثر ما يزعجني عند محاولة الاتصال به رد هاتفه، الذي يجيبني: «هذا المشترك لا يمكن الوصول إليه»



المرابطون أمام دارنا


د. أماني إبراهيم عبد الغفار: يسمعني أشعاراً تريحني!
خريجة جامعة الخرطوم، لغة فرنسية، وحصلت على الماجستير، ناقشت الدكتوراه في تكنولوجيا التعليم عن بعد.
قالت: «تزوجت الزهاوي إبراهيم مالك، وزير الإعلام والاتصالات، لأواجه مشكلات من نوع آخر، فمايكرفون الفضائيات، وأقلام الصحفيين، وعربات النقل الخارجي، دوماً مرابطة أمام دارنا، فهو رئيس حزب، يحاول التوفيق بين مهامه الدستورية ومسؤولياته الحزبية، وبيته مفتوح دوما.
والزواج من سياسي مشكلة لا حل لها، لأنه لا يملك وقته، ولا تعرف الخصوصية سبيلها إليه، فأسرته محرومة منه، ولا مساحة للعطلات، حتى أيام الجمعة، رغم أن دولة مثل اليابان قالت: «لا بد للمسؤول من راحة شهرية وساعات معلومة» إلا أن المسؤول في السودان لا يملك قرار وقته. أصحبه أحياناً لخارج الوطن، لكن بمجرد وصوله يبدأ في لقاءات مع أعضاء الجاليات خارج السودان. فزوجة الوزير مظلومة بحق، لكن لمن نشتكي؟!
تتابع د. أماني: «عندما يصطحبني لمناسبة ما ألتفت فلا أجده، فتكون جماعات الحزب وأصحاب الحاجات في انتظاره، المجاملات تتواصل، واستغراقه فيها سبب تعكير مزاجي، لكنه أحياناً يسمعني أشعار الحب والغزل التي كتبها عني، فيزول التوتر».


السماني الوسيلة،
وزير الدولة في الخارجية، لـ «سيدتي»: زوجتي «نقاقة»!


«نق» زوجتي كثير، لكنه مقبول، فأنا مطمئن على إدارتها لبيتها، وأصحاب الحاجات الذين يقصدونني، لكني أسرق الزمن لأطمئن على مستوى بناتي الدراسي، وعلاقاتهن مع صديقاتهن، وأختصر ساعات نومي لأراجع معهن الدروس، وأستفسر عن حاجاتهن، وأخفف سقف ساعات عملي في الوزارة والحزب، فقط لأجد فسحة مع زوجتي وبناتي، وأسرتها وأسرتي،
ورغم اتهام زوجتي لي بأنني أجهل سعر رطل الحليب، فهي «نقاقة» من الدرجة الأولى، لكنه كما سبق وقلت «نق» مقبول.
فمكتوب على السياسي أن يعيش حياته في نكد متواصل، ويحتاج لأكثر من أربع وعشرين ساعة ليومه!



عزيزي هشام،
تحيتي ومحبتي، وفائق تقديري واحترامي، أيها الثائر، الحر!
سأعود لهذا الموضوع الهام، باعتبار دبلوماسياً سابقاً ترك الخارجية بعد أن استحكم نظام الهوس الديني في مصائر العباد والبلاد.
أرجو أن تذكرني بالخاص إن سهوت.

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #5
العنوان: Re: حتة وزراء متوالين ياكلون رغيف ب900 دولار في الشهرفي بلاد الفقر والجوع والتشرد!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 24-06-2007, 06:21 م
Parent: #3


دكتور القاضي

سلامات


Quote: I believe this $30 is a reasonable price for England... did I miss any thing



ياخي انت ما عااارف نحن فتنا الانجليز من زمان!؟

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #6
العنوان: Re: حتة وزراء متوالين ياكلون رغيف ب900 دولار في الشهرفي بلاد الفقر والجوع والتشرد!
الكاتب: الطاهر ساتي
التاريخ: 24-06-2007, 06:37 م
Parent: #5


** حكومة ولاية سنار وشركة سكر كنانة في حالة حرب يمكن تسميتها بحرب المياه ، ومنعا للدهشة نحكى القصة .. الأهل بمنطقة الدالى التابعة لولاية سنار طالبوا ولى أمرهم - أحمد عباس - بتوفير مياه الشرب التى خلق منها كل شئ حي ، فقرأ السيد الوالي طلبهم ثم حول الطلب الي شركة سكر كنانة للتنفيذ ثم الافادة ، اندهشت شركة كنانة مثلكم أيها القراء ، ولها حق الاندهاش ، هى شركة خاصة تنتج السكر فقط لاغير ، وهى ليست بوزارة رى ولائية ولا ادارة من ادارات حكومة الولاية ولا مديرها العام يعمل تحت امرة الوالي ولم ينص الدستور الانتقالي على الزام الشركات الخاصة بتوفير المياه للمواطن السودانى انابة عن حكومته ، لكل هذه الأسباب اندهشت ادارة الشركة من تكليف الوالى الغريب .. الغريب التكليف وليس الوالي .. !!
** ورغم غرابة التكليف اجتهدت شركة كنانة في تبييض وجه حكومة سنار، وكظمت الدهشة ودرست التكليف بواسطة خبرائها ، وامكانية مد المنطقة - التى قوامها 50 قرية ، سكانها يزيدون عن50 ألف نسمة - بالمياه .. رأت ادارة الشركة فعل ذلك الخير تطوعا واسهاما في عمل الخير وتقربا الى الله بسقي الناس ماء صالحا للشرب ، لا أكثر من ذلك - ثم أمرت ادارتها الفنية دراسة تكليف الوالى ، حبا في أهل الدالي وليس خوفا من الوالي ، فاجتهدت الادارة الفنية في دراسة المشروع وامكانية ضخ المياه الى هناك من احدى القنوات الفرعية للشركة ، ولكن أرادت المقادير استحالة المد والضخ ، وذلك لأسباب فنية وهندسية بحتة قد لا يفهمها بعض أهل السياسة ، ثم قررت ادارة الشركة تقديم اعتذار لطيف للسيد الوالى باستحالة تنفيذ تكليفه وذلك لأسباب فنية وهندسية ، مع التمنيات له بالتوفيق في سقاية العطشى .. !!
** وهنا كان يجب أن ينتهى السيناريو .. فالوالى سأل - بمعنى شحت - الشركة مياها لمواطنيها فعجزت الشركة ، ثم قال لسان حالها للسيد الوالى « الله يدينا و يديك ... أو الله كريم » .. ولكن الوالى الذي طرق باب الشركة - سائلا - لم يتفهم أسباب الاعتذار أو تفهمها ولكنه تعمد الا يستوعبها ، فبدلا عن شكر الشركة على استجابتها الكريمة لامر التكليف الغريب ثم الرجوع الى خزينة الشعب لمد أهالى الدالي بالمياه ، بدلا عن ذلك غضب وملأ الصحف ضجيجا ومؤسسات الدولة تحريضا ضد شركة سكر كنانة ، هكذا تصرف - ولا يزال - كأن شركة كنانة احدى وزارات حكومته المناط بها مهام مد المدن بالمياه و القرى بالكهرباء والأرياف بالأمصال المضادة للسحائي ، في عنفوان غضبته نسى السيد الوالى - أو تناسى - ان تكليف سيادته في باب الشركة لم يكن الا « شحاتا » فقط لا غير ، ونسى - أو تناسى - بأن الناس يتعاملون مع « الشحات » تطوعا ، أعطوه أو منعوه ، نسى - أو تناسى - كل هذه الثوابت فاتخذ الشركة عدوا لدودا ، و لا تقل عداوته لشركة كنانة ضراوة عن عداوة الادارة الامريكية لشركات سكر عسلاية وحلفا الجديدة والجنيد وسنار ، وهكذا وجدت مصانع سكرنا نفسها بين مطرقة الاجندة الامريكية وسندان أجندة والى سنار ، بلا ذنب ، تلك لم يحرقن القرى بنار الحرب في دارفور وهذه لم تقتل الأهل بالاهمال في سنار .. كم مسكينة هذه المصانع وهى تتحمل أوزار الجنجويد في« الطينة » واهمال والى سنار في « الدالي » ...!!
** سيدى الوالى .. « تقبل تحيات أهل الدالى ونصحيتنا أيضا .. دع شركة كنانة لسكرها وحال سبيلها ، و تولى أنت جميع أمرك وواجبك تجاه رعيتك .. وان خلت ميزانية ولايتك من بند الخدمات ، فخصما من بند النثريات والحوافز والمرتبات والحشود السياسية قم بمد أهالى الدالى بمياه الشرب ... وجزاكم الله خيرا .. ع / أهالى الدالى .. مخلصكم « مواطن سودانى صالح يحلم بماء صالح للشرب»...!!


--------------------------------------------------------------------------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق