الأربعاء، 7 يناير 2009

يس عمر الامام وموسى يعقوب شيخان ذليلان مسكينان؟

قبل عام أجرت صحيفة (ألوان ) وهي واحدة من ابواق العصبة الحاكمة لقاء هاما ودامغا يمثل شهادة على وفاة مشروع الهوس الاجرامي الفاسد لانها شهادة صادرة من واحد من اركان الهوس في بلادنا واشرس المدافعين عنه طيلة الخمسين عاما الماضية الا وهو المدعو يس عمر الامام وفي هذا اللقاء كان الرجل صادقا مع نفسه وهو يدرك انه في اخريات عمره حيث دنا اجله وحتما سيلاقي ربه وما عليه الا ان يلاقيه نظيفا بعدما يبريء ذمته امام الله وهوينظفها من كل اثام ارتباطه بهذه العصبة الفاسدة المجرمة التي تبرأ منها حين اساءت الى الدين الاسلامي وقد تنطعت باسمه منصبة نفسها مدافعة ومطبقة لتعاليم الاسلام باسوأ وابشع وافسد واجرم تجربة سياسية اساءت الى الدين الاسلامي في العصر الحديث بهذا الانموذج القائم حتى اللحظة في السودان قرابة العشرين عاما من المظالم والمفاسد والجرائم غير المسبوقة في تاريخ السودان قديمه وحديثه!
فقد كان لقاء دامغا صادقا اريد ان اذكركم به حتى لا ننساه ونحن شعب ( نساااي) وهي شهادة بعظمة لسان واحد من اركان هذا الباطل باعتبارها توبة ولكنها غير نصوحة في اعتقادى طالما ظل صاحبها حتى اللحظة لم يعلن موقفا معارضا واضحا لهذا الباطل الذي تبرأ منه حيث لا تكفي مواجهة هذا المنكر بمجرد حالة شفاهية خجولة في قعر احدى الصحف التابعة لهم فقد كان من الاكرم والاشرف لو اعلن السيد يس عمر الامام هذا الموقف التائب فيه من اعلى منابر المساجد وهو يصارح به الافا من المصلين من المضللين الذين ضللوهم عشرات السنين بهذا الخطاب المضل وايضا كان بالامكان ان ينقله عبر الساحات العامة مخاطبا السابلة من الناس الكادحة الفقيرة... وايضا من داخل دور العلم ومنابر الاعلام العامة داخل وخارج الوطن حتى يعم هذا الصدق كل الناس لياخذوا الحذر من هذا الباطل حتى لو كلفه هذا الموقف روحه شهيدا حقيقيا مقاتلا لاجل كلمة الحق في وجه الطغيان او سجينا في سجون الطغيان لو يمكث بقية العمر كله حتى عله يكفر عن اثامه وذنوبه الكبائر وهو الذي دافع عن القتلة والمجرمين واللصوص وفي رقبته ايضا بتواطؤه مع عصبته ارواح الاف من الشهداء الابرياء اقر قتلهم وتعذيبهم وتشريدهم وتمزيق اسرهم وهو الذي لم نسمع له طيلة فترة انتمائه لهذه العصبة وهو احد حداتها براي مضاد لسيئة الذكر( الانقاذ) ابان سطوتها الارهابية الفظيعة وهي تقتل وتعذب وتهتك من تشاء بغير حساب واذا ختم حياته بهذا الموقف المضاد المشرف يكون بالفعل قد كسب رضاء الله ورضاء الناس وقد بلغهم بحقيقة اهله الافاكين ... ولذلك في اعتقادى ان توبة يس عمر الامام الخجولة ابدا لا ترقى الى درجة التوبة الكاملة الصادقة طالما لم تقترن بعمل نضالى حقيقي (جهادي) لمواجهةهذه المظالم والمفاسد بقولة الحق الصادقة في وجه الطغيان للزود عن الاسلام وسمعة الاسلام وهي توبة اكرم واشرف منها توبة (خليل وبولاد) فقد ترجما توبتهما الى فعل ايجابي نضالي حقيقي لمقارعة الباطل بوسيلة اشرف من( اضعف الايمان) التي يستخدمها الكثيرون من المتأسلمين هذه الايام بعد ان شعروا بدنو ايام دولتهم الفاسدة ومنهم يس عمر الامام وهو المشهود له في وسط المهووسين بالشدة والغلظة ولكنه لم يكن في توبته بذات الغلظة ولم يبن الا مجرد انسان منكسر منهزم خجول يستحى ان يعبر عن هذه التوبة بلسان الشجعان ولذلك لن يرقى في توبته الى صدقية (خليل والشهيد بولاد ) فقد كسبا احترام الشارع لهما حينما انحازا بقوة وضمير حقاني الى نصرة المستضعفين من اهلهما في مواجهة ملتهما الظالمة الحاكمة وهما يقدمان انفسهما في سياق نضالي انساني حقيقي فعلى جسد هذا الصدق وهذه التوبة النصوحة في مقارعة الطغيان ليس كما فعل في ثوب من المسكنة والخجل والانكسار يس عمر الامام وصاحبه المفجوع في فلذة كبده الصحافي الاسلاموي موسى يعقوب والذي لا زال حتى اللحظة يستجدى كلاب ملته المجرمة وهم قطعا مختطفو و قاتلو فلذة كبده ابنه محمد الخاتم لاكثر من عامين وهو لا زال يستجديهم بكل انكسار امام العالم ارجاع ابنه حيا او ميتا ولكن لا حياة لمن ينادى لانهم مجرمون يقتلونك بدم بارد باسم الله كانما هو امر من لدن رب حكيم وتعالى الله عن ذلك علوا كبيرا فهو خير العادلين الرحمن الرحيم!
ــــــــــــــــــــــــــــــــ

((أنشر هنا جزءا من لقاء اجرته الوان فى 12 اغسطس 2007 مع الشيخ يس================== ألوان تراجع مع الشيخ يس عمر الإمام المشهد السياسي محليا وعالميامقتطفات:*))
عم يس تجربة المرض ماذا أضافت لك مع تجاربك الكثيرة فى الحياة؟
-لا اهتم كثيرا للمرض ولا اكترث إليه أو أشكو منه ولم يحدث وقد أجريت لى ثلاث عمليات قلب مفتوح أن طلبت مسكنا للألام وذلك من فضل الله على. والمرض من الأشياء التى تجعل الإنسان يشعر بأن هذه الحياة أيامها معدودة وأن المرض لا يقتل الإنسان، وفعلا تطمئن بان لكل أجل كتاب. الناس بيقولوا أنهم لا يخافون من الموت وأنا بخاف جدا من الموت! وليس مرد ذلك لأنني سأفقد شيئا من الدنيا، بحمد الله عايش مستور، لكننى خائف لما بعد الموت. فعلا خائف جدا، وخائف لأننى مقصر جدا وذنوبي كثيرة جدا وعلى واجبات كثيرة جدا لا أستطيع القيام بها "ومقصرين فى حق الدعوة الإسلامية".. وما قمنا به فى العمل الإسلامي. ثم راح الواحد بيسأل نفسه: هل هو السبب؟! كثير جدا الواحد بيقف ويسأل هل هو مخطئ فى مسار الدعوة والعمل الإسلامي؟ هل فعلا نحن مخطئون أم مصيبون؟.. ولكنى مطمئن إلى أن الله يعامل الناس بنواياهم ونسأل الله أن تكون نوايانا صادقة..وأعتقد أن جهد العاملين فى الحقل الإسلامي هو الذى بنانا نحن وأوجد لنا مكانة والذى يجحد هذا بيكون جاحد، وكل من يعتبر شطارته هى التى قدمته سواء العاملين فى الحركة الإسلامية أو فى الدولة كذاب. هذا جهد ناس مجهولين وهنالك من قدموا أعمالا كبيرة جدا ولا يذكرون سواء فى صحيفة أو فى التاريخ وهم الذين بنوا الحركة الإسلامية وأتذكر منهم أعداد كبيرة ما توا ولم يتركوا شيئا لأولادهم عاشوا بؤساء وقامت الحركة الإسلامية على أكتافهم، ربنا يتقبلهم إن شاء الله ويغفر لنا أخطاءنا..*هل هناك مجال للمقارنة بين تجربة "حماس" فى السلطة مع تجربة الحركة الإسلامية السودانية؟-اعتقد أن تجربة "حماس" أحسن لأنها دخلت السلطة وخرجت منها وهى نظيفة ومتماسكة ولديها مد شعبي والحركة الإسلامية دخلت السلطة وخرجت مضعضعة وفيها فساد شديد وفيها ظلم وأدت مفاهيم معاكسة للقيم التى تحملها للناس، وزارني بعض الأخوان بالمنزل وكان من ضمنهم حسن الترابي وقلت لهم بأنني أخجل أن أحدث الناس عن الإسلام فى المسجد الذى يجاورني بسبب الظلم والفساد الذى أراه وقلت لهم بأننى لا أستطيع أن أقول لأحفادي انضموا للأخوان المسلمين لأنهم يرون الظلم الواقع على أهلهم "فلذلك الواحد بيخجل يدعو زول للإسلام فى السودان، أنا غايتو بخجل".*كيف تنظر لمستقبل الحركة الإسلامية فى السودان مع الأخذ فى الإعتبار التجربتين؟ - لمستقبل الحركة الإسلامية فى السودان ضعيف للغاية أضعف من أى بلد إسلامي وذلك لسببين: حماس وصلت القمة فى مرحلة لا تملك فيها سلطة على بلد محتل ولكن فى السودان السلطة كانت فى يدهم مائة بالمائة وسلمتها للعدو والقيم المرفوعة كلها والشعارات أنهارت ودفنت ولم يعد هنالك شعار واحد منفذ منذ قيام الثورة مثل "ناكل مما نزرع ونلبس مما نصنع" حيث لا توجد زراعة ولا صناعة ولا تجارة. وأريد من الصحفيين وللاسف كلهم ليس لديهم احتكاك مع الجمهور بما فى ذلك الصحيفة التى أنا مسؤول عنها إذا دخلوا السوق لوجدوا التجار "قاعدين ساكت" وقد كثرت ديونهم ودخلوا إلى السجن بسبب ذلك والتجارة الآن أمتلكتها الحكومة عبر شركاتها الخاصة واليوم الذى تنهار فيه الحكومة ستنكشف عورات كثيرة. أعتقد أن تجربة السودان جعلت المواطن العادي لديه ظن سيئ فى شعار الإسلام ولا عشم له حوله، والمعاملة سيئة حتى مع أخوان الحركة الإسلامية بإذلالهم وسجنهم وقتلهم مما جعل بعضهم يذهب لدارفور ليقاتل ضد الحكومة.*هل تري أن الحركات الإسلامية العالمية تأخذ من تجربة الحركة الإسلامية السودانية من دون أن تشير إلى ذلك..؟-أدعي أنني من أكثر الناس علاقة بالحركات الإسلامية منذ الخمسينيات وحتى الحركات التى نشأت فى بعض البلدان أدعى ان لى إسهاما فيها الحركات الإسلامية كانت تعتبر السودان نواة العمل الإسلامي فى العالم مع أن بعضها بدأ يكيد للحركة الإسلامية فى السودان بسبب الغيرة حيث رأت بعض الحركات أنها الأم وهى القائدة للأحزاب قبل أن تطرح الحركة الإسلامية شعاراتها ويكون لها وجود فى السودان وكثير من القيادات الإسلامية اعتبرت الحركة الإسلامية بأنها المثال لهم وحدث العكس عندما اصابت الخيبة الحركة الإسلامية فى السودان شعروا باحباط شديد جدا لأنهم رأوا بأن الحركة الإسلامية السودانية بعدما نضجت ضربت من داخلها وليس من الخارج وأصابها خذلان حيث اتجه عدد كبير من أعضائها للصوفية وبعضهم جمد عمله وبضع منهم توجه إلى أسامة بن لادن وبعض منهم أصابهم إحباط لدرجة أنه انحرف وهذا أيضا أصاب عضوية الحركات الإسلامية بالخارج عندما رأوا المثال الماثل أمامهم ينهار. هناك بعض من القيادات الإسلامية العالمية التى زارت السودان لديها أمل فى أن ينصلح حال الحركة الإسلامية بالسودان ولكن ما أراه فإنها لن تنصلح لأن هناك أحقادا تمت بين البعض والبعض الآخر وأصبحت هناك ضغائن وكراهية وتحولت قضايا الأفكار والمنهج إلى قضايا شخصية. *كيف تنظر لصورة السودان وأنت خارجه..؟!-السودان "شلت عليه الفاتحة" .. بكل أمانة يعتبر السودان مات فلا حدود جغرافية كما كانت ولا نسيجه الإجتماعي كما كان فاثيوبيا ذهبت بالفشقة ومصر بحلايب وحتى مياه النيل المصريون لا يرضون بنسبة السودان فيها ولا أن يسقى منها مشروع سندس الزراعي. السودان تناقص من أطرافه فولاية الجزيرة بدأ أهلها ينتظمون فى كيان ويطالبون بحقوقهم، وأنظر لما يحدث فى شمال السودان وفى جنوبه وغربه.*موقفك من القوات الدولية:...عندما ناقش المؤتمر الشعبي الأزمة بدارفور ودخول القوات الدولية كنت ضد الرأى بقبولها بل واعتبر أن القوات الأفريقية نفسها أجنبية، وأعتبر اتفاق الحكومة بدخول قوات دولية خطأ استراتيجى وهو خزى كبير للحركة الإسلامية التى ورثت السودان خاليا من الوجود الأجنبي وهو جريمة لا تغتفر واعتبر أن موافقة الحكومة جاءت لأنها تريد أن تبقى داخل السلطة ولا أرى أى مبرر لقبولها بالقوات الدولية..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


عبدالباقى الظافر
alzafir@hotmail.com
يعقوب وودعة .. سيناريو الرجل الذى فقد أبنه.
موسى يعقوب احد جنود الحركة الأسلامية .. بأسمها خاصم وبمبادئها صالح .. دخل مجلس الشعب القومى ممثلا للتنطيم ..وعمل فى ( بيت مال) الحركة فى المجال المصرفى وهناك تعرف على امراء ومشايخ .. اثرياء وثريات كانوا يدعمون سرا وجهرا مشاريع الحركة الاسلامية فى السودان .
عندما جاءت الانقاذ متخفية بثوب العسكر وكانت تبحث عن كوادر ( مقبولة ) عند الناس جاءت بابن يعقوب ناطقا بأسمها رئيسا لتحرير الصحيفة التى شاطرت الثورة فى اسمها بعد ان أغلق الثوار الدور الاعلامية المستقلة (بالضبة والمفتاح ).
فى وقت المحن كان ال يعقوب يزودون عن الدولة (الحلم ) .. زوجته تحاضر فى الجامعة .. ابنائه فى الخنادق الامامية .. وموسى بيراعه ومداده .
وعندما صار ملك الانقاذ عظيما وتدفق الذهب الاسود وزالت ايام الكرب ..وتفرقت الكوادر مابين السوق والسلطان والتنظيم ..انتحى موسى بعيدا وصارت علاقته ( بأخوة الامس ) عمودا راتبا يناصر فيه الفكرة بلا تملق .. لا يميل الى النقد ولكنه لا يسرف فى المدح .
صديق ودعة رجلا غامضا دخل السياسة من باب التجارة .. الذين يعرفونه جيدا يقولون انه ( خير وود بلد وأخو اخوان ) .. والذين لايعرفونه من امثالى يسألون من اين جاء الرجل ؟ .. أهل البر والاحسان فى السودان يبنون مدرسة ومشفى .. وودعة يؤسس محلية كاملة من حر ماله .. الكرم الوافر يزيد من غموض الرجل الثرى .


دارفور تحترق والناس تهرول من قطار الانقاذ بعد ان اكتشفت فقه البدائل واشتمت رائحة الحريق .. الحاج ودعة يدخل نادى الحزب الحاكم .. الحكومة تكرم وفادته وتخلع عليه لقب ابن السودان البار . فى يد الحاج صديق ودعة المال .. و موسى يعقوب لا يملك الا القلم . والحكومة تعز من تشاء.
ابن السودان البار يقيم فى مدينة الضباب يجاوره الكاتب (المسافر المقيم ) حسن ساتى.. الحاج ودعة فى ظروف بالغة التعقيد وجد ابنه (الصادق ) حبيسا فى دولة الامارات .
(ابن الانقاذ الوفى ) موسى يعقوب والذى يسكن امدرمان فقد اثر ابنه (الخاتم ) فى ظروف بالغة (الوضوح ) وهل الثورة التى اكلت ابيها الان تلتهم ابنائها .؟ .
محمد الخاتم انا اعرفه جيدا من خلال عملى السابق بجامعة الخرطوم .. كادرا اسلاميا يشار اليه بالبنان .. لا تحتاج ان تنسبه لابيه حتى تعرف اسهامه .. محمد الخاتم احد ( ضحايا ) مفاصلة الاسلاميين والتى فى ما احسب كانت رحمة بأهل هذا البلد الطيب ..الخاتم رأى الفكرة والمشروع تتحول الى ( دكان ناصية ) فى سوق الله اكبر .. الخاتم كان كنزا من المعلومات ولكنه تمرد على الجميع .. لم يلزم دار ابيه بمدينة النيل ..بل عكف ينثر الدرر فى قارعة الطريق .. مراكز القوى التى اعرفها ( واسألوا مجرب ) لم يعجبها الامر فكانت نهاية الرواية .
مراكز القوى هذه ليست جهاز الأمن الذى له عنوان ومقر ومكتب استعلامات .. مراكز القوى هذه ليست محاكم السلاطين التى لها مرجعيات .. مراكز القوى هذه هى التى تجعل كادرا صغيرا يضيق بمحادثة مستشار من القصر الجمهورى يسأل عن مصير الخاتم .. مراكز القوى هذه تجعلنى انا من وراء المحيط اتلفت يمنة ويسرى وانا اكتب مقالى هذا .
موسى يعقوب الأب قنع خيرا من( اخوته ) .. رأى بقلب الوالد اللجان تعقد وتنفض .. ولا اجابة ..التقرير الوحيد الذى يتحدث عن قصة محمدالخاتم جاء بناءا على مناشدة دولية.. هل سيما سمر المقررة الدولية اشفق علينا من حكومتنا السنية ؟ .
موسى أخيرا رجع الى الناس يحكى مأساته وليته فعل من قبل .. الرأى العام الذى خرج بقضية الصبية( الضحية ) سناء من حكاية (طق حنك) بضواحى الخرطوم .. وصارت عبره قضية تتدوالها المجالس فى واشنطن وفرانكفورت وابو ظبى
.. ثم يأت الفرج وجهات كثيرة تتكفل بأمر سناء .. وقضية محمد الخاتم اصبحت الان اسئلة تحتاج لاجابات عاجلة لأنها صارت قضية رأى عام .
الاعلامى الكبير حسن ساتى تبنى قضية الصادق الصديق ولم يشر الى الماركة التجارية ( ودعة ) لا من قريب ولا بعيد .. لماذا ؟ .
.طلب ساتى من الدولة (رسميا ) تبنى قضية الصادق ودعة .. ورأى ان تتم التسوية فى لقاء القمة الذى جمع بين الرئيسين السودانى والأماراتى ..( السينارست ) ساتى لم يترك شيئا لأهل المراسم فحدد ببراعة كيف ان طويل العمر سيناقش الامر مع طويل العمر فى بند اشياء اخرى .
ساتى لشىء فى نفسه يربط مأزق الصادق ودعة بمأساة اهلنا فى دارفور .. والأستاذ الكبير يدرك اكثر من غيره ان اتحاد ابناء دارفور بالمملكة المتحدة رفض تسيس التجارة وسكب عبر هذا المنبر مدادا كثيفا .
لا بأس ان تتدخل الدولة بل وتسحب سفيرنا ان قضى الامر .. لكن قبل ذلك الشعب يريد ان يعرف ملابسات الأمر كيف ومتى ولماذا اعتقل( صادقنا ) ؟ .انثروا المعلومات كما فعل ابن يعقوب وستجدوننا معكم بأذن الله .


ــــــــــــــــــــــــــــــ
ولا اجد ما اعزى به هذا الرجل المفجوع في فلذة كبده اي السيد موسى يعقوب الا هذه الاية من ايات الله التي جعلها درسا مفيدا لكل ذي عقل حتى يعي الدرس في مواجهة الظلم وهو واجب ديني واخلاقي والذى تبدى في هذا الشريط الذي يبين ان حتى انعام الله تدرك معنى الظلم وتتصدى له وخاصة عندما يصيب واحدا من صغارها فانها تنفر ثقالا وخفافا لنجدة صغارها ولكن هنالك اصناف من البشر كما الانعام بل اضل سبيلا...فموسى يعقوب الذي لم يدن ظلم واجرام ومفاسد اهله حينما كانت سيئة الذكر (الانقاذ) تبطش وتعذب وتغتصب وتقتل الشرفاء والابرياء من شعبه هاهو اليوم ولا شماتة يتجرع من ذات الكأس التى اذاقتها ملته المجرمة لشعبه وقد دافع الصحافي (الاسلامي)موسى يعقوب عن اجرامهم وفسادهم بلا حياء ولا ادنى ضمير يؤرقه وهاهو اليوم والايام دول يضعه الله العادل الرحيم في درس هو محك حقيقي ليدرك معانى الظلم وقسوته وايضا ليدرك مهانة عدم التصدى له ولاهله وهو جبن وانكسار وانهزام لا يليق بقامة كاتب هو موسى يعقوب احد المدافعين العظام عن عصابة الهوس والاجرام..ويا ليته لو اقتدى بموقف هذه الجواميس الثائرة التي اقتلعت صغيرها من بين فكوك التماسيح والاسود بوحدتها وعزيمتها وقد انقذته بتصديها الشجاع والمسئول لهؤلاء الظلمة وهو درس حقيقي لكل غافل وساكت عن الحق عله يرعوى ويعود الى رشده والصراط المستقيم ولو اقتدى بن يعقوب بهذا الدرس فانه المخرج الاكرم والاشرف له من هذه الحالة المهينة المذلة اي حالة الذلة والمسكنة في مواجهة اهله ملة الفساد والاجرام وهو لا يقوى على مواجهتهم لاجل فلذة كبده بقولة الحق الصادعة والساكت عن الحق شيطان اخرس!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق