الجمعة، 25 أبريل 2008

ألا رحم الله الشريفين الوطنيين ابراهيم روثمان وادم سفير

مكتبة هشام هباني ألا رحم الله الشريفين الوطنيين ابراهيم روثمان وادم سفير!!
28-12-2006, 03:41 م المنتدى العام لسودانيز أون لاين دوت كوم
» http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=138&msg=1199607496&rn=0


--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #1
العنوان: ألا رحم الله الشريفين الوطنيين ابراهيم روثمان وادم سفير!!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 28-12-2006, 03:41 م


في الزمن الجميل حينما كنا صغارا سمعنا ان العهارة في اسفر صورها تجسدت فقط في افضح صورها وتحديدا في عاصمة البلاد في حفنة مواخير اسمها(سبعة بيوت) لم تتجاوز المساحة التي تتواجد فيها مساحة حديقة قصرناالجمهوري الخلفية وكانت القوادة في ذلكم الزمان الشريف تجسدت في رمزين اثنين هما المواطنان الشريفان (ابراهيم روثمان وادم سفير ).. ولم يتاذي من صنيعهما الا فئات محدودة من ذوي الحاجات الملحة لتناول ( ملاح الشرموط) كوصفة تفرج عنهم كربا من كرب يوم القيامة!!
فالقوادة في ذلك الزمان الجميل كانت تاخذ منحى اخلاقيا واجتماعيا كظاهرة سالبة..وهي مجرد جرح صغير في جسد طاهر كبير.. وهو جرح كان سهل محاصرته ومحاصرة ميكروباته..ولم يتطور هذان (الشريفان) في صنعتهما الى خارج تراب العاصمة طمعا في المال... ولم يؤذيا وطنا بحاله بهذه التجارة البائسة.... ولم يجلبا من خلال مهنتهما البائسة لشعبنا طاعون ( الايدز) الذي يحصد الان الالاف في وطن الفضيلة والتطهر الرسالي القويم!!
واما الان ولله الحمد في الراهن الازيم في هذا الزمن الانقاذي التفيه في بلادنا المنكوبة فقد تطورت العهارة والقوادة من ظاهرة اجتماعية الي ظاهرة سياسية شريرة احالت الوطن كله الى اكبر ماخور في الدنيا تمارس حكومته( التعريص) الدولي والاقليمي.. وهي تفتح افخاذ الوطن كله في وضح النهارللقوات الاقليمية والدولية وشرازم الارهاب الدولي.. ومهر البغاء والقوادة هنا.. هو ان يستمر احتفاظ القوادين الرسميين بالسلطة باي ثمن..او لينهد المعبد علي الكل... اذا حاول بقية الكل تهديدهم بانتزاع السلطة من بين ايديهم النجسة!!
ما معني ان تاتي بقوات اقليمية او دولية للفصل بينك وبين مجموعة من مواطنيك.. ولك جيشك وعسسك وكلابك ومالك وعتادك .. كيف قوات اممية او اقليمية ليفصلوا بينك وبينهم في امر محلي بحت.. حيث افهم ان القوات الدولية والاقليمية دوما تاتي بطلب دولي للبت في فض النزاعات الاقليمية بين دولة واخري .. وليس بين دولة ومواطنيها!!
وما معني ان تعلن الحرب علي دولة مثل الولايات المتحدة... وتبتز كل عواطف الناس الوطنية والدينية لمقاومتها ومحاربتها وقبر جنودها القادمين الي دارفور في ارض دارفور حيث اعدت مقبرة للطغاة المحتلين .. وانت ترغي بخطاب جهادي.. مشفوع (بالطلاقات)
والتهديد والوعيد.... وفي ذات الوقت انت يا ذات المجاهد الرسالي الوطني الشجاع المقاوم للامبريالية والصهيونية والمدافع عن كرامتنا الوطنية انت اول من خول مذعنا خاضعا راكعا خانعا لهذه الامريكا( عدوة الله) وتملكها اخطر واسخن ملفين وطنيين هما ملف
( نيفاشا وابوجا) لتتصرف فيهما بمشيئتها.. وفعلت فيهما ما فعلت وحشرت ما حشرت من اجندتها..وقد حققتم طواعية مرضاتها في ذلك وقبضتم الثمن وانتم بكل قوادة تناورون للبقاء والبغاء في السلطة.. ولو يذهب الوطن كله الى الجحيم!!
وها انتم اخيرا قد فنقستم وقبلتم بالمذلة الكوندوم الامريكي رغم انفكم بالذل والمهانة ولم تتركوا لانفسكم ذرة من كرامة وشرف ايها الاوغاد الكاذبون بعد كل هذه السلسلة من قسم الطلاقات والولولة والتمنع والتابي والصد والارغاء بالشعارات الوطنية والدينية الكاذبة وابتزاز عواطف السذج والغوغاء والدهماء.. ولكن الله اراد ان يكشفكم
ويكشف بهتانكم ونفاقكم ولن ينصر الله القوم الكاذبين والمواربين والمنافقين!

ألم اقل لكم من ان الشريفين الطاهرين ( ادم سفير وابراهيم روثمان) كانا قوادين وطنيين محترمين اشرف منكم واكثر وطنية منكم ببساطة لانهما لم يعرضا وطنهما للاستباحة الدولية.. ولم يحيلا( سبعة بيوت) الي ماخور بحجم وطن كما يفعل جنود الله الرساليون في بلادنا!! ولاول مرة في التاريخ ان يحال وطن بحاله الى ماخور اممي ليقضي الكل فيه وطرا امام اعين اهله وقواديه الرساليين.. وتارة هو وطر بالكوندوم واخرى بلا كوندوم.... ولا يهم ان كان قاضي الوطر بورنديا او اوغنديا او مصريا او امريكيا فالبغاء بغاء والقوادة قوادة والله يعلم ما يفعلون... ولله في خلقه شئون!!


هشام هباني

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #2
العنوان: Re: ألا رحم الله الشريفين الوطنيين ابراهيم روثمان وادم سفير!!
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 28-12-2006, 03:50 م
Parent: #1





--------------------------------------------------------------------------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق