الثلاثاء، 22 أبريل 2008

كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟

كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
22-03-2008, 10:53 ص المنتدى العام لسودانيز أون لاين دوت كوم
» http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=150&msg=1206183199&rn=0


--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #1
العنوان: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 22-03-2008, 10:53 ص


كيف صار عبدالحي يوسف رئيسا لقسم الثقافة الاسلامية بجامعة الخرطوم
وهو بهذه الضحالة والتحجر في مفاهيمه الاسلامية وهي مفاهيم قد فضحها هذا
اللقاء المهزلة والذي اجري معه قبل خمس سنوات واليكم اللقاء واحكموا عليه
وعلي الدرك والحضيض الذي وصلت اليه جامعة الخرطوم حتي يتبوا مثل هذا الديناصور رئاسة قسم فيها!!

http://www.islamweb.net/ver2/Archive/readArt.php?lang=A&id=47478

ضيفنــا في سطــور:
· أبو عمر عبد الحي بن يوسف، من مواليد القاهرة عام 1384هـ الموافق 1964م.
· تخرج في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في كلية الشريعة عام 1406 ـ 1407هـ،.
· أتم الدراسات العليا في جامعة الخرطوم عام 1418هـ ـ 1998م.
· يعمل الآن رئيساً لقسم الثقافة الإسلامية بجامعة الخرطوم.
· كما إنه إمام وخطيب مسجد حي الدوحة بالخرطوم.
· اشتهر فضيلته بالجرأة والصدع بالحق، وله جهود مشكورة في الدعوة والتربية.

** كيف تقوِّمون واقع الدعوة الإسلامية في السودان؟***

- واقع الدعوة الإسلامية في بلادنا يبشر بخير كثير ـ إن شاء الله ـ إذا توافر شرط الإخلاص مع حسن التوجيه والتسديد؛ حيث إن الأبواب مشرعة أمام الدعاة ليباشروا مهمتهم في المساجد والمدارس والجامعات والمؤسسات الحكوميـــة مدنية وعسكـــرية، وقد يعجب كثير مـــن الناس لو علموا أن الحديث في المساجد ـ عندنا ـ لا يحتاج إلى إذن ولا رخصة؛ بل كل ما هنالك أن يكسب الداعية ثقة أهل المسجد ليقول بعـــدها ما يشاء، كما أن خطــب الجمعـــة ليست مملاة ولا موجهة بل حرية المنبر مكفولة، ولذا قد تجد تبايناً في تناول الموضوع الواحد ما بين مسجد ومسجد، وقد ينتقد الإمام بعض الظواهر والممارسات دون أن يتعرض لمساءلة وهذه نعمة نحمد الله عليها، ونسأله أن يديمها علينا.. وأحسب أن هذه الحرية تحتم على الدعاة أن ينطلقوا في تبليغ دعوتهم بإقامة الندوات والمحاضرات وتنظيم الدروس العلمية المتخصصة وإقامة الدورات الشرعية للرجال والنساء. ومما يُحمد في هذه البلاد أن أنشطة الدعاة في المساجد لا رقابة عليها؛ فلك أن تقيم حِلَقاً لتحفيظ القرآن للناشئة يصحبها بعض المسابقات والبرامج الترفيهية، وكذلك في مواسم الخير ـ كرمضان ـ لك أن تعتكف وأن تدرّس، وقد سهل هذا الجو نوعاً من التواصل بين الدعاة نتج عنه بعض الفتاوى التي اجتمعت فيها كلمتهم واتحد رأيهم مثلما حصل في أحداث فلسطين وأفغانستان؛ حيث صدرت فتاوى جماعية عن علماء ودعاة السودان، ومثلما كان حين تطاول بعض الأدعياء على مقام الصحابة الكرام رضي الله عنهم، فصدرت فتوى ألزم على أثرها بإعلان توبته. والحمد لله.

** إذن ما هي في نظركم أكبر معوقات الدعوة الإسلامية في السودان؟***

- المعوقات موجودة؛ لكن التغلب عليها ـ بعون الله ـ ممكن، ولعل من أهم المعوقات:
1 - النقص الحاد في الطاقات الدعوية المؤهلة بالعلم الصحيح والمنهج السليم.
2 - تراجع الجامعات الشرعية كجامعة أم درمان ـ التي أصابها ما أصاب أترابها كالأزهر ـ حيث ألحقت بها كليات العلوم التجريبية مما أثر على رسالتها وصرف الاهتمام عنها كواحدة من أهم روافد تأهيل الدعاة في البلاد، كما أن الكليات الشرعية لا يقبل فيها إلا من عجز عن اللحاق بركب الأطباء والمهندسين والصيادلة والقانونيين.
3 - ضعف خلاوي القرآن بحيث تعنى في الغالب بتحفيظ القرآن الكريم، ولكونها لا تتبع ذلك بدراسة العلوم الشرعية الضرورية، والمتخرج في تلك الخلاوي تقصر همته ـ غالباً ـ عن التدرج في تلقي العلوم النافعة والتزود منها.
4 - وجود صوارف تصد الناس عن الحق وتشغلهم ببنيات الطريق كالتشيع والتصوف الغالي والمدارس العقلانية التي تتدثر بالإسلام وهي له كارهة.
5 - من أعظم المعوقات عدم اعتماد المال اللازم لتحريك الدعاة، كما أن همة المحسنين متجهة ـ دائماً ـ لبناء المساجد، دون التفات لكفالة الدعاة الذين بدعوتهم وعلمهم تعمر تلك المساجد ويكثر روادها.

** النقص الحاد في الطاقات العلمية الذي أشرتم إليه ما السبيل لعلاجه؟***

- أتصور ـ والعلم عند الله ـ أن العلاج يكون في عدة محاور:
أولها: إعادة هيبة العلم الشرعي بترغيب الناس فيه وبيان فضله، وأن حملته هم ورثة النبيين ومصابيح الهدى، لا كما صورتهم القصص والروايات وأقاويل أهــل النفاق بأنهم أرغـــب الناس بطوناً وأكثرهــم كلاماً وأجبنهم عنـد اللقـاء.
ثانيها: إقامة كلية أو أكثر متخصصة في العلوم الشرعية يُقبل فيها من كان راغباً في هذا العلم الشريف ـ مهما كان تخصصه ـ ويُنتقى لها أفاضل الطلاب الذين يحملون هَمَّ الدعوة والبلاغ وفيهم أدب والتزام، وبذلك نتخطى عقبة سياسة التعليم التي تستوعب في الكليات الشرعية ـ غالباً ـ من لا هَمَّ إلا الشهادة والوظيفة.
ثالثها: تعاهد الدعاة بإمدادهم بالكتب وأمهات المراجع، وتزويدهم بالأشرطة النافعة والدوريات العلمية المحكمة، والتواصل معهم بالدورات الشرعية المتخصصة التي تجدد المعلومات وتقوي الطاقات.
رابعها: على الدولة أن تهيئ الأسباب المعنية لهؤلاء على التفرغ لما بذلوا أنفسهم إليه من عطاءٍ مجزٍ تحصل به كفايتهم ويتعففون به عن سؤال الناس، ولا يضطرون ـ معه ـ إلى التماس سبل العيش في مجالات أخرى.
خامسها: أرى لزاماً على أهل العلم المغتربين في السعودية والخليج أن يتقوا الله ويرجعوا إلى قومهم لعلهم يحذرون، خاصة أن كثيرين منهم لا ضرورة له في الاغتراب، وإني أقول لهم: سيسألكم ربكم عن أقوام ضلوا ـ بسبب الجهل ـ فماذا أنتم قائلون؟!

** ما تقويمكم لتجربة الحركات الإسلامية العاملة في السودان؟***

- لا شك أن لهذه الجماعات جهوداً مقدرة مشكورة في الدعوة إلى الإسلام بشموله، والتحذير من العقائد الشركية من البدع والخرافات، وتبصير الناس بدينهم، فجزى الله القائمين عليها خيراً، وأحسن إليهم كما أحسنوا إلى خلقه، وغفر لهم التقصير والزلل، لكنَّ ثمة أموراً تستدعي التنبيه والملاحظة:
أولها: أن كثيراً من هذه الجماعات طبعت المنتسبين إليها بتعصب أعمى للجماعة؛ بحيث لا يرون خيراً في سواها، ويكون تقويمهم للأشخاص والهيئات بحسب قربهم أو بعدهم من جماعتهم، ويتبع ذلك تشيع لآراء شيوخ الجماعة وقادتها؛ فالحق ما قالوا والصواب ما رأوا؛ وكأن الأحوال السياسية في أمة الإسلام قد ألقت بظلالها على الجماعات الدعوية والأحزاب الإسلامية، وهذا الذي قلته ينسحب على كثير من الجماعات العاملة في غير السودان.
ثانيها: لم تفلح هذه الجماعات في إقامة جسور حوار وتواصل فيما بينها؛ بحيث يتعاونون على البر والتقوى، ويوالي بعضهم بعضاً في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومن المؤسف أنه قد يتعرض بعض الدعاة لمحن فلا يجدون من إخوانهم ـ في الجماعات الأخرى ـ نصرة ولا مؤازرة، بل ربما يجدون خذلاناً وتحريضاً.
ثالثها: بعض الجماعات تدّعي العصمة في الاجتهاد ـ وهذا غير مسلّم ـ ويتبع ذلك ـ بلسان الحال لا المقال ـ ادعاء عصمة الأشخاص، مع أنهم قد يشتدون في النكير على أتباع المذاهب أو الطرق الأخرى مثلاً فوقعوا فيما أنكروه على غيرهم.
رابعها: بناءً على ما سبق ونتيجة لتربية قاصرة، نبتت في بلادنا وفي غيرها نابتة ليس لها من مؤهلات سوى سلاطة اللسان مع الأحياء والأموات، والتشنيع على كل من أخطأ ـ في زعمهم ـ مع الادعاء بأن هذا هو المنهج الحق وهو مسلك العلماء الأولين ـ وحاشهم ـ وظهر بعض الغلاة ممن يكفرون الأمة عامتها وخاصتها.
خامسها: فقدت جماهير الشباب الثقة في كثير من تلك الجماعات نسبة للانقسامات التي وقعت؛ فقلما سلمت جماعة من أن تصبح شطرين وثلاثة، ولعل الحل يكمن في أن يتعاون الدعاة إلى الله على لَمِّ الشتات على ثوابت الإسلام، وجمع الكلمة الموحدة لصف المسلمين دون التزام بعنوان يقيد حركتهم ويمنع وحدتهم. ونسأل الله أن يصلح حال هذه الأمة.

** هل لفضيلتكم أن يحدثنا عن واقع الدعوة الإسلامية في جنوب السودان؟***

- حقيقة أنا ما زرت الجنوب إلا مرة ألقيت فيها بعض الدروس والمحاضرات، لكنني أقول: إن الدعوة في الجنوب كانت ممنوعة عمداً، وبسياسة اتبعها المستعمر الإنجليزي النصراني الماكر؛ حيث أقام في الجنوب ما عرف بالمناطق المقفولة التي يحظر على أهل الشمال دخولها، فعزل أهل الجنوب عن أهل الشمال، وفي الوقت نفسه سمح للمنصِّرين ـ بل سهَّل لهم وهيأ الأسباب ـ لنشر باطلهم وترويج الإفك بين أهل الجنوب، حتى أوجد ـ من بينهم ـ صنائع لا ترى إلا ما يراه المنصرون ولا تعتقد إلا ما يعتقدون... وبعد رحيل المستعمر الغاصب خلفته حكومات علمانية لم تكن الدعوة من أولوياتها ولا اهتماماتها؛ بل حصرت القضية في مفاوضات سياسية حول قسمة السلطة بين الجنوب والشمال، دون أن تدرك أن المشكلة أعمق من ذلك بكثير بسبب الحقد الذي زرعه المستعمر في نفوس أهل الجنوب تجاه أهل الشمال، ولعل ممارسات شمالية ساعدت على ذلك، مثلما حصل ظلم ـ أحياناً ـ من أهل الشمال لأهل الشمال في حكومات متعاقبة.
أقول: إن الدعوة في الجنوب ضعيفة مثلما هي في الشمال والسبب الأكبر في ذلك أمران: أولهما: ضعف الإطار الدعوي المؤثر، وثانيهما: ضعف الإمكانات المادية؛ فالدعوة إلى الله في زماننا ـ كما لا يخفى ـ ما عادت قاصرة على خطبة أو كتاب، بل لا بد من علم ينشر ومدارس تبنى ومستشفيات تقام، ودواء وغذاء وكساء يبذل، وشبهات تزال، ودونك أحوال المنصرين الذين يتحركون بإمكانات هائلة فيها الطائرات والمستشفيات المتحركة والكتب والمعلومات، مع توفير المنح الدراسية والبعثات الجامعية، وما إلى ذلك من جهد يقف وراءه ـ أحياناً ـ دولة كالفاتيكان، وأحياناً منظمات كنسية مدعومة دولياً تعادل ميزانية بعضها ميزانية بعض الدول الإفريقية، ولها تأثير في مراكز صنع القرار كمنظمة التضامن المسيحي على سبيل المثال؛ فأنَّى للدعوة الإسلامية مثل هذا الجهد والبذل، وليس من دولة ترعاها وتحوطها؟ لكن هذا لا يلغي دور بعض المنظمات والدعاة ـ وفقهم الله ـ الذين عملوا وما زالوا، وتأتينا الأخبار في كل حين بأن فئاماً من أهل الجنوب يدخلون في دين الله أفواجاً، ولقد لقيت بعضاً ممن هداه الله فإذا هو على حال طيبة وعقيدة راسخة أسأل الله له الثبات.

** إزاء هذا الضعف الدعوي نشطت المنظمات التنصيرية مستغلة الواقع السياسي للجتوب؛ فمن المعروف أن التنصير كان ممنوعاً في الشمال السوداني؛ فما حاله الآن؟***

- لقد عرف الساسة كلهم أجمعون أن بعثات التنصير لا يراد من ورائها إلا الشر للبلاد والعباد، وأن جلّ همها يتركز في تهيئة الدعم المادي والمعنوي لحركة التمرد الصليبي التي يقودها قرنق، ومن المؤسف أن بعض المثقفين ممن غلبت عليهم النزعة العلمانية ما فطنوا لذلك إلا في وقت متأخر حتى لاحظ بعضهم ـ مؤخراً ـ أن قرنق حين دعا إلى ليلة سياسية في العاصمة البريطانية ما اختار لها إلا قاعة تابعة لإحدى الكنائس في واحد من أغلى أحياء لندن، وهو الذي يخدع شركاءه من أهل الشمال بالدعوة إلي فصل الدين عن الدولة، وما عاد خافياً على أحد أن سند حركة التمرد في الغرب والولايات المتحدة يتمثل في المنظمات المسيحية الأصولية، وبعض هذه المنظمات يعتبر الحركة الشعبية فصيلاً في حملة صليبية، وما فتئ المنصرون يطلقون الأراجيف حول الوضع في السودان، ويتعمدون الكذب حين يزعمون أن النصارى مضطهدون، أو أن الرق يمارس واقعاً في الأسواق، ونحو ذلك من فِرى تضحك منها الثكلى.
والقناعة بذلك ـ عند الساسة ـ قديمة، حتى دفع ذلك إلى طرد المنصرين الأجانب في عهد الفريق إبراهيم عبود الذي حكم السودان في الفترة من 1958 ـ 1964م وسن قانون التنصير الذي يحول دون بناء الكنائس أو تجديدها إلا بإذن الحكومة، ولما عقد مؤتمر حوار الأديان عام 1994م الذي أعقب زيارة بابا الفاتيكان عمدت الحكومة ـ كبادرة حسن نية كما قيل ـ إلى إلغاء قانون التنصير، فكان لذلك ثمار مُرة يلمسها كل الناس؛ حيث بنيت الكنائس بغير حساب في الشمال والشرق والوسط والغرب؛ بل في قلب العاصمة بعضها بترخيص وأكثرها عنوة، وانتشرت معارض ما يسمى بالكتاب المقدس، حتى أقيم في بعض الجامعات تحت شعار "إنجيل لكل طالب" بل بلغت الجرأة بهم إلى حد توزيعه في وسائل المواصلات وأماكن الازدحام في الأسواق وغيرها، وانتقل المنصرون إلى مرحلة استفزاز المسلمين ـ استغلالاً للضعف الحاصل ـ فعمدوا إلى إقامة مسارح متنقلة تصحبها شاشات عرض ومكبرات صوت في بعض الأسواق، مما دفع بعض الشباب الغيورين للاصطدام بهم عن طريق الدعوة إلى الإسلام بالأسلوب نفسه، وفي الزمان والمكان ذاته، فتدخلت الشرطة في الوقت المناسب ومنعت النصارى من ذلك العمل المقيت. أقول آسفاً: قد حدث في السودان ما لم يكن يخطر ببال أكثر الناس تشاؤماً؛ حيث تنصر بعض أهل الشمال، وقد جيء لي ببعضهم ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ولعل الحكومة تدرك أكثر من ذي قبل أنه مهما بلغ حجم التنازلات فإن القوم لا يزدادون إلا غروراً واستكباراً، وليس لمطالبهم سقف، وها نحن نرى بأعيننا أن أمريكا وبريطانيا والفاتيكان وغيرهم من رعاة الصليب ما رضوا عنا ولا شهدوا لنا ولا أنصفونا، بل الحال كما قال ربنا: {وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ} [البقرة: 120].

** إذن هل كان لإلغاء قانون منع التنصير آثار سيئة على الشارع السوداني؟***

- اللهم نعم! ومن أخطر تلك الآثار طمس عقيدة الولاء والبراء، حتى إنك لتجد الشاب الطيب الصالح الذي يذهب إلى أرض الجنوب مجاهداً لربما يجادلك في كون النصارى مؤمنين أو غير مؤمنين؛ لأن بعض شياطين الإنس ـ ممن ينتسب إلى الدين ـ لبَّس عليهم بنصوص موهمة كقوله ـ تعالى ـ: {إنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِــرِ} [البقـــــــرة: 62]، وقـــــوله ـ تعالى ـ: {وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إنَّا نَصَارَى} [المائدة: 82]، وأن الله أباح لنا التزوج بنسائهم مع أنه قال: {وَلا تَنكِحُوا الْـمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ} [البقرة: 221]، وهكذا خطفت الشُّبَه قلوب أولئك الشباب، ولكن الدعاة الصادقين بذلوا جهودهم ـ وما زالوا ـ حتى زيَّفوا تلك الشبهات، وبينوا كيف أن أولئك القائلين تعمدوا الكذب على الله والتلبيس على عباده.
ومن الآثار السيئة كذلك أن الناس ما عادوا ينكرون، بل لا تتمعر وجوههم إذا رأوا من يوزع الأناجيل أو مطويات تدعو إلى التنصير في وسائل المواصلات؛ وإن تعجب فعجب حال كثير من المسلمين حيث يخرجون في أعياد النصارى ـ كالكريسماس وشم النسيم ـ فرحين مستبشرين يهنئ بعضهم بعضاً وكأنهم في يوم فطر أو يوم نحر؛ وإلى الله المشتكى وعليه المعوّل. لكن هناك جوانب مشرقة ـ والحمد لله ـ تتمثل في دخول بعض النصارى في الإسلام عن قناعة، وقد مر على الناس زمان لا تكاد تدخل مسجداً في يوم جمعة إلا وجدت شخصاً أو أكثر يعلنون إسلامهم وينطقون بشهادة التوحيد، ونسأل الله المزيد.

** تحدثت بعض وسائل الإعلام ووكالات الأنباء عن ضغوطات أمريكية أخيرة ومفاوضات مع (الحركة الشعبية لتحرير السودان) و (مجلس الكنائس العالمي) تقضي بموقف جديد من العلمانية والعلاقة بين الدين والدولة؛ فهل الشارع السوداني يدرك خطورة هذه المرحلة؟***

- الضغوط الأمريكية على أشدها منذ مجيء حكومة الإنقاذ، وهي تزداد ضراوة يوماً بعد يوم، وما عاد أمرها خافياً؛ حتى إن الوجه النصراني الكالح بدا للعيان حين أراد الرئيس الأمريكي أن يعيِّن مبعوثاً خاصاً للسودان فما اختار إلا قسيساً متعصباً، وهو دانفورت الذي ما جاء كوسيط للسلام ـ كما قيل ـ بل من يومه الأول وهو يملي شروطاً ويضع قيوداً ويريد للناس أن يخضعوا.

أما الشارع السوداني فالناس أحد صنفين:
إما مسلم يعيش هَمَّ الإسلام يرجو نصره ويخاف ضياعه، فهو يدرك أن الأمر جد، وأن القوم ما يريدون إلا القضاء على الدين وتغييب أحكامه وتغيير شريعته {وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إنِ اسْتَطَاعُوا} [البقرة: 217]، وعزيز على هذا الصنف من الناس أن تذهب تلك الدماء الزكية التي روِّيت بها أرض الجنوب من رجال مؤمنين وشباب صالحين، ويخشى هؤلاء أن تثمر تلك الضغوط إذعاناً في ظل صمت عربي مريب، وإهمال تام للشأن السوداني، فلا نسمع من الجامعة العربية إلا بيانات متفرقة عباراتها باردة لا تمثل في الواقع شيئاً.. وصنف آخر من الناس.. وهم كثيرون.. عضهم الفقر بنابه وتتابعت عليهم المحن، وأصيبوا بخيبة أمل من طول أمد الحرب، فصاروا يلهثون وراء الحل ولو كان على حساب الدين، والأحزاب العلمانية تروج لمشروع كهذا بل يتحدث قادتها بالصوت العالي أن حل مشكلة السودان يكمن في العلمانية منهجاً وسبيلاً، وقد جهل هؤلاء أو تجاهلوا أن هذا الحل سيزيد الأمر تعقيداً، ولو كانت العلمانية تصلح لأفلحت في وقاية المسلمين في الهند الذين يذبحون ـ باسم العلمانية ـ على أيدي الهندوس، ولأفلحت في أندونيسيا أو لبنان أو غيرها من البلاد التي ترفع العلمانية شعاراً لكن الخاسر الوحيد هم المسلمون.

** الدعوات الدولية والنصرانية بفصل الجنوب السوداني تزداد حدتها في هذه الأيام.. فهل تتوقعون أن تسفر هذه الدعوات عن إجراءات عملية؟***

- نَعَم! قد تسفر عن إجراءات عملية في ظل تواطؤ دولي وغياب إسلامي، وما خبر تيمور الشرقية عنا ببعيد، ولو حدث هذا ـ نسأل الله ألا يقع ـ فسيكون خطراً ماحقاً على المنطقة بأسرها، وما زالت الحكومة ترفع صوتها محذرة دول الجوار من مصير كهذا، وأن الضرر سيكون على الجميع، لكن دول الجوار جعلوا أصابعهم في آذانهم واستغشوا ثيابهم خشية غضب الأمريكان، فصار السودان كالنذير العريان، وأصبحت المفاوضات مع التمرد بإشراف صليبي كامل متمثل في أمريكا والنرويج ودول الإيغاد، وكفَّ العرب أيديهم ظانين أنهم بمنأى عن هذا الخطر.
ولك أن تتصور أن حركة التمرد قد تحدثت قبل حين مؤيدة إسرائيل في ضربها للفلسطينيين؛ فكيف لو صارت تلك الحركة دولة؟ كيف ستكون علاقتها بإسرائيل؟ ثم إنها ستتحكم بمنابع النيل، وستكون آبار البترول تحت سلطانها، ولعلها تقيم حلفاً صليبياً مع الحكام النصارى في إثيوبيا وإرتيريا وكينيا وغيرها من دول الجوار.

** كان لفضيلتكم برامج إعلامية متعددة في التلفزيون السوداني، كيف تقوِّمون هذه التجربة؟***
- لا شك أن التلفاز من نعم الله على العباد في هذا الزمان، والتي يجب استخدامها في طاعة الله والدعوة إلى شرعه والتبشير بدينه، لكن الواقع المشاهد أن أهل الفساد قد سبقوا إليه وسخروه في الصد عن سبيل الله، وأغلب من سيطروا على هذا الجهاز في بلاد المسلمين قاطبة هم ممن يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا، وقد شُغِل الدعاة حيناً من الدهر بالبحث في حِلِّ المشاركة من عدمه، وأحسب أن هذا الخلاف من الممكن تجاوزه مع عميق احترامي للقائلين بالتحريم؛ لأن التلفاز عاد من أقوى الوسائل تأثيراً في الأمة سلباً وإيجاباً، ورب كلمة أو صورة تقلب الموازين وتشوه التعاليم، وقد أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن "بين يدي الساعة سنوات خدّاعات يُصدَّق فيها الكاذب ويكذّب فيها الصادق، ويخوَّن الأمين ويؤتمن الخائن، ويتحدث فيها الرويبضة قيل: ما الرويبضة يا رسول الله؟ قال: الرجل التافه يتحدث في أمر العامة"(1). بنظرة سريعة في الأجهزة الإعلامية نرى الرويبضات قد اعتلوا المنابر، وتصدوا للجليل والحقير من أمر الأمة؛ فهل يترك الدعاة هؤلاء الذين لا يتورعون حتى عن الحديث في القضايا الشرعية والمسائل العقدية بلا أثارة من علم ولا هدي ولا كتاب منير؟ أقول: يجب تجاوز الخلاف والنظر ـ بعد ذلك ـ بإخلاص في السبل الفاعلة التي تكفل الانتفاع بهذا الجهاز الخطير مع تجنب مفاسده، وذلك يتحقق ـ في نظري ـ بالآتي:
1 - أن يختار الدعاة من بينهم من يكونون على معتقد صحيح وعلم نافع للولوج في التلفاز وتقديم برامج متميزة فيه مع مراعاة الجدة وتحري القبول لدى المشاهد.
2 - أن يتحرى مقدّمو هذه البرامج كل ما يرغِّب المشاهد ـ مما هو مباح ـ وأن يزينوا برامجهم للناس بالحق، مثلما يزخرف أهل الباطل باطلهم.
3 - أن تكون الضوابط الشرعية مرعية ـ أولاً وأخيراً ـ فلا يسمح الداعية الموفق لنفسه بالظهور في برامج تفقده وقاره لدى المشاهد، كأن يُرى جالساً إلى مذيعة متهتكة ـ تسأل وهو يجيب، أو أن يتخلل فقرات البرنامج مقطوعات موسيقية ونحو ذلك مما يعاب.
4 - أن يسعى الدعاة ـ بعون المحسنين ـ في إقامة قنوات خاصة تبث من خلالها قيم الدين، وتعالج قضايا الناس بنظرة شرعية صحيحة خالية من المؤثرات التي لا يسلم منها ـ غالباً ـ من يتحدث أو يفتي في القنوات الرسمية.
وإلى أن يتحقق ذلك فإن على الدعاة الذين يظهرون على الشاشة أن يخلصوا لله في أعمالهم وأن يتحروا رضاه سبحانه، وإياهم وإرضاء الناس ـ عامتهم وخاصتهم ـ بتمييع الأمور وتشقيق الكلام، وعليهم كذلك بالصبر على ما يلاقون في تلك الأجهزة ـ أحياناً ـ من عنت أو سخرية؛ فقدوتهم الأنبياء والمرسلون: {وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِن نَّبَأِ الْـمُرْسَلِينَ} [الأنعام: 34] .

** علمنا أن برامجكم وكذلك بعض البرامج الإسلامية الأخرى قد أوقف بثها؟***
- التلفزيون السوداني ـ كغيره ـ للفساد فيه نصيب مفروض، إلا أنه يبقى وللآن ـ من أقل القنوات سوءاً، وقد كان للبرامج الدينية حظ مقدر في تجميل صورته وإضفاء مسحة وقار عليه؛ حيث كانت هذه البرامج أكثر حرية من مثيلاتها في قنوات أخرى، وغابت في موادها ـ غالباً ـ عبارات النفاق للحكام مما أكسبها قبولاً لدى المشاهدين في الداخل والخارج رغم أن مادتها العلمية ـ أحياناً ـ لا تسلم من قصور، ولا سيما أن بعضها مباشر غير مسجل، وبُعيد شهر رمضان أوقفت ستة برامج دينية دعوية وهي: معالم الطريق ـ الدين النصيحة ـ تذكرة ـ وجه النهار ـ ديوان الإفتاء ـ وحي القرآن، ولم يطرح بديل لها حتى الساعة؛ فهل في القضية توجيه سياسي يأتي إنفاذاً لمطالب أمريكية بتجفيف منابع الإرهاب بزعمهم بعد أحداث سبتمبر؟ هذا ما ينفيه المسؤولون، ويؤيد ذلك أن البرامج الملغاة دعوية تربوية لا تمس الواقع السياسي إلا أحياناً يسيرة وحياً أو من وراء حجاب، أم أن إلغاء تلك البرامج يمثل أمنية لبعض العقلانيين والعلمانيين في أجهزة الإعلام ممن يرتدون ثياباً إسلامية، لكنهم يكرهون العلم الشرعي وحملته الذين يكثرون من الاستدلال بنصوص الكتاب والسنة، ويريدون تأسيس منهج طالما أريد طمسه وتشويهه، منهج يقوم على تقديس نصوص الوحيين، وتقديم النقل على العقل، وتقدير أقوال الأئمة المتقدمين دون نسبة العصمة لأحد منهم، لعل الاحتمال الثاني ـ في ظني هو الراجح والله أعلم؛ لكني أقول: إن التلفزيون السوداني بغير البرامج الدينية لا طعم له ولا لون ولا رائحة، بل لا مسوِّغ لوجوده أصلاً إذا لم تكن رسالته نشر الدعوة وتعليم الناس الخير.

** الصراع بين الفضيلة والرذيلة مستمر، ويأخذ صوراً متعددة، والمجتمع السوداني من المجتمعات المحافظة ـ ولله الحمد والمنة ـ، لكن يبدو أن بعض المظاهر السلبية بدأت تظهر بصورة لافتة للأنظار.. فما سبب ذلك في رأي فضيلتكم؟!***

- في السودان كانت هناك شرطة تسمى شرطة النظام العام تعادل في مهامها هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وكانت معنية بمحاربة الفساد المتمثل في التبرج والرقص المختلط والخمور والمسكرات بأنواعها، ومراقبة حفلات الزواج بمنع استمرارها بعد الحادية عشرة ليلاً، وتكمل مهمتها هيئة قضائية تسمى: "محكمة النظام العام" أحكامها فورية في قضايا الخمور والفواحش، ولقد آتت أُكُلها في فرض الوقار وضبط السلوك في الشارع العام، لكن المنافقين والمنافقات ساءهم ذلك وغاظهم فمكروا مكراً كباراً، وسخَّروا بعض رموزهم في الصحافة وغيرها ينشرون سيئات النظام العام مع تضخيمها وتهويلها، ويسترون الحسنات عامدين، وفي غفلة من أهل الحق استطاعوا تصوير الأمر للمسؤولين وكأنه رأي عام، فألغيت شرطة النظام العام، مما أثر هذا الواقع المر الذي تعيشه حيث انتعش أهل الباطل، وراجت سوق الفساد، ولم يعد ثمة قانون حازم يحول دون العري والتفسخ، لكنني أقول: ليس إلغاء شرطة النظام العام هو العامل الفرد في شيوع الفساد، بل ثمة روافد أخرى تتمثل في المسلسلات الساقطة التي أصبحت تعرض بواقع أربع مسلسلات في كل يوم وليلة، أضف إلى ذلك مجلات المجون التي تزين أغلفتها صور الغانيات؛ فهــذه بعض الأســـباب لكنها لا تلغي تقصير الآباء، وإهمال الأولياء، وأهم من هذا كله ضعف رقابة الدولة؛ وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "صنفان من أهل النار من أمتي لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها ظهور الناس، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات على رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها"(1). قال أهل العلم: حيث ما حللت بلداً فوجدت النساء بها عاريات فاعلم أن السلطان ظالم، ولهذا قرن النبي صلى الله عليه وسلم بين صورة الظلم المتمثل في ضرب ظهور الناس، والصورة الأخرى المتمثلة في تغييب شرع الله بالسماح للنساء بالتبرح والسفور.

** يذكر بعض المراقبين أن التشيع بدأ يأخذ منحى خطيراً في السودان؛ فما مدى صحة ذلك؟***
- من العجائب -والعجائب جمة- أن أهل السودان كانوا: إما مسلم مالكي وإما كافر دهري، أو وثني أو نصراني أو غير ذلك من ملل الكفر؛ فما كان الناس يعرفون فرقاً ومذاهب، حتى نجم رأس النفاق بظهور التشيع في صورة جمعيات نسائية أو مستشفيات أو معاهد، ثم بدؤوا في التسلل إلى طبقات المجتمع كافة في الجامعات والمدارس وبعض الصحف مستغلين حاجة الناس للمال أولاً، وجهلهم بحقيقة الشيعة ثانياً، فولجوا إلى المتصوفة من باب حب آل البيت ومدح النبي صلى الله عليه وسلم وآله حتى أفلحوا في كسب ودهم، بل تشيع بعضهم، وما لبثوا إلا يسيراً حتى كشفوا عن وجههم القبيح فظهرت على ألسنة أتباعهم ومناصريهم عبارات الكفر في سب الصحابة الكرام وذكرهم بالسوء، حتى انبعث أشقاها رجل يتزعم فصيلاً في طريقة صوفية خرج على الناس برسالة أطلق عليها عنوان: "أحبابي" صب فيها الرفض صباً، وسال من فيه ما يكشف عن حقيقته؛ حيث اتهم الشيخين أبا بكر وعمر بالكفر، ورمى طلحة بالسوء، مع ركاكة في الألفاظ والمعاني، فكانت القشة التي قصمت ظهر البعير، وعرف الناس أن وراء الأكمة ما وراءها حتى تبرأ منه ومن مقالته كبار شيوخ الصوفية ـ وفيهم بنو عمومته ـ فاضطر إلى إعلان التوبة والاعتذار عما قال، فأصيب .. الروافض في مقتل؛ لأن مسكينهم لم يتخير وقتاً مناسباً لإظهار ما أخفوا من ضلال وخبال، لكن القوم لهم أبواب ومداخل فيجلبون على الناس بخيلهم ورجلهم. ونسأل الله أن يكفينا شـرورهم.
_______________________________
(1) رواه ابن ماجه، ح/ 4036.
(1) رواه مسلم، ح/ 2128.

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #2
العنوان: Re: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 22-03-2008, 11:08 ص
Parent: #1


http://www.alrakoba.com/vb/showthread.php?p=251091

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #3
العنوان: Re: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 22-03-2008, 11:11 ص
Parent: #2




--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #4
العنوان: Re: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 22-03-2008, 11:18 ص
Parent: #3


http://www.mafhoum.com/press6/163S67.htm

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #5
العنوان: Re: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 22-03-2008, 11:22 ص
Parent: #4


http://www.islamicwork.info/2004/proceedings1-1.html

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #6
العنوان: Re: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: Sabri Elshareef
التاريخ: 22-03-2008, 12:22 م
Parent: #1


في زمن الغيهب والتيه اي شي مقبول
وهذا العبد الحي من الاجرام بمكانة
لقد حرض لحرق معرض النصاري

ؤئسا للدولة الدينية التي علي راسها امثال عبد الحي والتجاني حسن الامين

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #7
العنوان: Re: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: Mohamed E. Seliaman
التاريخ: 22-03-2008, 12:51 م
Parent: #6


آخر عهدي بالشيخ عبد الحي يوسف في المدينة المنورة على
ساكنها ومشرفها الصلاة والسلام !!
كان عائدا إلى السودان وكان عاتبا علي إقامتي
بالسعودية بعد تخرجي من الجامعة


Quote: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟


لم أجد لديك اعتراضا وجيها على ذلك !!
هل نظام الجامعة يمنع أن يرأس أحد أقسامها
سلفي وإن استوفى الشروط العلمية ؟
لام أكول كان أستاذا بها والترابي كذلك !!

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #8
العنوان: RE
الكاتب: Waeil Elsayid Awad
التاريخ: 22-03-2008, 01:16 م
Parent: #1


الاخ هشام
شيخ عبدالحى قد تختلف معه او تتفق قد تحبه او تكرهه
لكن لا يمكن ان تقول الا ان الرجل موسوعى المعرفة خطيب مفوه
و اكاديمى بدرجة الامتياز ايضا

شرف لجامعة الخرطوم ان يرأس قسم الدراسات الاسلامية رجل بقامة عبدالحى

تحياتى

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #9
العنوان: Re: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: Deng
التاريخ: 22-03-2008, 02:10 م
Parent: #1


Quote: · يعمل الآن رئيساً لقسم الثقافة الإسلامية بجامعة الخرطوم.



هذا هي حقيقة السودان اليوم.

هذا المتطرف الارعن يعمل بأكبر جامعة في السودان وهو مسئول عن "التأصيل" في المجتمع السوداني.



دينق.

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #10
العنوان: Re: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: Deng
التاريخ: 22-03-2008, 02:14 م
Parent: #1


Quote: خامسها: أرى لزاماً على أهل العلم المغتربين في السعودية والخليج أن يتقوا الله ويرجعوا إلى قومهم لعلهم يحذرون، خاصة أن كثيرين منهم لا ضرورة له في الاغتراب، وإني أقول لهم: سيسألكم ربكم عن أقوام ضلوا ـ بسبب الجهل ـ فماذا أنتم قائلون؟!



يا هباني.

الكلام معناه أن على الاسماء الاتية العودة فورا للسودان.

1- د. نزار عثمان

2- الطقي

3 فرانكلي

4- محمدE سليمان

أتقوا الله وارجعوا الى السودان فورا على حسب حديث هذا الرجل المعتوه.



دينق.

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #11
العنوان: Re: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: jini
التاريخ: 22-03-2008, 02:42 م
Parent: #10


عبدالحى يوسف
ماذون كتيرة عليهو!
ثقافة شنو لسلفى انكفائى ارتدادى!
هسة الكلام الفوق دا كلام رئيس قسم فى جامعة الخرطوم!
دا كلام عربجية ساكت !
فاقد السوط والكارو!
جنى

هشام ورمتنا ياااخ
انا البورد الجابنى ليهو شنو!
جنى

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #12
العنوان: Re: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: Magdi Ahmed Elsheikh
التاريخ: 22-03-2008, 02:51 م
Parent: #11


في السودان كانت هناك شرطة تسمى شرطة النظام العام تعادل في مهامها هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وكانت معنية بمحاربة الفساد المتمثل في التبرج والرقص المختلط والخمور والمسكرات بأنواعها، ومراقبة حفلات الزواج بمنع استمرارها بعد الحادية عشرة ليلاً، وتكمل مهمتها هيئة قضائية تسمى: "محكمة النظام العام" أحكامها فورية في قضايا الخمور والفواحش، ولقد آتت أُكُلها في فرض الوقار وضبط السلوك في الشارع العام، لكن المنافقين والمنافقات ساءهم ذلك وغاظهم فمكروا مكراً كباراً، وسخَّروا بعض رموزهم في الصحافة وغيرها ينشرون سيئات النظام العام مع تضخيمها وتهويلها، ويسترون الحسنات عامدين، وفي غفلة من أهل الحق استطاعوا تصوير الأمر للمسؤولين وكأنه رأي عام، فألغيت شرطة النظام العام، مما أثر هذا الواقع المر الذي تعيشه حيث انتعش أهل الباطل، وراجت سوق الفساد، ولم يعد ثمة قانون حازم يحول دون العري والتفسخ، لكنني أقول: ليس إلغاء شرطة النظام العام هو العامل الفرد في شيوع الفساد، بل ثمة روافد أخرى تتمثل في المسلسلات الساقطة التي أصبحت تعرض بواقع أربع مسلسلات في كل يوم وليلة، أضف إلى ذلك مجلات المجون التي تزين أغلفتها صور الغانيات؛ فهــذه بعض الأســـباب لكنها لا تلغي تقصير الآباء، وإهمال الأولياء، وأهم من هذا كله ضعف رقابة الدولة؛ وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "صنفان من أهل النار من أمتي لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها ظهور الناس، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات على رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها"(1). قال أهل العلم: حيث ما حللت بلداً فوجدت النساء بها عاريات فاعلم أن السلطان ظالم، ولهذا قرن النبي صلى الله عليه وسلم بين صورة الظلم المتمثل في ضرب ظهور الناس، والصورة الأخرى المتمثلة في تغييب شرع الله بالسماح للنساء بالتبرح والسفور.


ولاتعليق

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #31
العنوان: Re: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: Mohamed E. Seliaman
التاريخ: 26-03-2008, 06:45 ص
Parent: #11


UP

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #13
العنوان: Re: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: Deng
التاريخ: 22-03-2008, 02:57 م
Parent: #1


Quote: لام أكول كان أستاذا بها



محمدE سليمان

لسخرية الزمن أنت الان تقارن الدكتور لام أكول بشخص وصولي وإنتهازي مثل عبد الحي.

أسئل الذين عملوا مع الدكتور لام أكول عن مؤهلاته وعن الطريقة التي التحق بها للتدريس بالجامعة. اٍئل الطلبة الذين تتلمذو على يد لام أكول.

وبالمناسبة. الكليات التطبقية مثل الهندسة والطب ليس من السهولة أن يسيطر عليها من أمثال المعتوه عبد الحي.



دينق.

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #14
العنوان: Re: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: Yasir Elsharif
التاريخ: 22-03-2008, 03:43 م
Parent: #1


Quote: ** إزاء هذا الضعف الدعوي نشطت المنظمات التنصيرية مستغلة الواقع السياسي للجتوب؛ فمن المعروف أن التنصير كان ممنوعاً في الشمال السوداني؛ فما حاله الآن؟***

- لقد عرف الساسة كلهم أجمعون أن بعثات التنصير لا يراد من ورائها إلا الشر للبلاد والعباد، وأن جلّ همها يتركز في تهيئة الدعم المادي والمعنوي لحركة التمرد الصليبي التي يقودها قرنق، ومن المؤسف أن بعض المثقفين ممن غلبت عليهم النزعة العلمانية ما فطنوا لذلك إلا في وقت متأخر حتى لاحظ بعضهم ـ مؤخراً ـ أن قرنق حين دعا إلى ليلة سياسية في العاصمة البريطانية ما اختار لها إلا قاعة تابعة لإحدى الكنائس في واحد من أغلى أحياء لندن، وهو الذي يخدع شركاءه من أهل الشمال بالدعوة إلي فصل الدين عن الدولة، وما عاد خافياً على أحد أن سند حركة التمرد في الغرب والولايات المتحدة يتمثل في المنظمات المسيحية الأصولية، وبعض هذه المنظمات يعتبر الحركة الشعبية فصيلاً في حملة صليبية، وما فتئ المنصرون يطلقون الأراجيف حول الوضع في السودان، ويتعمدون الكذب حين يزعمون أن النصارى مضطهدون، أو أن الرق يمارس واقعاً في الأسواق، ونحو ذلك من فِرى تضحك منها الثكلى.
والقناعة بذلك ـ عند الساسة ـ قديمة، حتى دفع ذلك إلى طرد المنصرين الأجانب في عهد الفريق إبراهيم عبود الذي حكم السودان في الفترة من 1958 ـ 1964م وسن قانون التنصير الذي يحول دون بناء الكنائس أو تجديدها إلا بإذن الحكومة، ولما عقد مؤتمر حوار الأديان عام 1994م الذي أعقب زيارة بابا الفاتيكان عمدت الحكومة ـ كبادرة حسن نية كما قيل ـ إلى إلغاء قانون التنصير، فكان لذلك ثمار مُرة يلمسها كل الناس؛ حيث بنيت الكنائس بغير حساب في الشمال والشرق والوسط والغرب؛ بل في قلب العاصمة بعضها بترخيص وأكثرها عنوة، وانتشرت معارض ما يسمى بالكتاب المقدس، حتى أقيم في بعض الجامعات تحت شعار "إنجيل لكل طالب" بل بلغت الجرأة بهم إلى حد توزيعه في وسائل المواصلات وأماكن الازدحام في الأسواق وغيرها، وانتقل المنصرون إلى مرحلة استفزاز المسلمين ـ استغلالاً للضعف الحاصل ـ فعمدوا إلى إقامة مسارح متنقلة تصحبها شاشات عرض ومكبرات صوت في بعض الأسواق، مما دفع بعض الشباب الغيورين للاصطدام بهم عن طريق الدعوة إلى الإسلام بالأسلوب نفسه، وفي الزمان والمكان ذاته، فتدخلت الشرطة في الوقت المناسب ومنعت النصارى من ذلك العمل المقيت. أقول آسفاً: قد حدث في السودان ما لم يكن يخطر ببال أكثر الناس تشاؤماً؛ حيث تنصر بعض أهل الشمال، وقد جيء لي ببعضهم ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ولعل الحكومة تدرك أكثر من ذي قبل أنه مهما بلغ حجم التنازلات فإن القوم لا يزدادون إلا غروراً واستكباراً، وليس لمطالبهم سقف، وها نحن نرى بأعيننا أن أمريكا وبريطانيا والفاتيكان وغيرهم من رعاة الصليب ما رضوا عنا ولا شهدوا لنا ولا أنصفونا، بل الحال كما قال ربنا: {وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ} [البقرة: 120].



وهناك شيخ سلفي آخر إسمه الأمين لا يقل عن عبد الحي في التعدي على حقوق المواطنين غير المسلمين في السودان وهو لديه موقع في الشبكة يقول فيه:

السُّودان فُتح عُنْوَة
فلا يحلُّ بناء كنيسة جديدة فيه ولا صيانة قديمة
http://www.islamadvice.com/akida/akida13.htm

مثل هذا النوع من التفكير هو الذي قاد السودان في النفق المظلم منذ مجيء "الإنقاذ"، ولا يبدو أنه قد انتهى..



ونفس هذا الشيخ

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #15
العنوان: Re: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: Yasir Elsharif
التاريخ: 22-03-2008, 04:41 م
Parent: #1


Quote: أستاذ جامعة مع الإرهاب!
عبد الرحمن الراشد
ان وان مات، هذا اسم لاستاذ جامعة لا يزال حيا، له قصة صدمت كثيرين، فقد اقر للمحققين بأنه تبرع بأكثر من ثلاثين ألف دولار لجماعات متطرفة، بغرض تمويل عمليات إرهابية في اندونيسيا. الحادثة في ماليزيا والمتورط استاذ في الجامعة والهدف في اندونيسيا. كيف يمكن ان يصل نفوذ الارهاب الى مرحلة اجتذاب استاذ جامعة، وهي أعلى درجات العلم النظامي، ويصبح مستعدا للتورط، من جيبه، في تمويل اعمال تخريب في بلد مجاور مسالم مثل اندونيسيا؟
هنا الحد الفاصل في رحاب الجامعة، بين الجدل الفكري والانضمام الفعلي، بالانخراط المباشر او التمويل المالي او اللوجستي، فالمدرجات العلمية ليست غريبة على الجدل والحوار والانقسام والتحزب، لكن الانخراط وعلى مستوى المدرس هو ما صدم الكثيرين في ماليزيا.
الاستاذ، رغم علمه وعمره، 45 عاما، لم يرتق بعيدا عن التلاميذ الذين يجربون الحياة وراح بسببها كثيرون ضحية الغسيل الثقافي والدعاية الكبرى المنادية بمقاتلة العالم من دون فحص للفكرة. باع الاستاذ عقله وعلمه وتجربته وسار وراء دعوات تستنهض الهمم مركزة على المآسي، قارعة ناقوس الخطر ومعلنة الحرب على الآخرين، المجتمع والسلطة والخارج.
كيف يمكن لاستاذ جامعي ان يقوده رجل اقل منه علما الى الخطر فيقنعه بدعم عمليات إرهاب في اندونيسيا او غيرها؟ هل أوصلوه هو الآخر الى حالة اليأس والحنق، كما يفعلون عادة مع البسطاء والمراهقين؟ المؤكد ان الجماعات النشيطة في الجامعات قادرة على ايصال بعض الناس، مهما بلغت درجاتهم العلمية ومستواهم الثقافي، حدا يضحون فيه بقوت اولادهم، فهذا الاستاذ يعيل ستة أطفال، ويحمل واجبات اجتماعية وعلمية كبيرة.
ندري ان التطرف تسلل الى الجوامع والجامعات، وفي محرابهما شنت حروب طاحنة من اجل تغيير عقول الكثيرين وتجنيد اكثرها اقتناعا لتعمل في اي مجال تجيده من الدعاية الى القتال، ولا تزال الجامعات محطة مفضلة تعيث فيها الافكار المتطرفة، بحكم استعداد منتسبيها للتعلم وانفتاحهم على الافكار وتنوع المنتمين اليها. نجحت في الوصول الى دور الاساتذة وضم بعضهم الى صفوفها، معلمين لافكارها او متبرعين بطلابهم واموالهم وساعات عملهم. وبكل أسف رأينا صفا من معلمي الجامعات انخرطوا في الدعاية للارهاب وتبرير جرائمه تحت ذرائع مواجهة الآخر والدفاع عن قضايا تبريرية ليست الا واجهة للعمل الآخر.
الاستاذ الماليزي أمضى سنتين في السجن عقابا على فعلته، التي رأت المحكمة الماليزية انها لا تغتفر، بسبب مرتبته في المجتمع، وهو بدوره يقول بعد ان اكمل العقوبة انه تعلم الدرس، «لقد تبت، وأعرف الآن من أنا». وأنا ان اردت ان اضرب مثلا على نجاح مشروع الارهاب اشير الى الجامعة، فبقدر ما يحقق تقدما بين الطلاب حتى يصل الى الاساتذة فإنه في حقيقة الأمر وصل صفوة المجتمع العلمية وفتحت له بذلك الطرق الأخرى. ولا تكون سهلة محاربة التطرف في الجامعات الا من خلال المواجهة الفكرية له، ليس تحصينا للمنتمين للتعليم، بل ايضا هم رسل المجتمع وضميره.
alrashed@asharqalawsat.com


من بوست سابق:
Re: أستاذ جامعي إرهابي سابق "لقد تبت الآن" .. عقبال الباقين

المشكلة أن أمثال عبد الحي يوسف يؤثرون على الشباب، وهم يجدون كل هذه الحرية في التعدي على حريات الآخرين..




--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #16
العنوان: Re: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: Yasir Elsharif
التاريخ: 22-03-2008, 05:02 م
Parent: #15


هذا تعليق كتبته سيدة لبنانية على مقال الراشد.. متى تنعم مجتمعاتنا بالسلام الحقيقي؟؟



Quote: Quote: Karina Abou Naim
LEBANON
27/03/2005
لم اصدم بما قرأت في مقالتكم، ذلك لأنني أعيش في بلد يتحكم به الارهاب الأمني وليس الفكري والسياسي فقط. أن عمليات غسل العقول، تطاولت على كل فكر مسالم وطموح، وطغت على كل محاولات لبناء جسر يربط اصحاب الآراء المختلفة والمتنوعة. لن أذهب بسذاجة المتفائل القائل اريد المدينة الفاضلة أو الأمة الفاضلة، لاني سأكون بعيدة كل البعد عن الواقع.
شارعنا العربي والإسلامي يحتاج الى تغير كبير، انطلاقاً من بيوتنا ومروراً بجوامعنا وجامعتنا ومجتمعاتنا. متى سنبدأ بقبول بعضنا البعض، هل في القرن المقبل؟ متى سنخرج من عبودية أفكار سلطوية ووحشية، ونبدأ بالحوار والتلاقي على نقاط تجمعنا، وان كنا مختلفين فى ألواننا وارائنا؟
هذا الاستاذ الجامعي ،رغم جريمته النكراء، الا انه ليس اوحش من انظمتنا السياسية والفكرية.
بل هو وليد هذه الأنظمة القمعية التي لا تؤمن بالانسان كفرد، له حقوق وعليه واجبات. ولا تؤمن بحرية الفرد ومعتقداته الفكرية والدينية.
ما نحتاجه هو مراجعه عميقة وواعية ومنفتحة الآفاق، حتى نستوعب ان التغير حاصل لا محالة في كل الدول وفي كل العالم.
اما ان نكون بكل ما تمثل عقائدنا الفكرية والسياسية والدينية لصد الأفخاخ الإرهابية والتخربية، والتي في بعضها نساهم بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في ولوجها الينا ، وإما سنغرق أكثر فاكثر بما نحن فيه اليوم من جهل وتخلف وعمى سياسي وفكري، ونكون بذلك دوننا بأنفسنا نهايتنا ويا لللأسف لا ينفع الندم.


--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #17
العنوان: Re: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 22-03-2008, 06:45 م
Parent: #16


الاخوة المتداخلون

سلامات

انا لا ادري ما هي معايير التوظيف في جامعة الخرطوم هل هي علمية ام سياسية
وان كانت علمية ما هو العلم العظيم الذي اهل هذا الديناصور (التكفيري) الذي يعتبر ولاية المسيحي علي المسلمين من المحرمات و هو من اصحاب فتوى تكفير المنضوين للحركة الشعبية ويمكن له بذات العقلية الاقصائية التكفيرية ان يرفض اذا قيض الله له رئاسة الجامعة وهو امر جائز ان يرفض اي مسيحي او اي غير مسلم ليتسنم رئاسة شعبة في جامعة قومية مثل جامعة الخرطوم بل ربما يطالب بطرد كل غير المسلمين من طاقم اعضاء هيئة التدريس في هذه المؤسسة الوطنية المحترمة(سابقا) ويمنع دخولهم اليها وربما يحرم ايضا الطلاب غير المسلمين من دخول الجامعة... ولا عجب اذا سمعنا ذات يوم ان تمثال القرشي او عبد الحفيظ او التيجاني الماحي بالجامعة قد دمروا طالما الجامعة بدات تستوعب هذه الدناصير في ردهاتها!
وعليه اطالب بطرد هذا الديناصور من هذا الصرح القومي الاكاديمي المحترم وان يبقي في مسجده في جبرة افضل له واعظا ينفث في الناس تخلفه!؟

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #18
العنوان: Re: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 22-03-2008, 10:11 م
Parent: #17


Quote: اشتهر فضيلته بالجرأة والصدع بالحق، وله جهود مشكورة في الدعوة والتربية.





اين ما يدلل علي ذلكم النعت الحميد اعلاه في حق الداعية عبد الحي ولم نسمع له ابدا براي واضح وشجاع يعبر عن تدينه الحقيقي وهو المؤمن الصادع بالحق لا يخشي فيه لومة لائم امام الطغاة والساكت عن الحق شيطان اخرس.. حيث لم نسمع بمواقفه الواضحة والرافضة جرائم القتل والتعذيب والاغتصاب في بيوت الاشباح وفي نهب المال العام وفساد رؤوس الدولة وتشريد شعبه وحرق اهله في مجازر الجهاد باسم الله وكل ما قامت وما تقوم به حتى اليوم عصبة الحكم الحالي!؟
ما معني الورع والتقوى والتدين اذا كان الداعية لا يصدع بالحق ناصرا المظلومين في وجه ظالميهم وهي قمة الخشية من الله ان تناصر المظاليم بالحق حتى لو كلفك ذلك روحك.. ولم نسمع حتى اللحظةبعبد الحي ادخل بيوت الاشباح وعذب واغتصب وسجن وشرد وفصل للصالح العام!
ولذلك في اعتقادي انه لا يستحق ذلكم النعت اعلاه.. بل هو مجرد منافق الي ان يثبت العكس!وليس عبد الحي يوسف هنا في هذا المقام الخانع للسلطان الطاغيةباشرف من رهبان بورما البوذيين عبدة الاصنام وهم بكل صدق وشفافية ونقاء وشجاعة يواجهون الرصاص وهم يناصرون بانسانيتهم اهلهم المظاليم في وجه الطغيان!
ما قيمة رجل الدين وورعه وتقواه اذا كان يخاف الحاكم ولا يخاف رب الحاكم ويجبن عن قولة الحق لنصرة الضعفاء.. فرب العزة لا يحتاج لعلماء ركع وسجود ومسبحلين ومحوقلين
يخشون من هو دون الله لانه ضعف في الايمان والايمان هو ما وقر في القلب وصدقه العمل والايمان بالله يقتضي الخضوع والتسليم التام والمطلق لله وحده لا شريك له وليس لمن هم دون الله ؟!

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #19
العنوان: Re: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 22-03-2008, 10:20 م
Parent: #18


يا ليت عبد الحي وامثاله من علماء السلطان ان يكونوا في جسارة رهبان بورما الشرفاءالذين انحازوا بانسانيتهم وتدينهم الحقيقي الي المظاليم من اهلهم وما جبنوا عن مواجهة الرصاص والطغاة حبا في الحياة وما تملقوا السلطان وما ادعوا الحكم باسم بوذا ولا نادوا بدولة بوذا.. ولكنهم فقط ملتزمون بتعاليم بوذا ومنسجمون مع افكار تناصر الفقراء والبؤساء وهي تطابق هنا دعوة الاسلام الحقيقي وليس اسلام الخرطوم والخصيان!

" target="_blank"><...l />

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #20
العنوان: Re: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 22-03-2008, 11:05 م
Parent: #19


ادناه انموذج من نضالات ومجاهدات الداعية الحقاني الشرس عبد الحي في سودان القتل والتعذيب والاغتصاب والحرق والنهب والتجويع والمرض وفساد القادة والهوس باسم الله!




Quote: الفتوى أجاب عنها
هل صلاة البنت بالبنطلون صحيحة؟ د. عبد الحي يوسف
السؤال هل صلاة البنت بالبنطلون وحجاب قصير أو الملابس الضيقة في غرفة لا يوجد بها أحد من الرجال جائزة؟ أرجو تزويد الإجابة بنص من القرآن أو الحديث الشريف، وجزاكم الله كل الخير

الإجابة من شروط صحة الصلاة ستر العورة، وعورة المرأة في الصلاة بدنها كله سوى وجهها وكفيها، وعليه فإن الواجب على المرأة أن تلبس من الثياب ما كان سابغاً لا يشف ولا يصف، وهذا لا يتحقق في البنطلون والملابس الضيقة؛ ولا فرق في هذا الحكم بين أن تكون المرأة بين الناس أو في غرفة وحدها؛ مثلما أن الرجل لا يجوز له كشف العورة في صلاته حتى لو كان وحده بعيداً عن الناس؛ إذ شروط العبادة واحدة في الخلوة والجلوة؛ وفي حديث بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال: قلت يا رسول الله؛ عوراتنا ما نأتي منها وما نذر؟ قال {احفظ عورتك إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك} قلت: فإذا كان القوم بعضهم في بعض؟ قال {إن استطعت أن لا يراها أحد فلا يرينها} قلت: فإذا كان أحدنا خالياً؟ قال {فالله تبارك وتعالى أحق أن يستحيا منه} رواه الخمسة إلا النسائي

ودليل وجوب ستر العورة من القرآن قول ربنا جلِّ جلاله يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد مع قوله تعالى ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها ومن السنة حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال {لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار} رواه الخمسة إلا النسائي، وحديث أم سلمة رضي الله عنها أنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم أتصلي المرأة في درع وخمار وليس عليها إزار؟ قال {إذا كان الدرع سابغا يغطي ظهور قدميها} رواه أبو داود، وحديث ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة} فقالت أم سلمة: فكيف يصنع النساء بذيولهن؟ قال {يرخين شبراً} قالت: إذن ينكشف أقدامهن؟ قال {فيرخينه ذراعا لا يزدن عليه رواه النسائي والترمذي وصححه




--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #21
العنوان: Re: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 22-03-2008, 11:18 م
Parent: #20


http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=lessons&scholar_id=261

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #22
العنوان: Re: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 22-03-2008, 11:24 م
Parent: #21


وهذا نمط من مجاهدات الداعية الحقاني عبد الحي يوسف في سودان المسغبة والجرائم وفساد اهل الحكم باسم الله!


Quote: نختتم سلسلة ردود الدكتور عبدالحي يوسف رئيس قسم الثقافة الاسلامية بجامعة الخرطوم والتي كانت ردا علي سؤال طرحه احد الاشخاص فساله عن الفكر الجمهوري وهل هم من المارقين وهل يجوز الزواج منهم والاكل معهم ؟
يقول الدكتور عبدالحي يوسف هذا وقد افتت هيئات شرعية ومجامع فقهية ومحاكم اسلامية بردة الرجل وفساد فكره , وان هذا الحكم ينسحب علي كل من يؤمن بافكاره تلك ويتابعه في هرطقته وزندقته .

فصدرت فتوي المجلس التاسيسي لرابطة العالم الاسلامي في 5 ربيع الاول 1395 هجرته بردته وانه يجب علي المسلمين معاملته معاملة المرتد .
وصدرت كذلك فتوي مجمع البحوث الاسلامية بالازهر الشريف بتاريخ 5- 6-1972 بان كلام محمود كفر صراح لا يصح السكوت عنه . .
وصدر الحكم بردة محمود من المحكمة الشرعية يوم 27 شعبان 1388 هجرية الموافق 18-11-1968 م .
ثم صدر حكم اخر من المحكمة الجنائيةبالخرطوم الصادر في 15-1-1985 م , وقد اراح الله العباد والبلاد من شره بعد مانفذفيه حكم الاعدام يوم الجمعة 27 ربيع الثاني 1405 هجرية , فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين .
ويقول الشيخ عبدالحي يوسف اذا تبين لكم مروق هذه الفرقة من دين الاسلام فانه لايحل لمسلم الزواج من نسائهم لقوله تعالي ( ولا تنكحوا المشركات حتي يؤمنوا ولاامة مؤمنة خير من مشركة ولو اعجبتكم , ولو استبان لزوج ان امراته تعتنق هذا الفكر لوجب عليه فراقها , ان لم تتب لقوله تعالي ( و لاتمسكوا بعصم الكوافر ) , و لايحل لمسلمة كذلك ان تتزوج رجلا يعتنق هذا الفكر لقوله تعالي ( ولا تنكحوا المشركين حتي يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو اعجبكم , والله تعالي اعلم




--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #23
العنوان: Re: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 22-03-2008, 11:33 م
Parent: #22


وواحدة من مجاهدات السيد الداعية عبد الحي ان حلل للاعبي المريخ الافطار في رمضان لانهم كانوا علي موعد مع مباراة في ذلكم اليوم....(حلوة الفتوى يا عبدو)!

طيب ما تحلل لناس دارفور في المخيمات الافطار طيلة السنوات التي سيقضونها في هذا الحال المسغبة لانهم اولى بالفتوى( ما طول عمرن صايمين...بدل موضوع المريخ ده)!


http://gmrna.com/vb/f4/t33633.html

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #24
العنوان: Re: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 23-03-2008, 01:01 ص
Parent: #23


محنة سودان ما بعد الدولة الدينية: هل بات طريق العودة إلى الدولة المدنية موعودا بحمامات الدم؟
عبد الخالق السر
caricaelsir@hotmail.com
الحوار المتمدن - العدد: 2181 - 2008 / 2 / 4


"لا أريد القول بأن المرجعية الدينية أو العامل الديني هو الذي يفسر وحده المآسي والحروب التي تدور في لبنان أو نيجيريا أو أي مكان آخر. ولكن يبقى صحيحا القول بأن المخيال الديني مهيأ جدا لأن يجيش ويعبّأ من أجل شن المعارك "المقدسة" ... وكيف يتلاعب به السياسيون ويحركون الناس من أجل غايات سياسية.".
محمد أركون(1)


لا أعتقد أن قلق الناس حيال أيدلوجيا الإسلام السياسي نابع من تهاويم برامجهم "المثالية" للدنيا والآخرة معا ، بقدر ما أنه قلق يستمد منطقه من واقع كون هذه الجماعات تستند في رؤاها السياسية على مفهوم دوغمائي تسوغ من خلاله لنفسها امتلاك الحق الإلهي لتنفيذ رؤاها وبرامجها على أرض الواقع في صيغة ملك عضوض يتسلح بكل دواعي القوة والإكراه. وهي باختلاف أيدلوجياتها من أقصى التطرف إلى تخوم "الليبرالية" تمارس نفاقا عظيما حيال إيمانها بالنهج الديمقراطي وتداول السلطة السياسية وذلك بالتعامل معها تكتيكيا وفق مقتضى الحال وبالقدر الذي يكسبها مزيدا من الوقت للتعبئة والتجييش ومن ثم الانقضاض الذي يتبعه نفي وإقصاء يجد مبرره في حصرية مفهوم حراس الإيمان.

لست هنا في مقام التطرق لكيفية انبعاث وتنامي تأثير هذه الأيدلوجيات على أرض الواقع ومحاولاتها المستميتة للأطباق على الواقع السياسي، الثقافي للمجتمعات الإسلامية، بقدر اهتمامي لابراز المفهوم الفلسفي والرؤيوي الذي من خلاله تسوغ هذه الجماعات لنفسها العبث بمقدرات الشعوب والرجوع بها القهقري لعشرات السنوات الضوئية وما يترتب على ذلك من محن تستعصي فيما بعد على الحل، ونموذجنا في ذلك الدولة الثيوقراطية القائمة الآن في السودان لما يقارب الـ19عاما.

التراث الفقهي والمفهوم المتخيل لمجتمع الكمالperfectionism :
كان الدكتور فؤاد خوري قد تطرق إلى ذلك في دراسة قيمة تعنى بالبنى المفاهيمية التي تشكل جوهر الأيدلوجيات الدينية لمختلف الطوائف والجماعات الدينية التي تدعي كل واحدة منها بأنها انعكاس للإسلام "الصحيح". وفيما يخص الإسلام السني تحديدا كان قد استخدم مفهوم "المركزية الدينية" كتعبير عن تصور العقل الجمعي السني فيما يخص علاقة الدين بالدولة. والذي من خلاله لا يرى "كمالاً" للحياة إلاّ من خلال هيمنة الدين على كل تفاصيل الحياة الأخلاقية والقانونية مما جعل من التصاق الدين بنيويا بالسلطة السياسية في العالم الإسلامي هو الملمح المهم والأساسي تاريخيا بغض النظر عن حجم ومضمون هذا الدور، والذي تعاظم مع إطلالة الإسلام السياسي منذ بواكير القرن الماضي. ومن ثم بات الإلحاف في السعي لتطبيق الشريعة باعتبارها الآلية الوحيدة التي بمقدورها أن تجسد هذا "الكمال" على أرض الواقع هو الهدف الاستراتيجي المجمع عليه من قبل هذه الأيدلوجيات المتنافرة عقيدة وفكرا حد التحارب. ويضيف: ولما كان الكمال نفسه مفهوما متخيلا لا وجود له على ارض الواقع ، وفي ذات الوقت مطلبا ملحا تحت كل الظروف، كان من الطبيعي أن تعيش هذه المجتمعات حالة من عدم الاستقرار السياسي يلعب فيه التحريض الديني دورا أساسيا في زعزعة الأمان الاجتماعي والثقافي لهذه المجتمعات التي يُزايد عليها في دينها من قبل هذه الجماعات.." انتهى(2). ومن جانبنا نقول أنه ربما كان ذلك دافع الكثير من الدراسات الاستشراقية التي درجت على توصيف الإسلام بأنه ثورة دائمة على واقع معاش لا يعرف في صيرورته معنى الكمال المتخيل والمنظور تجسيده – استحالة- على أرض الواقع!!. ومن هنا يمكن وصف الفرق بين هذه الأيدلوجيات بأنه فرق مقدار أكثر من كونه تمايز نوعي ومن ثم كلها بشكل أو آخر ومع تباين أساليبها وتكتيكاتها تنطلق جميعها من منصة استراتيجية واحدة قوامها الانقضاض والاستحواذ على السلطة السياسية والاقتصادية لهذه المجتمعات والعمل على تأبيدها بكل الوسائل. ويلعب في هذا الصدد المخيال الديني ،كرأس مال رمزي يشكل العقل الجمعي، دورا أساسيا في اكتساح هذه الأيدلوجيات باختلاف خلفياتها الثقافية، الاجتماعية والبيئية -خصوصا في أزمنة التراجعات الاقتصادية والانكسارات السياسية والثقافية التي منيت بها التنظيمات الحداثية التي بلغت أوجها في فترات التحرر الوطني- للساحة السياسية في الكثير من دول العالم الاسلامي. ويبدو جليا هذه المرة أن الفترة الحرجة من تاريخنا المعاش عملت على تعويل هذه المجتمعات المحبطة على بروباقندا الإسلام السياسي ورؤاه السحرية في حل كل مشاكل الواقع دفعة واحدة والعودة مجددا لمجتمع "الكمال" كما جسدته "دولة" المدينة في عهد النبوة!!. وأيضا لا نريد هنا الاستطراد أو التوقف كثيرا عند "الاستهبالات" المفاهيمية التي ينتهجها هذا التيار بإسقاط المصطلحات والمفاهيم الحديثة على الماضي بغية أسطرته ووضعه فوق التاريخ حتى تستحيل مراجعة صحته نقديا. نود المضي قدما لتفحص مأزق الدولة الدينية كما هي متحققة على أرض الواقع وليس كتصورات مثالية متوهمة تعشعش في رؤوس أصحابها فقط، ومعيننا في هذا نموذج دولة الإنقاذ القائمة بين ظهرانينا لما يقارب العقدين من الزمان كانت فيهما امتدادا لذات النرجسية الدينية التي لا تجيد سوى الخراب باغتيال الممارسة السياسية وتفريغها من مضمونها وتعبيد الطريق لسيناريوهات أكثر قتامة من الواقع الراهن.

الدولة الدينية كبيئة ملائمة لتفريخ الأيدلوجيات الدينية:
بشكل عام درجت التنظيمات الاسلاموية على تفريغ الدولة الحديثة من مضامينها ومعانيها متى ما توفرت لها الفرصة للانقضاض عليها، دون أن تتوفر على تحويل الشعارات النموذجية التي ترتكز عليها إلى واقع معاش، ومع ذلك تعمل بكفاءة على تأبيد الواقع البائس الذي خلفته مستفيدة تماما من قدرتها على مزايدة وابتزاز العقل الجمعي المعبأ أصلا بالكمال المتخيل والذي – في يقين هذا العقل الجمعي- لا يمكن تحققه إلاّ بوجود الدولة الدينية. وبهذا يسهل على هذه الجماعات العمل لقطع الطريق لعودة الدولة العلمانية مرة أخرى. ولذلك نجد أن العمل الرئيسي لهذه الجماعات يتمثل في بناء الاستراتيجيات التي تعمل ليل نهار للسيطرة على العقل الجمعي وتغذيته باستمرار وفق ذات الرؤى الأسطورية التي تعمل على تحييده في لحظات الاختبار القاسية بين حياته المعاشة واستيهاماته المثالية. والإنقاذ في هذا الصدد بلغت حدا غير مسبوق في تاريخ السودان الحديث باستخدامها مؤسسات الدولة الإعلامية والبيروقراطية لتهشيم الذاكرة الجمعية المعاصرة وبناء بديل ذهني ومفاهيمي للأجيال الناشئة.
ولا يقتصر خطل مفهوم "الكمال" أو "النموذج" على استحالة تحققه على أرض الواقع المعاش، بل أنه يستطيل ليصبح إشكالية في حد ذاته ومصدرا للانقسامات الأيدلوجية الاسلاموية إلى ما لا نهاية. ومع ذلك يمكن ملاحظة أنه وفي ظل الدولة القطرية المعاصرة يمكن لهذه الأيدلوجيات المتنافرة أن تتعايش وتتكاتف ضد ما يعرف في أدبياتها بخطر التوجهات العلمانية للدولة. ولذلك تبقى مساحة الاتفاق والاختلاف بين هذه الأيدلوجيات مطاطة ورهينة بمدى علمنة المجتمع نفسه ثقافة وسلوكا. أي كل ما كان المجتمع أكثر توجها نحو الحداثة والمدنية كلما أمكن لهذه الأيدلوجيات تجاوز خلافاتها والعمل للاتحاد والتكاتف ضد المجتمع وتوجهاته والعكس صحيح. وفي هذا السياق تمثل السعودية أوضح مثالا للنموذج الأخير. فتقليدية المجتمع ومحافظته ووقوعه تحت سيطرة الأيدلوجيا الوهابية المتحالفة مع السلطة السياسية جعل من إمكانية التسامح الديني مع الأيدلوجيات الدينية الأخرى أقرب للاستحالة.

في السودان متلاطم التيارات الثقافية، الاثنية والعرقية إضافة إلى اندماج الدين الشعبي في الإطار الثقافي الجامع جعل من حظوظ الأرثوذكسية الدينية ذات الأصل الثقافي المستورد والمتعالية على الواقع القيمي السوداني ذات حظ قليل في بسط رؤاها وقيمها من منظور الكمال الديني. وقد كان وعي الجبهة الاسلاموية بذلك، فيما يبدو، كبيرا. ففي عهدها بلغ المفهوم التيولوجي للدولة الثيوقراطية أقصى تخوم البراغماتية السياسية من جهة قدرته على مط مفهوم التحالف مع الأيدلوجيات الدينية الأخرى بالاتساق مع تقعيد اكثر المعاني فاشية للشريعة كقانون يعمل على الإخضاع القسري للمجتمع والإكراه والتصفية والنفي المعنوي والوجودي للمؤسسات والأفراد. وفيما يخص براغماتية التحالفات بلغ الأمر بالنظام أن أفرد مكانا فسيحا للأيدلوجيا الشيعية رغم تضادها إيمانيا وتاريخيا مع المفهوم السني. ولم يقتصر الأمر على ذلك: فقد كنا شاهدنا في بدايات الإنقاذ المرتعشة الاستعانة بتنظيمات الجهاد العالمية تحت مظلمة المؤتمر الإسلامي كمحاولة لتثبيت الدولة الدينية الوليدة والاستعداد لمواجهة أي محاولة لاستعادة الدولة المدنية. هذا إضافة لبناء قوة دفاع الدولة الدينية من غلاة متطرفي التنظيم (الدبابين) والبعض من الأيدلوجيات السلفية الأخرى والتي وجدت في هذا المناخ بيئة ملائمة للنمو والازدهار والعمل بقوة لبناء مقدراتها السياسة والاقتصادية باعتبار أنها الوريث الوحيد "الشرعي" متى ما ألم المصاب بالتنظيم الحاكم. ويبلغ التحالف مداه عندما نجد أن الدولة في أزماتها الأخيرة المتلاحقة قد عملت على أفراد مساحات مقدرة لهؤلاء داخل خطابها الدعائي (عبد الحي يوسف نموذجا) بغية إرسال إشارة للأطراف المعارضة فحواها أن الأمر بات أكبر من تنظيم "سياسي" يمكن التخلص منه.!!
والديدن السائد الآن من قبل نظام الجبهة هو التأكيد على أهمية هذه التحالفات الأيدلوجية خصوصا في المحكّات الصعبة التي يتعرض لها الآن. وكذلك العمل بهمة لاهتبال المناسبات أو صنعها لابراز قوة وشكيمة هذه التنظيمات المتطرفة. وقد يصل الأمر في كثير من الأحيان إلى اختراع "المناسبات التخويفية" والتي تظهر مثل هذه الجماعات بمظهر الوحوش الضارية والفالتة من كل قيد أمنى أو نظامي. تمثل محاكمة المرحوم محمد طه محمد أحمد بتهمة نشر كتاب يسيء إلى الرسول (ص) وما رافق هذه المحاكمة من هيجان منظم، وكذلك حادثة المدرسة البريطانية أنصع نماذج لهذه المناسبات التخويفية. هذا دون أن نغفل الإشارات ذات النذر الخطيرة من شاكلة رسائل التهديد التي تطال بعض الكتّاب الناشطين تحديدا في تعرية أيدلوجيا الإسلام السياسي. وفي ذات سياق تبادل الأدوار الذي تقوم به هذه الأيدلوجيات والذي يخدم فكرة تأبيد الدولة "الدينية" يبرز مؤخرا مقتل الدبلوماسي الأمريكي على يد إحداهم "تنظيم التوحيد" – كما أعلن عن نفسه- ولما كان السيناريو هذه المرة يبدو للوهلة الأولى "قاعديا" – نسبة للقاعدة- إلاّ أنه في الحقيقة إنذار بأن السودان دخل مرحلة حاسمة من مفهوم التشبث المرضي بوهم الدولة الدينية ربما باتت فيه الاغتيالات السياسية والتفجيرات الانتحارية جزءا من لعبة الحفاظ على هذه الدولة بأي ثمن حتى ولو تحول السودان إلى أفغانستان أو باكستان. الكلام ليك يا المنطط عينيك والذي هو في رواية أخرى أحزابنا المعارضة والتي فاقت كلاسيكية رؤاها لواقع الحال السياسي الراهن الكلاسيكيات الفقهية التي تقتات منها جميعا هذه الأيدلوجيات التي تفرخ وتبيض تحت مظلة وحماية دولة الإنقاذ.!!

عودة الدولة المدنية: دخول الحمام ما زي خروجه!!
كما أبنا من قبل لا تختلف الإنقاذ في رؤاها التيولوجية لمفهوم الدولة الدينية كثيرا عن أكثر الأيدلوجيات تطرفا، وذلك مهما تجملت وتشدقت بالخطابات البلاغية الالتفافية لزوم البراغماتية السياسية ومقتضى الحال، فالجامع المشترك بينها والأخريات هو هذه الدوغمائية التي تصور لهم أنهم مبعوثي العناية الإلهية لخلقه وأيمانهم المطلق بأنهم وحدهم المناط بهم تنفيذ مشيئة الله وبالكيفية التي يرونها ويستسيغونها. وكثيرا ما يفضح الجناح المتطرف في تنظيمات الإسلام السياسي خطاباتها المراوغة ونفاقها العظيم فيما يخص احتقارها لكل المفاهيم الحديثة للوطن والمواطنة وحقوق الانسان. ولعل في هذه المقتطفات من المقال الأخير "للدباب" الأكبر الطيب مصطفى ما يفضح حقا الذهنية الاسلاموية في السودان تصوراتها للوطن والمواطنة في ظل الدولة الدينية:

قبل أن أتعرض لموقف الحركة الشعبية من الإسلام .... أود أن أذكر شيئاً إضافياً عن ذلك اللقاء العجيب بين أزرق طيبة وباقان أموم اللذين تربطهما علاقة قوية وود كبير رغم النهي القرآني عن مواددة من يحادون الله ورسوله مما) ...... ولكن الصحافي بهرام لم يذكر ما إذا كان باقان (الكافر بما انزل علي محمد صلي الله عليه وسلم ) قد ردد مع مريدي أزرق طيبة أسم الجلالة (الله... الله ) وما إذا كان المريدون الذين لربما ظن الكثيرون منهم أن(شيخ) باقان الذي لبس الشال الأخضر هو أحد شيوخ الطريقة بعد أن راوا احتفاء شيخهم به ... ما إذا كانوا قد قبلوا يد (الشيخ)باقان ؟! ثم ياتي دعاء المريدين (بتوجيه من شيخهم بالطبع ) لنصرة الحركة الشعبية وذلك بعد أن اندفعت جموعهم مؤيدة ومناصرة – يا سبحان الله – للحركة الشعبية في مسيرتها لتحقيق التحول المنشود في البلاد بعد القبضة الحديدية...". (3)

فما يُحمد للرجل أنه ومن خلال الخط الفكري لصحيفته الانتباهه ومن قبل حماسته المشهودة في التأجيج للحرب "المقدسة" في الجنوب وإعدامه للتاريخ الإبداعي بمؤسسات الإعلام القومي يكشف بوضوح الرؤى الوجودية والبنى المفاهيمية للدولة الدينية كما رسمها فقهاء العصر القروسطي. تلك الدولة التي لا تعرف مساواة أفقية في إطار المواطنة. والتي تلتف عليها البراغماتية السياسية كما أبنا تقية حتى موعد "التمكين".
قد يعتقد الكثيرون أن ما سقناه من تحليل لواقع الحال في السودان ما هو إلاّ إفراط في التشاؤم لا يتسق ومساحة التسامح التي تحتل حيزا مقدرا في تكوين الشخصية السودانية. وهذا صحيح بإطلاق إن كان المعيار ينتمي إلى الثبات وهذا ضد طبائع الأشياء. إنّ خطورة الإنقاذ والكثير من الجماعات الاسلاموية تكمن في وعيهم بذاتهم كأقليات اجتماعية-ثقافية-سياسية ومن ثم تعويلهم على القوة وحدها لإكراه المجتمع لقبول برنامجهم "المثالي" والمؤسس على ابتزاز الناس في قيمهم وأعرافهم ونهج تدينهم وانزالهم إلى مرتبة الرعايا وأهل الذمة. وكذلك العمل الدؤوب على موات الدولة الحديثة معنى ومفهوما. وهذا ما نعيشه الآن في السودان منذ ما يقارب العقدين من الزمان على كافة الأصعدة. وبقليل من النظر لما وراء الظاهر المحسوس نجد أن ما حدث وظل يحدث في خلال هذه المدة يبرر تماما هذه المخاوف. وهو ما يدفعنا حقا للاعتقاد بأن القادم من الأيام هو الأكثر قتامة في تاريخ السودان الحديث. وان العمل على إعادة تجذير مفهوم الدولة العلمانية بات محفوف بالكثير من الشكوك والضبابية في ظل اعتماد القوى المعارضة على ذات المفاهيم والآليات العتيقة للتغيير السياسي والتي أخرجت من قبل مارد الدولة الدينية من قمقمه. وهي آليات ومفاهيم لا تعير كبير اهتمام للتغيير الكبير والمرعب الذي أصاب البنى المفاهيمية، السياسية، الاقتصادية، الثقافية للمجتمع، والذي بلا شك قد طعن "التسامح" الذي تعول عليه القوى المعارضة في مقتل لصالح التعبئة والتجييش وحب الموت والدمار وقطع دابر دولة المؤسسات والمجتمع المدني مرة والى الأبد.

مصادر:
(1) الفكر الإسلامي – قراءة علمية
ص 44، المركز الثقافي العربي – الطبعة الثانية 1996م.

(2) Fuad Khuri
Imams and Emirs
State, Religion and Sects of Islam
Saqi Books, 26 Westbourne Grove,
London W2 5RH

(3) الطيب مصطفى، صحيفة سودانايل الإلكترونية بتاريخ 5/1/2008م

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #25
العنوان: Re: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: Yasir Elsharif
التاريخ: 23-03-2008, 05:20 م
Parent: #24


يبدو لي أن الدكتور عبد الحي لم يعد هو رئيس قسم الثقافة الإسلامية في جامعة الخرطوم.. لقد فهمت هذا مما جاء في هذا الخبر البيان:
http://www.sudaneseonline.com/ar/article_10340.shtml
وهذا كان قبل عام..

طبعا بعد هذا البيان جاء في الأخبار أن عمر عبد الحي قد شارك في حادثة المتفجرات الشهيرة في الخرطوم ولكنه تمكن هو وآخرين من الفرار ولم يتبين بعد إن كان قد قبض عليه أم لا.. فهل لديك يا وائل أخبار؟؟



أصدر الشيخ الدكتور عبد الحي يوسف اليوم الخميس بياناً حول إختفاء ابنه البكر عمر، والذي لم يعد لمنزل الأسرة منذ عصر الثلاثاء 27/3/2007م، حتى لحظة صدور بيان والده الدكتور عبد الحي يوسف، أشار الشيخ إلى إنه لا يريد لشخصه أو المحيطين به قضية تشغل الناس وأنه لم يصدر هذا البيان إلا لضرورة البيان بعد أن ( خاض في هذا الأمر ناس كثيرون، وتكلم كلٌ بما شاء الله له). وبحسب البيان فإن نجله عمر ذهب هو و إخوته إلى صلاة العصر بمسجد الحي – الذي يؤمه الدكتور عبد الحي- ولكنه لم يعد للدار مع إخوته،قال البيان: (وغاية ما هنالك أن "عمر" ذهب لصلاة العصر في يوم الثلاثاء الثامن من ربيع الأول 1428 هـ الموافق للسابع والعشرين من مارس 2007 وكان في معيته إخوته الصغار، الذين رجعوا بعد أدائهم الصلاة، ولم يرجع هو، وكان ذلك آخر العهد به)، ونفى الدكتور عبد الحي يوسف علمه بالجهة التي ذهب إليها أو أُخذ إليها ، يقول: (وليس عندنا يقين بالجهة التي قصدها أو أُخذ إليها، وكل ما يقال على ألسنة الناس من أنه توجه للجهاد في الصومال أو غيرها من بلاد الله، أو أنه تعرض لاختطاف، أو فعل ذلك فراراً من الامتحان، إنما هو رجم بالغيب، وقول بغير علم، وتخرصات وظنون)، وذكر البيان أن القضية الآن في يد جهات الإختصاص، وكان الشيخ عبد الحي يوسف قد دون بلاغاً بقسم شرطة الصحافة بالخرطوم . ولم يصدر عن الشرطة والأجهزة الأمنية المختصة بهذا النوع من القضايا بياناً حول القضية حتى الآن ، ويذكر أن الشاب عمر قد جلس لإمتحانات الشهادة السودانية المؤهلة لدخول الجامعة هذا العام، ولكنه لم يكملها لغيابه الأخير،ويذكر أن الشيخ عبد الحي يوسف يعمل أستاذاً بجامعة الخرطوم، وهو الرئيس السابق لقسم الثقافة الإسلامية بجامعة الخرطوم و من أبرز الدعاة في السودان.



نص البيان

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان وإيضاح
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.
فإن الله تعالى يبتلي عبده بما شاء، وكيف شاء، وهو سبحانه )لا يُسأَل عما يفعل( بل يفعل ما يشاء، ويحكم ما يريد، )لا معقب لحكمه وهو سريع الحساب( وقد يكون ابتلاؤه لعبده تكفيراً لسيئاته، أو رفعاً لدرجاته، وما على العبد إلا الرضا والتسليم لأمره {فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فعليه السخط}
ومما ابتلاني الله به في هذه الأيام قضية اختفاء ولدنا (عمر) منذ أيام عشرة، وقد خاض في هذا الأمر ناس كثيرون، وتكلم كلٌ بما شاء الله له، وحسبنا ـ في هذه العجالة ـ أن نبيِّن للحادبين والمحبين ما نعلمه عن هذه المسألة، والله عليم بذات الصدور، وقد علم ـ سبحانه ـ أني ما أريد أن أجعل من شخصي أو المحيطين بي قضية تشغل الناس، وما أحب أن يجري القلم بحديث عن هذا الأمر لولا ضرورة البيان.
وغاية ما هنالك أن (عمر) ذهب لصلاة العصر في يوم الثلاثاء الثامن من ربيع الأول 1428 الموافق للسابع والعشرين من مارس 2007 وكان في معيته إخوته الصغار، الذين رجعوا بعد أدائهم الصلاة، ولم يرجع هو، وكان ذلك آخر العهد به )والله خير حافظاً وهو أرحم الراحمين( وليس عندنا يقين بالجهة التي قصدها أو أُخذ إليها، وكل ما يقال على ألسنة الناس من أنه توجه للجهاد في الصومال أو غيرها من بلاد الله، أو أنه تعرض لاختطاف، أو فعل ذلك فراراً من الامتحان، إنما هو رجم بالغيب، وقول بغير علم، وتخرصات وظنون، وعهدنا بولدنا أنه من أهل الجمعة والجماعة، بار بوالديه، مجتهد في دروسه ما استطاع، ثم إنه بشر يعتريه ما يعتري غيره من الشباب ـ ممن هم في مثل سنه ـ من رهق وخطأ وخطل، وقد كان ـ والحمد لله ـ من منسوبي مدرسة نموذجية، وقد حصل في امتحان مرحلة الأساس على مجموع بلغ 254 درجة، ثم إنه يعلم يقيناً أن الامتحانات لن تدخله جنة ولن تنجيه من نار.
وقد قمت بما يجب عليَّ ـ كأب ـ في مثل هذه الظروف؛ حيث أبلغت جهات الاختصاص، وطلبت منهم السعي في تجلية الأمر على حقيقته؛ لتهدأ نفوس وتُنفى شائعات، وقد وجدت منهم ـ جزاهم الله خيراً ـ كل تجاوب، وزارني بعض المسئولين في منزلي مطمئنين، واتصل بعضهم مواسين، أسأل الله أن يجزي كلاً بما هو أهله.
وبعد: فهذا كل ما كان، وإني أوصي نفسي وإخواني بتقوى الله تعالى، وأن يشتغل كلٌ بما يعنيه، وأن يكفَّ لسانه عن تتبع عورات الناس؛ {فإن من تتبع عورة امرئ مسلم تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته فضحه ولو في عقر داره} وأسأل الله تعالى أن يفرِّج الهموم، وينفِّس الكروب، ويقضي بالخير حيث كان، ويرضينا به؛ إنه أرحم الراحمين وأكرم الأكرمين، والحمد لله رب العالمين، وصلواته وسلامه على خاتم النبيين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتبه: أبو عمر
عبد الحي يوسف
17/3/1428
5/4/2007



--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #26
العنوان: Re: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: Waeil Elsayid Awad
التاريخ: 23-03-2008, 06:34 م
Parent: #25


Quote: أن عمر عبد الحي قد شارك في حادثة المتفجرات الشهيرة في الخرطوم ولكنه تمكن هو وآخرين من الفرار ولم يتبين بعد إن كان قد قبض عليه أم لا.. فهل لديك يا وائل أخبار؟؟




الاخ ياسر
(يجيب على هذا السؤال ابو الجحجاح وائل السيد عوض من تورا بورا)

عمر كان ممتحن شهادة السنة الفاتت (يعنى عمرو حوالى 17 سنة )حين اختفاءهو
و روج (بتشديد الراء) انه ذهب للصومال للجهاد
بعد كم شهر قبض عليه مع المجموعة اللى كانت فى السلمة (اخبار غير مؤكدة)
وهم مجموعة اعرف بعض افرادها من ايام الجامعة و الارهاب و الكباب المجموعة دى افكارها
نفس افكار القاعدة و لغير المتخصصين (زيكم كلكم ) شيخ عبد الحى من اكثر من قاوم هذا المنهج فى السودان
لان للقاعدة وجود فى السودان قبل وصول عبدالحى سنة 1995 و كان معهم مجموعة كبيرة (وبعضهم تكفيرى )وانا شهدت
بعض هذه السجالات .(كفاكم). بس من 2002 وانا خارج السودان و معلوماتى كلها شفاهية

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #28
العنوان: Re: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: Yasir Elsharif
التاريخ: 23-03-2008, 07:50 م
Parent: #26


أشكرك يا وائل، وأحييك..

قولك:


Quote: شيخ عبد الحى من اكثر من قاوم هذا المنهج فى السودان
لان للقاعدة وجود فى السودان قبل وصول عبدالحى سنة 1995 و كان معهم مجموعة كبيرة (وبعضهم تكفيرى )



جماعة القاعدة، وكل السلفيين الجهاديين، مخلصين لنموذج الشريعة السلفي أكثر من الشيخ عبد الحي.. وكل ما يفعلونه لديهم سند له من قرآن وحديث.. للأسف هذا النموذج من الشريعة لا يمكن تطبيقه اليوم وتجربة القاعدة أكبر دليل على ذلك.. محاولة تبرئة عبد الحي من الإنتماء للقاعدة أو للسلفية الجهادية إنما هي ذم في قالب مدح..


Quote: عمر كان ممتحن شهادة السنة الفاتت (يعنى عمرو حوالى 17 سنة )حين اختفاءهو
و روج (بتشديد الراء) انه ذهب للصومال للجهاد
بعد كم شهر قبض عليه مع المجموعة اللى كانت فى السلمة (اخبار غير مؤكدة)
وهم مجموعة اعرف بعض افرادها من ايام الجامعة و الارهاب و الكباب المجموعة دى افكارها
نفس افكار القاعدة


ندعو الله أن يستنقذه هو وكل الذين ذهبوا في هذا الطريق الخطر.. ويخلص السودان من قبضة التكفيريين بكل درجات طيفهم..

ياسر

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #27
العنوان: Re: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: Waeil Elsayid Awad
التاريخ: 23-03-2008, 06:34 م
Parent: #25


حذف للتكرار

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #29
العنوان: Re: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: Mohamed E. Seliaman
التاريخ: 24-03-2008, 06:34 ص
Parent: #27


Quote: أسئل الذين عملوا مع الدكتور لام أكول عن مؤهلاته
وعن الطريقة التي التحق بها للتدريس بالجامعة. اٍئل الطلبة
الذين تتلمذو على يد لام أكول.



يا دينق هذا ما أردته بالضبط
وهذه شهادة بحق د. عبد الحي يوسف !!
فالدكتور لام أكول واحد من أميز أساتذة الهندسة الكيميائية
بجامعة الخرطوم واستقطاب السياسة له مثل
خسارة كبرى للجامعة وطلابها . لكن ذلك خياره الذي ينبغي احترامه !!
مواقف لام أكول المثيرة للجدل من الإنقاذ!!
واتهامه من قبل البعض بأنه غواصة
كل ذلك لا يقدح في أهليته للعمل بالجامعة
ولا يخدش نصاعة سيرته الأكاديمية !!

Quote: وبالمناسبة. الكليات التطبقية مثل الهندسة والطب ليس من السهولة
أن يسيطر عليها من أمثال المعتوه عبد الحي.


كلامك هذا يحمل احتقارا إلى الكليات الأخرى
ومع ذلك فلتطمئن فهو لا يدرس الهندسة أو الطب !
لأنه غير متخصص فيهما كما أن لام أكول لا يصلح لتدريس
ما يدرسه د. عبد الحي

_________________________________________
*لن تستطيع أن تحدثني عن جامعة الخرطوم
وقد كنت طالبا فيها !!

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #30
العنوان: Re: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: Mohamed E. Seliaman
التاريخ: 24-03-2008, 06:41 ص
Parent: #29


Quote: محمدE سليمان

أتقوا الله وارجعوا الى السودان فورا على
حسب حديث هذا الرجل المعتوه.


يا دينق لعلك لم تفهم كلامي السابق :

Quote: آخر عهدي بالشيخ عبد الحي يوسف في المدينة المنورة على
ساكنها ومشرفها الصلاة والسلام !!
كان عائدا إلى السودان وكان عاتبا علي إقامتي
بالسعودية بعد تخرجي من الجامعة


--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #32
العنوان: Re: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: Ayoub Osman Nahar
التاريخ: 26-03-2008, 12:23 م
Parent: #30


الاخ القدير هشام هبانى لك التحيه والتقدير

ان امثال عبد الحى يوسف ومن ناصرهم يمثلون مشكلة السودان الحقيقيه يتشدقون بالاسلام قولا لا فعلا اين الاسلام مما يجرى فى دارفور مسلمون امنون مطمئون يتم قتلهم وتشريدهم بدعوى حفظ هيبه الدوله اين الاسلام من هذا الاسلام يمنع ويحرم قتل النفس البريئه من دون وجه حق لماذا لم نسمع لعبد الحى ولو فى خطبه الجمعه استنكارا لما يجرى فى دارفور ونقدا دينيا للحاكم ومن شايعهم بان اتقوا الله واقفوا هذا العبث الذى تمارسونه ليت واحد منهم ينحاز للحق ولو لدقيقيه ببساطه لو فعل ذلك فغدا سيكون فى الشارع حيث لا جامعه ولا جامع انهم علماء النفاق والسلطان والنكاح والحيض لا غير لا خير فيهم ان لم يصدعوا بالحق والا فلا ياتى احد ليقول لنا بعد هذا السكوت المخزى والمحزن من قبل المطلق عليهم مجازا العلماء ان يطلب منا ان نقول فليبارك الله فى علمائنا ومشائخنا اللعنه عليهم حتى يعودوا الى رشدهم والى جاده الطريق

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #33
العنوان: Re: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: Mohamed E. Seliaman
التاريخ: 26-03-2008, 12:48 م
Parent: #32


إن صح ما تقول فهو لا يقدح في أهليته ليكون رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!!

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #34
العنوان: Re: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: Mohamed E. Seliaman
التاريخ: 26-03-2008, 12:51 م
Parent: #33


هذا بحسب ما كنت أعلمه عن جامعة الخرطوم سابقا
أما إن كان الموقف مما يجري في دارفور قد أضيف إلى معايير
اختيار الأستاذة بجامعة الخرطوم فإني أدعم حقكم في السؤال :

Quote: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟


--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #35
العنوان: Re: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: Mohamed E. Seliaman
التاريخ: 26-03-2008, 01:11 م
Parent: #34


ورأجو أن تحفظوا لي حقي في التساؤل عن بيان موقف
البروفيسور محمد أحمد الشيخ* من قضية دارفور
وكيف أهله ذلك الوقف ليكون مديرا لجامعة الخرطوم ؟





___________________
*ينحدر حسب علمي من أصل دارفوري

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #36
العنوان: Re: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: Mohamed E. Seliaman
التاريخ: 26-03-2008, 01:17 م
Parent: #35


كما أرجو أن تقوم سودانيز أونلاين
بترشيح أشرف قائمة المناضلين ومقتحمي أعشاش الدبابير
والباحثين في المسكوت عنه ثم نوقع مطالبين بتعيينهم
ضمن أعضاء هيئة التدريس بجامعة الخرطوم :

أرشح :
صبري الشريف عميدا لكلية القانون
صباح حسين رئيسة لقسم التأريخ الإسلامي

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #37
العنوان: Re: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: Mohamed E. Seliaman
التاريخ: 26-03-2008, 01:21 م
Parent: #36


محسن خالد رئيسا لقسم اللغة العربية

حسن موسى رئيسا لقسم (الألسنية )


بدر الدين عميدا لكلية الدراسات العليا



تاني منو ؟

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #38
العنوان: Re: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 26-03-2008, 06:30 م
Parent: #35


...

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #45
العنوان: Re: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: Zakaria Joseph
التاريخ: 27-03-2008, 08:35 ص
Parent: #17


"انا لا ادري ما هي معايير التوظيف في جامعة الخرطوم "

يبدو ان وظيفة الرجل فى الجامعة عقائدية او الرسالية او الدعوة الإسلامية, و هى وظيفة سياسية غرضها ذرعة هذه الكوادر المهوسة فى الموسسات التعليمية من اجل الحد من نفوذ الصفوة التقليدية فى هذه الموسسات. لقد نجحوا فى ذلك مع القوات
المسلحة.

اما فتاوى الرجل on النصارة, فهذا لا يمكن لوم الإنقاذ لواحدها, هذه العقلية ذرعتها الحركة السياسية التقليدية فى السودان, تذكر يا هبانى عندما غير الدستور فى الستينات حتى لا يتولى الجنوبى دةرية مجلس راس الدولة فى الديقراطية الثانية? يا اخوى, حتى الان هم بيلفوا و يدوروا حول الدين و الدولة, و بعد دى كلها, يوجد من يوعظنا بالدولة الواحدة و الشعب الواحد.

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #79
العنوان: Re: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 30-03-2008, 10:37 ص
Parent: #17


..

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #39
العنوان: Re: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 26-03-2008, 09:26 م
Parent: #1


..

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #40
العنوان: Re: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: فدوى الشريف
التاريخ: 27-03-2008, 07:13 ص
Parent: #1


Quote: وهو بهذه الضحالة



اشفق عليك يا هباني وقد اصبحت لا تتوانى عن رمي القاذورات على الشيوخ والعلماء
أبوزيد ثم عبدالحي
لا حول ولا قوة الا بالله

وما جامعة الخرطوم أمام علم الرجل

لا حول ولا قوة الا بالله

معلومة: لم يشهد مسجد في تاريخ السودان توسعة كما شهده مسجد الدوحة حيث يلقيى الشيخ دروسه وخطبه

اسألك سؤال هل بالفعل انت تقرأ وتسمع لهذا الرجل؟؟ هل حقيقة تعرف من هو عبدالحي يوسف؟

اتق الله وراجع نفسك

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #41
العنوان: Re: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: Ayoub Osman Nahar
التاريخ: 27-03-2008, 07:54 ص
Parent: #40


الاخ / محمد سليمان
الاخت / فدوى الشريف

هل تشكك فى ما يجرى فى دارفور من قتل وتشريد واغتصاب باسم الاسلام وهيبه الدوله الاسلاميه ؟؟؟؟؟
الاخت / فدوى عبد الحى يقدم دروس فى النكاح والطهاره والنفاس ودم الحيض فالح بس فى دى ولكنه لا يجرؤ على التحدث فى ما يهم الناس ولا يجرؤ علىالتحدث فى قضايا المواطنيين الشرفاء الذين يتشدقون بمسئوليتهم الدينيه والعلميه عنهم ليته يتحدث عن ما يجرى من محاربه للناس فى ارزاقهم ومعايشهم وهمومهم وما يهم الناس . فليتقى هو الله ويراجع نفسه فجهاد النفس اهم


--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #42
العنوان: Re: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 27-03-2008, 08:10 ص
Parent: #41


فدوى الشريف

سلامات


Quote: الاخت / فدوى عبد الحى يقدم دروس فى النكاح والطهاره والنفاس ودم الحيض فالح بس فى دى ولكنه لا يجرؤ على التحدث فى ما يهم الناس ولا يجرؤ علىالتحدث فى قضايا المواطنيين الشرفاء الذين يتشدقون بمسئوليتهم الدينيه والعلميه عنهم ليته يتحدث عن ما يجرى من محاربه للناس فى ارزاقهم ومعايشهم وهمومهم وما يهم الناس . فليتقى هو الله ويراجع نفسه فجهاد النفس اهم





هنا المحك للتقي والورع والتدين....فان كنت تملكين اجابة لقول اخي ايوب اعلاه اسمعينا اياها
حتى يتبين الحق من الباطل في مواقف الداعية عبد الحي.

شكرا ايوب

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #43
العنوان: Re: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: Ayoub Osman Nahar
التاريخ: 27-03-2008, 08:20 ص
Parent: #42


العزيز / ود هبانى

والله انا ما عارف ناس فدوى ومحمد اى سليمان ديل ما عندهم راس ولا شنو .... اسلام شنو وعلماء شنو البتحثوا عنها عينك فى الفيل وتطعن فى ضلوا سنظل نلاحقهم ونفضحهم اينما حلوا وعبد الحى ليس وحده فهنالك الكثير من امثاله عليهم بتجربه الداعيه الاسامى المصرى كشك الذى كان ينتقد الوزراء ويتمسك بحقوق الناس لا بحقوق السلطان

مع تقديرى واحترامى

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #44
العنوان: Re: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: Ayoub Osman Nahar
التاريخ: 27-03-2008, 08:21 ص
Parent: #42


العزيز / ود هبانى

والله انا ما عارف ناس فدوى ومحمد اى سليمان ديل ما عندهم راس ولا شنو .... اسلام شنو وعلماء شنو البتحدثوا عنها عينك فى الفيل وتطعن فى ضلوا سنظل نلاحقهم ونفضحهم اينما حلوا وعبد الحى ليس وحده فهنالك الكثير من امثاله عليهم بتجربه الداعيه الاسلامى المصرى كشك الذى كان ينتقد الوزراء ويتمسك بحقوق الناس لا بحقوق السلطان كابسط الايمان

مع تقديرى واحترامى

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #46
العنوان: Re: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: فدوى الشريف
التاريخ: 27-03-2008, 10:35 ص
Parent: #41


الأخ الكريم ايوب عثمان والأخ هشام

يتكلم الشيخ عبدالحي عن قضايا المسلمين في منبر الجمعة والاشرطة تملأ الاسواق
ارجوا ان يعينني احد الاخوة فنياً في هذا وسأرفع لكم من الخطب عن السودان والسياسة الكثير
وبالمناسبة الشيخ له حادثة رد على صحيفة قالت عنه انه ينتمي لجماعة سلفية وانكر عليها ذلك
وكل مواقفه تدل على أنه لا يتبع لأي سلطة أو جماعة
وأؤكد لكم أنكم غير متابعين بالمرة لهذا العالم الجليل. ومن الخطأ أن يتم الحكم على أحد يتحدث في المنابر يومياً باقتباس واحد لاحد الاحاديث
يمكن أن تعقب على الكلام ولكن من غير المعقول أن تحكم على كل الشخصية والفكر
لا اظنكم تعرفون هذا الرجل

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #47
العنوان: Re: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 27-03-2008, 10:46 ص
Parent: #46


الاخت فدوى

سلامات


Quote: يتكلم الشيخ عبدالحي عن قضايا المسلمين في منبر الجمعة والاشرطة تملأ الاسواق
ارجوا ان يعينني احد الاخوة فنياً في هذا وسأرفع لكم من الخطب عن السودان والسياسة الكثير
وبالمناسبة الشيخ له حادثة رد على صحيفة قالت عنه انه ينتمي لجماعة سلفية وانكر عليها ذلك
وكل مواقفه تدل على أنه لا يتبع لأي سلطة أو جماعة
وأؤكد لكم أنكم غير متابعين بالمرة لهذا العالم الجليل. ومن الخطأ أن يتم الحكم على أحد يتحدث في المنابر يومياً باقتباس واحد لاحد الاحاديث
يمكن أن تعقب على الكلام ولكن من غير المعقول أن تحكم على كل الشخصية والفكر
لا اظنكم تعرفون هذا الرجل



ما يهمنا عن المواطن التقي الورع الداعية عبد الحي مواقفه المنحازة للمستضعفين في بلادناو المهاجمة للظلم والقهر والفسادولقتل والتعذيب والاغتصاب الذي تمارسة سلطة الخرطوم وقولة الحق الصادعة في وجه الطاغية عمر البشير والساكت عن الحق شيطان اخرس!
ارفدينا بهذه المواقف من خلال ما نشر لعبد الحي مرئيا ومسموعا.

مودتي واحترامي

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #48
العنوان: Re: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: Mohamed E. Seliaman
التاريخ: 29-03-2008, 05:59 ص
Parent: #47


Quote:
هل تشكك فى ما يجرى فى دارفور من قتل وتشريد
واغتصاب باسم الاسلام وهيبه الدوله الاسلاميه ؟؟؟؟؟


يا زول ما يجري في دارفور من قتل وتشريد
واغتصاب لا يجري باسم الإسلام
ببساطة لأن أهل دارفور مسلمون !!
الحرب الوحيدة التي كان للدين فيها ضلوع
هي حرب الجنوب وربماإلى حد بعيد جبال النوبة !!
وهي حرب شارك فيها مجاهدون ودبابون من دارفور !!
كانوا من أركان ما سميته بالدولة الإسلامية
بعضهم الآن قوام الحركات الثورية في دارفور !!
ولعلك فإن دارفور ظلت مدافعها تلعلع منذ منتصف ثمانينات القرن الماضي
وبها كثير من المظالم ولها العديد من القضايا العادلة
لكن دارفور الحالية لم تبرز إلى العالم إلا بعد شقاق القصر المنشية
باختصار شديد أهل دارفور ضحايا صراع القصر المنشية





______________
دا كلو علاقته بتعيين أستاذ بالجامعة شنو ؟

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #49
العنوان: Re: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: Mohamed E. Seliaman
التاريخ: 29-03-2008, 06:02 ص
Parent: #48


كما أرجو أن تقوم سودانيز أونلاين
بترشيح أشرف قائمة المناضلين ومقتحمي أعشاش الدبابير
والباحثين في المسكوت عنه ثم نوقع مطالبين بتعيينهم
ضمن أعضاء هيئة التدريس بجامعة الخرطوم :

أرشح بشاشا رئيسا لقسم الآثار والحضارة
والطهورة الفرعونية

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #50
العنوان: Re: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: Mohamed E. Seliaman
التاريخ: 29-03-2008, 06:05 ص
Parent: #49


أرشح السيدة (.........) رئيسة لقسم
الفيزياء وتقنيات الاستنارة وعلم الاجتماع

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #51
العنوان: Re: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: عماد موسى محمد
التاريخ: 29-03-2008, 07:14 ص
Parent: #50


زميل المنبر/ هشام هباني/ السلام عليكم
أنصحك نصيحة محب للخير لك: أن تتقي ربك
فيما تكتب وتقول فالله مطلع عليك وعلينا جميعا.
ولا تحسبن ما تكتبه يطير مع الريح: لاوالله وألف لا.
ستجده يوم الحساب حاضرااقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا)
الزميل هشام / عندما طرحت هذا الكلام انظر سوء الكلام الذي طرحه
بعضهم فمثلا أحدهم وصف كلام الشيخ عبد الحي بأنه كلام عربجية فاقد السوط والكارو!-رغم أنه كلام عن الدعوة وهمومها...الخ اتفقنا مع قائله أو اختلفنا.. لكن ويا للعجب!!!! وقع هذا المفتري بالقول في نفس اللغة التي وصف بها من وصفهم بالعربجية
مع اعتذاري لكل عربجي يركب كارو).
أدعو جميع المخالفين للشيخ عبد الحي والسلفيين عموما خاصة الذين خذلهم التعبير الرصين المهذب:
أن يخفوا قليلا الحقد والحنق والغيظ الذي يلف كيانهم وتكاد تخرج رائحته من
شاشات المنبر لوكانت له رائحة.وأحيي من هذا المنبر الداعين الى منهج
السلف الصالح الذين كلما اشتدت رياح الطعن على شجرتهم الضاربة جذورها في الأرض كلما ازدادت قوة وصلابة. وأقول صبرا انها سنة الله .

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #52
العنوان: Re: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: خالد عويس
التاريخ: 29-03-2008, 08:39 ص
Parent: #51


Quote: حيث بنيت الكنائس بغير حساب في الشمال والشرق والوسط والغرب؛ بل في قلب العاصمة بعضها بترخيص وأكثرها عنوة، وانتشرت معارض ما يسمى بالكتاب المقدس، حتى أقيم في بعض الجامعات تحت شعار "إنجيل لكل طالب" بل بلغت الجرأة بهم إلى حد توزيعه في وسائل المواصلات وأماكن الازدحام في الأسواق وغيرها، وانتقل المنصرون إلى مرحلة استفزاز المسلمين



الأخ عبدالحي يوسف في تقديري ينطلق من رؤية متعصبة يحيط بها التطرف.أنا شاهد عيان، وفاعل رئيس في تهدئة أحداث كان يمكن أن تكون كبيرة جدا عام 98 حين قاد بنفسه حملة ضد معرض للكتاب المقدس، وحرض على حرقه، ثم لاذ هو وجماعته بالفرار حين حمي الوطيس في جامعة الخرطوم.
وهو لا يريد أن يفهم أن هذا الوطن هو ملك لجميع أبنائه، وأن مثل هذه النزعات المتطرفة لن تجلب الا مزيدا من العنف والعنف المضاد !!

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #53
العنوان: Re: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: Mohamed E. Seliaman
التاريخ: 29-03-2008, 08:58 ص
Parent: #52


Quote: أنا شاهد عيان، وفاعل رئيس


تذكرني يا خالد قول الشاعر :
منا الأمير ومنا الوزير ومنا المشير ومنا أنا



__________________________________________
نسيت أن تذكر كونك ناشطا سايقا بجامعة الخرطوم
هي أقوى حججك اعتراضا على (صيرورة) عبد الحي يوسف
رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم , كما كانت تلك هي أقوى حججك
في الامتعاض من نتائج انتخابات كلية الطب ببوست دأمجد.


تحياتي يا خالد

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #54
العنوان: Re: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: خالد عويس
التاريخ: 29-03-2008, 09:32 ص
Parent: #53


عزيزي محمد
أنا ضد التطرف بكل أنواعه وأشكاله من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار !!
وشهادتي حول الأخ عبدالحي، لا كقول الشاعر، وإنما هي ناتجة عن تجربة حية عشتها وعايشتها عن كثب، وبالفعل كنت - مع غيري في تنظيم حزب الأمة في الجامعة - فاعلا فيها.ولعل الأخ والصديق (عبدالمحمود أبو) وقيادات أنصار السنة والجبهة الإفريقية يذكرون تلك التفاصيل جيدا كما أذكرها.
أنت ما رأيك في تحريض عبدالحي للطلاب الذين قاموا بعد ذلك بحرق معرض الكتاب المقدس والاعتداء على طالبين مسيحيين كانا بداخله والوطء بأرجلهم على الأناجيل ؟
هل هذا سلوك يجب أن ندينه أم نسكت عنه ؟
وهل هذه هي النوعية من الفقهاء التي نريد عبرها أن نتعايش مع الآخرين أو أن نقنعهم بأخلاقية ديننا ؟؟؟

أما في ما يتعلق بتعليقي في بوست أمجد، فبالتأكيد لو كنت سلفيا لشعرت بالسعادة لتقدم ونمو التيارات السلفية في الجامعات، لكني لست كذلك، بل أنا على النقيض من هذه التيارات.وخلافي معها خلاف جوهري في ما يتعلق بـ(آليات التفكير) !!

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #55
العنوان: Re: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: Mohamed E. Seliaman
التاريخ: 29-03-2008, 09:42 ص
Parent: #54


Quote: ثم لاذ هو وجماعته بالفرار حين حمي الوطيس في جامعة الخرطوم.



Quote: أنا ضد التطرف بكل أنواعه وأشكاله من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار


طبعا يا خالد لن تستطيع أن تصف لنا تفاصيل
ما اختصرته في قولك :حين حمي الوطيس في جامعة الخرطوم
وإن فعلته فأنت أعجز عن أن تسميه تطرفا
ما دام الأمر يتعلق بــالحق المقدس في الدفاع عن
Quote: الأناجيل


--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #56
العنوان: Re: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: خالد عويس
التاريخ: 29-03-2008, 09:48 ص
Parent: #55


أنا كنت حاضرا، فكيف لا استطيع أن أصف ؟
هل تطرح - دائما - آراء مسبقة ؟
هل أنت مع التطرف أم ضده، ما الذي تريد اثباته ؟نفي صفة التطرف عن عبدالحي ؟

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #57
العنوان: Re: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: Mohamed E. Seliaman
التاريخ: 29-03-2008, 09:51 ص
Parent: #56


Quote: أنا كنت حاضرا، فكيف لا استطيع أن أصف ؟


فلتصف يا خالد يا إن كنت مسطيعا
بالتفاصيل كبف حمي الوطيس !!

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #61
العنوان: Re: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: خالد عويس
التاريخ: 29-03-2008, 10:22 ص
Parent: #57


باختصار
بعد أن قام السلفيون (يوم السبت) باحراق المعرض (هل تدين هذا؟)، والاعتداء على طالبين (هل تدين هذا؟)، والوطء على الأناجيل (هل تدين هذا؟)، جاء أعضاء الجبهة الإفريقية بالعشرات يوم الأحد.كنا نحن (حزب الأمة) نقيم ركنا.كنا نتحدث (فتحي حسن عثمان + محمد فول + حسن إسماعيل وشخصي) حين رمى الاخوة في الجبهة الإفريقية زجاجات ملوتوف قبل أن يقتحموا الجامعة من ناحية (النيل).في تلك اللحظات، وأنا أجزم، لم يكن بميادين الجامعة وردهاتها أي من الإسلاميين بمختلف طوائفهم.ولم يكن عبدالحي يوسف موجودا، بل أنه غاب لما يقارب الأسبوع، وكنا نتوجه إلى مكتبه يوميا لتنظيم مناظرة بينه وبين عبدالمحمود أبو !!
فكيف يكون الهروب أكثر يا محمد ؟؟

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #58
العنوان: Re: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: Zakaria Joseph
التاريخ: 29-03-2008, 09:59 ص
Parent: #1


"هل أنت مع التطرف أم ضده،"

ممكن تجاوب على الجزء المهم من سوال خالد بدل اللف و الدوران ومحاولات غير موفقة لتذاكى.

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #59
العنوان: Re: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: Ahmed musa
التاريخ: 29-03-2008, 10:01 ص
Parent: #1


كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟

بل كيف صار عمر البشير رئيساً للسودان ؟؟؟

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #60
العنوان: Re: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: Mohamed E. Seliaman
التاريخ: 29-03-2008, 10:03 ص
Parent: #59


Quote: "هل أنت مع التطرف أم ضده،"


ضده !!

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #62
العنوان: Re: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: Mohamed E. Seliaman
التاريخ: 29-03-2008, 10:31 ص
Parent: #60


Quote: فكيف يكون الهروب أكثر يا محمد ؟؟

لم أتحدث عن الهروب

أتحدث عن الوطيس الحامي الذي لا تسطيع سرد تفاصيله يا خالد

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #64
العنوان: Re: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: خالد عويس
التاريخ: 29-03-2008, 11:09 ص
Parent: #62


الوطيس الحامي هو ما رأيناه في قنابل المولوتوف وفي الأسلحة التي تدفقت إلى الجامعة مع جموع الاخوة أعضاء الجبهة الإفريقية واستعدادهم التام للصدام، ما دعا المئات من الطلاب والطالبات للتدافع والخروج من الجامعة في تلك الظهيرة.وهم جابوا الجامعة طولا وعرضا ولم يكن بها آنذاك أيّ واحد من الذين نصبوا أنفسهم أوصياء على العقول وظلالا لله على الأرض.

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #63
العنوان: Re: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: عماد موسى محمد
التاريخ: 29-03-2008, 11:06 ص
Parent: #60




أنا أطرح ها هنا سؤالا وليكن استنكاريا:
رغم أن مؤهلات الدكتور عبد الحي العلمية والدراسية تؤهله
لرئاسة القسم المذكور فهل يشترط لمثل هذه الوظائف أن يقدم
طالبها كشفا بنضاله ضد ما يسميه بعضهم بالظلم والاغتصاب وسلب الحريات ...؟!!!الخ
وهل شقوا صدر عبد الحي لكي يعلموا أنه يؤيد ما ذكروا أو يقر؟ وهل فتشوا معسكرات دارفور
معسكرا معسكرا وأبواب الخير التي جاد بها أهل الخيرهنالك حتى يدركوا أن الرجل خلي منها غير مشارك فيها؟
وأنا أقول ان العكس هو الصحيح فالسلفيون على اختلاف جماعاتهم هنالك بعمق يد تعطي ما رزقه الله ويد تعلم وتعمر لا تهدم. وهذه المزاحمة والظهور لا يحبه أصحاب الشعارات التي حكى ربنا حال صاحبها: ( ما أريكم الا ماأرى وما أهديكم الا سبيل الرشاد ) . يا جماعة الانصاف الانصاف. أعجب لظلم بعض المهاجمين كخالد عويس الذي كتب مرة مهاجما الدعوة السلفية ( وسماهاالوهابية)! ثم عندما ووجه اعتذر بعذر عجيب انه لم يقرأ شيئا عن الدعوة السلفية!!!! هذا المثال ضربته لتأكيد أهمية الانصاف والا فأنا لا أعرف الشيخ معرفة وثيقة ولست معه في جماعته..الخ .ياجماعة!!!: لا تلزموا الرجل أن يفكربالطريقة التي تفكرون أو المعارضة التي بها تعارضون.

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #65
العنوان: Re: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: Mohamed E. Seliaman
التاريخ: 29-03-2008, 11:14 ص
Parent: #63


Quote: الوطيس الحامي هو ما رأيناه في قنابل المولوتوف
وفي الأسلحة التي تدفقت إلى الجامعة مع جموع الاخوة أعضاء الجبهة
الإفريقية واستعدادهم التام للصدام، ما دعا المئات من الطلاب
والطالبات للتدافع والخروج من الجامعة في تلك الظهيرة


أخيرا أخرجت الشهادة المكتومة يا خالد
هل هذا الذي أثلج صدرك يا خالد يا مناهض التطرف ؟

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #66
العنوان: Re: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: Frankly
التاريخ: 29-03-2008, 11:23 ص
Parent: #65


Quote: أخيرا أخرجت الشهادة المكتومة يا خالد
هل هذا الذي أثلج صدرك يا خالد يا مناهض التطرف ؟





نقلة شطرنج رائعة

وهي ما تسمى ب

الشيخ مات


CHECKMATE

تحياتي أخي محمد الحسن سليمان

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #67
العنوان: Re: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: خالد عويس
التاريخ: 29-03-2008, 11:33 ص
Parent: #65


أعلم منذ البدء أنك تريد أن تصل لهذه النقطة، وأنا بدوري قدتك بروية نحوها.
نعم كان هذا هو الوطيس.
والآن دعني أوضح ما كنت أدخره:
جاء هؤلاء الاخوة، ولم يهاجموا (مسلما) داخل الجامعة، كان هدفهم واضحا من خلال حديثهم: (نحن لن نؤذي أحدا، نحن نبحث فقط عن السلفيين والإسلاميين).جاءوا غاضبين ليردوا على اعتداءات مورست تجاههم.فهل هم مخطئون في ذلك؟
أزيدك من أبيات الشعر التي أعجبتني فيهم.
كان الأخ محمد فول يرافقهم في تجوالهم (الغاضب) داخل الجامعة.مرت مواكبهم ب(مصلى كلية القانون) ثم (الاقتصاد) ولم يهاجموا أي مصلى، ولم يمزقوا مصحفا شريفا، أو يدوسوه بأرجلهم، ولم يعتدوا على أحد.
فهل نلومهم ؟
أم نلوم المتطرفين الذين أذوهم؟
مالكم كيف تحكمون ؟
حكم ضميرك أولا يا محمد ، ويا فرانكلي.

الآن السؤال الأهم يا محمد:
ما الذي استفاده عبدالحي يوسف ؟
وهل هذا هو النهج الإسلامي ؟
إلى أين سيوصلنا مثل نهجه هذا في التحريض على العنف والحرق والاعتداء ؟
نحن في انتظار شهادتك !!!!!!!!

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #68
العنوان: Re: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: Mohamed E. Seliaman
التاريخ: 29-03-2008, 11:39 ص
Parent: #67


Quote: فهل هم مخطئون في ذلك؟


بالطبع سؤالك هذا إنكاري و كنت أعلم أنك تقرهم على هذا :


Quote: هو ما رأيناه في قنابل المولوتوف
وفي الأسلحة التي تدفقت إلى الجامعة مع جموع الاخوة أعضاء الجبهة
الإفريقية واستعدادهم التام للصدام، ما دعا المئات من الطلاب
والطالبات للتدافع والخروج من الجامعة في تلك الظهيرة




وعاش رفضك للعنف وللتطرف

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #71
العنوان: Re: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 29-03-2008, 11:56 ص
Parent: #68


الاخوة المتداخلون

سلامات

عندما استنكرت تعيين عبد الحي استاذا بجامعة الخرطوم لاني اعلم انها مؤسسة تعليمية حكومية قومية وبالتالي لا تحتمل بين اعضائها اي انسان اقصائي ذي افكار هدامة للوحدة الوطنية!
فعبد الحي المشهود عنه انه متطرف في تعامله مغ غير المسلمين ولا يسمح بولايتهم وهنالك شواهد عديدة سواء ما قاله في المقتطف من اقواله في صدر هذا الخيط و ايضا ما رواه عنه الكثيرون من شهود العيان من عايشوه عن قرب.
فحادثتا حرق معرض الكتاب المسيحي بجامعة الخرطوم وايضا مشاركته في فتوى تحرم بل تكفر كل مسلم ينتمي للحركة الشعبية لتحرير السودان..فهما حادثتان كفيلتان بشطبه من هذا الصرح القومي المعبر عن وحدة البلاد لان وجوده كتكفيري فيها سيضر كثيرابقيم الاخاء والتسامح الديني وهي مقومات الوحدة الوطنية.. ومن هنا استنكر وجوده عضوا في هذا الصرح التعليمي القومي....فان شاء ليذهب ويؤسس جامعة خاصة به يهرف ويقول فيها ما يشاء لانها خاصته اما ابقاؤه في هذه المؤسسة التعليمية القومية ذات الصيت الواسع في الوطن وخارجه وكقلعة نضالية جسدت تلاحم وتكاتف ابناء شعبنا في مناهضة الطواغيت فهو امر ينبغي ان يكون من المحرمات لامثاله لانهم سيحرفون ويشوهون بافكارهم الاقصائية التكفيرية كل قيم الوحدة الوطنية وايضا يسيئون الي سمعة هذه الجامعة الاقليمية والعالمية.
فليس الموضوع عندي قد طرحته من زاوية المؤهلات الاكاديمية بل المؤهل الوطني وهو الاهم في خدمة الوطن قبل الجامعة لانه سيكون بافكاره الاقصائية سببا في تشويه وتشويش كثير من طلابه وذلك بتشبيعهم بافكاره التكفيرية الهدامة المضرة بقضية الوحدة الوطنية واستقرار البلاد.

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #69
العنوان: Re: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: Mohamed E. Seliaman
التاريخ: 29-03-2008, 11:42 ص
Parent: #67


Quote: أعلم منذ البدء أنك تريد أن تصل لهذه النقطة،
.

وهي نقطة مهمة تحمل حقائق تأريخية
ظللت تكتمها منذ أن تداخلت في بوست الأخ أمجد

Quote: وأنا بدوري قدتك بروية نحوها


أنا أنت أنت أنا ما فرقت المهم المهنية في نقل الحقائق
خاصة أنك صحفي

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #70
العنوان: Re: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: خالد عويس
التاريخ: 29-03-2008, 11:51 ص
Parent: #69


هل فهمت من هذا أنني مع العنف والتطرف ؟
وهل قلت إنني أقبل أن أدير خدي لمن صفعني على الآخر، أو أن الآخرين سيقبلون ذلك ؟
لم ترد على أسئلتي يا محمد..كفاك مراوغة ..قل لي رأيك في سلوك عبدالحي هذا ودعك مني، فأنا لست القضية هنا، القضية تشجيع عبدالحي للعنف والايذاء الجسدي وتحقير مقدسات الآخرين..ما رأيك في هذا ؟

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #72
العنوان: Re: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: خالد عويس
التاريخ: 29-03-2008, 12:13 م
Parent: #63


Quote: أعجب لظلم بعض المهاجمين كخالد عويس الذي كتب مرة مهاجما الدعوة السلفية ( وسماهاالوهابية)! ثم عندما ووجه اعتذر بعذر عجيب انه لم يقرأ شيئا عن الدعوة السلفية!!!! هذا المثال ضربته لتأكيد أهمية الانصاف والا فأنا لا أعرف الشيخ معرفة وثيقة ولست معه في جماعته..الخ .ياجماعة!!!: لا تلزموا الرجل أن يفكربالطريقة التي تفكرون أو المعارضة التي بها تعارضون.



عزيزي عماد
أنا لم أقل إنني لم أقرأ عن (الدعوة السلفية) أنا قلت إنني لم أقرأ أي كتاب لمحمد بن عبدالوهاب، وهذا فارق كبير جدا.في الحال الأولى أكون جاهلا تماما إذ أخوض في أمر لا أعرف عنه إلا (سماعا)، أما في الحال الثانية، فأنا مطلع على الدعوة السلفية لكني لم أقرأ مؤلفات بن عبدالوهاب.

ثم، أليس من حقنا أن ننتقد الدعوة السلفية ؟ أهي عين الإسلام ؟ أليست مدرسة كغيرها من المدارس لنا أن ننتقدها ونراجع أفكارها، خاصة أنها مؤثرة جدا في عالم اليوم ؟
من أين خرج التطرف الديني في العقدين الأخيرين ؟
من المدارس الصوفية مثلا ؟

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #73
العنوان: Re: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: عماد موسى محمد
التاريخ: 29-03-2008, 01:40 م
Parent: #72



الزميل/ خالد عويس
شكرا للتوجيه في المعلومة. لكن أعتقد أن جهلك بالشيخ محمد بن عبد الوهاب لا يجيز لك أن تنتقده الا بعد معرفته ومعرفة تاريخه خاصة وأن الدعوة السلفية في القرنين الماضيين كثيرا ما ارتبطت بأمور وأحداث له فيها القدح المعلى . وأشكر لك اعترافك بأنهامؤثرة جدا في عالم اليوم. كما واعتقد انه لا يليق بك أن تنسب اليه اسماا لجماعة أو منهج لم يسموا أنفسهم به( كاطلاقك اسم (الوهابية) عليهم فلو دعوتهم باسممهم لكان أبعد عن التنقص . ولا أظنك ترضى أن تنسب جماعتك لشخص أو غيره.نعم لك الحق في انتقادها استنادا الى المعايير الشرعية والحقائق التاريخية.
قراءتك عن دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب ربما تزيل عنك غبش الاتهام المبطن بالتطرف الذي رميت به الدعوة حيث ان الدعوة المهدية أثر من آثارها.وكمثال على تأثر الدعوة المهدية بالدعوة السلفية محاربة الامام محمد أحمد المهدي لكثير من مظاهر التصوف . ودونك ما فعله الخليفة عبد الله التعايشي بأبي جنزبر ( هل تعتبر هذا تطرفا أم قيام سلطان مسلم بمحاربة البدع والمخالفات الشرعية؟)أما قولك (من أين خرج التطرف الديني في العقدين الأخيرين؟) فأقول لك مصطلح (التطرف ) مصطلح فضفاض فان كنت تقصد به الغلو في الدين والتنطع والخروج على الحكام فكثير من الجماعات والفرق وقعت فيه ولا أظنك تعفي جماعتك من بعض الغلاة فيها. واطلاق القول على عواهنه فيه اجحاف وظلم والا فالدعوة السلفية تواجه مثل هذه المظاهر وتحاربها كما في السعودية. ودونك ما حصل للسلفيين في مسجد الشيخ أبو زيد من بعض الغلاة الذين حاولوا حسم رأيهم الفطير بالقتل والتنكيل وهيهات.عموما أعجب للغة الأخت الفاضلة لنا مهدي واحترامها لنا وكذلك الاخوة الآخرين وأرى فيهم تجسيدا للاحترام المتبادل بين السيد الصادق المهدي ومشايخنا كالشيخ الهدية وأبي زيد وأرجو من الزميل خالد أن يخفف (الفورة) شوية علينا ! مع تقديري

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #74
العنوان: Re: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: خالد عويس
التاريخ: 29-03-2008, 02:50 م
Parent: #73


عزيزي عماد
أهلا وسهلا بالحوار الهادف البناء
دعني أوضح آرائي بتفصيل هنا
أولا: أنا لا أمثل لا حزب الأمة ولا كيان الأنصار هنا، أنا أمثل نفسي فقط.
ثانيا: أنا أعتقد أن (أنصار السنة) في السودان استطاعوا - تحت قيادة الشيخ الهدية رحمه الله - أن يخلقوا مقاربة (ما) مع الثقافة السودانية، وأنا - بصدق - أحمد للشيخ الهدية رحمه الله، أنه كان بعيدا في تفكيره وفي سلوكه عن التطرف والغلو.
ثالثا: لا يمكن انكار أن (القاعدة) مثلا خرجت من عباءة (السلفية الجهادية)، وأن تيارات بكاملها داخل المدارس السلفية راحت طوال عقود ترفض الآخر رفضا مطلقا وترميه بالكفر والخروج من الملة.
رابعا: ما رأيك الآن في تكفير الصحافيين السعوديين عبدالله بن بجاد ويوسف أبا الخيل من طرف (الشيخ) عبدالرحمن البراك ؟ هل تقر مبدأ التكفير ؟ هل الشيخ البراك سلفي أم لا ؟
خامسا: أنا ضد الغلاة حتى في داخل كيان الأنصار، ومن دعاة النظر إلى تاريخ الدعوة المهدية برؤية نقدية !!

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #75
العنوان: Re: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 29-03-2008, 04:34 م
Parent: #74


...

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #76
العنوان: Re: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 29-03-2008, 08:13 م
Parent: #75


>>>

--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #77
العنوان: Re: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 29-03-2008, 08:27 م
Parent: #76



وهذه المساهمة اتت عبر بريدي الالكتروني من اخ فاضل وهو يود ان يدلي بدلوه في الموضوع
حول تعيين عبد الحي!


Quote: الأخ الفاضل هشام احمد عبد القادر
تحية خرطومية ندية بود ومودة
لعلي أتوقف كثيراً عند كتاباتك بالمنتدي العام و مع عدم اتفاقي معك في كثير مما تكتب ولكني لم أفقد الرغبة في القراءة لك بل ولم تنقص رغبتي في القراءة لك يوماً فلدي شعور ممتد أن المشاعر الصادقة نحو وطن مكلوم تظل أرضية ومظلة رائعة تحجب تباين الأفكار ... فلك مودتي وصادق تحياتي ... وأنا أقرأ لك ما كتبته حول قريبك عبد الرحيم وقع بين يديَّ عنوانك البريدي فحمدت الله كثيراً وقلت هذه فررصة لكي أشير إليك حول موضوع تمنيت أن تلم بأطرافه حتى لا يقع الظلم على جامعة الخرطوم ؛ أقول لك بأن د. عبد الحي يوسف أستوعب في مبتدأ أمره في جامعة القرآن الكريم عندما كان مديرها د. أحمد على الإمام ونسبة لتضايق الأخير منه لما يقع بين المشائخ من ضغائن وأشياء أخرى فقد ألتمس مدير جامعة القرآن الكريم تحويله منها ولما كان ذلك المدير مقرباً من وزير التعليم العالي حينها إبراهيم أحمد عمر فقد تم تعيينه بقرار سياسي بجامعة الخرطوم ولم يمر عبر الإجراءات المعهودة من خلال لجان التعيين وهذا ما لزم توضيحه ، وللمزيد من الإحاطة أرجو أن تعلم أن وحدة مطلوبات الجامعة ظلت لأكثر من عقد من الزمان يتم لها التعيين بصفة استثنائية بمعني عدم مراعاة شروط التعيين من حيث استيفاء الدرجات العلمية، ولذلك لا غرابة أن يكون قسم الثقافة الإسلامية كل أساتذته من خريجي جامعات المملكة العربية السعودية وليسو من جامعة الخرطوم خلافاً لكل كليات وأقسام الجامعة التي لا تخلو من خريجي جامعات أخري ولكن ليس العكس بحيث يخلو قسم ما من خريجي جامعة الخرطوم الجامعة الأم، ولك أن تستوعب ذلك ، أضف إلي ذلك أن جميع الملتصقين بالشأن الأكاديمي يدركون ضعف الأداء العلمي له ولا يعود ذلك إلي غربته عن أعراف الجامعة العلمية فتلك كان يمكن تخطيها لو عكف على تجويد عمله ولكن لأنه يعمل بالجامعة بمظلة سياسية تستند مباشرة إلي رئيس الجمهورية ولذلك فهو غير خاضع لأي مسائلة ولك أن تتخيل أن د. عبد الحي يوسف هو رئيس القسم الأوحد الذي يظل في حالة غياب تام عن جميع اجتماعات مجلس الأساتذة وأستمرت هذه الحالة لسنوات وستستمر بل إنأفراد القسم


--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #78
العنوان: Re: كيف صار عبد الحي يوسف رئيسا لقسم بجامعة الخرطوم!؟
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 29-03-2008, 10:26 م
Parent: #77


Quote: أقول لك بأن د. عبد الحي يوسف أستوعب في مبتدأ أمره في جامعة القرآن الكريم عندما كان مديرها د. أحمد على الإمام ونسبة لتضايق الأخير منه لما يقع بين المشائخ من ضغائن وأشياء أخرى فقد ألتمس مدير جامعة القرآن الكريم تحويله منها ولما كان ذلك المدير مقرباً من وزير التعليم العالي حينها إبراهيم أحمد عمر فقد تم تعيينه بقرار سياسي بجامعة الخرطوم ولم يمر عبر الإجراءات المعهودة من خلال لجان التعيين وهذا ما لزم توضيحه




بالله تخيلوا شكل الاستهتار والتسيب الي اي حد بلغ في بلادنا المنكوبة بهؤلاء المفسدين ان يتم التعيين في جامعة الخرطوم اكبر الجامعات الوطنية واعرقها بالولاء السياسي وليس وفق الكفاءة العلمية!؟


--------------------------------------------------------------------------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق