الأربعاء، 30 أبريل 2008

آخرون هروبيون من ربائب النظام احتقرهم وهم يتدثرون بالوطنية قميصا عند اللزوم؟؟

مكتبة هشام هباني وآخرون هروبيون من ربائب النظام احتقرهم وهم يتدثرون بالوطنية قميصا عند اللزوم؟؟
23-04-2006, 04:28 م المنتدى العام لسودانيز أون لاين دوت كوم
» http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=138&msg=1199944359&rn=0


--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #1
العنوان: وآخرون هروبيون من ربائب النظام احتقرهم وهم يتدثرون بالوطنية قميصا عند اللزوم؟؟
الكاتب: هشام هباني
التاريخ: 23-04-2006, 04:28 م


جبناء ومواربون من ربائب النظام احتقرهم واتبول علي مؤخراتهم وهم بلا حياء يقرون بسلبيتهم وصمتهم كل سياسات النظام ولا يجاهرون بالانتماء اليه خوفا من تبعات الالتزام وواجباته وهم في الحقيقة متعاطفون مع النظام بكل جوارحهم ...فعندما يكون النظام في افضل حالات انفلاته من الزنقات تجد بينهم وبين المجاهرة بالانتماء للنظام شعرة واهية لاستخدامها عند اللزوم...وهم بكل اشيائهم وانفعالاتهم يتماهون مع النظام وسياساته....ولكن سرعان ما (يكبون الزوغة) عن النظام عند وقت الزنقات ويحتفظون سرا في ذات الوقت بموقفهم الاصلي وهويعبر عن رفضهم للمعارضة جدا جدا ويزايدون عليها بالوطنية ومستعدون للدفاع عن النظام في حال مواجهته خطرا يتهدد الوطن....لان مصلحة الوطن لديهم غلابة علي اهوائهم في رفض (نظاهم) ويعلنون انهم سيتناسون خلافاتهم ورفضهم (نظامهم) اذا ما هددت الوطن مخاطر وملمات وخطوب خارجية....وهم في الحقيقة يعبرون عن انتمائهم الحقيقي غير المعلن للنظام...ولديهم ايضا الجاهزية اذا ما النظام انهزم وتاكد انهزامه واندحاره ان يركبوا ركب المعارضة وهي يستبدلون جلودهم بكل وقاحة تماهيا مع المرحلة الجديدة والتي تتطلب اهابا جديدا لزوم مصالحهم في القادم من تغيير... وفي ذات الوقت يحتفظون بكرههم وحقدهم الدفين تجاه حلفائهم الجدد وهم غرمائهم القدامى اي المعارضون ولن يتوانوا في اقرب (لفة) من بيع الحلفاء الجدد اذا ما تبدت ارهاصات تنذر بمقدم منهلهم القديم البائد المندحر والذي دوما يسعون لاستعادته بكل ما اوتوا من خسة ونذالة ونفاق....احتقرهم وازدريهم لانهم خونة وجبناء فالوطنية لديهم قميص عند اللزوم؟؟

هباني ظااااطو


--------------------------------------------------------------------------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق